الاسطورة99
09-11-2009, 06:29 PM
عَنْ أَبِي مُوسَى – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
(الرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِلْمَغْنَمِ، وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِلذِّكْرِ، وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِيُرَى مَكَانُهُ، فَمَنْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟).
قَالَ:
"مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ".
* رواهـ الـبـخـاري.
-----------------------
(فتح الباري بشرح صحيح البخاري)
قَوْله: (وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِلذِّكْرِ): أَيْ: لِيُذْكَر بَيْن النَّاس وَيَشْتَهِر بِالشَّجَاعَةِ.
قَوْله: (وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِيُرَى مَكَانُهُ):
فِي رِوَايَة الْأَعْمَش "وَيُقَاتِل رِيَاء"، فَمَرْجِع الَّذِي قَبْله إِلَى السُّمْعَة وَمَرْجِع هَذَا إِلَى الرِّيَاء وَكِلَاهُمَا مَذْمُوم.
فَالْحَاصِل مِنْ رِوَايَاتهمْ:
أَنَّ الْقِتَال يَقَع بِسَبَبِ خَمْسَة أَشْيَاء:
طَلَب الْمَغْنَم، وَإِظْهَار الشَّجَاعَة، وَالرِّيَاء، وَالْحَمِيَّة، وَالْغَضَب، وَكُلّ مِنْهَا يَتَنَاوَلهُ الْمَدْح وَالذَّمّ، فَلِهَذَا لَمْ يَحْصُل الْجَوَاب بِالْإِثْبَاتِ وَلَا بِالنَّفْيِ.
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
(الرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِلْمَغْنَمِ، وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِلذِّكْرِ، وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِيُرَى مَكَانُهُ، فَمَنْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟).
قَالَ:
"مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ".
* رواهـ الـبـخـاري.
-----------------------
(فتح الباري بشرح صحيح البخاري)
قَوْله: (وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِلذِّكْرِ): أَيْ: لِيُذْكَر بَيْن النَّاس وَيَشْتَهِر بِالشَّجَاعَةِ.
قَوْله: (وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِيُرَى مَكَانُهُ):
فِي رِوَايَة الْأَعْمَش "وَيُقَاتِل رِيَاء"، فَمَرْجِع الَّذِي قَبْله إِلَى السُّمْعَة وَمَرْجِع هَذَا إِلَى الرِّيَاء وَكِلَاهُمَا مَذْمُوم.
فَالْحَاصِل مِنْ رِوَايَاتهمْ:
أَنَّ الْقِتَال يَقَع بِسَبَبِ خَمْسَة أَشْيَاء:
طَلَب الْمَغْنَم، وَإِظْهَار الشَّجَاعَة، وَالرِّيَاء، وَالْحَمِيَّة، وَالْغَضَب، وَكُلّ مِنْهَا يَتَنَاوَلهُ الْمَدْح وَالذَّمّ، فَلِهَذَا لَمْ يَحْصُل الْجَوَاب بِالْإِثْبَاتِ وَلَا بِالنَّفْيِ.