عاشق الفروسية
21-11-2009, 02:19 PM
القت نفسها من الطابق الثالث في مستشفى الملك فهد..
"سعيدة" امرأة من جدة تحرش بها والدها وطردها زوجها وحاولت الانتحار 18 مرة..!
http://www.g111g.com/images/stories/11111111111111111111111111111111111111111111111111 11111111111111111111111111111111111saydah.gif
جدة: قضايا سعودية
تحرش بها والدها وقذف بها زوجها إلى المجهول وعملت خادمة في البيوت, وحاولت الانتحار أكثر من 18 مرة آخرها عندما ألقت نفسها من الطابق الثالث في مستشفى الملك فهد بجدة ونجت بأعجوبة, وانتهى بها المطاف متسولة بجوار المستشفى حاملة جنينها الذي لم يكمل الأشهر الأولى من عمره.
هذه ليست قصة فلم تراجيدي, وإنما حكاية امرأة اسمها سعيدة في العشرينات من عمرها, ويمكن أن يصادفها أي منّا في زيارة سريعة للمكان الأخير الذي مازال يحتضن مأساتها التي عبرت عنها بقولها: "لم أحس بالأمان وأنا في حضن أسرتي؛ فوالدي وأخي كانا يتحرشان بي.. أما أمي فلم أكن أراها كثيرا، فقد كانت كثيرة الخروج.. ولما يئس والدي مني زوجني لأحد الشباب، وكنت أظن أن معاناتي ستنتهي وأنني سأعيش في أمان معه".
وتضيف: "يبدو أن الأمر كان مجرد أضغاث أحلام؛ فالزوج كان لا يعبأ بأي مسؤوليات، بل كان يطلب مني الحصول على مصروفي واحتياجاتي بطريقتي، وألا أطلب منه أي شيء.. وتدريجيا فقدت طعم الحياة، وبدا أن الموت هو وسيلتي للخلاص.. فحاولت الانتحار عدة مرات، بإلقاء نفسي من المباني وتناول بعض الأدوية وقطع شرايين اليد، لكن كلها لم تضع حدا لحياتي".
وبحسب حوار أجرته معها صحيفة شمس ذكرت سعيدة أن زوجها أجبرها على التخلص من حملها الأول، وحاول أيضا إسقاط الثاني لكنه فشل، فهربت من المنزل خوفا على حياتها وحياة جنينها، وعملت خادمة للحصول على السكن والمبيت والطعام، لكن صاحبة المنزل الذي كانت تعمل فيه سألتها عن سر بكائها فأخبرتها بالقصة، فخشيت أن تؤذيها فهربت مرة أخرى لكن هذه المرة إلى المراكز التجارية الكبرى، حيث تقضي معظم يومها داخلها أثناء ساعات الدوام، بينما تلجأ إلى المستوصفات الخاصة لقضاء ما تبقى من اليوم.
وقالت إنها اتصلت بوالدة زوجها فعلمت منها أنه يتغيب لأيام كثيرة عن المنزل، وعندما يعود كان يأخذ بعض الأثاث ليبيعه.
وأشارت إلى أنها قضت الشهرين الأخيرين من حملها في طوارئ مستشفى الملك فهد، حيث كانت تدعي المرض، حتى تجد الرعاية اللازمة، حتى وضعت طفلتها بمستشفى الملك عبدالعزيز. وذكرت أنها اتصلت بزوجها وأخبرته بولادتها؛ فوعدها بالحضور لكنه لم يأت، بل أغلق هاتفه. فأخبرتها أمه بأنه من الأفضل الابتعاد عنه فهو شخص غير مسؤول.. لكنها استطاعت مكالمته لاحقا عن طريقها، حيث أخبرها بأنه نسي الأمر، فطلبت منه الحضور لإكمال أوراق طفلتهما فلم يكترث للأمر، بل هددها بالتبيلغ عن هروبها وهو ما فعله لكن قبل أن تضع طفلتها.
وذكرت سعيدة أنها تقيم الآن مع سيدة سعودية تعاطفت معها وهناك فاعل خير يتكفل بمستلزمات طفلتها، لكنها إن لم تخرج لسؤال الناس، فلن تستطيع أن تواجه قسوة الحياة.
"سعيدة" امرأة من جدة تحرش بها والدها وطردها زوجها وحاولت الانتحار 18 مرة..!
http://www.g111g.com/images/stories/11111111111111111111111111111111111111111111111111 11111111111111111111111111111111111saydah.gif
جدة: قضايا سعودية
تحرش بها والدها وقذف بها زوجها إلى المجهول وعملت خادمة في البيوت, وحاولت الانتحار أكثر من 18 مرة آخرها عندما ألقت نفسها من الطابق الثالث في مستشفى الملك فهد بجدة ونجت بأعجوبة, وانتهى بها المطاف متسولة بجوار المستشفى حاملة جنينها الذي لم يكمل الأشهر الأولى من عمره.
هذه ليست قصة فلم تراجيدي, وإنما حكاية امرأة اسمها سعيدة في العشرينات من عمرها, ويمكن أن يصادفها أي منّا في زيارة سريعة للمكان الأخير الذي مازال يحتضن مأساتها التي عبرت عنها بقولها: "لم أحس بالأمان وأنا في حضن أسرتي؛ فوالدي وأخي كانا يتحرشان بي.. أما أمي فلم أكن أراها كثيرا، فقد كانت كثيرة الخروج.. ولما يئس والدي مني زوجني لأحد الشباب، وكنت أظن أن معاناتي ستنتهي وأنني سأعيش في أمان معه".
وتضيف: "يبدو أن الأمر كان مجرد أضغاث أحلام؛ فالزوج كان لا يعبأ بأي مسؤوليات، بل كان يطلب مني الحصول على مصروفي واحتياجاتي بطريقتي، وألا أطلب منه أي شيء.. وتدريجيا فقدت طعم الحياة، وبدا أن الموت هو وسيلتي للخلاص.. فحاولت الانتحار عدة مرات، بإلقاء نفسي من المباني وتناول بعض الأدوية وقطع شرايين اليد، لكن كلها لم تضع حدا لحياتي".
وبحسب حوار أجرته معها صحيفة شمس ذكرت سعيدة أن زوجها أجبرها على التخلص من حملها الأول، وحاول أيضا إسقاط الثاني لكنه فشل، فهربت من المنزل خوفا على حياتها وحياة جنينها، وعملت خادمة للحصول على السكن والمبيت والطعام، لكن صاحبة المنزل الذي كانت تعمل فيه سألتها عن سر بكائها فأخبرتها بالقصة، فخشيت أن تؤذيها فهربت مرة أخرى لكن هذه المرة إلى المراكز التجارية الكبرى، حيث تقضي معظم يومها داخلها أثناء ساعات الدوام، بينما تلجأ إلى المستوصفات الخاصة لقضاء ما تبقى من اليوم.
وقالت إنها اتصلت بوالدة زوجها فعلمت منها أنه يتغيب لأيام كثيرة عن المنزل، وعندما يعود كان يأخذ بعض الأثاث ليبيعه.
وأشارت إلى أنها قضت الشهرين الأخيرين من حملها في طوارئ مستشفى الملك فهد، حيث كانت تدعي المرض، حتى تجد الرعاية اللازمة، حتى وضعت طفلتها بمستشفى الملك عبدالعزيز. وذكرت أنها اتصلت بزوجها وأخبرته بولادتها؛ فوعدها بالحضور لكنه لم يأت، بل أغلق هاتفه. فأخبرتها أمه بأنه من الأفضل الابتعاد عنه فهو شخص غير مسؤول.. لكنها استطاعت مكالمته لاحقا عن طريقها، حيث أخبرها بأنه نسي الأمر، فطلبت منه الحضور لإكمال أوراق طفلتهما فلم يكترث للأمر، بل هددها بالتبيلغ عن هروبها وهو ما فعله لكن قبل أن تضع طفلتها.
وذكرت سعيدة أنها تقيم الآن مع سيدة سعودية تعاطفت معها وهناك فاعل خير يتكفل بمستلزمات طفلتها، لكنها إن لم تخرج لسؤال الناس، فلن تستطيع أن تواجه قسوة الحياة.