المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مِيِآهـ " أكوافينا " ..!!



لمسآت
04-11-2009, 08:38 PM
,. السلآم عليكم و رحمة الله و بركآته .,


http://www.ruoof.net/albom/data/media/55/9ad55ec936.gif
http://www.ruoof.net/albom/data/media/55/9ad55ec936.gif
http://www.ruoof.net/albom/data/media/55/9ad55ec936.gif


ليش طعمهآ حِلو ..؟
:11istling
.
,
.


تِلكـ الميِآهـ أصلُهآ " المجآري ..!
يعني يآخذونهآ .. يزبطّونهآ .. يحلّونهآ .. ثمّ يبيعونهآ علينآ ..!
ميآههآ فيهآ سُكّر ..!
طعمهآ حآالي ..!
صحيح ^_^
لكنّهآ :
مُضِرّهـ .. لـ الغآية ..!


http://www.ruoof.net/albom/data/media/55/9ad55ec936.gif


حآولوا توزيعهآ بـ شتّى الطُرق .,
مع بعض وجبآت بعض المطآعم .,
عِند بعض محطّآت البآنزين ..!
يبثّون السموم ..
و نحنُ غآاآافلـون >>>> كـ العآاآادهـ ..!!


http://www.ruoof.net/albom/data/media/55/b2a1d00b36.gif


التُفآحّه .,
وآاآاهـ شكلهآ روعة .,
" تِلمع " ..!
و مُشهيّه ..,
.
,
.
تِلكـ الـ لمعه : طبقة شمعيه ..!
الأفضل ..
الأفضل ..
رُغم فوآئِد قِشر التّـُفآح .,
إلاّ أنّهم حرمونآ مِن لّذة كُلّ لذيذ و فآئِدته ..!
الأفضل : تقشيرهآ عِند الأكل .,


.
,
.


شَكل الفرآوِله :
كبيرة ..
حجم هآئِل ..!
تعتقد إنّهآ : مُشبِعة حُبّكـ لـ الفرآوِله ..!
.... لآ .. لآ ..!
كُلّهآ هرمونآت ..
كـ كُلّ الفوآكه و الخُضآر المُهجنّه
أو المحقونة بـ الهرمونآت .. فقط لـ جلب المُستهلكـ
بـ ِ إغرآئِه .. بـ الشكل ..!!!
لكنّ :
لآ لِذّة ..!
لآ طعم ..!
لآ رآئِحة ..!
و مُضِرّ ..!


الأدهى :


تِلكـ الهرمونآت .. هيّ سبب من الأسبآب
التي جعلت شبآبنآ " إنآث " ......!!!
الفرآولة تُحقن بـِ هرمونآت أنثويه ..!!
ذلكـ مِمّآ يجعل شبآبُنآ " أنثويين البُنيه و الإحسآس بـِ ذلكـ ..!


.
,
.


نعم ..
نعم ..
لِعبوا فينآ لِعب ..!
أمرضونآ ..!
و سَحب فُلوس و غلآء .. على وشو ..؟
.
,
.
على شآب إنتفخ صَدرُهـ كـ الفتيآت ..!!
.
,
.
إنتبهوا أعزّآئي .,
إنتبهوا .,
إنتبهوا .,
.
,
.
خُذوا الفوآكه و الخُضآر الطبيعيه في الشكل .,
و الميآهـ الصحّيه .,
.
,
.
ليتنآ مِن مَن يَملِكـ مزآرِع :frown:
بل ..
ليتنآ مِن المُنتِجون و ليس فقط المُستهلكِون بـ ِ جهل ..!
.
,
.
الله يحمينآ من كلّ بلآء .,
و يردّ كيد كُلّ من أرآد بِنآ البلآء فيه ..!


.,.


مجهود شخصي .,
دمتوا بخير .,
.
,
.


http://www.ruoof.net/albom/data/media/55/up.ruoof.net-c074c436d5.gif

بندر النايف
07-11-2009, 08:31 PM
هلابك لمسآت

معقولة مياة مجاري ؟؟!!!!!!


معقوله تحقن بهرمونات

شكلك من الي يتبعون الإشاعات ^_^

ترا هذي حروب شركات وبلاوي بينهم وحنا ما نقصر تلاقينا نسبق ناشرين الإشاعة من عندهم

ونعمل لصالحهم بس ببلاش بدون مقابل غير إننا فقط نشوشر ^_^

لمسآت أريد تأكيد بدراسات وأوراق ثبوتيه عندك ؟؟

لمسآت
07-11-2009, 09:39 PM
^
^

روح المصنع حقّهم
بـ تشوفه بـ عيونكـ
زيّ ما شآفوهـ نآس أعرفهم .,

و سآلفة الهرموآت من أوّل .. و بآين .,
و رآح أدوّر لكـ أبحآث و الله , وآي نوت .,

نوّرت أخوي بندر .,
و لكـ منّي أرقّ تحية .,
دمتـ بخير .,
.
,
.

المطرفي@
08-11-2009, 04:23 AM
وأزيد من الشعر بيت
مياه افنان
مياه الفيحاء

بندر النايف
08-11-2009, 03:02 PM
ومياه مكه

ومياه هناء

ومياه أم صبحي

ومياه صك الدكان وروح نام ^_^

==============


أعذروني

بس أحس إن قلوبنا طيبه حبتين ونصدق كل شي ^_^

روحيـ تحبه
08-11-2009, 03:12 PM
والله انهم صادقين لان أمي جربتها لاخي للرضاعه والله انها كموية النار على جسمه بعد تغيير البامبرز اعزكم الله وا ستبدلت الاكوافينا بالماء العادي بعد الغلي والحمدلله. وحرمت
تستعمل الموية المعبأه حتى اخواتي اذا ذهبو للمدرسه (عبئت لهم اترامس المويه بالماء العادي )
ولاحول ولاقوة الابالله

لمسآت
08-11-2009, 07:39 PM
أخوي المطرفي .,
قسم ما أعرفهآ هـ المويآت ^_^ .,
مير الله يسلّمكـ و تدوم بـ خير يآ ربّ .,
.
,
.

لمسآت
08-11-2009, 07:47 PM
بنطّر ..!
أنا بـ أسحب العضوية منّكـ >> لآ يكثر http://www.sfsaleh.com/vb/images/icons/icon10.gif .,

طبّ شوف سوّيت بحث و نفسي أحطّ الرآبط فقط لـ كِثرة
الكلآم الليّ لقيته و كمآن لـ الفآئدة و ليس لـ الإعلآن .,
لكنّ ممنوع :vampire:


لكنّ :smile: إستلم و إقرأ :


العدد:
141الكـاتب:
بثينة عوض

عندما حدثنا أحد الزملاء في المجلة عن (البيضة القلقة) وبأن الدجاج إذا كان يعاني من القلق وهو يبيض نتيجة اختلال في التوازن البيئي المحيط به فإن القلق ينتقل إلينا كبشر تدريجياً بمجرد تناولنا لهذا البيض، كان الضحك هو ردة فعلنا الواضحة على كلامه، ولكن أمام إصراره على صحة ما يقول كان الاقتناع بإجراء تحقيق عن هذا الموضوع هو النافذة التي جعلتنا نكتشف كمية السموم التي تتراكم في أجسامنا يومياً عن طريق الغذاء وعدد الأمراض التي قد تؤدي إلى موتنا أحياناً دون أن نعرف ما هي المسببات الحقيقة لها.

وكما في كل مرة تغيب كل المعلومات عنا حتى في أكثر الأشياء التصاقاً بنا (أجسادنا) لنبقى هكذا لا نعرف أن الغذاء الذي نتناوله لاستمرار حياتنا قد يكون هو المسؤول عن إيقافها في لحظة ما، وبأن أجسادنا دخلت أيضاً ضمن لعبة الربح والمصلحة، في ظل غياب الرقيب والحساب، لذلك دعونا نفتح الأوراق كاملة ونلقي الضوء على ما حرص البعض لإبقائه في الظل طوال السنوات الماضية متسائلين عن الطريقة التي تدار بها السياسة الزراعية والبيئية لدينا.. لعلنا نستطيع إنقاذ ما تبقى سليماً من أجسادنا قبل فوات الأوان!!

