مشاعر شفافة
11-06-2004, 02:55 AM
الو
وهي واقفة تشير بوصلة روحها الى ذلك الصوت الذي جنت به
هلا
انحنت خضوعاً لصوت تعمق في اعماقها
انحنت متجهة لاعماق القلب
تطوي ايام مضت وهي ترتجي فحواه ان يفوح بعبيرها
قبلت اركان صورة المساء
التي تحتدثها بحديث الشجن كل ليلة
تنهدت بسماع نغمت الصوت
الذي انثنى لروحها مثلما ينثني الطيف
كيفك
بتنهدات اخترقت الأعماق
لتقرع القلب وجداً
الحمد لله
كيف ايامك
كم هو رائع هذا السؤال
لكن ماذا ستجيبة
اتقول له ان ايامي لا يظللها الحب بدونك
ان ايامي لا تقوى على التوغل في سراديب
اخترقت بوجودك
ركضت الية كلماتها
كي لا تثير قلقة
قائلة:
ماشي الحال
وقلبها المتعب
يئن يصرخ لبعده
فقد اصبح السؤال بينهما
بين حين واخر
وهي لا تعش
إلا بفحوى حبة
وصدى صوته
ثم:انت ايش اخبارك
الحمد لله
كان هنا فرحة تغورقت بها العيون
هذا ما تتمناه
ان يكون بخير
هذا ما تتمناه
ان يهمس لها بنبرات السعاده
تعتنق صوتة وترتسم على شفتاه
ثم بادر بالقول
ابشرك
خطبت .. ما قلت لك ؟؟
يا الهي
صحوة اليقضة
هفها البرد لتغفو من جديد
لتلهب ببرودتها
حب وليد
لم يكمل عامه الثاني بعد
وافته المنية
قرعت اجراس النداء
لتشيع بجنازة حب ما زال وليد
وهبت نسائم فوحها كفن جديد
بالله؟
الف مبروك
وقد تشعبت العروق الى مقلتيها
لتذر درر من قطرات الندى
اختلقت الأبتسامه
كي تكسر حزن مؤكد
ارادت قهره والتغلب عليه
وجهت بصرها نحو السماء
لتلمح عصفورة تحلق مبتعده عن سربها
الذي تحيا معه
وتعيش معه
وضعت يدها على شفتيها لتخنق صوت الأنين
لتخنق صرخه من حرقة عمت بدنها
وفجوة نيزك اخترق قلبها الصغير
وان شاء الله بملك خلال الأيام الجاية
اواه
تنهدت بـ اواه في صمت
لتخرج شفتاه
كلمة لا بد ان تتفوه بها
الف مبروك
اشفيك سكتي
كان سؤاله صارخاً
يئن بـ أورتها التي لاتحمل سوى الحب له
وتعيش بجريانه وتحيا بوجدانه
لا ابداً ولا شي
وماذا عساها ان تقول
؟
؟
ولا ما تبغيني اتزوج
سؤال منطقي
فحبهما محال ان يستمر
عجلة الأقدار تمنعه
تقف الضروف عائق له
هو احبها يوماً
كانت صمته وكلماته
كانت روحه ووجدانه
كانت سطورة وحروفه
كانت عقلة
قلبة
طيفة
حياته التي ترك من اجلها كل شي
كانت انسه ووحدته
قطع من اجلها كل البشر
قطع من اجلها قلبه ليسلمه لها
وهي
ماهي ..؟
هي حروف
تكتبه
لغة تترجمه
استفحل صمتها
وكلماتها
هو اعصار هب بهبوبه
ليشتتها من كل البشر
إلا منه
هو شمس اشرق بقلبها
هو صحراء تضمى له كل لحظة من عمرها
منذ ان ولدت
هو دالية ٌ تنحني له
كلما وطأها الشوق
هو قيد قيدها بحبة
هو سيل من الوجد اندلع
في كل جهات قلبها
لا بالعكس.. وانت الف وحده تتمناك
تقولها
مقتنعه بها
رغم الآلم
تقولها
لانها لا تملك سواها
او ربما امتلكة ماهو اكبر منه معنى
لكنها تشعبت بالصمت الذي وطأ شفتيها
ايش فيك طيب؟
سؤال
كان لابد منه
في ظل مخيم الصمت الذي طغى
في ظل نبرت الصوت الذي التغى
في همسة تغورقت بأنين ودموع
لا ابد
وتحشرج صوتها
وتبكمت لسانها
فبادرت :
اسيبك واكلمك بعدين
واغلقت الخط
دون ان تتمالك نفسها
لسماع الكلمة الأخيره
التي ربما لن يكون هناك بعدها كلمات
انحنت خضوعاً
لوسادة
قبلتها والدموع اغرقت قبلتها
انحنت خضوعاً
لوسادة
كانت تنثني عليها
لتعانق طيفه
والأن تودعه
ليشيع بها الحب جنازه
تساؤلات امطرت
وجرس الهاتف
يثير بها مزيداً من البكاء
يرن ويرن
انه هو
رقمه
نغمته
شعاره
تجهش اكثر
تهرب من مكانها
مبتعده عن الهاتف
كم هي لحظات قاسية
كم كانت لحظات
طلسمت شذى
اعتنقها يوماً
ثم
نهضت
ووجها المكبل بالدموع
التي تحاول اخفائها عن من كان السبب
في جعل البقاء مع حب وليد .. مستحيل
عن من كان السبب في قتل الحب الأطهر
الحب الأندر
عن من كان السبب
في تقيد حب حقيقي
اختارته بقلبها
وتحكمت فيه عاطفتها
كانا يعرفان ان لخطى الحب في حياتهما نهاية
لكن النهاية جائت باكره
باكره جداً
استخدما العقل في شي واحد
انهما يعلمان
ان حبهما محال ان يستمر
ارتجلت لمكتبها
لتخط اول حرف
من آلم المْ بها
***********
كنت لي وحدي
وباقي لي وحيد
كنت لك وحدك
وشاركني فيك الجديد
امسك بحبي لك
ولا امسك بك
اعانقك
فـ تنثني
واصبحت اليوم
كـ طيف يهرب من اصابع اليقين
لكن
اين هو اليقين ؟؟
هي اليقين ..
وما انا إلا حلم وردي
كان يوماً ما
انا لك
وانت لي
حب ابدي
مشاعر حالمة
وهي واقفة تشير بوصلة روحها الى ذلك الصوت الذي جنت به
هلا
انحنت خضوعاً لصوت تعمق في اعماقها
انحنت متجهة لاعماق القلب
تطوي ايام مضت وهي ترتجي فحواه ان يفوح بعبيرها
قبلت اركان صورة المساء
التي تحتدثها بحديث الشجن كل ليلة
تنهدت بسماع نغمت الصوت
الذي انثنى لروحها مثلما ينثني الطيف
كيفك
بتنهدات اخترقت الأعماق
لتقرع القلب وجداً
الحمد لله
كيف ايامك
كم هو رائع هذا السؤال
لكن ماذا ستجيبة
اتقول له ان ايامي لا يظللها الحب بدونك
ان ايامي لا تقوى على التوغل في سراديب
اخترقت بوجودك
ركضت الية كلماتها
كي لا تثير قلقة
قائلة:
ماشي الحال
وقلبها المتعب
يئن يصرخ لبعده
فقد اصبح السؤال بينهما
بين حين واخر
وهي لا تعش
إلا بفحوى حبة
وصدى صوته
ثم:انت ايش اخبارك
الحمد لله
كان هنا فرحة تغورقت بها العيون
هذا ما تتمناه
ان يكون بخير
هذا ما تتمناه
ان يهمس لها بنبرات السعاده
تعتنق صوتة وترتسم على شفتاه
ثم بادر بالقول
ابشرك
خطبت .. ما قلت لك ؟؟
يا الهي
صحوة اليقضة
هفها البرد لتغفو من جديد
لتلهب ببرودتها
حب وليد
لم يكمل عامه الثاني بعد
وافته المنية
قرعت اجراس النداء
لتشيع بجنازة حب ما زال وليد
وهبت نسائم فوحها كفن جديد
بالله؟
الف مبروك
وقد تشعبت العروق الى مقلتيها
لتذر درر من قطرات الندى
اختلقت الأبتسامه
كي تكسر حزن مؤكد
ارادت قهره والتغلب عليه
وجهت بصرها نحو السماء
لتلمح عصفورة تحلق مبتعده عن سربها
الذي تحيا معه
وتعيش معه
وضعت يدها على شفتيها لتخنق صوت الأنين
لتخنق صرخه من حرقة عمت بدنها
وفجوة نيزك اخترق قلبها الصغير
وان شاء الله بملك خلال الأيام الجاية
اواه
تنهدت بـ اواه في صمت
لتخرج شفتاه
كلمة لا بد ان تتفوه بها
الف مبروك
اشفيك سكتي
كان سؤاله صارخاً
يئن بـ أورتها التي لاتحمل سوى الحب له
وتعيش بجريانه وتحيا بوجدانه
لا ابداً ولا شي
وماذا عساها ان تقول
؟
؟
ولا ما تبغيني اتزوج
سؤال منطقي
فحبهما محال ان يستمر
عجلة الأقدار تمنعه
تقف الضروف عائق له
هو احبها يوماً
كانت صمته وكلماته
كانت روحه ووجدانه
كانت سطورة وحروفه
كانت عقلة
قلبة
طيفة
حياته التي ترك من اجلها كل شي
كانت انسه ووحدته
قطع من اجلها كل البشر
قطع من اجلها قلبه ليسلمه لها
وهي
ماهي ..؟
هي حروف
تكتبه
لغة تترجمه
استفحل صمتها
وكلماتها
هو اعصار هب بهبوبه
ليشتتها من كل البشر
إلا منه
هو شمس اشرق بقلبها
هو صحراء تضمى له كل لحظة من عمرها
منذ ان ولدت
هو دالية ٌ تنحني له
كلما وطأها الشوق
هو قيد قيدها بحبة
هو سيل من الوجد اندلع
في كل جهات قلبها
لا بالعكس.. وانت الف وحده تتمناك
تقولها
مقتنعه بها
رغم الآلم
تقولها
لانها لا تملك سواها
او ربما امتلكة ماهو اكبر منه معنى
لكنها تشعبت بالصمت الذي وطأ شفتيها
ايش فيك طيب؟
سؤال
كان لابد منه
في ظل مخيم الصمت الذي طغى
في ظل نبرت الصوت الذي التغى
في همسة تغورقت بأنين ودموع
لا ابد
وتحشرج صوتها
وتبكمت لسانها
فبادرت :
اسيبك واكلمك بعدين
واغلقت الخط
دون ان تتمالك نفسها
لسماع الكلمة الأخيره
التي ربما لن يكون هناك بعدها كلمات
انحنت خضوعاً
لوسادة
قبلتها والدموع اغرقت قبلتها
انحنت خضوعاً
لوسادة
كانت تنثني عليها
لتعانق طيفه
والأن تودعه
ليشيع بها الحب جنازه
تساؤلات امطرت
وجرس الهاتف
يثير بها مزيداً من البكاء
يرن ويرن
انه هو
رقمه
نغمته
شعاره
تجهش اكثر
تهرب من مكانها
مبتعده عن الهاتف
كم هي لحظات قاسية
كم كانت لحظات
طلسمت شذى
اعتنقها يوماً
ثم
نهضت
ووجها المكبل بالدموع
التي تحاول اخفائها عن من كان السبب
في جعل البقاء مع حب وليد .. مستحيل
عن من كان السبب في قتل الحب الأطهر
الحب الأندر
عن من كان السبب
في تقيد حب حقيقي
اختارته بقلبها
وتحكمت فيه عاطفتها
كانا يعرفان ان لخطى الحب في حياتهما نهاية
لكن النهاية جائت باكره
باكره جداً
استخدما العقل في شي واحد
انهما يعلمان
ان حبهما محال ان يستمر
ارتجلت لمكتبها
لتخط اول حرف
من آلم المْ بها
***********
كنت لي وحدي
وباقي لي وحيد
كنت لك وحدك
وشاركني فيك الجديد
امسك بحبي لك
ولا امسك بك
اعانقك
فـ تنثني
واصبحت اليوم
كـ طيف يهرب من اصابع اليقين
لكن
اين هو اليقين ؟؟
هي اليقين ..
وما انا إلا حلم وردي
كان يوماً ما
انا لك
وانت لي
حب ابدي
مشاعر حالمة