عاشق الفروسية
21-11-2009, 02:23 PM
على خلفية دعوات رجال دين وسياسيين من إيران لإثارة الفوضى في حج هذا العام..
استعدادات مكثفة لقوات الأمن الخاصة السعودية بعد 22 سنة على المجزرة التي ارتكبها الإيرانيون في مكة وخلفت أكثر من 400 قتيل (يوجد مقطع فيديو)
http://www.g111g.com/images/stories/hojaj.gif
مكة: قضايا سعودية
بعد مرور 22 سنة على أعمال الشغب التاريخية التي ارتكبها الحجاج الإيرانيون في مكة المكرمة باسم (البراءة من المشركين) وبلغ عدد الوفيات فيها أكثر من 400 حاج وحاجة, أعلن اليوم قائد قوات الأمن الخاصة السعودية اللواء الركن محمد بن حمد العماني عن "جاهزية القوات لمواجهة أي طارئ في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة بقوة بشرية وتجهيزات آلية متطورة تلقت تدريبا على جميع الفرضيات".
ويأتي هذا الإعلان بحسب المراقبين على خلفية دعوات رجال دين وسياسيين إيرانيين لإفساد حج هذا العام بمظاهرات وأعمال شغب لـ"البراءة من المشركين" على حد زعمهم, وهي نفس الدعوة التي سبقت حج عام 1987م الدامي.
و كان المرشد الأعلى في إيران على خامنئي قد قال سابقاً لدى استقباله القائمين على الحج: "في الظروف التي يظهر فيها الاستكبار العالمي حقده على المسلمين بأشكال مختلفة وحتى بأساليب عنيفة وقاسية فان البراء****ة من المشركين وإعلان المسلمين موقفهم تجاه هذا السلوك يعد إحدى المسائل المهمة في مراسم الحج".
وفي السياق نفسه أكد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد على إقامة مراسم البراءة من المشركين هذا العام "بروعة أكثر من العام السابق".
و"البراءة من المشركين" شعار ألزم الخميني حجاج بيت اللّه الحرام برفعه وترديده في مواسم الحج، من خلال مسيرات أو مظاهرات تتبرأ من المشركين بترديد هتافات بهذا المعنى، من قبيل "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل"، باعتبار أن الحج يجب أن يتحول من مجرد فريضة دينية عبادية تقليدية إلى فريضة عبادية و سياسية.
ولم يكن الإيرانيين يؤدون هذه المراسم قبل الثمانينات، لكنهم بدءوا في ممارستها بعد دعوة الخميني لهم برفع هذا الشعار، والإصرار على ترديده في مواسم الحج، إيمانا منهم بان الفقيه حين يصدر أمرا معينا يلزم الناس بالعمل بموجبه.
فإعلان البراءة من المشركين عند الخميني واجب عبادي سياسي، ولا اختصاص له بزمان معين، وانه من أركان فريضة الحج التوحيدية وواجباتها السياسية التي بدونه لا يكون الحج حجا وهذا ما تسبب في المجزرة التي حدثت عام 1987م, وهو أمر منافٍ للمظهر العبادي لفريضة الحج.
من جهته قال قائد قوات الأمن الخاصة السعودية حول طبيعة مشاركة القوات في موسم حج هذا العام إن أبرز المهام، هي المشاركة في عمليات مكافحة الإرهاب، مدعومة بوحدات متخصصة في هذا المجال سواء إبطال وإزالة المتفجرات وتخليص الرهائن إن كان على مستوى الطائرات أو خلافه، بالإضافة إلى مساندة قطاعات قوى الأمن في تنظيم حركة المشاة في المشاعر، خصوصا في مشعر منى.
وأضاف بحسب تصريح نشرته صحيفة عكاظ السعودية: الواقع أن القوات الخاصة المشاركة في موسم الحج مستعدة للتعامل مع أي حدث قد يطرأ, وقد نفذت وبجميع وحداتها عمليات فرضيات متوقعة ومتعددة هي أقرب ما تكون إلى الواقع لمواجهة أي طارئ قد يقع في موسم الحج، سواء مكافحة الإرهاب أو الاعتصامات أو إزالة وإبطال المتفجرات وكل ما يتعلق بمجال اختصاصها ومسؤوليتها.
وكان وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود قد أكد أن السعودية مستعدة للتعامل مع اندلاع أي اضطراب طائفي خلال موسم الحج.
كما حذر مجموعة من العلماء من تسييس الحج وتهيئته لخدمة أغراض سياسية، أو تحقيق مآرب لا علاقة لها بمقاصد الحج الشرعية التي فرضها الله سبحانه وتعالى.
وقال المستشار القضائي الشيخ "عبد المحسن العبيكان" في تصريحات سابقة: إن "الحج من أعظم شعائر الدين، واتخاذ هذه الفريضة لإثارة الفتن الطائفية، أو حمل شعارات سياسية، يخرج هذه الشعيرة عن مقاصدها التي هي من أجلها فرضت".
وبين أنه "يجب أن يتأدب الحجاج بآداب الحج؛ فالحج عبادة محضة، ولا يمكن أن يعتبر مناسبة سياسية أبدا، أو أن يستغل لإثارة الفتن، أو لتصفية حسابات طائفية أو عرقية".
