نازفة الألم
11-06-2004, 06:07 PM
......الماضي......
لازلت أذكر ذلك اليوم الذي جئتني به متصنعاً الإنكساروالإنهيار
راسماً في مقلتيك دموع هي أشبه بدموع التماسيح
صانعاً على شفتيك رجفه..هي أقرب للضحك منها للبكاء
منتحلاً في ذلك المشهد شخصية القاضي العادل الذي بإمكانه إتخاذ القرارات المصيريه
والأحكام المؤبده ..لعلمه بما فيها من مصلحه للبشر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،
......أتذكرك......
جئتني واقفاً شامخاً مرتفعاً كجبل عظيم يحوي بركاناً خامداً
حتى أنني لاأكاد أرى تلك الدموع الخرساء الكاذبه.
الغريب في كل هذا أنني كنت مؤمنه بصدقك..عمياء بحبك
حالفتاً الإيمان مع نفسي أنني سأبتسم حتى لو كان الحكم إعداماً
لأراك دائماً شامخاً رافعاً هامتك للسماء كماأتيتني.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،
......الحــــكم......
تحجر قلبك .. وخانت شفتاك ..فأصدرت الحكم
وكان الإعدام..
أنـــــــــــــــا....حملته على كاهلي وحدي.
أنــــــــــــت....إختفيت شاقاً طريقك بما تسميه(كرامة الحب)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،
......بعدها......
ليالي ممطره وأياماً شتويه قارسة البروده.
ومثلها حارقه مؤلمه جارحك مثلك.
كلها مرت على قلبي الوحيد
كنت أداويه ببلسم الأيام الماضيه وذكرياتي الجميله معك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،
......حالنـــــــــــا......
أعيش أنا متصنعة السعاده لأخفي التعاسه
وتعيش انت متصنعاً التعاسه لتخفي السعاده
ويـــــــــــــاله من فرق.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،
......الحاضر......
عندما بدأت أرفع الضماد عن قلبي
لتتفتح مساماته ويرجع معطاء..فياضاً كما كان
وعندما بدأت أنسى ذلك الألم الذي أشعربه عندما ألمسه
وعندماً بدأت أعرف كيف لاأبكي كلما ذكر إسمك.
وعندماً بدأت أجرب أن أرفع رأسي وأشعر بشموخي وقوتي مثلك
أشعر بك تسقط متهالك القوى جاثياً عند قدماي
بـــــاكياً...متألماً....صار� �اً..معلناً الإستسلام وعدم قدرتك
على العيش من دوني...!!!!
(حبيبتي..لاتتركيني...فلاحياة لي بدونك)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
......المستقبل......
كان دائماً يعرف إنني احبه..
أنني لاأقوى فراقه..مهما كان السبب قاسياً
أنه يسكن روحي..ويملكني كطير في قفص
سجين..لاحول ولاقوة له
وهـــذا حالي..
فأنا لم أحتمل منظره جاثياً..باكياً..متوسلاً
لم أعهده بلاكرامه..فلم أرد رؤيته بدونها
جثوت إلى جانبه وانا أدافع دموعي وأحاول منعها
أمسكت وجهه بين كفاي..
وأنا أبكي بقوه(فحاول مسح دمعاتي من على خدي...وقال أيضأ بكل
كبرياء لاأريد أن أرى دموعك)
وعاد يريد إسترداد شموخه السابق..!!!
فقلت له (أتريد أن تعرف لما أبكي.؟)
قال ...لماذا..؟
قلت ..تذكرت ماستقاسيه من دوني وأعرف أنك ضعيفٌ جداً لتحتمل..
لكـنـــه قــــدرك ياحبيــــبي.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،
هذي محاولة من بعض محاولاتي الكتابيه
حبيت آخذ رأي كل أخواني فيها هنا بالمنتدى
وإذا كان عليها أي نقد أو ملاحظه اتمنى يقولها لي :تصفير:
لازلت أذكر ذلك اليوم الذي جئتني به متصنعاً الإنكساروالإنهيار
راسماً في مقلتيك دموع هي أشبه بدموع التماسيح
صانعاً على شفتيك رجفه..هي أقرب للضحك منها للبكاء
منتحلاً في ذلك المشهد شخصية القاضي العادل الذي بإمكانه إتخاذ القرارات المصيريه
والأحكام المؤبده ..لعلمه بما فيها من مصلحه للبشر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،
......أتذكرك......
جئتني واقفاً شامخاً مرتفعاً كجبل عظيم يحوي بركاناً خامداً
حتى أنني لاأكاد أرى تلك الدموع الخرساء الكاذبه.
الغريب في كل هذا أنني كنت مؤمنه بصدقك..عمياء بحبك
حالفتاً الإيمان مع نفسي أنني سأبتسم حتى لو كان الحكم إعداماً
لأراك دائماً شامخاً رافعاً هامتك للسماء كماأتيتني.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،
......الحــــكم......
تحجر قلبك .. وخانت شفتاك ..فأصدرت الحكم
وكان الإعدام..
أنـــــــــــــــا....حملته على كاهلي وحدي.
أنــــــــــــت....إختفيت شاقاً طريقك بما تسميه(كرامة الحب)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،
......بعدها......
ليالي ممطره وأياماً شتويه قارسة البروده.
ومثلها حارقه مؤلمه جارحك مثلك.
كلها مرت على قلبي الوحيد
كنت أداويه ببلسم الأيام الماضيه وذكرياتي الجميله معك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،
......حالنـــــــــــا......
أعيش أنا متصنعة السعاده لأخفي التعاسه
وتعيش انت متصنعاً التعاسه لتخفي السعاده
ويـــــــــــــاله من فرق.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،
......الحاضر......
عندما بدأت أرفع الضماد عن قلبي
لتتفتح مساماته ويرجع معطاء..فياضاً كما كان
وعندما بدأت أنسى ذلك الألم الذي أشعربه عندما ألمسه
وعندماً بدأت أعرف كيف لاأبكي كلما ذكر إسمك.
وعندماً بدأت أجرب أن أرفع رأسي وأشعر بشموخي وقوتي مثلك
أشعر بك تسقط متهالك القوى جاثياً عند قدماي
بـــــاكياً...متألماً....صار� �اً..معلناً الإستسلام وعدم قدرتك
على العيش من دوني...!!!!
(حبيبتي..لاتتركيني...فلاحياة لي بدونك)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
......المستقبل......
كان دائماً يعرف إنني احبه..
أنني لاأقوى فراقه..مهما كان السبب قاسياً
أنه يسكن روحي..ويملكني كطير في قفص
سجين..لاحول ولاقوة له
وهـــذا حالي..
فأنا لم أحتمل منظره جاثياً..باكياً..متوسلاً
لم أعهده بلاكرامه..فلم أرد رؤيته بدونها
جثوت إلى جانبه وانا أدافع دموعي وأحاول منعها
أمسكت وجهه بين كفاي..
وأنا أبكي بقوه(فحاول مسح دمعاتي من على خدي...وقال أيضأ بكل
كبرياء لاأريد أن أرى دموعك)
وعاد يريد إسترداد شموخه السابق..!!!
فقلت له (أتريد أن تعرف لما أبكي.؟)
قال ...لماذا..؟
قلت ..تذكرت ماستقاسيه من دوني وأعرف أنك ضعيفٌ جداً لتحتمل..
لكـنـــه قــــدرك ياحبيــــبي.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،
هذي محاولة من بعض محاولاتي الكتابيه
حبيت آخذ رأي كل أخواني فيها هنا بالمنتدى
وإذا كان عليها أي نقد أو ملاحظه اتمنى يقولها لي :تصفير: