المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حذف المسند والمسند اليه



بلاغة النحو
06-11-2009, 08:44 PM
اريد شرح بلاغة ثاني ثانوي حذف المسند والمسند اليه تكفون
عندي بكرة الدرس وتحضرلي المديرة تكفوووووون

أبـو نـدى
06-11-2009, 10:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هلا بكِ


الأصل في الجملة الاسميه أن يأتي المبتدأ أولا فيتلوه الخبر ثم بقية المتعلقات والامر المعتاد في الجملة الفعليه أنتبدأ بفعل , وياتي بعده الفاعل .فالمفعول به ثم بقية المتعلقات .مثال على ذلك
قال الله تعالي" إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)
تلاحظ أن المسندإليه في الآية الكريمة ( أكرمكم )قد تقدم , وفقا للترتيب الأصلي للجملة الاسمية , فهو اسم (إن ) وهو بمنزلة المبتدأ, لأنه قبل دخول (إن ) على الجملة كان هو المبتدأ, ولو أردنا أن نتلمس سببا لهذا التقديم لوجدنا أن الغاية منه التشويق إلى معرفة الخبر ( المســـــــــــند ) وقد أسهم في ذلك وزاد فيه الفصل بين المسند والمسند إليه بقوله : ( عند الله )
فأنت عندما تقرأ ( إن أكرمكم عند الله ) تجد نفسك متشوقه إلى معرفة الخبر , وقد تتساءل : من أكرمنا عند الله ؟ وما صفته ؟ وما جزاؤه ؟ فيقع الإ خبار عنه بأنه أتقاكم موقعا حسنا من نفسك.

وهناك أغراض أخرى لتقديم المسند إليه مثل :
الاهتمام , التقويه والتوكيد . الاختصاص., التعميم

حل تمارين درس حذف المسند والمسند إليه . "

1- في الآية حذف المسند وهو خبر أنت والتقدير : " لولا أنتم صددتمونا "
الغرض : منعا للتكرار وطلبا للإيجاز .

2- في الآية حذف المسند الفعلي والتقدير قل يرزقنا "
الغرض :منعا للتكرار وطلبا للإيجاز .

3- في الآية حذف المسند إليه " الفاعل والتقدير بلغت الروح "
الغرض :لإعادة تعينه وإشعار لنا بالرهبة والخوف وتأكيد بأنها حقيقة مسلمة .

4- في الآية حذف المسند إليه وهو فاعل بدا ، والتقدير : " بدا لهم الأمر "
الغرض :طلبا للإيجاز فذكر " ليسجننه " أغنى عن ذكر الفاعل وكأن المجيء بالجملة مصورا لما حدث من هؤلاء .

5- حذف الشاعر المسند وهو خبر المبتدأ الأول " راضون "والتقدير بما عندنا راضون "
الغرض : لأنه عطف على الجملة الاسمية الأولى جملة اسمية أخرى والمبتدآن " نحن " أنت " مشتركان في الحكم فكان الحذف احترازا من العبث بالإطالة والقصد إلى التضجر مع ضيق المقام .

6- حذف الشاعر المسند وهو الخبر ، والتقدير : فإني غريب "
الغرض :لضيق المقام بسبب التوجع وقصد المشاركة في التحسر على الاغتراب .

7- حذف الشاعر المسند إليه وهو المبتدأ ، والتقدير : " هم قوم "
الغرض : لذم وتحقير شأن هؤلاء البخلاء وكأن المذمومين متعينون بالصفات المذكورة .

8-حذف الشاعر المسند إليه وهو المبتدأ ، والتقدير : " هو سريع "
الغرض : لأن المقام مقام ذم ولأنه أراد أن يجعل صفة السرعة إلى لطم ابن العم منطبقة عليه لذا لم يذكره لتعينه .

9- حذف الشاعر المسند وهو خبر إن والتقدير : " إن لنا محلا "
الغرض :لتأكيد الشاعر أن ذلك حقيقة مسلم بها

10- حذف الشاعر المسند إليه في البيت الثاني وهو المبتدأ والتقدير : " هو غي "أو " كلامك غي "
الغرض : لتعينه ، فلوم زوجه له على شدة جوده لايستحق إلا هذه الصفة ،وهي "الغي " مما يؤكد إصراره على مخالفته لها .
أما الحذف في قوله " لعمري " والتقدير " قسمي " فهو من باب الحذف النحوي .

11- حذف الشاعر المسند إليه وهو المبتدأ والتقدير : " هو فتى "
الغرض : لتعينه بحيث لاينصرف الذهن إلى غيرة .

