المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشرك بالله ..ملف كامل..



قطرات امل
04-12-2009, 05:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الشرك بالله

إن أعظم ما عصي به الله منذ بدء الخليقة إلى يومنا هذا الشرك به سبحانه

، حتى وصف الله هذا الذنب بالظلم العظيم ، فقال تعالى : { إن الشرك لظلم عظيم }

لقمان ( 13): وما ذلك إلا لما فيه من الجناية العظيمة في حق الخالق جلَّ جلاله . فالله

هو الذي خلق ،وهو الذي رزق ، وهو الذي يحيي ، وهو الذي يميت ، ومع كل هذه النعم ،

وهذه المنن ، والمشرك يجحد ذلك وينكره ، بل ويصرف عبادته وتعظيمه لغير الله سبحانه .

فما أعظمه من ظلم وما أشده من جور ، لذلك كانت عقوبة المشرك أقسى العقوبات

وأشدها ، ألا وهي الخلود الأبدي في النار ، قال تعالى في بيان ذلك :

{ إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار }

(المائدة: 72) وكل ذنب مات العبد من غير أن يتوب منه حال الحياة فإمكان العفو

والمغفرة فيه يوم القيامة واردٌ إلا الشرك والكفر ، فإن الله قد قطع رجاءصاحبه في المغفرة ،

قال تعالى : { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله

فقد افترى إثما عظيما } (النساء:48)

والشرك المقصود بكلامنا هذا هو الشرك الأكبر المخرج من الملة ، وهو على أنواع :

1- شرك في الربوبية : وهو اعتقاد أن ثمة متصرف في الكون بالخلق والتدبير مع الله

سبحانه . وهذا الشرك ادعاه فرعون لنفسه : { فقال أنا ربكم الأعلى } ( النازعات : 24)

فأغرقه سبحانه إمعاناً في إبطال دعواه ، إذ كيف يغرق الرب في ملكه الذي يسيره ؟!

2- شرك في الألوهية : وهو صرف العبادة أو نوع من أنواعها لغير الله ، كمن يتقرب بعبادته

للأصنام والأوثان والقبور ونحوها ، بدعوى أنها تقرِّب من الله ، فكل هذا من صور الشرك في

الألوهية ، والله لم يجعل بينه وبين عباده في عبادته واسطة من خلقه ، بل الواجب على

العباد أن يتقربوا إليه وحده من غير واسطة فهو المستحق لجميع أنواع العبادة ، من الخوف

والرجاء والحب والصلاة والزكاة وغيرها من العبادات القلبية والبدنية ، قال تعالى :

{ قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول

المسلمين } (الأنعام : 162-163 )

3- شرك في الأسماء والصفات : وهو اعتقاد أن ثمة مخلوق متصف بصفات الله عز وجل

كاتصاف الله بها ، كمن يعتقد أن بشراً يعلم من الغيب مثل علم الله عز وجلَّ ، أو أن أحدا

من الخلق أوتي من القدرة بحيث لا يستعصي عليه شيء ، فأمره بين الكاف والنون ،

فكل هذا من الشرك بالله ، وكل من يدعي ذلك فهو كاذب دجَّال .

وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم كل هذه الأنواع في جملة واحدة من جوامع الكلم

حين سئل عن الشرك بالله فقال: ( أن تجعل لله ندا وهو خلقك ) متفق عليه ، والند هو

المثيل والنظير فكل من أشرك بالله سواء في الربوبية أو الألوهية أو الأسماء والصفات

فقد جعل له نداً ومثيلاً ونظيراً .

هذه هي أنواع الشرك الأكبر ،

وأما الشرك الأصغر ، فهو وإن لم يكن مخرجا من الملة إلا أن صاحبه قد أرتكب ذنباً عظيماً

، وإذا لقي العبد ربه به من غير توبة منه في حال الحياة ، كان تحت المشيئة إن شاء

عفا عنه ، وإن شاء عذبه ثم أدخله الجنة ، ومن أمثلة الشرك الأصغر

الحلف بغير الله من غير أن يعتقد الحالف أن منزلة المحلوف به كمنزلة الله عز وجل في الإجلال

والتعظيم ، فإن من اعتقد ذلك كان حلفه كفرا أكبر مخرجا من الملة ، ومن أمثلته أيضاً قول

القائل : ما شاء الله وشئت ، فقد جاء يهودي إلى النبي صلى الله فقال : ( إنكم تشركون ،

تقولون : ما شاء الله وشئت ، وتقولون والكعبة ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم :

إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا ورب الكعبة ويقولون : ما شاء الله ثم شئت )رواه النسائي .

ومن أنواع الشرك الأصغر الرياء ، وهو أن يقصد العبد بعبادته عَرَضَ الدنيا ، من تحصيل جاه

أو نيل منزلة ، قال تعالى :

{ فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا }

(الكهف :110 ) ، وروى الإمام أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن أخوف ما

أخاف عليكم الشرك الأصغر ، قالوا : وما الشرك الأصغر ؟ يا رسول الله ، قال : الرياء ، يقول الله

عز وجل لهم يوم القيامة : إذا جُزِيَ الناس بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا

فانظروا هل تجدون عندهم جزاء ) .

هذا هو الشرك بنوعيه الأصغر والأكبر ، والواجب على المسلم أن يكون على علم بتوحيد الله

وما يقرِّب إليه ، فإن من أعظم أسباب انتشار الشرك

بين المسلمين الجهل بما يجب لله من التوحيد ، وقد كان صلى الله عليه

وسلم حريصاً على بيان التوحيد الخالص ، وحريصاً على بيان الشرك وقطع

أسبابه ، إلا أن البعد عن منبع الهدى من الكتاب والسنة أدخل طوائف من

الأمة في دوامات من الممارسات الخاطئة لشعائرٍ كان من الواجب صرفها

لله ، فصرفت إلى مخلوقين لا يستحقونها.

http://www.islamweb.net/ver2/archive...t.php?id=17484 (http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?id=17484)

قطرات امل
04-12-2009, 05:38 PM
أنواع الشرك

ينقسم الشرك إلى قسمين: أكبر وأصغر .

1 - الشرك الأكبر: هو اتخاذ ند مع الله يعبد كما يعبد الله، وهو ناقل من ملة الإسلام محبط للأعمال كلها، وصاحبه إن مات عليه يكون مخلدا في نار جهنم لا يقضى عليه فيموت ولا يخفف عنه من عذابها .

أنواع الشرك الأكبر: وينقسم الشرك الأكبر إلى أربعة أنواع:

- شرك الدعوة، أي الدعاء وذلك أن الدعاء من أعظم أنواع العبادة، بل هو لب

العبادة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الدعاء هو العبادة)) رواه أحمد

والترمذي وقال حديث حسن صحيح http://www.dorar.net/misc/tip.gif ، قال الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي

أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60] .

ولما ثبت أن الدعاء عبادة، فصرفه لغير الله شرك، فمن دعا نبيا أو ملكا أو وليا

أو قبرا أو حجرا أو غير ذلك من المخلوقين فهو مشرك كافر، كما قال تعالى:

{وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ

الْكَافِرُونَ} [المؤمنون: 117] .

ومن الأدلة على أن الدعاء عبادة وأن صرفه لغير الله شرك قوله تعالى: {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَما نَجاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ} [العنكبوت: 65]،

فأخبر عن هؤلاء المشركين بأنهم يشركون بالله في رخائهم، ويخلصون له في

كربهم وشدتهم، فكيف بمن يشرك بالله في الرخاء والشدة عياذا بالله .

2 - شرك النية والإرادة والقصد، وذلك أن ينوي بأعماله الدنيا أو الرياء أو

السمعة، إرادة كلية كأهل النفاق الخلص، ولم يقصد بها وجه الله والدار

الآخرة، فهو مشرك الشرك الأكبر، قال الله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا

وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ

فِي الْآخِرَةِ إِلا النارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [هود: 15-16] .
شرك الطاعة، فمن أطاع المخلوقين في تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل

الله، ويعتقد ذلك بقلبه أي أنه يسوغ لهم أن يحللوا ويحرموا ويسوغ له ولغيره

طاعته في ذلك مع علمه بأنه مخالف لدين الإسلام فقد اتخذهم أربابا من دون

الله وأشرك بالله الشرك الأكبر .

قال الله تعالى: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَما يُشْرِكُونَ} [التوبة:31]

.وتفسير الآية الذي لا إشكال فيه: طاعة العلماء والعباد في المعصية (أي في

تبديل حكم الله) لا دعاؤهم إياهم، كما فسرها النبي صلى الله عليه وسلم

لعدي بن حاتم لما سأله فقال: لسنا نعبدهم ؟ فذكر له أن عبادتهم طاعتهم

في المعصية (في تبديل حكم الله)، فقال: (( أليس يحرمون ما أحل الله

فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه ))، قال: بلى . قال: (( فتلك عبادتهم ))

، رواه الترمذي وحسنه، والطبراني في (المعجم الكبير) http://www.dorar.net/misc/tip.gif .

شرك المحبة، والمراد محبة العبودية المستلزمة للإجلال والتعظيم والذل

والخضوع التي لا تنبغي إلا لله وحده لا شريك له، ومتى صرف العبد هذه

المحبة لغير الله فقد أشرك به الشرك الأكبر، والدليل قوله تعالى: {وَمِنَ الناسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} [البقرة: 165] .

2- النوع الثاني من أنواع الشرك،

الشرك الأصغر:

وهو كل ما كان ذريعة إلى الشرك الأكبر ووسيلة للوقوع فيه أو ما جاء في

النصوص تسميته شركا ولم يصل إلى حد الأكبر، وهو يقع في هيئة العمل

وأقوال اللسان . وحكمه تحت المشيئة كحكم مرتكب الكبيرة .

ومن أمثلته ما يلي:يسير الرياء، والدليل ما رواه الإمام أحمد وغيره عن النبي

صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر))،

قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله قال: ((الرياء، يقول الله تعالى يوم

القيامة إذا جازى الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا،

فانظروا هل تجدون عندهم جزاء )) http://www.dorar.net/misc/tip.gif .قول: ((ما شاء الله وشئت))،

روى أبو داود في (سننه) عن النبي صلى الله عليه وسلم: (( لا تقولوا ما

شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان )) http://www.dorar.net/misc/tip.gif .ج- قول: "

لولا الله وفلان "، أو قول: " لولا البط لأتانا اللصوص "، ونحو ذلك، روى ابن أبي

حاتم في تفسيره عن ابن عباس رضي الله عنهما في معنى قوله تعالى:

{فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 22], قال: " الأنداد هو الشرك

أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل، وهو أن تقول: والله

وحياتك يا فلانة وحياتي، وتقول: لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص، ولولا البط في

الدار لأتى اللصوص، وقول الرجل لأصحابه: ما شاء الله وشئت، وقول الرجل:

لولا الله وفلان، لا تجعل فيها فلانا، هذا كله به شرك " http://www.dorar.net/misc/tip.gif .

أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة - وزارة الشؤون الإسلامية

أنواع الشرك على التفصيل:

1- الشرك الاعتقادي:

وهو اعتقاد شريك مع الله، بإثبات ما هو خاص بالله تعالى لغيره، سواء كان
ذلك الاعتقاد مناقضاً لوحدانية الله في ذاته أو أسمائه وصفاته أو أفعاله .

