المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف نتعامل مع من يحمل هذه الصفات؟



هجير الليل
08-03-2003, 05:35 AM
من كاتب المقال يتقدم لكم بنور القمر ودفء الشمس ورائحة الزهور . ولكل افراد هذا المنتدى المعطاء .... يدور في خلدي بعض الصفات واتمنى ان نشترك في التعامل معها . لعل وعسى ان نصل لحل يعرف كيف يتصرف لحامل هذه الصفات ( عادة دائمة او متعمدة ) لذا نرجو المشاركة من اصغر عضو الى اكبر مشرف ؟؟ !!!
لنطرح هذه الصفات وهي كالتالي
1- التضحيه
2- الكذب
3- المحب
4- العصبي
5- العنيد
6- الذي لا يقدر العمل
7- البراءة
8- الخائن
9- الاناني
10- الغيور
11- عديم الاحساس
12- الغرور
13- المكروه
14- لمن نطلق عليهم صفة ( المظلومين )

========================================

وهذا هو رأئي المتواضع :





التضحيه :
أقوى روابط المحبـــة وأوثقها قمة العطاء و رمز الحب واكبر دليل على الاخلاص والمحبة مطلوبة لمن يستحقها .. ولكن منهم الذين سوف نضحي من اجلهم . احياناَ تستخدم ( ككذبه بشرية وحيلة نفسية على الاخرين )



الكذب :
داء ليس لـــــــه دواء إلا من رحم ربي داء..رمز الضعف ومهما كبر بنائه سينهد بمن فيه لايزيدك الا كذبا .. وقد تنتقل لك العدوا منه .. فأبتعد عنه.. هو ( خلق من لايحمل صفة الانسانية )


- المحب :
وجه جدير بأن تكون رفيق دربه .. عاشرة فأنت الكسبان ..من توفرت فيه شروط المحبه وكل معاني الحب ذلك الانسان الذي يعيش بعالم من يحب... مسكين يقتل نفسه بغير سكين



العصبي :
المتهور إنسان عانى من ضغوط الحياة ومشاكلها عليك ان تزن كلامك وتصرفاتك قبل ان تتعامل معه..الذي يدمر نفسه ويدمر قلوب من يحبهم وقد يكون مريض وندعي له بالهداية


- العنيد : تمالك نفسك وانت تتعامل معه.. فهو سيزيدك قهرا...متحجر الفكر الذي يسير بطريق لا يسلكه الا هو حتى لو كانت نهايتها الهاوية ومكابر سيكسر الزمن رأسه الله يعينة على نفسة


الذي لا يقدر العمل
إنسان أهلكتـــــــه ملذات الحيــاة ومغرياتها تافه بيوم ما سيندم لن يفيد مجتمعه .. ولا اهلة .. ولا حتى نفسه



البراءة :
صفة بجب ان نراها بكل انسان محب لاخية الانسان ..رمز الطهر والنقاء هي الطفولة أجمــــل ما في الطفوله قليله حتى في اطفال هذا الجيل!!!!!!!!!!!!!!!؟


الخائن :
ليس له مع الوفاء عنوان من لايقدر المحبة منافق لا يستحق الا الابعاد ولافضل عدم الاقتراب منة وفي صحيح العباره خان نفسه

الاناني او الحسوداو المتسلط :
يؤمن بمبدأ البقاء للأقوى .. والغايه تبرر الوسيله .. انسان لا يرى الا نفسه في مرآة الحياة ويدوس من هم امامه مريض بحب الذات

- الغيور :
عليك ملازمته .. فهي من صفات الراشدين واولو الالباب ..من يملك كل مشاعر الحب ويخاف ان يضعها في غير موضعها انسان متميز بالحب ومع ذلك يفقد احياناً الثقه بنفسه إذا زادت الغيره عن حدها الله يعينة الذي يمتلك من يحب بدون مناقشه يحتاج ملعقتين تجارب

- عديم الاحساس :
ليس جديرا بالحب .. لايجب ان تهتم له..وهو من لا يعرف البكاء من الضحك .. ويرجع ذلك للتحطيم الذي تعرض له . غبي ومافي مجال انك تتصرف معة انسان جامد لا يعيش الا بالقطب الشمالي لوحده


الغرور :
انك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا...شعور مقيت لا يحمله الا العديمي الثقه بانفسهم ولا اخلاق لهم اعوذبالله من ابليس

- المكروه :
اعادة الثقة فيه مرة اخرى والاخذ بيدة نحو محبة الناس .. شخص لعبت به مفاتن الحياة لهى عن الناس ولهو عنه ميت في الحياه

لمن نطلق عليهم صفة ( المظلومين )للمظلومين ...
كل واحد وقع عليه الظلم ايا كان نوعه..نقول لهم ياحظكم .. مظلومين ولا ظالمين
الشعوب المسلمه المغلوبه على امرها ( اجرهم على الله )

إعصار نار
08-03-2003, 11:29 AM
.
.
شكر الله لك أخي .... هجير الليل .... على هذا الموضوع... ولوإن فيه توهيقات ..