وقفة لابد منها:
حسب تقرير حال البيئة في سوريا الصادر عن صندوق الأمم المتحدة الإنمائي فإن الفاتورة التي تدفعها سوريا سنوياً ككلفة لتراكمات التدهور البيئي الناتج عن تلوث التربة وخدمات الصرف الصحي والمبيدات الحشرية والهرمونات هي أكثر من 50 مليار ليرة سنوياً، أما (الفاتورة الصحية) للتلوث البيئي فكانت حوالي 300 مليون ليرة سنوياً، وبتوزيع هذا المبلغ يتوجب على كل مواطن سوري (طفل رضيع أو شيخ) أن يدفع 200 ليرة سنوياً ثمن أدوية نتيجة التلوث الذي يحيط به من كل ناحية وصوب.

علماً أن هذه الإحصائية صدرت عام 2000 وبحساب بسيط سنعرف أن هذا الرقم قد ازداد في السنوات الحالية كنتيجة لتفاقم أزمة التلوث البيئي في سوريا.

وبما أن الكثير منا لا يعرفون عن التلوث البيئي سوى اسمه فقط أو أنواع محددة منه والمتعارف عليها دولياً كتلوث الهواء والماء، سيكون التلوث البيئي داخل الطعام بمثابة مفاجأة للكثيرين وربما صدمة.. هذا التلوث الذي تغلغل إلى غذائنا أيضاً وعلى جرعات تزداد يوماً بعد يوم (من الهرمون والأسمدة) دون أن يحاول أحد إيقاف الموضوع عند حد معين ودون أن تكون هناك أية إحصائيات عن هذه المشكلة بالتحديد.. وكأن هناك من يصر على إبقاء هذا الموضوع طي الكتمان.

البيوت البلاستيكية بيت القصيد:
بدأت زراعة البيوت البلاستيكية في سوريا منذ منتصف السبعينيات ضمن إطار المشروع المتكامل الذي قدمته منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) بعدد بسيط من هذه البيوت، ولكن سرعان ما انتشرت كانتشار النار في الهشيم، إذ تدل الأرقام المتوفرة أن عدد البيوت البلاستيكية في سوريا عام 2004 يتجاوز (96.904) بيوت بينما لم يتجاوز عددها عام 1988 (5182) بيتاً.. علماً أن معظم الدول تحتفل هذا العام بإزالة آخر بيت بلاستيكي موجود فيها بسبب النتائج الخطيرة التي توصلت إليها العديد من البحوث حول الأضرار التي تلحقها هذه البيوت على البيئة وعلى صحة الإنسان.

ومن يطلع على قائمة التكلفة لإنتاج البيت البلاستيكي الواحد لدينا سيكتشف أن المبالغ المخصصة للسماد العضوي والكيماوي تتربع على قمة المصاريف، وهنا تكمن خطورة الموضوع، إذ إن استخدام العديد من مزارعينا (للهرمونات المهربة) والأسمدة كوسيلة لاختصار الزمن المحدد للقطاف بغض النظر عن تأثير ذلك على القيمة الغذائية للمنتج أصبح أمراً لا يخفى على أحد.

ويرى أستاذ المبيدات والسموم في كلية الزراعة، ومدير الرقابة الغذائية في وزارة الزراعة، أن المبيدات هي مادة سامة وتأثيرها هو تأثير سمي على الكائن الحي وقد يكون التأثير حاداً يؤدي إلى الوفاة أو سمياً مزمناً و هو الأخطر وهو الناشئ عن تناول الإنسان لجرعات منخفضة تحت قاتلة و غير قاتلة من هذه المبيدات وبشكل متكرر لفترات زمنية طويلة (تأثير تراكمي).

