مشاهدة النسخة كاملة : سااااااااااعدوني
مشاعر خجوله
04-11-2009, 11:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الابيات 7_13
يايوم وقعة عموريه انصرفت عنك المنى حفلا معسولة الحلب
ابقيت جد بني الاسلام في صعد والمشركين ودار الشرك في صبب
لقد تركت امير المؤمنين بها للنار يوما ذليل الصخر والخشب
غادرت فيها بهيم الليل وهو ضحى يشله وسطها صبح من اللهب
حتى كأن جلابيب الدجى رغبت عن لونها أو كأن الشمس لم تغب
ضوء من النار والظلماء عاكفة وظلمة من دخان في ضحى شحب
تدبير معتصم بالله .منتقم لله .مرتقب في الله .مرتغب
اريد شرح وتحليل ادبي لهذه الابيات من درس ابو تمام يمدح المعتصم ويصف وقعه عموريه لثاني ادبي
واريد تمهيد ضروووووري لان الدرس من المنتصف والدرس يو الاثنين
وجزاكم الله كل خير
أبـو نـدى
05-11-2009, 09:33 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وهلا بك
التمهيد : مناقشة الطالبات مناقشه حواريه حول الموضوع السابق
أبين لهن من أي أغراض الشعر ها التص
تبدأ المعلمة شرحها بالطريقة التالية
أقدم النص الأدبي للتلاميذ مطبوعا على ورقة مستقلة ، أطلب من التلميذات قراءة النص قراءة صامتة مع وضع خط بقلم الرصاص تحت الكلمات الصعبة.
أناقش التلميذات بعد القراءة الصامتة لمعرفة ما فهموه من النص نحو: ما المناسبة التي قيلت فيها هذه القصيدة ؟
أقوم بقراءة النص قراءة جهرية معبرة ممثلة للمعنى.
أطلب من بعض التلميذات قراءة النص، وأصحح لهم الأخطاء، وأدربهم على حسن الإلقاء.
شرح وتحليل قصيدة فتح عمورية
أبو تمام الطائي: (788-846): شاعر عربي. ولد في جاسم قرب دمشق. يقال. اشتغل في صباه حائكاً في دمشق، ثم انتقل إلى الفسطاط (مصر) واشتغل ساقياً بجامعها. درس الثقافة العربية وشدا الشعر مكتسباً. تنقل بين الشام والجزيرة وأرمينيا وأذربيجان والعراق وخراسان، يمدح الخلفاء والأمراء والقادة الكبار. له ديوان معظمه في المدح ووصف البطولات. اتخذ لنفسه مذهباً خاصاً يعتمد على الابتكار في المعاني والصور. يرى النقاد أنه واحد من أعظم شعراء العروبة. أخرج عدة كتب، جمعت فيها مختاراته من الشعر مثل "الاختيارات من شعر الشعراء" و"الاختيار من أشعار القبائل"، و"أشعار الفحول" و"أشعار المحدثين"، وطبع منها "الحماسة" و"الحماسة الصغرى".
مناسبة القصيدة: كتب أبو تمام هذه القصيدة بعد النصر الذي حققه الخليفة العباسي المعتصم حينما فتح عمورية مسقط رأس الإمبراطور الروماني( تيوفل) ، و كانت هذه المعركة بمثابة رد على اعتداء إمبراطور الروم على بلدة ( زبطرة ) العربية ، التي عاث فيها الروم فسادا و قتلا و تدميرا ، و انتقاما لما حل بتلك المرآة العربية حينما اعتدى عليها ، فهتفت مستنجد (( وامعتصماه ! )). ففي هذه القصيدة نجد أن الشاعر سخر من المنجميمين ، حينما حذروا المعتصم من فتح عمورية، و أكد الشاعر في هذه الأبيات على أن الحرب وحدها هي سبيل المجد والنصر و الحقيقة.