لكن حتى لانكون مع الكاذبين سنتحرى الصدق لو سلكت رقابنا الساكين .. الله يستر:ـ

الإجابة بايجاز =

1- التضحيه = الجهاد
2- الكذب= الكفر + العملاء + الخونة + المنافقين
3- المحب = أنا وأنتم لله ولرسوله وللمؤمنين - ولانزكي أنفسنا .
4- العصبي = الجاهل
5- العنيد= الغبي
6- الذي لا يقدر العمل = العاطل
7- البراءة = الطفل
8- الخائن = الحكام الذين لاينصرون إخوانهم المستضعفين في الأرض ... وفلسطين بالذات )..
9- الاناني = المحب لنفسه .
10- الغيور = لدينه وأمته .
11- عديم الاحساس = معمر القذافي + وكارزاي + ومشرف + وخسني + وبقية الشله .
12- الغرور = الفشل
13- المكروه = القمة العربية + القمة الإسلامية .
14- لمن نطلق عليهم صفة ( المظلومين ) = الشعوب الإسلامية .... وكذلك حكام المسلمين لأنهم ظلموا أنفسهم بإتخاذهم العجل ... وحتى يرتفع الظلم فلابد أن يتوبون الى بارئهم ....

قول فصل
08-03-2003, 05:04 PM
إثارة مثل هذا الموضوع الذي يتطرق للصفات الحسنة والسيئة ....
ذو ثمار جمة وفوائد كثيرة ...
فهذه الصفات تزيد الإيمان أو تنقصه ..

وهي الشي وضده أو نقيضه ...

وهناك مقولة مفسرة بدقة للنقيضين والمتضادين ...

وبعضنا يحسب أنها كلمتين مترادفتان متساويتان بالمعني ...

وهذا خطأ شائع !!؟

حيث أنهما ليسا كذلك عند سبر الغور لهما
والتعمق فيهما للمعرفة الدقيقة لمعناهما بالرغم من قرب التشابه وتلبسه واشتباهه على بعض الإفهام ذات العجلة والعجالة ....
مما يوقعها بسوء الفهم وخطئه لا محالة ....

( فالنقيضان ) ....

لا يمكن أن يجتمعان وهما كذلك لا يرتفعان .
كالحياة والموت .. والوجود والعدم .. والليل والنهار ...

وأما ( المتضادان ) .. فهما يجتمعان ويمكن أن يرتفعان ...

كالأسود والأبيض .. ويرتفعان بلون آخر غيرهما كالأخضر أو الأحمر ....

=====================

أم اسمك ( فاسمحي / اسمح ) لي أن أتطرق إليه ...

فالهجير ، والهاجرة ، والهجيرة ( هي منتصف النهار وشدة حرارة الشمس وتعامدها في كبد السماء ) .... وهذا المعنى المعروف وإذا هناك اختلاف أو رفض للفكرة ، فسوف أعود إلى مضان الكتب وبطونها المفسرة بجزم ويقين وتأكد لا يقبل الشك والريب ، وإنما الأسلوب القطعي الدلالة ...

فاسم : ( هجير الليل ) كما أرى ... فيه تناقض شديد ...

فكلمته الأولى تناقضها الكلمة الثانية .. وهما لا يجتمعان ولا يرتفعان !؟

فالنهار نقيضه الليل ، ولا يمكن ارتفاعهما بكليهما ...
فإذا وجد النهار لم يوجد الليل والعكس صحيح ...
ولا يمكن ارتفاعهما بوقت ثالث كالمتضادين ....

===============
وأما الصفات فرأيي كالتالي :

1- التضحية =
قمة الحب وإيثار الغير على النفس ، وقد يكون الغير معتقداً أو أرضاً أو مالاً أو شيئاً من الأشياء ، وقمة القمة فيه ( الجهاد بالنفس والمال في سبيل الله ) كما هو الحادث مع الشيخ الجليل ( أسامة بن لادن ) قائد الأنصار العرب ، والشيخ الزاهد / الملا محمد عمر مجاهد .. زعيم دولة طالبان الإسلامية الموحدة في أفغانستان .. حفظهما الله ورعاهما .. ...

وضد ذلك الأثرة والأنانية وحب النفس على الغير وإيثارها بالمال والأرض والجاه والسلطان والشهوات والأطماع المختلفة الدنيوية الدونية ....

2- الكذب =

داء فتاك وهو آفة العصر الحاضر في القمة والقاعدة .. وهو أس البلاء وعموده الفقري .. ومنه أسباب تخلف الدول الإسلامية ، وسوء الإدارة والفساد المستشري فيها ، وانعدام الثقة بحكامها من ملوك وأمراء ورؤساء !؟

3- المحب =
تعرف قيمته في من يحب .. إن كان عالياً سامياً أم دونياً شهوانياً .. فقيمته تعلا أو تنخفض على حسب المضاف إليه ، فإن كان مضافاً لعالي علا ، وإلى واطي ودوني ، أخلد إلى الأرض واتبع هواه فهوى وهلك .. فيصبح كالكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث ( دالع اللسان دالع سواءً كان مرتاحاً أو تعباناً ) ...

وأفضل المحبين من أحب الرب ( تقدست أسماؤه ) في علاه .. وآثر طاعته على معصيته ومخالفاته بالآثام والأوزار ...

ومحبة الله فوق كل محبة وهي أن يجدك الله فيما أمرك ولا يفتقدك في أماكن وأزمنة الطاعات والأقوال الصالحات والأعمال .. وأن يفتقدك فيما نهاك ولا يجدك في أماكنها وأزمنتها ومع شياطينها من الإنس والجن ....
( إ ن المحب للحبيب مطيع ) ...

4- العصبي =

بركان الغضب المتحفز الغير منضبط ، والانفعالي المتهور وهو أداة الغضب وشعلة ناره المدمرة للحرث والنسل .. وهو مثل عود الثقاب سريع الاشتعال .. وكالمحروقات في شم النار والإنفجار وتعميم الدمار ...

5/ العنيد ....
بنظري طبع محمود إذا أحسن استغلاله بإيجابية بحيث يكون عنيداً على المبدأ الصحيح والحق ، ورجاعاً غير معاند إذا كان على باطل وزيف وخطأ ....
وأما بإطلاقها فليست محمودة ( فالرجوع للحق فضيلة ) ...

6/ الذي لا يقدر العمل ...
لا يعرف الإنصاف والعدل ولا يعرف الإتقان وهو كسول خمول مضيع للأوقات والجهود بغير نفع ولا فائدة ترجى .. وهو يد مشلولة لا تتجاوب ولا تتعاون مع المجتمع ولا تبني ولا يعتد بها ولا يعتمد عليها .. فلنفسك عليك حقاً ولربك عليك حقاً ولأهلك عليك حقاً ) فأعط كل ذي حق ٍ حقه ، ومن أخذ أجراً حاسبه الله بالعمل ، والإتقان من الإيمان ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ) ....

7/ البراءة ...
خلق جميل يدل على صفاء النفس والقلب من الحقد والبغضاء والشحناء والحسد ( صفات سيئة حالقة للدين وحارقة ) وأدوات العداوات والحروب ....

وتتجلى البراءة في أبهى حللها في الطفولة وأعين الأطفال ولعبهم ولهوهم الجميل وحركاتهم وكلماتهم العذبة الزلال .....

8/ الخائن ....

ياله من وضيع !؟ وياله من مدمر للحرث والنسل .. إنه مطية وراحلة الشيطان يوجهها كيف يشاء إلى النار وبئس القرار ... ( لا يدخل الجنة من كان جاره لا يأمن بوائقه ) .. كل الجيران : ( جيرة البيوت وجيرة المدن والقرى والهجر والدول ) ( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ) أي يدخله في ميراث جاره بعد وفاته ...

9/ الأناني ...
ضحية نفسه الأمارة بالسوء وحول الأنا وشبهاتها وشهواتها المريضة .. وهي مع الكذب والخيانة معاول هدم فتاكة ، وأكيدة المفعول جهنمية ( تودي بصاحبها إلى جهنم ) ....

فهي أسلحة دمار شامل ( نووية وذرية وعنقودية ونابالم وانشطارية وارتجاجية وقنابل غبية ) ( أغبى منها من صنعها وتحمل وزرها وماتجنيه يداها على الكون من سكان وزروع وأراضي وعقار ) !!؟

10/ الغيور ....

الغيرة صفة من صفاة المرؤة والحمية والرجولة ، ولكن بدون زيادة وإنما بتوازن محمود ، يتعبد الله فيها ( أفضلها الغيرة على حرمات الله ودينه وأعراض المسلمين والمسلمات أن تنتهك وأموالهم أن تسلب وتسرق ) ومقدرات الشعوب وخيراتها أن تبدد ، وتستعمر من كافر ....

11/ عديم الإحساس ....
إنه من الأخساس بلا شك .. وهو ميت والناس أحياء ...( ليس من مات واستراح بميت إنما الميت ميت الأحياء ِ ) ....

12/ الغرور ....
مقبرة المشاهير وآفة العقل وضعف الإيمان وقلة العلم وتنكب سبيل الرشاد والسعادة ...

13/ المكروه ....
شجرة الحنظل وشوك الشجر وثمار الحصرم ...

114/ من نطلق عليهم صفة ( المظلومين ) ...
ظالم نفسه والظالم لغيره في تنكب طريق السعادة والفلاح والرشاد والفوز العظيم .. من لم يسلم ويستسلم لله بالتوحيد .. ولم ينقاد له سبحانه بالطاعة .. ولم يخلص العبادة وينقيها من الشرك .. فالشرك ظلم عظيم .. وأصحابه الظالمون ... وترك الجهاد ظلم .. وهتك الأعراض ظلم .. وسرقة أموال الناس وحقوقهم ظلم ، وكل معصية ظلم إن كبرت كبر ظلمها ، وإن صغرت صغر الظلم بحسبها ( تناسب طردي ) ....


هذا ما أسعفتني فيه الذاكرة المجهدة ... والسلام لكم بالختام ...

( أخوكم / قول فصل ) .....