2- شرك الطلب:

وحقيقة اتخاذ واسطة بين المخلوق والخالق، سواء كانت تلك الواسطة فيما يتعلق بالتدبير والتصريف، أو فيما يتعلق بالتشفع إلى الله بتقريب طالب الشفاعة .

3- شرك النية والإرادة والقصد .

لا يمكن أن يعيش الإنسان في هذه الحياة دون أن يكون له غاية يسعى إليها، ومراد مطلوب محبوب يكون نهاية أمله، وغاية قصده، وباعث سعيه وكدحه .

4-شرك التقرب والنسك .

كل ما ثبت أنه عبادة مشروعة وجوباً أو استحباباً فصرفها لغير الله شرك في العبودية، ومن تحقق منه ذلك كان مشركاً، سواء اعتقد مع ذلك استحقاق المعبود للعبادة من دون الله، أو اعتقد أنه لا يستحق العبادة لذاته، وإنما هو وسيط وشفيع إلى الله .
ضوابط التكفير عند أهل السنة والجماعة لعبد الله بن محمد القرني – ص137

أنواع الشرك الأكبر: المناقض لأصل التوحيد والإيمان نوعان:

شرك الربوبية: مثل أن يعتقد أن المعطي أو المانع أو الضار أو النافع أو المعز أو المذل أو المدبر أو الرازق أو الخالق غيره.وشرك في الألوهية: مثل أن يصرف نوعاً من أنواع العبادة لغيره من خوف ورجاء ومحبة وتوكل واستغاثة ونذر وذبح وغيره http://www.dorar.net/misc/tip.gif .أما أنواع الشرك في العبادة فهي كثيرة حصرها بعض أهل العلم بأربعة أنواع وهي: http://www.dorar.net/misc/tip.gif .

1- شرك الدعوة (الدعاء).
2- شرك النية والإرادة والقصد.
3- شرك الطاعة.
4- شرك المحبة.

وهذه الأنواع ترجع إلى نوعين:

الأول: شرك في الاعتقاد وهو هنا عمل القلب.

والثاني: شرك في الأقوال والأعمال، وهذا في الحقيقة يرجع إلى عمل القلب كما سنعرف بعد قليل، وسيقتصر حديثنا على شرك النية والإرادة، وشرك المحبة لتعلقهما بموضوع بحثنا، وهو الشرك الأكبر بعمل القلب ولرجوع غالب أنواع الشرك إليهما.

ط§ظ„ط¯ط±ط± ط§ظ„ط³ظ†ظٹط© - ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط³ط§ط¨ط¹: ط£ظ†ظˆط§ط¹ ط§ظ„ط´ط±ظƒ (http://www.dorar.net/enc/aqadia/1686)

قطرات امل
04-12-2009, 05:39 PM
ماذا يحدث عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم هذه الأيام من شرك وبدع
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0000000أمابعد

فقد انتشرت عند كثير من أهل هذه الأعصار المتأخرة بدع كثيرة وشركيات ووسائل للشرك الأكبر تفعل عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم بعضها من وسائل الشرك بالله العظيم وبعضها شرك أكبر وقد هرم عليها الكبير وربي عليها الصغير واتخذها الناس سنة يتقربون بهما إلى الله تعالى ولاتزيدهم البدع من الله إلا بعدا وهي أن أحدهم إذا زار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومر بقبره قال بعد السلام عليه مخاطبا إياه قاصدا إسماعه سماع الحي للحي أشهد أنك بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة وتركتنا على المحجة البيضا ء .جزاك الله عنا خير الجزاء .وصلى عليه عند القبر وهذه بدعة ووسيلة إلى الشرك ويقف عند القبر ويدعو الله معتقدا أن الدعاء عند القبر أسمع وهذه بدعة ويتوجه ببدنه ويديه عند الدعاء تجاه القبر ك وهي بدعة ووسيلة للشرك ربما سأله الشفاعة كما ذكر لي بعض أهل هذه البلاد أنه يفعل ذلك وهذا شرك وضلال ولادليل على ذلك كله من عمل الصحابة رضوان الله عليهم بل كل تلك الأعمال تعد من المحدثات والتي بعضها شرك أكبر مخرج من الملة وشر الأمور محدثاتهاوبرهان ذلك وبيانه من عدة وجوه :

الوجه الأول/ أن الراجح في مسألة سماع الميت أن الميت لايسمع الخطاب كما أفتت أمنا عائشة كما في صحيح البخاري أنها قالت الميت لايسمع واحتجت بقوله تعالى : فإنك لاتسمع الموتى ورسول الله صلى الله عليه وسلم ميت فقد قال الله تعالى إنك ميت وإنهم ميتون وفهم عائشة للآية يقدم على من جاء بعدها من العلماء المتأخرين حتى يأتي عن أحد من الصحابة أنه خالفها في فهم هذه الآية كما قلنا في قول بن عباس كفر دون كفر تفسيرا للكفر الوارد في قوله تعالى ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ولايعلم له مخالف في فهم هذه الآية من الصحابة فكان غجماعا أن الحاكم بغير ماأنزل الله لايكفر حتى يجحد حكم الله كما نقله القرطبي في المجلد الخامس0

الوجه الثاني / ماجاء عن النبي من قوله إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام لايدل على السماع المطلق للنبي صلى الله عليه وسلم وكذا قوله أكثروا يوم الجمعة من الصلاة علي فإن صلاتكم تبلغني فإنه لم يقل أسمعها لافي الحديث الول ولا الثاني0

الوجه الثالث/ أن أحدا من الصحابة لم يفعل ذلك فقد كان بن عمر إذا ذا دخل المسجد قال السلام على النبي السلام على أبي بكر السلام على عمر 0قلت ولم يقل الراوي أنه كان يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم عند قبره بمثل ماتناقلته كتب بعض الفقهاء من نحو قول الزائر أشهد أنك بلغت الرسالة وأديت الأمانة 00 وقد روي عن حذيفة أنه قال أي عبادة أي عبادة لم يتعبدها أصحاب فلا تعبدوها وعليكم بالأمر العتيق0

الوجه الرابع/ أن هذا العمل وسيلة للشرك وذريعة إليه والشريعة جاءت بسد الذرائع وهو من خطوات الشيطان فإنه قد يزين له إذا اعتقد أن النبي يسمع دعائه الدعاء الشركي للرسول البدعة الثانية: وهي أن أحدهم يدعوا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم معتقدا أن الدعاء عند قبره أفضل أو مستجاب ويتجمهرون ويحملون تلك الكتيبات المبتدعة ويقرؤن منها الأدعية المحدثة وعملهم هذا بدعة ووسيلة للوقوع في الشرك وذلك من وجوه:

الأول/ أن تخصيص بقعة بالدعاء في الأرض بإعتقاد أن الدعاء عندها أفضل أو مستجاب بالعقل أو التقليد بلا دليل بدعة بل لابد من دليل0 عن الني صلى الله عليه أو عمل الصحابة0

الثاني/قال مالك أكره الوقوف طويلا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء قلت لأن ذلك عنده لم يرد عن الصحابة ومن ذلك تخصيص قبره بالصلاة عليه0 ونص على أنه بدعة كما نقل شيخ الإسلام في الفتاوى عنه0

الثالث/ أن ذلك وسيلة من وسائل الشرك فقد جاء النهي عن عبادة الله عندالقبر قال صلى الله عليه وسلم لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبياءهم مساجد يحذر ماصنعوا0

الوجه الخامس / أن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لطلب الشفاعة شرك أكبر في الدعاء لأن معنى الدعاء كما قال السهسواني في صيانة اللسان أنه النداء المقرون مع طلب وقوله يارسول الله إشفع لي عند الله نداء مقرونا مع طلب وهو قوله إشفع لي عند الله وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعاء هو العبادة 0وصرف العبادة كالدعاء لغير الله شر اكبر مخرج من الملة محبط للعمل ثم أن الميت لايسمع وليس عنده أسباب مباشرة لرفع الدعاء ونسبة القدرة على الأفعال من غير مباشرة اسبابها لغير الله شرك قال تعالى إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون 0كمن جاء إلى صنم وقال إشفع لي عند الله 00وقد قالوا مانعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفا وماجاء عن شيخ الإسلام فيمن طلب الدعاء من الميت وتسمية هذا بدعة فيحمل على البدعة الشركية لما تقدم وكونه يعتقد أن الميت يسمع ويقدر على رفع الدعاء لايدفع وصف الشرك عن عمله ولكن يدفع الحكم عليه أنه مشرك مخلد في النار إن كان جاهلا كما قال شيخ الإسلام محمد ابن عبدالوهاب في العابد عند قبة الكواز أنه لايكفره لأنه قد يكون جاهلا0

الوجه السادس / العكوف عند قبره وقراءة الأدعية والخطابات والثناءات من كتيبات وجعل رجل يدعي ومن خلفه يرددون عند القبر ويرفع الصوت بدعة لاأصل لها من عمل الصحابة كما جاء عن ابن عمر من إنصرافه بعد السلام وعدم مكوثه لفعل مثل تلك البدع السالفة وقد قال رسول الله خير الناس قرني ثم الذين يلونهم وقال وستفترق أمتي على ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وقال في وصفها من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي
ولم يكونوا يصنعون عند قبره هذا الذي نراه اليوم عند الجم الغفير من أهل البدع من تجمع من الجهال عاكفين على البدع والضلالات وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال كما في مسن أحمد عن العرباض ابن سارية 0000ومن يعش منكم فسيرى إختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فغن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وقال قي حديث آخر شر الأمور محدثاتها
الوجه السابع / قول الداعي عند قبر الرسول صلى الله عليه وسلم أنا أدعوا الله ودعاء الله جائز في كل مكان فيقال له كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية الترجيح من غير مرجح ممتنع وما داومت على الدعاء عند قبر الرسول مرة بعد مرة وخصصت وترجح عند هذا المكان على غيره إلا لمعنى الفضلية إذ يمتنع أن يكون ترجيحك لتخصيص المكان هذ بالدعاء مرة بعد مرة عبثا فعلم أن عملك هذا تحسين عقلي لادليل عله والله لايعبد بالرأي وقد قال علي لو كان الدين بالرأي لكان المسح على باطن الخف أولى من الظاهر 0

الوجه الثامن / أن ليس كل ماانتشر بين الناس من العبادات كان له أصل حتى يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة وقد قال صلى الله عليه وسلم بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباءوقال تعالى إن تطع أكثر من في الأرض يضلوك 0000الآية ولو كانت تلك البدع التي تفعل عند قبر من الخير لسبقونا إلى فعلها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلما تركت علم أنها من محدثات الأمور في الدين وقد قال رسول الله وشر الأمور محدثاتها وقال ابن عمر كل بدعة ضلالة وإن رآها المسلمون حسنة0 ولقد حدثني أثنان من أهل هذه البلاد أنهما كانا يقولان يارسول الله إشفع لنا عند الله حتى سمعا من العلم بالتوحيد ماجعلهما يتوبان عن هذا الشرك فينبغي نشر التوحيد والسنة بين الناس وتحذيرهم من الشرك والبدعة حتى لايحصل فيهم ماحصل في قوم نوح أنه لما تنسخ العلم ونسيت الدعوة للتوحيد ظهر الشرك برب العبيد كما جاء في صحيح البخاري من حديث عبدالله ابن عباس رضي الله عنهما0 والله الهادي إلى سواء السبيل0
منقول