استعدادات مكثفة لقوات الأمن الخاصة السعودية بعد 22 سنة على المجزرة التي ارتكبها الإيرانيون في مكة وخلفت أكثر من 400 قتيل (يوجد مقطع فيديو)
http://www.g111g.com/images/stories/hojaj.gif
مكة: قضايا سعودية
بعد مرور 22 سنة على أعمال الشغب التاريخية التي ارتكبها الحجاج الإيرانيون في مكة المكرمة باسم (البراءة من المشركين) وبلغ عدد الوفيات فيها أكثر من 400 حاج وحاجة, أعلن اليوم قائد قوات الأمن الخاصة السعودية اللواء الركن محمد بن حمد العماني عن "جاهزية القوات لمواجهة أي طارئ في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة بقوة بشرية وتجهيزات آلية متطورة تلقت تدريبا على جميع الفرضيات".
ويأتي هذا الإعلان بحسب المراقبين على خلفية دعوات رجال دين وسياسيين إيرانيين لإفساد حج هذا العام بمظاهرات وأعمال شغب لـ"البراءة من المشركين" على حد زعمهم, وهي نفس الدعوة التي سبقت حج عام 1987م الدامي.
و كان المرشد الأعلى في إيران على خامنئي قد قال سابقاً لدى استقباله القائمين على الحج: "في الظروف التي يظهر فيها الاستكبار العالمي حقده على المسلمين بأشكال مختلفة وحتى بأساليب عنيفة وقاسية فان البراء****ة من المشركين وإعلان المسلمين موقفهم تجاه هذا السلوك يعد إحدى المسائل المهمة في مراسم الحج".
وفي السياق نفسه أكد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد على إقامة مراسم البراءة من المشركين هذا العام "بروعة أكثر من العام السابق".
و"البراءة من المشركين" شعار ألزم الخميني حجاج بيت اللّه الحرام برفعه وترديده في مواسم الحج، من خلال مسيرات أو مظاهرات تتبرأ من المشركين بترديد هتافات بهذا المعنى، من قبيل "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل"، باعتبار أن الحج يجب أن يتحول من مجرد فريضة دينية عبادية تقليدية إلى فريضة عبادية و سياسية.
ولم يكن الإيرانيين يؤدون هذه المراسم قبل الثمانينات، لكنهم بدءوا في ممارستها بعد دعوة الخميني لهم برفع هذا الشعار، والإصرار على ترديده في مواسم الحج، إيمانا منهم بان الفقيه حين يصدر أمرا معينا يلزم الناس بالعمل بموجبه.
فإعلان البراءة من المشركين عند الخميني واجب عبادي سياسي، ولا اختصاص له بزمان معين، وانه من أركان فريضة الحج التوحيدية وواجباتها السياسية التي بدونه لا يكون الحج حجا وهذا ما تسبب في المجزرة التي حدثت عام 1987م, وهو أمر منافٍ للمظهر العبادي لفريضة الحج.
من جهته قال قائد قوات الأمن الخاصة السعودية حول طبيعة مشاركة القوات في موسم حج هذا العام إن أبرز المهام، هي المشاركة في عمليات مكافحة الإرهاب، مدعومة بوحدات متخصصة في هذا المجال سواء إبطال وإزالة المتفجرات وتخليص الرهائن إن كان على مستوى الطائرات أو خلافه، بالإضافة إلى مساندة قطاعات قوى الأمن في تنظيم حركة المشاة في المشاعر، خصوصا في مشعر منى.
وأضاف بحسب تصريح نشرته صحيفة عكاظ السعودية: الواقع أن القوات الخاصة المشاركة في موسم الحج مستعدة للتعامل مع أي حدث قد يطرأ, وقد نفذت وبجميع وحداتها عمليات فرضيات متوقعة ومتعددة هي أقرب ما تكون إلى الواقع لمواجهة أي طارئ قد يقع في موسم الحج، سواء مكافحة الإرهاب أو الاعتصامات أو إزالة وإبطال المتفجرات وكل ما يتعلق بمجال اختصاصها ومسؤوليتها.
وكان وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود قد أكد أن السعودية مستعدة للتعامل مع اندلاع أي اضطراب طائفي خلال موسم الحج.
كما حذر مجموعة من العلماء من تسييس الحج وتهيئته لخدمة أغراض سياسية، أو تحقيق مآرب لا علاقة لها بمقاصد الحج الشرعية التي فرضها الله سبحانه وتعالى.
وقال المستشار القضائي الشيخ "عبد المحسن العبيكان" في تصريحات سابقة: إن "الحج من أعظم شعائر الدين، واتخاذ هذه الفريضة لإثارة الفتن الطائفية، أو حمل شعارات سياسية، يخرج هذه الشعيرة عن مقاصدها التي هي من أجلها فرضت".
وبين أنه "يجب أن يتأدب الحجاج بآداب الحج؛ فالحج عبادة محضة، ولا يمكن أن يعتبر مناسبة سياسية أبدا، أو أن يستغل لإثارة الفتن، أو لتصفية حسابات طائفية أو عرقية".