المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العمرية رائعة لـ ( حافظ ابراهيم )



سليمان الذويخ
06-11-2009, 09:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



حافظ إبراهيم أو شاعر النيل ، و قصيدته المشهورة ( العمرية ) نسبة الى الفاروق عمر إبن الخطاب رضي الله عنه ‘ درسناها في الصف الثاني المتوسط اظن ذلك في العام 1392 هـ ولازلت اتذكر منها ابياتا واليوم طرأ لي أن انقلها لكم



حسب القوافي و حسبي حين ألقيها = أني إلى ساحة الفاروق أهديها

لاهم هب لي بيانا أستعين به = على قضاء حقوق نام قاضـيها

قد نازعتني نفسي أن أوفيها = و ليس في طوق مثلي أن يوفيها

فمر سري المعاني أن يواتيني = فيها فإني ضعيف الحال واهيها



(مقتل عمر)



مولى المغيرة لا جادتك غادية = من رحمة الله ما جادت غواديها

مزقت منه أديما حشوه همم =في ذمة الله عاليها و ماضيها

طعنت خاصرة الفاروق منتقما =من الحنيفة في أعلى مجاليها

فأصبحت دولة الإسلام حائرة =تشكو الوجيعة لما مات آسيها

مضى و خلـّفها كالطود راسخة = و زان بالعدل و التقوى مغانيها

تنبو المعاول عنها و هي قائمة = و الهادمون كثير في نواحيها

حتى إذا ما تولاها مهدمها =صاح الزوال بها فاندك عاليها

واها على دولة بالأمس قد ملأت = جوانب الشرق رغدا في أياديها

كم ظللتها و حاطتها بأجنحة = عن أعين الدهر قد كانت تواريها

من العناية قد ريشت قوادمها = و من صميم التقى ريشت خوافيها

و الله ما غالها قدما و كاد لها = و اجتـث دوحتها إلا مواليـها

لو أنها في صميم العرب ما بقيت =لما نعاها على الأيام ناعيها

ياليتهم سمعوا ما قاله عمـر = و الروح قد بلغت منه تراقيـها

لا تكثروا من مواليكم فإن لهم = مطامع بَسَمَاتُ الضعف تخفيها



(إسلام عمر )



رأيت في الدين آراء موفقـة = فأنـزل الله قرآنـا يزكيـها

و كنت أول من قرت بصحبته = عين الحنيفة و اجتازت أمانيها

قد كنت أعدى أعاديها فصرت لها =بنعمة الله حصنا من أعاديها

خرجت تبغي أذاها في محمدها = و للحنيـفة جبـار يواليـها

فلم تكد تسمع الايات بالغة =حتى انكفأت تناوي من يناويـها

سمعت سورة طه من مرتلها =فزلزلت نية قد كنت تنويـها

و قلت فيها مقالا لا يطاوله = قول المحب الذي قد بات يطريها

و يوم أسلمت عز الحق و ارتفعت = عن كاهل الدين أثقالا يعانيها

و صاح فيها بلال صيحة خشعت = لها القلوب ولبت أمر باريها

فأنت في زمن المختار منجدها = و أنت في زمن الصديق منجيها

كم استراك رسـول الله مغتبطا = بحكمـة لـك عند الرأي يلفيـها



(عمر و بيعة أبي بكر )



و موقف لك بعد المصطفى افترقت = فيه الصحابة لما غاب هاديها

بايعت فيـه أبا بكر فبايعـه =على الخلافة قاصـيها و دانـيها

و أطفئت فتنة لولاك لاستعرت = بين القبائل و انسابت أفاعيـها

بات النبي مسجا في حظـيرته = و أنت مستعـر الاحشـاء دامـيها

تهيم بين عجيج الناس في دهش =من نبأة قد سرى في الأرض ساريها

تصيح : من قال نفس المصطفى قبضت =علوت هامته بالسيف أبريها

أنسـاك حبك طـه أنه بشـر = يجري عليه شـؤون الكون مجـريها

و أنـه وارد لابـد موردهـا =مـن المنـية لا يعفـيه ساقيـها

نسيت في حق طه آية نزلت =و قد يذكـّـر بالايـات ناسـيها

ذهلت يوما فكانت فتنة عـمم = وثاب رشدك فانجابت دياجيـها

فللسقيفـة يوم أنت صاحـبه = فيه الخلافة قد شيدت أواسيـها

مدت لها الأوس كفا كي تناوله = فمدت الخزرج الايدي تباريها

و ظـن كل فريـق أن صاحبهم = أولى بها و أتى الشحناء آتيها

حتى انبريت لهم فارتد طامعهم =عنها وآخى أبو بكر أواخيها



( عمر و علي )



