علي مسرحي
14-11-2009, 01:47 PM
ي ب ا
لندن(ي.ب.أ) -وجدت دراسة حديثة أن الوقاية من أمراض اللثة عبر تنظيف الأسنان بشكل منتظم وتمرير الخيط الحريري بينها من أجل إزالة الفضلات فيها يمكن أن يحافظ على قوة الذاكرة ويبعد الخرف مع التقدم في العمر. وتوصل باحثون مؤخراً إلى أن عدم العناية بالاسنان ونظافتها يزيد خطر الإصابة بأمراض الزهايمر والقلب والسكري، ولكن باحثين أميركيين في كلية كولومبيا للأطباء والجراحين في نيويورك يقولون الآن إن أمراض اللثة يمكن أن تؤثر على نشاط الدماغ وتسبب الالتهابات في الجسم وتضعف الذاكرة. وذكرت صحيفة الديلي ميل الجمعة أن الدراسة التي شملت بالغين في الستين من العمر وما فوق وجدت أن الذين يعانون من أمراض اللثة يواجهون مشكلة في تذكر الأشياء بعد فترة من الزمن. كما تبين للدكتور جيمس نوبل الذي قاد الدراسة وشملت 2350 رجلاً وامرأة أن البالغين الذين يعانون من أمراض خطيرة في اللثة يفشلون في عمليات حسابية أكثر من غيرهم بحوالي الضعف، وبأن 5,7 بالمائة منهم أخفقوا في مهمات تتعلق بالذاكرة، و 22,1 بالمائة لم يتمكنوا من حل مشاكل حسابية تتعلق بطرح الارقام. وقال نوبل "على الرغم من النتائج الأولية لهذه الدراسة وغير الحاسمة إلاّ أن هناك أدلة متزايدة تدعم النظرية التي تربط بين قلة الاهتمام بصحة الفم وحالات الخرف".
لندن(ي.ب.أ) -وجدت دراسة حديثة أن الوقاية من أمراض اللثة عبر تنظيف الأسنان بشكل منتظم وتمرير الخيط الحريري بينها من أجل إزالة الفضلات فيها يمكن أن يحافظ على قوة الذاكرة ويبعد الخرف مع التقدم في العمر. وتوصل باحثون مؤخراً إلى أن عدم العناية بالاسنان ونظافتها يزيد خطر الإصابة بأمراض الزهايمر والقلب والسكري، ولكن باحثين أميركيين في كلية كولومبيا للأطباء والجراحين في نيويورك يقولون الآن إن أمراض اللثة يمكن أن تؤثر على نشاط الدماغ وتسبب الالتهابات في الجسم وتضعف الذاكرة. وذكرت صحيفة الديلي ميل الجمعة أن الدراسة التي شملت بالغين في الستين من العمر وما فوق وجدت أن الذين يعانون من أمراض اللثة يواجهون مشكلة في تذكر الأشياء بعد فترة من الزمن. كما تبين للدكتور جيمس نوبل الذي قاد الدراسة وشملت 2350 رجلاً وامرأة أن البالغين الذين يعانون من أمراض خطيرة في اللثة يفشلون في عمليات حسابية أكثر من غيرهم بحوالي الضعف، وبأن 5,7 بالمائة منهم أخفقوا في مهمات تتعلق بالذاكرة، و 22,1 بالمائة لم يتمكنوا من حل مشاكل حسابية تتعلق بطرح الارقام. وقال نوبل "على الرغم من النتائج الأولية لهذه الدراسة وغير الحاسمة إلاّ أن هناك أدلة متزايدة تدعم النظرية التي تربط بين قلة الاهتمام بصحة الفم وحالات الخرف".