وبشكل عام الظروف البيئية ضمن البيوت البلاستيكية هي غير طبيعية، وإنما مصطنعة لينمو النبات في وقت محدد غير وقته، وأي شيء ملائم لنمو النبات هو ملائم لنمو الآفات الحشرية عدا عن أن هذه الإصابات المرضية تكثر في البيوت البلاستيكية لقرب النباتات من بعضها فيضطر الفلاح لاستخدام المبيدات بشكل دائم ومتكرر لحماية محصوله من هذه الإصابة. والمشكلة الأكبر في هذه البيوت هي أن الإنتاج يكون دائماً ومتواصلاً أي فترة الإثمار متواصلة لشهرين أو ثلاثة لذا تكون الثمار المقطوفة مرشوشة من يوم أو يومين، وبقانون السموم المدون ضمن مدونة السلوك الدولية فإن هناك لأي مبيد ما يسمى بفترة أمان (متى يسمح للإنسان بقطف الثمار وتسويقها بعد الرش) وتتراوح من ثلاثة أيام إلى شهر حسب كمية وسمية المبيد، وفي سوريا لا يوجد بيت بلاستيكي لا يقطف خلال أسبوع أي أن معظم الثمار الموجودة في السوق هي حاملة للسموم، وفترة الأمان حددت نتيجة دراسات متعمقة لكل نبات ولكل محصول على حدة معتمدة على قيمة عالمية اسمها (M.R.L) وهي الحدود العظمى المتبعة من المبيد والمسموح بتواجدها داخل الثمرة.


أما بالنسبة للهرمون فهناك استخدام عشوائي له رغم أنه ممنوع استيراده رسمياً لزيادة العقد ضمن البيوت البلاستيكية ومعظم الهرمونات الموجودة في السوق هي غير معروفة، بالمحصلة هناك تلاعب بفترة النمو الطبيعية للمحصول بزيادة نسبة المبيدات والهرمونات فهدف الفلاح هو الربح بالنهاية.

إذاً أدخلت صحة المواطن ضمن لعبة الربح والخسارة دون أن تحرك وزارة الزراعة ساكناً، فهاهي تصدر قراراً بإيقاف القروض الممنوحة لإنشاء البيوت البلاستيكية، ولكنها بالمقابل تسمح بإعطاء القروض الخاصة بتمويل الزراعة في هذه البيوت كشراء الأسمدة والمبيدات دون أن تكون هناك أي مراقبة من قبلها على كيفية استخدام هذه الأسمدة وعن الأثر المتبقي منها.

المداجن واللحوم الفاسدة:
تجاوز عدد المداجن في سوريا حوالي 8000 مدجنة مرخصة و2000 مدجنة غير مرخصة والوضع داخل هذه المداجن ليس أفضل من وضع البيوت البلاستيكية، ويمكننا القول بأنه أكثر سوءاً، إذ يتم حقن الصيصان بالأدوية منذ تفقيسها حتى لحظة ذبحها، فالدواء يعتبر ضمن البرنامج الغذائي للدواجن عدا عن استخدام الهرمون لتسريع فترة النمو الطبيعية لها ضاربين بعرض الحائط القيمة الصحية للغذاء.

(جورج صوفان) رئيس قسم أمراض الدواجن، يقول بأن أوروبا هي أول من استخدمت الهرمونات في مجال الثروة الحيوانية، ولكنها منعته بعد فترة وجيزة لأنهم وجدوا أن هناك آثاراً سلبية على نوعية اللحم المنتج لأن معظم الوزن الزائد هو لحم مترهل يؤثر على الصحة العامة، حتى أن اللحوم المهرمنة لا تصلح للتخزين، فالهرمون هو عبارة عن مقدار حيوي "يخربط" العملية الهرمونية كلها داخل الجسم، فأي مادة غذائية فيها هرمون تؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني في الدم أو في البدن بعد دخولها بساعات إلى الجسم، وحسب كميتها يكون التأثير على صحة الإنسان أما بالنسبة للأثر المتبقي للدواء فهو الطامة الكبرى، فهناك أفواج من الدواجن قد تنزل إلى الأسواق ومازال أثر الدواء باقياً فيها.


ويضيف: عموماً كل المداجن المرخصة يشرف عليها مشرف صحي يأخذ عينات من الدواجن لتحليلها في المخابر المركزية، أما الأدوية التي تبقى داخل الفروج فقسم كبير منها يتفكك أثناء الطبخ.
ورغم كل الشعارات الطنانة مازالت عملية الرقابة ضعيفة جداً، وبعيدة عن المنتج قبل تسويقه فخلال الأشهر الماضية تم إغلاق (18) محلاً نتيجة الغش في البضاعة، كما أحيلت (34) عينة إلى القضاء ومعظمها من اللحوم، كما تم إعادة شحنة كاملة كانت معدة للتصدير نتيجة مخالفاتها لبنود الآيزو والمواصفات البيئية والصحية.