و قولـة لعلـي قالـهـا عـمر =أكرم بسامعها أعظم بملقيـها

حرقتُ دارك لا أبقي عليك بها =إن لم تبايع و بنت المصطفى فيها

ما كان غير أبى حفص يفوه بها= أمام فارس عدنـان وحامـيها

كلاهما في سبيل الحق عزمته = لا تـنثـني أو يكون الحق ثانيـها

فاذكرهما وترحم كلما ذكروا = أعاظما ألِّهوا في الكون تأليـها



( عمر و جبله بن الايهم )



كم خفت في الله مضعوفا دعاك به = و كم أخفت قويـا ينثنـي تيها

و في حديث فتى غسان موعظة = لكــل ذي نعـرة يأبى تناسيـها

فما القوي قويا رغم عزته = عند الخصومة و الفـاروق قاضـيها

وما الضعيف ضعيفا بعد حجته = و إن تخاصم واليها و راعيها



( عمر و أبو سفيان )



و ما أقلت أبا سفيان حين طوى= عنك الهدية معتزا بمهديها

لم يغن عنه و قد حاسبته حسب =و لا معاوية بالشام يجبيها

قيدت منه جليلا شاب مفرقه =في عزة ليس من عز يدانيها

قد نوهوا باسمه في جاهليته = و زاده سيد الكونين تنويها

في فتح مكة كانت داره حرما = قد أمّن الله بعد البيت غاشيها

و كل ذلك لم يشفع لدى عمر = في هفوة لأبي سفيان يأتيها

تالله لو فعل الخطاب فعلته = لما ترخص فيها أو يجازيها

فلا الحسابة في حق يجاملها = و لا القرابة في بطل يحابيها

و تلك قوة نفس لو أراد بها = شم الجبال لما قرت رواسيها



(عمر و خالد بن الوليد)


سل قاهر الفرس و الرومان هل شفعت = له الفتوح و هل أغنى تواليها

غزى فأبلى و خيل الله قد عقدت =باليمن و النصر و البشرى نواصيها

يرمي الأعادي بآراء مسـددة = و بالفـوارس قد سالت مذاكيـها

ما واقع الروم إلا فر قارحها = و لا رمى الفرس إلا طاش راميها

و لم يجز بلدة إلا سمعت بـها = الله أكبـر تـدْوي في نواحـيها

عشرون موقعة مرت محجلة = من بعد عشر بنان الفتح تحصيها

و خالد في سبيل الله موقـدها = و خالـد في سبيل الله صـاليها

أتاه أمر أبي حفـص فقبله = كمــا يقـبل آي الله تاليهــا

و استقبل العزل في إبان سطوته =و مجده مستريح النفس هاديها

فاعجب لسيد مخزوم وفارسها =يوم النزال إذا نادى مناديـها

يقوده حبشي في عمامته = ولا تحـرك مخزوم عواليـها

ألقى القياد إلى الجراح ممتثلا = و عزة النفس لم تجرح حواشيها

و انضم للجند يمشي تحت رايته = و بالحياة إذا مالت يفديها

و ما عرته شكوك في خليفته = ولا ارتضى إمرة الجراح تمويها

فخالد كان يدري أن صاحبه =قد وجه النفس نحو الله توجيها

فما يعالج من قول و لا عـمل = إلا أراد به للنـاس ترفيـها

لذاك أوصى بأولاد له عمرا =لما دعاه إلى الفردوس داعيـها

و ما نهى عمر في يوم مصرعه = نساء مخزوم أن تبـكي بواكيـها

و قيل فارقت يا فاروق صاحبنا = فيه و قد كان أعطى القوس باريها

فقال خفت افتتان المسلمين به = و فتنة النفس أعيت من يداويها

هبوه أخطأ في تأويل مقصده = و أنها سقطة في عين ناعيها

فلن تعيب حصيف الرأي زلته = حتى يعيب سيوف الهند نابيها

تالله لم يتَّبع في ابن الوليد هوى = و لا شفى غلة في الصدر يطويها

لكنه قد رأى رأيا فأتبعه =عزيمـة منه لـم تثـلم مواضـيها

لم يرع في طاعة المولى خؤولته = و لا رعى غيرها فيما ينافيها

و ما أصاب ابنه و السوط يأخذه = لديه من رأفة في الحد يبديها

إن الذي برأ الفاروق نزهه = عن النقائص و الأغراض تنزيها

فذاك خلق من الفردوس طينته = الله أودع فيــها ما ينقيـها

لاالكبر يسكنها لا الظلم يصحبها = لا الحقد يعرفها لا الحرص يغويها



(عمر و عمرو بن العاص)


شاطرت داهية السواس ثروته = و لم تخفه بمصر و هو واليها

و أنت تعرف عمرا في حواضرها = و لست تجهل عمرا في بواديها

لم تنبت الأرض كابن العاص داهية =يرمي الخطوب برأي ليس يخطيها

فلم يرغ حيلة فيما أمرت به = و قام عمرو إلى الأجمال يزجيـها

و لم تقل عاملا منها و قد كثرت = أمواله وفشا في الأرض فاشيها



(عمر و ولده عبد الله )


و ما وقى ابنك عبد الله أينقه =لما اطلعت عليها في مراعيها

رأيتها في حماه وهي سارحة = مثل القصور قد اهتزت أعاليها

فقلت ما كان عبد الله يشبعها = لو لم يكن ولدي أو كان يرويها

قد استعان بجاهي في تجارته = و بات باسم أبي حفص ينميها

ردوا النياق لبيت المال إن له =حق الزيادة فيها قبل شاريها

و هذه خطة لله واضعها = ردت حقوقا فأغنت مستميحيها

مالإشتراكية المنشود جانبها = بين الورى غير مبنى من مبانيها

فإن نكن نحن أهليها و منبتها = فإنـهم عرفوها قـبل أهليـها



(عمر و نصر بن حجاج)


جنى الجمال على نصر فغـربه = عن المدينة تبكيـه و يبكيـها

و كم رمت قسمات الحسن صاحبها = و أتعبت قصبات السبق حاويها

و زهرة الروض لولا حسن رونقها = لما استطالت عليها كف جانيها

كانت له لمة فينانة عجب = علـى جبـين خليـق أن يحليـها

و كان أنى مشى مالت عقائلها = شوقا إليه و كاد الحسن يسبيها

هتفن تحت الليالي باسمه شغفا = و للحسان تمنٍّ في لياليها

جززت لمته لما أتيتَ به = ففاق عاطلها في الحسن حاليها

فصحت فيه تحول عن مدينتهم =فإنها فتنة أخشى تماديها

و فتنة الحسن إن هبت نوافحها = كفتنة الحرب إن هبت سوافيها



(عمر و رسول كسرى)


و راع صاحب كسرى أن رأى عمرا= بين الرعية عطلا و هو راعيها

و عهده بملوك الفرس أن لها = سورا من الجند و الأحراس يحميها

رآه مستغرقا في نومه فرأى = فيه الجلالة في أسمى معانيها

فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا =ببردة كاد طول العهد يبليها

فهان في عينه ما كان يكبره = من الأكاسر والدنيا بأيديها

و قال قولة حق أصبحت مثلا = و أصبح الجيل بعد الجيل يرويها

أمنت لما أقمت العدل بينهم = فنمت نوم قرير العين هانيها



(عمر و الشورى )


يا رافعا راية الشورى و حارسها =جزاك ربك خيرا عن محبيها

لم يلهك النزع عن تأييد دولتها = و للمنـيـة آلام تعـانيـها

لم أنس أمرك للمقداد يحمله =إلى الجمـاعة إنذارا و تنبيـها

إن ظل بعد ثلاث رأيهم شعبا = فجرد السيف و اضرب في هواديها

فاعجب لقوة نفس ليس يصرفها = طعم المنية مرا عن مراميها

درى عميد بني الشورى بموضعها = فعاش ما عاش يبنيها و يعليها

و ما استبد برأي في حكومته = إن الحكومـة تغري مسـتبديـها

رأي الجماعة لا تشقى البلاد به = رغم الخلاف و رأي الفرد يشقيها



(مثال من زهده)


يا من صدفت عن الدنيا و زينتها = فلم يغرك من دنياك مغريها

ماذا رأيت بباب الشام حين رأوا = أن يلبسوك من الأثواب زاهيها

و يركبوك على البرذون تقدمه = خيل مطهمة تحـلو مرائيـها

مشى فهملج مختالا براكبه = و في البراذين ما تزها بعاليـها

فصحت يا قوم كاد الزهو يقتلني = و داخلتني حال لست أدريها

و كاد يصبو إلى دنياكم عمر = و يرتضي بيـع باقيه بفانـيها

ردوا ركابي فلا أبغي به بدلا = ردوا ثيابي فحسبي اليوم باليها



(مثال من رحمته )


و من رآه أمام القدر منبطحا = و النار تأخذ منه و هو يذكيها

و قد تخلل في أثناء لحيته = منها الدخان و فوه غاب في فيها

رأى هناك أمير المؤمنين على = حال تروع لعمر الله رائيها

يستقبل النار خوف النار في غده = و العين من خشية سالت مآقيها



(مثال من تقشفه و ورعه )


إن جاع في شدة قومٌ شركتهم =في الجوع أو تنجلي عنهم غواشيها

جوع الخليفة و الدنيا بقبضته = في الزهد منزلة سبحان موليها

فمن يباري أبا حفص و سيرته = أو من يحاول للفاروق تشبيها

يوم اشتهت زوجه الحلوى فقال لها = من أين لي ثمن الحلوى فأشريها

لا تمتطي شهوات النفس جامحة = فكسرة الخبز عن حلواك تجزيها

و هل يفي بيت مال المسلمين بما = توحي إليك إذا طاوعت موحيها

قالت لك الله إني لست أرزؤه = مالا لحاجة نفـس كنـت أبغـيها

لكن أجنب شيأ من وظيفتنا =في كل يوم على حـال أسويـها

حتى إذا ما ملكنا ما يكافئـها =شـريتـها ثـم إنـي لا أثنـيها

قال اذهبي و اعلمي إن كنت جاهلة = أن القناعة تغني نفس كاسيها

و أقبلت بعد خمس و هي حاملة = دريهمات لتقضي من تشهيها

فقال نبهت مني غافلا فدعي = هذي الدراهم إذ لا حق لي فيها

ويلي على عمر يرضى بموفية = على الكفاف و ينهى مستزيدها

ما زاد عن قوتنا فالمسلمين به = أولى فقومي لبيت المال رديها

كذاك أخلاقه كانت و ما عهدت = بعـد النبـوة أخلاق تحـاكيها



(مثال من هيبته )


في الجاهلية و الإسلام هيبته = تثني الخطوب فلا تعدو عواديها

في طي شدته أسرار مرحمة = تثني الخطوب فلا تعدو عواديها

و بين جنبيه في أوفى صرامته = فـؤاد والـدة تـرعى ذراريـها

أغنت عن الصارم المصقول درته = فكم أخافت غوي النفس عاتيها

كانت له كعصى موسى لصاحبها = لا ينزل البطل مجتازا بواديها

أخاف حتى الذراري في ملاعبها =و راع حتى الغواني في ملاهيها

اريت تلك التي لله قد نذرت = انشــودة لرسـول الله تهديـها

قالت نذرت لئن عاد النبي لنا = من غزوة العلى دفي أغنيــها

و يممت حضرة الهادي و قد ملأت = أنور طلعته أرجاء ناديها

و استأذنت و مشت بالدف و اندفعت تشجي بألحانها ما شاء مشجيها

و المصطفى و أبو بكر بجانبه = لا ينكران عليها من أغانيـها

حتى إذا لاح من بعد لها عمر = خارت قواها و كاد الخوف يرديها

و خبأت دفها في ثوبها فرقا = منه وودت لو ان الأرض تطويها

قد كان حلم رسول الله يؤنسها = فجاء بطش أبي حفص يخشيها

فقال مهبط وحي الله مبتسما = و في ابتسامته معنى يواسيها

قد فر شيطانها لما رأى عمر = إن الشياطين تخشى بأس مخزيها



(مثال من رجوعه إلى الحق )


و فتية ولعوا بالراح فانتبذوا =لهم مكانا و جدوا في تعاطيها

ظهرت حائطهم لما علمت بهم = و الليل معتكر الأرجاء ساجيها

حتى تبينتهم و الخمر قد أخذت = تعلو ذؤابة ساقيها و حاسيها

سفهت آراءهم فيها فما لبثوا =أن أوسعوك على ما جئت تسفيها

و رمت تفقيههم في دينهم فإذا = بالشرب قد برعوا الفاروق تفقيها

قالوا مكانك قد جئنا بواحدة =و جئتـنا بثـلاث لا تباليـها

فأت البيوت من الأبواب يا عمر = فقد يُزنُّ من الحيطان آتيها

و استأذن الناس أن تغشى بيوتهم = و لا تلم بدار أو تحييها

و لا تجسس فهذي الآي قد نزلت = بالنهي عنه فلم تذكر نواهيها

فعدت عنهم و قد أكبرت حجتهم = لما رأيت كتاب الله يمليها

و ما أنفت و إن كانوا على حرج = من أن يحجك بالآيات عاصيها



(عمر و شجرة الرضوان)


و سرحة في سماء السرح قد رفعت =ببيعة المصطفى من رأسها تيها

أزلتها حين غالوا في الطواف بها = و كان تطوافهـم للدين تشويـها



( الخاتمه )


هذي مناقبه في عهد دولته =للشاهدين و للأعقـاب أحكيـها

في كل واحدة منهن نابلة =من الطبائع تغذو نفـس واعـيها

لعل في أمة الإسلام نابتتة =تجلو لحاضرها مـرآة ماضيـها

حتى ترى بعض ما شادت أوائلها= من الصروح و ما عاناه بانيها

وحسبها أن ترى ما كان من عمر= حتى ينبه منها عين غافـيها


نقلها لكم :
سليمان

ابو فائز
06-11-2009, 10:26 PM
شكرا على النقل الرائع

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

سليمان الذويخ
07-11-2009, 05:18 PM
شكرا على النقل الرائع

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
لك مني أجمل تحية .