قطرات امل
04-12-2009, 05:40 PM
السؤال : ما هو الشرك الخفي ؟؟

ما هي الافعال التي تندرج تحت هذا المسمى ؟؟

وكيف نتقي الشرك الخفي ؟؟؟
بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله وبعد :
إجابة السؤال : ما هو الشرك الخفي ؟؟
الشرك الخفي هو نوع من أنواع الشرك الأصغر، وهو الرياء كما فسره النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى أحمد عن محمود بن لبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر. قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرياء.." .
ثم فسر بقوله صلى الله عيه وسلم: "يقوم الرجل فيصلي فزين صلاته يما يرى من نظر رجل اليه"قال تعالى{فمن كان يرجوا لقاءَ ربهِ فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرِك بعبادةِ ربّه احدا}) الكهف( فقد روى أحمد وابن ماجه عن أبي سعيد قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتذاكر الدجال فقال: ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من الدجال؟ قلنا: بلى، فقال: الشرك الخفي ، أن يقوم الرجل يصلي فيزين صلاته لما يدرك من نظر رجل" وروى أحمد عن محمود بن لبيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر الرياء".
اذا ان الشرك الخفي هو الرياء فيجب علينا تبين ما معنا الرياء :
فالرياء ضد الإخلاص ، والإخلاص: أن تقصد بعملك وجه الله ، أما الرياء فمشتق من الرؤية وهو أن يعمل العمل ليراه الناس ، والسمعة مشتقة من السمع وهو: أن يعمل العمل ليسمعه الناس.
هو شرك العبادة، الشرك في عبادته وحقوقه ومعاملته، هذا الشرك أسهل من الشرك الاكبروأخف شراً، لماذا؟
لأنه يصدر ممن يعتقد أنه لا إله إلا الله، وأنه لا يضر ولا ينفع، ولا يعطي ولا يمنع إلا الله، وأنه لا إله غيره ولا رب سواه، يعني: هذا يقع، لكنه أخف من جهة أن فاعله وقع في اللبس، ولهذا قال تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ [الأنعام:82] هذا لبس إيمانه بظلم وشرك، مقر أنه لا إله إلا هو، ولا خالق ولا نافع ولا ضار إلا هو؛ لكن لا يخلص لله تعالى في معاملته وعبوديته، بل يعمل لحظ نفسه تارة، وطلب الدنيا تارة، ولطلب الرفعة والمنزلة عند الناس والجاه عند الخلق تارة، إذاً: فلله من عمله نصيب، ولنفسه ولشيطانه من عمله نصيب،
ما هي الافعال التي تندرج تحت هذا المسمى ؟؟

فلو صلى لغير الله أو حج أو زكى.. ولا نعني (لغير الله) أنه عبد غير الله مطلقاً، لكن لو جعل صلاته من أجل الناس، من أجل أن يقال عنه: مصلّ، أو يثنى عليه، وبعض الناس عياذاً بالله ابتلوا بهذا البلاء، فالعلماء يذكرون بعض هذه الأمثلة.. أن بعض الناس يبلغ به هذا الأمر إلى حد عجيب عياذاً بالله... فالأعرابي الذي دخل عليه بعض السلف ورأى صلاته وحسنها فتعجب، فقال: أعرابي ويصلي هذه الصلاة الخاشعة!! فلما سلم قال: ومع ذلك أنا صائم، والعياذ بالله! يقول: أنت مدحتني على الصلاة، لكن لابد أن تعرف أيضاً أني صائم. إذاً: ما أراد بعمله وجه الله، إنما ليثنى عليه به، فحالة الأعرابي هذا حالة نفسية موجودة عند كثير من الخلق عافانا الله وإياكم، لا يأمن الإنسان على نفسه أبداً أن يكون من هؤلاء، ممن يريد أو يحب أن يحمد بما لم يفعل، ويراءون الناس، ولهذا علامتهم كما قرنها بهم الله سبحانه: وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً
إذا عملت عملاً قصدته خالصاً لوجه الله ، ولكن بدون قصد علمه الناس، فشعرت بسعادة في قلبي فهل هذا يعتبر رياءً؟
جوابه: ما قاله ابن قدامة في مختصر منهاج القاصدين (ص: 220) : (وشوائب الرياء الخفي كثيرة لا تنحصر ، ومتى أدرك الإنسان من نفسه تفرقة بين أن يُطَّلَع على عبادته أو لا يطلع ، ففيه شعبة من الرياء ، ولكن ليس كل شوب محبطاً للأجر ، ومفسداً للعمل بل فيه تفصيل )
فإن قيل: فما ترى أحداً ينفك عن السرور إذا عُرِفت طاعته ، فهل جميع ذلك مذموم؟ فالجواب: أن السرور ينقسم إلى محمود ومذموم ، فالمحمود أن يكون قصده إخفاء الطاعة ، والإخلاص لله ، ولكن لما اطلع عليه الخلق ، علم أن الله أطلعهم ، وأظهر الجميل من أحواله ، فيُسَرُّ بحسن صنع الله، ونظره له ، ولطفه به ، حيث كان يستر الطاعة والمعصية ، فأظهر الله عليه الطاعة وستر عليه المعصية ، ولا لطف أعظم من ستر القبيح ، وإظهار الجميل ، فيكون فرحه بذلك ، لا بحمد الناس وقيام المنزلة في قلوبهم ، أو يستدل بإظهار الله الجميل ، وستر القبيح في الدنيا أنه كذلك يفعل به في الآخرة ، فأما إن كان فرحه باطلاع الناس عليه لقيام منزلته عندهم حتى يمدحوه ، ويعظموه ، ويقضوا حوائجه ، فهذا مكروه مذموم .
فإن قيل: فما وجه حديث أبي هريرة قال رجل: يا رسول الله ، الرجل يعمل العمل فيسره ، فإذا اطلع عليه أعجبه؟ فقال: "له أجران: أجر السر ، وأجر العلانية" رواه الترمذي ،
فالجواب أن الحديث ضعيف ، وفسره بعض أهل العلم بأن معناه أن يعجبه ثناء الناس عليه بالخير ، لقوله عليه الصلاة والسلام: "أنتم شهداء الله في الأرض" وقد روى مسلم عن أبي ذر قيل: يا رسول الله أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه؟ فقال: "تلك عاجل بشرى المؤمن" فأما إذا أعجبه ليعلم الناس فيه الخير ويكرموه عليه فهذا رياء)
والرياء لا يحبط كل الأعمال ، وإنما يحبط العمل الذي حصل فيه الرياء.