هذا فقط ما تم مخالفته والإعلان عنه، وهذه الأرقام لا تتناسب مع واقع السوق الحالي، إلا أنها تعكس صورة مصغرة عن خطورة الوضع الذي توصلنا إليه، فمازال هناك الكثير من الصفقات المخالفة للمواصفات والتي لم يتم مراقبتها حتى بعد التسويق ومازالت الكثير من المداجن ولن نقول معظمها بدون رقابة، دون أن نعرف بأي منطق يكون المواطن هو الخاسر دائماً!

لا نقصد الترويع!
يبدو أننا وصلنا إلى الحد الذي يجب علينا فيه أن نفرح عندما نجد (دودة) في فاكهة أو خضار نأكلها، لأن هذا يعني أن البيئة التي استطاعت أن تعيش فيها هذه الدودة ستكون آمنة بالنسبة لك.. فحتى الآن لم يستطع أحد أن يحدد حجم الأذية الصحية التي يسببها لنا استخدام الهرمونات والأسمدة والتي تتراكم في أجسادنا يوماً بعد يوم.

الدكتور (هيثم الحنبلي) رئيس دائرة الأمراض المشتركة في وزارة الصحة يعتبر أن الأدوية التي يتم إعطاؤها للنبات والحيوان بدون مبرر معظمها من (الأنتي بيوتك) مضادات حيوية، لذلك نأخذ نحن منها كمية كبيرة بدورنا إلى أجسادنا، ومع مرور الأيام لا يعود هناك أي تأثير للدواء علينا كون الجرثومة الموجودة في أجسامنا أصبح لديها مناعة.. الأمر خطير جداً، فنجد نساء لهن شوارب وشباب بدون شعر، وهذا كله نتيجة خلل هرموني داخل الجسم وناتج عن طبيعة الغذاء، فمثلاً /572/ فتاة دخلن سن النضج وهن في المرحلة الابتدائية نتيجة استخدام هذه الهرمونات.

السرطان مثلاً هو عبارة عن تكاثر لامنطقي في الخلية وما سبب هذا التكاثر.. أعتقد أن داخل الجسم هناك توازن هرموني وأي خلل فيه يؤثر على كل شيء، فإذا لم يتقبل الجسم هذه الهرمونات يصاب بحالة تسمم، أما إذا تقبلها فهي تستقر في الكبد والكلى كونها مسؤولة الاستقلاب وممكن أن توجد في الرئة والعديد من أجزاء الجسم عموماً أي شيء يدخل لجسد الإنسان يجب أن يخضع لرقابة صحية بالنهاية لا توجد حتى الآن إحصائيات في وزارة الصحة عن حالات التسمم الناتجة عن هذه المواد رغم كثرتها ويبدو أن لا أحد له رغبة حقيقية بمكافحة هذا الأمر رغم خطورته!

البيئة طرف مشارك:
المسؤولية مشتركة والأطراف متعددة، وكل يلقي اللوم على الآخر، أو على الأقل يحاول التستر عليه فوزارة الزراعة تعلن استنفارها الدائم لمكافحة هذا الأمر بينما هو في ازدياد تام، ووزارة التموين تتحدث عن مراقبتها لمنتجات السوق بينما هذه الأغذية تسوق وتشترى من قبل المواطن، أما وزارة الصحة فلا يوجد في مخابرها من يمتلك القدرة لإعطاء نسبة دقيقة عن الهرمونات الموجودة في أي منتج غذائي وهذا عائد للآلات الموجودة ولضعف خبرة موظفيه.

ولنتابع بانوراما ما يحدث يبقى حلقة ناقصة وهي وزارة البيئة والتي تتحمل جزءاً لا بأس به مما يحدث.
ماذا عن القوانين البيئية الخاصة بموضوع الأسمدة والهرمونات؟ وماذا عن دورها في مجال الإعلام والتوعية البيئية؟ فلا يخفى على أحد أن الثقافة البيئية لدى بعضنا ماتزال دون المستوى المطلوب، والقسم الآخر لا يعرف عن بيئته أي شيء يذكر وهذا ناجم بالضرورة عن تقصير في هذا المجال.

ويرى الأستاذ (عبد الرزاق سفر) مدير الإعلام والتوعية البيئي أن البيئة تدفع ضريبة أيضاً نتيجة استخدام هذه المخصبات، فهي تحدث تبدلات في البنية النسيجية للمنتج، كما تؤدي هذه المواد إلى تبدل الخصائص الفيزكيميائية للتربة الشاردية وقوة التماسك بين الذرات مما يؤدي إلى حدوث عمليات ارتشاح للمياه الجوفية أو يحدث قحط وجفاف كما تسبب في تبديل مواقع موائل الكائنات الحية التي تتوضع في التربة ومن ناحية أخرى فآثار بعض المخصبات عندما تصل إلى سوية المياه الجوفية تحدث أضراراً لا يمكن معالجتها بالطرق التقانية المعروفة ولا حتى بغليان الماء (خاصة شوارد النترات والنتريت والمعادن الثقيلة) أما دور الهيئة العامة لشؤون البيئة الصحية والبيئية فكان بإصدار التعليمات الخاصة بملوثات الغذاء لوضع المحددات المسموح بها للتلوث بمساعدة هيئة المواصفات والمقاييس ضمن لوائح تنفيذية تكون بمثابة قانون وذلك على نطاق قانون حماية البيئة والذي يتضمن أغلب الوزارات ذات العلاقة ولكن معظم هذه المحددات بقيت حبراً على ورق ولم يتم تطبيقها أو التقيد بها، كما أحدثت الهيئة العامة للبيئة لجنة متخصصة تدعى لجنة الصحة البيئية، وكان هناك مخابر مختصة في متابعة الآثار البيئية والصحية للمواد الكيميائية بشكل عام والآن تسعى الهيئة بالتعاون مع المنظمات الدولية لاستجلاب بعض المخابر المختصة والتي تخص الهيئة العامة لشؤون البيئة بإحداث مخبر مركزي فيها يساعد مخابر بيئة مختصة أيضاً في 14 محافظة كما وتحاول لإنشاء مخبر مركزي متطور جداً لفحص العينات حيوياً وكيميائياً.

أما فيما يخص الإعلام البيئي فقد تم بمساعدة المؤسسات التربوية تطوير المنحى البيئي الصحي وذلك في مضامين ومسافات التربة البيئية النظامية خاصة فيما يتعلق بصحة الفرد والمجتمع، كما تم وضع مناهج مختصة عن فوائد المياه المشروبة وكذلك إنشاء محطات الصرف والاهتمام بالزراعة العضوية الخضراء والإقلال قدر المستطاع من المواد الكيماوية، وقد تم إيجاد دراسات خاصة ووسائل بحثية فيما يتعلق بأصول الصحة من قبل المؤسسات التعليمية عدا عن الستاجات في مجال الصحة البيئية وكل هذا أدى إلى ازدياد الوعي البيئي والثقافة البيئية العامة.

بالنهاية: لماذا نبدأ من حيث ينتهي الآخرون دائماً؟ فبعد أن حذرت منظمة الصحة العالمية من المخاطر الصحية والبيئية للهرمونات والأسمدة بدأنا نحن باستخدامها وبشكل عشوائي، وبعد أن حرمت دول أوروبا تحوير الغذاء وراثياً والتلاعب بجيناته بدأنا نفكر الآن باعتماد هذه الطريقة لتحقيق أمننا الغذائي.. فمتى سنتخلص من هذه الحلول القاصرة.. والتي لا تفعل شيئاً سوى خرق التوازن البيولوجي والإنساني أيضاً؟

_____________________________________

الثلاثاء 13/12/2005
رفعت مثلا
أصبحت الأغذية الطبيعية و المصنعة مصدراً آخر للأخطار والأمراض التي تهدد حياة الإنسان ,من جراء وجود الجراثيم و الفيروسات في صلب المادة الغذائية بسبب التلوث الحاصل في تربة ومياه البيئة التي تعيش فيها تلك المواد التي تنمو بشكل طبيعي ويستخدمها الإنسان في