12- حذف الشاعر المسند إليه وهوالمبتدأ والتقدير : " هوغلام "
الغرض : لتعين الممدوح فلا ينصرف الذهن لغيره .

13- حذف الشاعر المسند إليه في البيت الثاني وهو المبتدأ والتقدير : " هم بناة "
الغرض : لإبراز شرف الممدوحين ، .

14- حذف الشاعر المسند إليه وهو المبتدأ والتقدير : " هي أو هذه دار "
الغرض : لإظهار حسرته على انقضاء أيام الغزل ، كمايشعرنا كذلك بقرب دار مية من قلبه .

15- حذف الشاعر المسند إليه وهو المبتدأ والتقدير : " هو كريم "
الغرض : لتعين الممدوح فلاينصرف الذهن لغيره .

16- حذف الشاعر المسند إليه وهو المبتدأ وذلك في أكثر من جملة ،والتقدير : " هو أبي ، هو فعول ، هو تروك "
الغرض : ليبين عظمة هذه الصفات في ممدوحه ، وأنها انطبقت عليه تمام الانطباق حتى أنها أغنت عن ذكره .

17- حذف الشاعر المسند إليه وهو المبتدأ والتقدير : " هي أمور "
الغرض :لأن الخبر هو موضع اهتمام الشاعر فلا ضرورة لذكر المسند إليه مالم يضف إلى المعنى شيئا


للفائدة

حذف المسند إليه
حذف (المسند إليه) خلاف الأصل كما عرفت، لكن إذا كانت هناك قرينة، وكان في حذفه غرض رجّح حذفه، وأهم الأغراض:
1 ـ الإحتراز عن العبث ـ بناءً على الظاهر ـ كقوله: (زيد أتى ثم ذهب) ولم يقل (زيد ذهب).
2 ـ اخفاء الأمر عن الحاضرين غير المخاطب، كقولك: (جاء) في جواب (ما فعل)؟ تريد أحد المجرمين.
3 ـ سهولة الانكار حيث تمس الحاجة إليه، كقولك: (زنديق) حيث يعرفه المخاطب.
4 ـ الحذر من فوات الفرصة، كقولك: (غزال) لتنبيه الصيّاد، فإن قلت: (هذا غزال) فات خلف جبل مثلاً.
5 ـ اختبار تنبه السامع عند القرينة أو مقدار تنبهّه له، كقولك: (خاتم النبييّن) أي (محمدّ صلى الله عليه وآله وسلم).
6 ـ تضجّر المتكلّم بسبب، فلا يحب التطويل، كقوله: (قال لي: كيف أنت؟ قلت: عليل) ولم يقل: (أنا عليل) تضجّراً من علّته.
7 ـ المحافظة على السجع، كقولك: (زيد طاب، ثم آب) ولا تقول: (آب هو).
8 ـ المحافظة على القافية، كقوله:

قد كــــان بــالإحسان أحــرى أحمد لأنـــه فـــي كــل حـــــال يحـــــم
لم يقل: يحمد هو، تحفّظاً على القافية.
9 ـ المحافظة على الوزن، كقوله:

على أنّني راض بأن أحمل الهوى وأخلص منه لا علّـــى ولا ليـــــا
أي: لا شيء عليَّ، فإنه لو ذكره اختلّ الوزن.
10 ـ كون المسند معلوماً معيّناّ، كقوله تعالى: (عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال)(5) (http://www.alshirazi.com/compilations/lals/balagah/part1/4.htm#5).
11 ـ اتباع الاستعمال الوارد على تركه، كقولهم: (رمية من غير رام) أي هذه رمية.
12 ـ ايهام حفظه عن لسانك، لانه أجلّ من أن يذكر، كقوله: (صاحب كل منقبة..) يعني محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم) أو لأنه لا يليق أن يذكر لخسّته، كقوله تعالى: (صمّ بكم عمي)(6) (http://www.alshirazi.com/compilations/lals/balagah/part1/4.htm#6).
13 ـ تكثير الفائدة لكثرة الإحتمالات، كقوله تعالى: (فصبر جميل)(7) (http://www.alshirazi.com/compilations/lals/balagah/part1/4.htm#7). أي أمري صبر جميل، أو عملي، أو نحو ذلك.
14 ـ كون المسند معيّناً للعهد به، نحو قوله تعالى: (حتّى توارت بالحجاب)(8) (http://www.alshirazi.com/compilations/lals/balagah/part1/4.htm#8) أي الشمس.


هذا ما وجدت
منقول
دعواتكِ

بلاغة النحو
08-11-2009, 09:16 PM
مشكور ع جهودك الرائعة

الأماثل
03-01-2013, 06:14 PM
رحم لله والدك

وجزاك الله خيرا على ما تلك المعلومات