7- يا يَومَ وَقعَـةِ عمورية اِنصَرَفَـت مِنكَ المُنى حُفَّـلاً مَعسولَـةَ الحَلَـبِ
* مِنكَ المُنى حُفَّـلاً مَعسولَـةَ الحَلَـبِ: شبه تحقيق الأماني بالنصر على الأعداء بصورة الناقة التي امتلأ ضرعها باللبن فحذف المشبه به"الناقة" وذكر شيء من لوازمه على سبيل الاستعارة المكنية.
شرح البيت: يبرز الشاعر فرحته وإعجابه بفتح عمورية وتحقيق أماني المسلمين فعادوا
فرحين منتصرين شبه ذلك بالحليب الممزوج بالعسل في ضرع الناقة وهنا كنايه على حلاوة النصر.
الفكرة الثالثة: تصوير الدمار والحريق الذي أصاب عمورية : الأبيات (8-10)
8- لَقَد تَرَكـتَ أَميـرَ المُؤمِنيـنَ بِهـا لِلنارِ يَوماً ذَليلَ الصَخـرِ وَالخَشَـبِ
*شرح البيت: يصف الشاعر الدمار الذي أصاب مدينة عمورية بعد أن فتحها المعتصم حيث يقول فقد أوقعت بها وغادرتها مهدمة، فر عنها أهلها، فاستوحشت ساحتها وميادينها، وتأكلها النيران، فذلت أمام سطوتها صلابة الصخر والخشب .
9- غادَرتَ فيها بَهيمَ اللَيلِ وَهوَ ضُحـىً يَشُلُّهُ وَسطَها صُبـحٌ مِـنَ اللَهَـبِ
* وهو ضحى: صور الليل قد ارتد باهر الضوء بصورة الضحى،
شرح البيت: يتابع الشاعر بوصف الدمار الذي حلّ بمدينة عمورية فننشر في ظلام ليلها صبحا من اللهب، فإذا الليل ضحى، كأن الشمس لم تغب، أو كأن الليل ضاق بثيابه، السود فنزعها.
10- رمى بك الله برجيها فهدمها ولو رمى بك غير الله لم تصب
*شرح البيت: تحقق النصر بإرادة الله عز وجل واستطعت تدمير دولة الكفر لأنك كنت مع الله عز وجل ولو اعتمد على غير الله لما تحقق هذا النصر المبين.
الفكرة الرابعة: الإشادة بالخليفة المعتصم الأبيات(11-13)
11- تَدبيـرُ مُعتَصِـمٍ بِالـلَـهِ مُنتَـقِـم لِلَّـهِ مُرتَقِـبٍ فـي اللَـهِ مُرتَغِـبِ
شرح البيت: يصف الشاعر المعتصم بأنه:منتقم أي انه ينتقم ويأخذ ثأر المسلمين،وأنه مرتقب أي منتظر للنصر مرتغب انه راغب في رضا الله وجزاءه.
12- لَم يَغزُ قَوماً وَلَم يَنهَض إِلـى بَلَـد إلا تَقَدَّمَـهُ جَيـشٌ مِـنَ الـرَعَـبِ
شرح البيت: يصف شجاعة المعتصم بأنه كان دائم الغزو والحروب يقود جيشا ضخما يبث الرعب في نفوس الأعداء .
13- خَليفَةَ اللَهِ جازى اللَهُ سَعيَـكَ عَـن جُرثومَةِ الدِينِ وَالإِسلامِ وَالحَسَـبِ
شرح البيت : يدعو الشاعر للخليفة بالخير لأنه بالفتح ينشر الإسلام ويعلي من قوته شأنه
منقول
دعواتكِ
ابتسامة امل
05-11-2009, 10:11 AM
وفقك الله استاذ ابو ندى
كان الله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه
مشاعر خجوله
06-11-2009, 01:34 AM
يعطييييييييك الف الف عاافيه وييسر لك كل امر عسير
Powered by vBulletin® Version 4.2.6 by vBS Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir