عبدالله الخضاري الدوسري
21-11-2009, 06:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبابي الأعزاء مشرفين وأعضاء
صحيح أنقطع عن المنتدى مشاركة ولكن لم أنقطع عن متابعة جديدكم أولا بأول
فأنا مجرد تلميذ لإبداع شاعريتكم المتدفقة في غرابيل
نص متواضع المبنى شامخ المعنى لأنه في سلطان الجود
غاب عن عيوننا ولكنه حاضر في قلوبنا
قصيدة كان لها سبب
في إحدى الصحف الإلكترونية قبل أشهر سئل أحد تجار البلد ممن استفادوا من خيراته ولم يبروه , سئل عن واجبهم الوطني تجاه أزمة غلاء الأسعار , وأنه كما ينبغي الحرص على الربح الشخصي لا بد من مراعاة الوطن الذي أعطاه الكثيييييييييييييييييير وبخل عليه بالقلييييييييييل .
فأجاب جوابا ينضح براجماتية مقيتة ونفعية ساذجة , هنا تبين المواطنة الحقة بعيدا عن الشعارات البراقة .
نعم إنها المواقف , وتذكرت في غمار ذلك الشعور سمو سيدي صاحب السمو الملكي / سلطان بن عبدالعزيز ردّه الله لنا سالما معافى .
لأن اسمه أصبح الجود رديفا له ( سلطان الجود ) وقد قلت سابقا :
قرن الجود باسم ( سلطان ) حتى ** أصبح الجود ردفه في المقال ِ
أترككم مع هذه الأبيات المتواضعة كعربون وفاء لسلطان الجود :
الله اكبر يا مخابي الهوامير = لدّي عيونك في يدين الفقارى
الله عطاكم شي ما اعطاه للغير = ثلثين الارض شباع جوع وطفارى
ما الله خلقنا خزنةٍ للدنانير = باكر نموت وفي القبور نتوارى
من لليتامى في الليالي المعاسير ؟= من للضعوف الخاملين الحيارى؟
لا قيل : مدّ الكف يا فاعل الخير = قامت طوابير العزايم تدارى
الجود في عين المعيثير تبذير = واللاش في الوقفة يعوّد حبارى
وان قلت : جدّك مدهلٍ للمسايير= يقول لك : ماهيب ملكة نصارى!
ولا كبرت القالة وقلّت الاشاوير = ولا طوّحنْ بالصوت بيض العذارى
ما للحمول الاّ الرّجال المناعير = تظهر عزاويها نهار المثارى
كليب لو ما مات ما طرّي الزّير = ولا يحسم الموقف كثير المدارى
واليا ذكر جود الرّجال المشاهير = فلا حول سلطان المواقف مجارى
سلطان ابو خالد شبيه المزابير = رخم القنوف مشقّقات الزبارى
غيث البلد وجه السّعد والتباشير= الكون كلّه في فعوله تطارى
ما هوغريب ولا تبي زود تبرير = ترثة ( معزّي ) والخوال ( السّدارى )
محبكم
أبو راجس الدوسري
..
أحبابي الأعزاء مشرفين وأعضاء
صحيح أنقطع عن المنتدى مشاركة ولكن لم أنقطع عن متابعة جديدكم أولا بأول
فأنا مجرد تلميذ لإبداع شاعريتكم المتدفقة في غرابيل
نص متواضع المبنى شامخ المعنى لأنه في سلطان الجود
غاب عن عيوننا ولكنه حاضر في قلوبنا
قصيدة كان لها سبب
في إحدى الصحف الإلكترونية قبل أشهر سئل أحد تجار البلد ممن استفادوا من خيراته ولم يبروه , سئل عن واجبهم الوطني تجاه أزمة غلاء الأسعار , وأنه كما ينبغي الحرص على الربح الشخصي لا بد من مراعاة الوطن الذي أعطاه الكثيييييييييييييييييير وبخل عليه بالقلييييييييييل .
فأجاب جوابا ينضح براجماتية مقيتة ونفعية ساذجة , هنا تبين المواطنة الحقة بعيدا عن الشعارات البراقة .
نعم إنها المواقف , وتذكرت في غمار ذلك الشعور سمو سيدي صاحب السمو الملكي / سلطان بن عبدالعزيز ردّه الله لنا سالما معافى .
لأن اسمه أصبح الجود رديفا له ( سلطان الجود ) وقد قلت سابقا :
قرن الجود باسم ( سلطان ) حتى ** أصبح الجود ردفه في المقال ِ
أترككم مع هذه الأبيات المتواضعة كعربون وفاء لسلطان الجود :
الله اكبر يا مخابي الهوامير = لدّي عيونك في يدين الفقارى
الله عطاكم شي ما اعطاه للغير = ثلثين الارض شباع جوع وطفارى
ما الله خلقنا خزنةٍ للدنانير = باكر نموت وفي القبور نتوارى
من لليتامى في الليالي المعاسير ؟= من للضعوف الخاملين الحيارى؟
لا قيل : مدّ الكف يا فاعل الخير = قامت طوابير العزايم تدارى
الجود في عين المعيثير تبذير = واللاش في الوقفة يعوّد حبارى
وان قلت : جدّك مدهلٍ للمسايير= يقول لك : ماهيب ملكة نصارى!
ولا كبرت القالة وقلّت الاشاوير = ولا طوّحنْ بالصوت بيض العذارى
ما للحمول الاّ الرّجال المناعير = تظهر عزاويها نهار المثارى
كليب لو ما مات ما طرّي الزّير = ولا يحسم الموقف كثير المدارى
واليا ذكر جود الرّجال المشاهير = فلا حول سلطان المواقف مجارى
سلطان ابو خالد شبيه المزابير = رخم القنوف مشقّقات الزبارى
غيث البلد وجه السّعد والتباشير= الكون كلّه في فعوله تطارى
ما هوغريب ولا تبي زود تبرير = ترثة ( معزّي ) والخوال ( السّدارى )
محبكم
أبو راجس الدوسري
..