وكيف نتقي الشرك الخفي ؟؟؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم عنه فيما رواه ابن حبان في صحيحه قال: (الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل، قيل: وكيف ننجو منه يا رسول الله؟ قال: قل: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم) يعني: من أشرك به وهو يعلم فقد ارتكب أكبر الكبائر، وأكبر المحرمات عن علم عياذاً بالله (وأستغفرك لما لا أعلم) لأنه لابد أن نقع فيه، فنستغفر الله مما لا نعلم، ونستجيره ونستعيذه مما نعلم.
- الإكثار من الدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يقولوه ليتقوا هذا الشرك، وقد سبق ذكره.
_ أن يستشعر العبد قبح الشرك مهما صغر.
- أن يستشعر أنه يحبط العمل الذي يخالطه أو ينقص ثوابه.
- أن يعلم المرائي بعبادته أو خدمته للناس أنهم متى ما عرفوا أنه يريد ثناءهم ومدحهم، ونحو ذلك سقط من أعينهم، وربما ازدروه، وأصبح لا قيمة له بينهم.
اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك ونحن نعلم
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعافينا وإياكم وإخواننا المسلمين منه، وأن يجنبنا الشرك صغيره وكبيره ودقيقه وجليله،
وعافانا الله وإياكم من الرياء ورزقنا الإخلاص
المصادر:
من محاضرة : الشرك قديماً وحديثاً [1] للشيخ : سفر الحوالي

قطرات امل
04-12-2009, 05:41 PM
حكم الاستغاثة بأرواح الأولياء والصالحين


السؤال


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل تجوز الاستغاثة بروح رسول الله صلى الله


عليه وسلم وأرواح الصحابة والأولياء الصالحين كقول " يا عباد الله الصالحين


أغيثوني" ولكم مني جزيل الشكر


الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:


فإن دين الإسلام مبني على أصلين:


على أن يعبد الله وحده لا يشرك به شيء، وعلى أن يعبد بما شرع على لسان نبيه


صلى الله عليه وسلم، وهذان هما حقيقة قولنا: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا


شريك له وأشهد أن محمداً عبد ورسوله.


فالإله هو الذي تألهه القلوب محبة ورجاء وخشية وتعظيماً، وهو الذي يستحق أن


يعبد جل وعلا.


وهذا هو التوحيد الذي جاءت به الرسل وأنزلت به الكتب، فلا يعبد إلا الله ولا يدعى إلا


الله، ولا ينذر إلا لله، ولا يستغاث بغير الله، ولا يركع ولا يسجد إلا له سبحانه وتعالى.


إذا علم هذا فالعبادة اسم جامع لما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة


والباطنة. فالصلاة عبادة، والدعاء عبادة، والحلف عبادة، والذبح عبادة وكذا الخوف


والرجاء والتعظيم كل ذلك من العبادات.


بل إن الدعاء -ومنه الاستغاثة- يعتبر من أشرف العبادات، لاشتماله على الذل،


والخضوع. روى أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وسلم


قال: " الدعاء هو العبادة"، وقرأ : ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم ) إلى قوله:


(داخرين) .


والدعاء هو طلب جلب النفع أودفع الضر، ومنه الاستغاثة، إذ هي طلب الغوث.


وقد دل القرآن والسنة والإجماع على تحريم دعاء غير الله، والتصريح بأن ذلك من


الشرك الذي لا يغفره الله.


قال تعالى: ( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة


وهم عن دعائهم غافلون ) [الأحقاف: 5].


وقال تعالى: ( ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك


إذًا من الظالمين.) [ يونس:106 ]


وقال تعالى: ( فمن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو كذب بآياته أولئك ينالهم


نصيبهم من الكتاب حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا أين ما كنتم تدعون


من دون الله قالوا ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين )


[الأعراف: 37] وأخبر الله تعالى أن المشركين يدعون معه غيره في حال


الرخاء، ويخلصون له الدعاء في


حال الشدة فقال: (فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى


البر إذا هم يشركون ) [العنكبوت: 25].


وقال تعالى: ( ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون* ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق


منكم بربهم يشركون ) [النحل: 53،54].


وقال تعالى: ( وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما أنجاكم


إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفوراً ) [الإسراء: 67]


ومن ظن أن المشركين كانوا يجحدون الله أو كانوا يعتقدون النفع والضر في آلهتهم


استقلالاً، أو لا يدعون الله ولا يعبدونه فقد قال قولاً معلوم البطلان من دين الإسلام


، فإن الله تعالى أخبر عن حالهم ومرادهم فقال: ( ويعبدون من دون الله


ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله ) [يونس: 18]


وقال تعالى: ( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى )


[الزمر:3].


فعلم أن مرادهم وغايتهم التقرب إلى الله عن طريق الوسطاء والشفعاء مثل ما يفعل


بعض جهلة المسلمين اليوم، فتراهم يدعون ويستغيثون وينذرون ويذبحون للأولياء،


فإذا نصحهم الناصح وأنكر عليهم المنكر قالوا: إن هؤلاء شفعاؤنا عند الله !!


وقد أشار الإمام الرازي إلى وجود هذا التشابه بين الفريقين فقال في تفسير آية


يونس السابقة: ورابعها أنهم وضعوا هذه الأصنام والأوثان على صور أنبيائهم


وأكابرهم، وزعموا أنهم متى اشتغلوا بعبادة هذه التماثيل فإن أولئك الأكابر تكون


شفعاء لهم عند الله تعالى ونظيره في هذا الزمان اشتغال كثير من الخلق بتعظيم


قبور الأكابر، على اعتقاد أنهم إذا عظموا قبورهم فإنهم يكونون شفعاء لهم عند الله.


انتهى


وقال القرطبي في تفسير قوله تعالى: ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون )


[يوسف: 106] قال عطاء: هذا في الدعاء، وذلك أن الكفار ينسون ربهم في الرخاء فإذا


أصابهم البلاء أخلصوا في الدعاء ... وقيل: معناها أنهم يدعون الله أن ينجيهم من


الهلكة، فإذا أنجاهم قال قائلهم: لولا فلان ما نجونا، ولولا الكلب لدخل علينا اللص…


قلت: وقد يقع في هذا القول والذي قبله كثير من عوام المسلمين، ولا حول ولا قوة


إلا بالله العلي العظيم. انتهى كلام القرطبي.


وروى البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من مات وهو


يدعو لله نداً دخل النار."


وفي الإقناع وشرحه من كتب الحنابلة في باب المرتد : "أو جعل بينه وبين الله


وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم إجماعاً". أي كفر، لأن ذلك كفعل عابدي


الأصنام قائلين: ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى . انتهى.


وقد نقل هذا الإجماع غير واحد، منهم صاحب الفروع، والإنصاف، وغاية المنتهى،


وشرحه مطالب أولي النهى.


وقد صنف العلماء قديما وحديثاً في بيان الشرك وأنو اعه، وأن منه الاستغاثة بالأموات


والطلب منهم قضاء الحاجات وتفريج الكربات، فاحذر من الوقوع في شيء من ذلك،


وقانا الله وإياك شر البدع والحادثات.


والله أعلم


http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=3779 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=3779)

قطرات امل
04-12-2009, 05:43 PM
ما يجوز وما لا يجوز من الاستغاثة



السؤال

ما حكم الاستغاثه بميت؟علما أنني أعلم أن النافع والضار هو الله وحده " وأن الحي والميت سواء فلا يستطيع الحي أن ينفع ويضر وكذا الميت إلا بإذن الله.
الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:


فحكم الاستغاثة مبين في الفتوى رقم:
3779 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=3779) والفتوى رقم:
14955 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=14955) والفتوى رقم:
3835 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=3835).

وننبه هنا إلى أنه إن كانت الاستغاثة بغير الله في أمر لا يقدر عليه إلا الله فهي من الشرك الأكبر المخرج من ملة الإسلام، ولا فرق بين أن يكون المستغاث به حياً أو ميتاً، وإن كانت الاستغاثة فيما يقدر عليه البشر كغريق يستغيث بحاضر لينقذه وكان المستغاث به حيا فهذه جائزة ولا إشكال فيها.
أما الميت فلا يقدر على شيء من ذلك، ودعوى التسوية بين الحي والميت أمر يرفضه الشرع والعقل.

وأما قولك: إن الحي والميت لا ينفعان إلا بإذن الله.
فهذه شبهة داحضة لأن كلامنا عن قدرة البشر لا عن قدرة الله، أما قدرة الله فلا يحدها حد، فلو أراد الله سبحانه أن يحرك جبلاً أو شجراً من مكانه لنفعك ما أعجزه ذلك، فهل يجوز للإنسان أن يستغيث بالأحجار والأشجار بحجة أنها لا تنفع إلا بإذن الله، فهذا لا يقوله عاقل.

على أنا نقول أيضاً: لم يؤذن لنا في الاستغاثة، بالميت ولا بالغائب، وجاء النهي عاماً من دعاء غير الله تعالى وسؤاله، وخص منه سؤال الحي فيما يقدر عليه بالدليل، كقوله تعالى: فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ [القصص:15].
والله أعلم.

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=22722 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=22722)





ما الفرق بين الشرك الأكبر والأصغر؟



ما الفرق بين الشرك الأكبر والأصغر من حيث التعريف والأحكام؟
الحمد لله

"الشرك الأكبر: أن يجعل الإنسان لله ندا؛ إما في أسمائه وصفاته، فيسميه بأسماء الله ويصفه بصفاته، قال الله تعالى: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) الأعراف/180 ، ومن الإلحاد في أسمائه : تسمية غيره باسمه المختص به أو وصفه بصفته كذلك.

وإما أن يجعل له ندا في العبادة بأن يضرع إلى غيره تعالى ، من شمس أو قمر أو نبي أو ملك أو ولي مثلا بقربة من القرب ، صلاة أو استغاثة به في شدة أو مكروه ، أو استعانة به في جلب مصلحة ، أو دعاء ميت أو غائب لتفريج كربة ، أو تحقيق مطلوب ، أو نحو ذلك مما هو من اختصاص الله سبحانه - فكل هذا وأمثاله عبادة لغير الله ، واتخاذ لشريك مع الله، قال الله تعالى: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) الكهف/110 .
وأمثالها من آيات توحيد العبادة كثير.

وإما أن يجعل لله ندا في التشريع، بأن يتخذ مشرعا له سوى الله ، أو شريكا لله في التشريع ، يرتضي حكمه ويدين به في التحليل والتحريم؛ عبادة وتقربا وقضاء وفصلا في الخصومات، أو يستحله وإن لم يره دينا، وفي هذا يقول تعالى في اليهود والنصارى : (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) التوبة/31 ، وأمثال هذا من الآيات والأحاديث التي جاءت في الرضا بحكم سوى حكم الله ، أو الإعراض عن التحاكم إلى حكم الله والعدول عنه إلى التحاكم إلى قوانين وضعية، أو عادات قبلية، أو نحو ذلك .

فهذه الأنواع الثلاثة هي الشرك الأكبر الذي يرتد به فاعله أو معتقده عن ملة الإسلام، فلا يصلى عليه إذا مات، ولا يدفن في مقابر المسلمين، ولا يورث عنه ماله، بل يكون لبيت مال المسلمين، ولا تؤكل ذبيحته ويحكم بوجوب قتله ، ويتولى ذلك ولي أمر المسلمين إلا أنه يستتاب قبل قتله، فإن تاب قبلت توبته ولم يقتل وعومل معاملة المسلمين.

أما الشرك الأصغر: فكل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر ووسيلة للوقوع فيه، وجاء في النصوص تسميته شركا ، كالحلف بغير الله، فإنه مظنة للانحدار إلى الشرك الأكبر؛ ولهذا نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، ومن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت) بل سماه: مشركا، روى ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من حلف بغير الله فقد أشرك) رواه أحمد والترمذي والحاكم بإسناد جيد ؛ لأن الحلف بغير الله فيه غلو في تعظيم غير الله، وقد ينتهي ذلك التعظيم بمن حلف بغير الله إلى الشرك الأكبر.

ومن أمثلة الشرك الأصغر أيضا: ما يجري على ألسنة كثير من المسلمين من قولهم: ما شاء الله وشئت، ولولا الله وأنت، ونحو ذلك، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وأرشد من قاله إلى أن يقول: (ما شاء الله وحده) أو (ما شاء الله ثم شئت)؛ سدا لذريعة الشرك الأكبر من اعتقاد شريك لله في إرادة حدوث الكونيات ووقوعها، وفي معنى ذلك قولهم: توكلت على الله وعليك، وقولهم: لولا صياح الديك أو البط لسرق المتاع .

ومن أمثلة ذلك: الرياء اليسير في أفعال العبادات وأقوالها، كأن يطيل في الصلاة أحيانا ليراه الناس، أو يرفع صوته بالقراءة أو الذكر أحيانا ليسمعه الناس فيحمدوه، روى الإمام أحمد بإسناد حسن عن محمود بن لبيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر: الرياء) ، أما إذا كان لا يأتي بأصل العبادة إلا رياء ولولا ذلك ما صلى ولا صام ولا ذكر الله ولا قرأ القرآن فهو مشرك شركا أكبر، وهو من المنافقين الذين قال الله فيهم: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا * مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ ... الآية) ، إلى أن قال: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا) النساء/142-146 . وصدق فيهم قوله تعالى في الحديث القدسي : (أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه) رواه مسلم في صحيحه.

والشرك الأصغر لا يخرج من ارتكس فيه من ملة الإسلام ، ولكنه أكبر الكبائر بعد الشرك الأكبر؛ ولذا قال عبد الله بن مسعود : (لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقا) .
وعلى هذا ؛ فمن أحكامه : أن يعامل معاملة المسلمين فيرثه أهله، ويرثهم حسب ما ورد بيانه في الشرع، ويصلى عليه إذا مات ، ويدفن في مقابر المسلمين ، وتؤكل ذبيحته ، إلى أمثال ذلك من أحكام الإسلام، ولا يخلد في النار إن أدخلها كسائر مرتكبي الكبائر عند أهل السنة والجماعة، خلافا للخوارج والمعتزلة.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (2/172-176) .


الإسلام سؤال وجواب

http://www.islamqa.com/ar/ref/121553 (http://www.islamqa.com/ar/ref/121553)

غـــربة الــروح
04-12-2009, 06:03 PM
اللهم اني اعوذ ان اشرك بك وانا اعلم واستغفرك مما لا اعلم


قطرات امل


موضوع قيم ومفيد جزاك الباري خير الجزاء وبارك فيك واثابك ونفع بك

الابتسامه المهاجرة
05-12-2009, 02:46 AM
http://alfrasha.maktoob.com/up/11524217671787685552.jpg

بـيـبـرس
05-12-2009, 05:15 AM
صـورة مـع الـتـحـيـة والـدعـاء الـصـادق : لمـعـتـنـقـي الـديـن الـشـيـعـي ( الـرافـضـة ) .
قـطرة تتـلـوهـا قـطرة وقـطرة
جـعـلـه الله بـمـوازيـن حـسـنـاتـك وكـفـر بـه عـن جـمـيـع سـيـئـاتـك
أشـكـرك
والله يـعـطيـك الـعـافـيـة ويـطول بـعـمـرك ويـحـفـظك ويـسـعـدك فـي الـدنـيـا والآخـرة
تـحـيـتـي وودي لـك

جميل الثبيتي
05-12-2009, 11:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا على هذا النقل الكامل والهام والمفيد

كتب ربي اجركم ورفع قدركم

اللهم انا نعوذ بك من الشك والشرك والشقاق وسوء الاخلاق

رحمني الله وإياكم

الهمة القادمة
06-12-2009, 07:05 PM
نفع الله بكم وسدد خطاكم واجزل لكم الاجر
اللهم اني اعوذ ان اشرك بك وانا اعلم واستغفرك مما لا اعلم