تغذيته مباشرة كالخيار و الخس و البقدونس والبندورة من جهة أو بسبب استخدام الهرمونات في تحسين نمو هذه المواد من جهة ثانية... ولم تكن الأغذية المصنعة أكثر أماناً من الأغذية الطبيعية من ناحية تأثيرها الضار على حياة الإنسان ,وهذا مرتبط بظروف تصنيعها وتعبئتها وتخزينها وطريقة حفظها ...‏
عن كل ما يتعلق بنوعية الأغذية وطريقة وصولها للانسان بشكل سليم من الناحيتين الصحية و البيئية تحدث الدكتور سالم حداد رئيس شعبة الأمراض البيئية والمزمنة في مديرية صحة حمص,فقال: يعتبر الغذاء مصدراً للطاقة و قوام الحياة, ونتيجة للعلاقة الحيوية بين الانسان والغذاء, ولأنه قد يكون ملائماً في كثير من الأحيان لنمو الجراثيم,فإن الغذاء يلعب دوراً مهماً في صحة الإنسان,وهذا الدور يكون إيجابياً حين يصل إلى الجسم بشكل صحيح وصحي, وقد يكون سلبياً عندما يقل مسبباً نقص التغذية لدى الانسان ,أو عندما يحمل معه العوامل الممرضة و السموم فتناول هذا الطعام يشكل خطراً على صحة الإنسان ,وهذا ما أكدته تقارير منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أنه كل عام يتأثر حوالي 130 مليون شخص في أوروبا بالأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء,وفي بريطانيا حدثت في عام 1998 أكثر من 100 ألف حالة تسمم بالطعام توفي منها 200 شخص.‏
وفي أمريكا يقدر أن 76 مليون حالة مرض كل سنة تنجم عن الغذاء الملوث يموت منهم (5) آلاف مريض ,وفي أستراليا يتعرض حوالي 4,22 مليون شخص للاصابة بالأمراض التي تنتقل مع الطعام ,وأضاف: من لايتذكر حادثة التسمم بزيت الطبخ السام التي حصلت في إسبانيا أوائل عام 1980 وأودت بحياة 1000 شخص وإصابة 20 ألف شخص بحالة خطيرة ,وكذلك مرض جنون البقر الذي اجتاح بريطانيا عام 1990 وأدى إلى انهيار صناعة لحوم البقر,ومن بعده انتشار مرض الحمى القلاعية الذي تطلب ذبح الملايين من الأبقار و الماعز و الغنم... وفي عام 1990 أيضاً ارتعب سكان بلجيكا لدى سماعهم بتلوث بعض الأغذية كالبيض والجبنة والفروج بمادة اسمها الديوكسين...‏
واليوم يقف العالم خائفاً وحائراً من تقدم مرض أنفلونزا الطيور بعد أن اجتاح بلدان شرق آسيا ودخل بعض الدول الأوروبية....‏
كل هذ ه الوقائع والمعطيات تشير إلى أ ن الغذاء الملوث يؤدي إلى حدوث أضرار كبيرة وأمراض عديدة لدى الإنسان يتجاوز عددها ال¯200 مرض بسبب وجود عوامل ممرضة (بكتريا - فيروسات - طفيليات - فطور) ويلعب الانسان دوراً هاماً في تلوث الأغذية من خلال اتباع طرق غير صحية في إنتاج وتداول الغذاء,بالاضافة إلى أن استخدام المبيدات الكيميائية وإضافة المواد الملونة و المنكهة بهدف تحسين الطعام, قد يكون لها بعض الأضرار الصحية البالغة.‏
وقد رافق التطور الحاصل في مجال تقنيات تعبئة الأطعمة, استخدام المواد البلاستيكية والبوليميرات,والعديد من مكونات هذه المواد تنتقل من العبوة إلى الغذاء مما يؤدي إلى حدوث أضرار صحية, كما أن تخزين بعض المواد الغذائية لفترة طويلة كالذرة و القمح وفول الصويا ,يؤدي إلى تلوثها بالميكروبات أو الفطور المنتجة للسموم الضارة, وقد تنتقل هذه السموم عن طريق السلسلة الغذائية إلى الإنسان ,وهناك مشاكل صحية أخرى تقلق الناس من جراء استخدام التقنيات الجديدة في تصنيع المادة الغذائية ومعالجة الطعام بالاشعاع وإضافة المواد الهرمونية والمضادات الحيوية إلى الخضار و الفواكه وإلى عليقة الأبقار و الأغنام وأحياناً الفروج, وتختلف قوانين الدول في السماح لاستخدام الهرمونات في الانتاج الحيواني أو النباتي, والهدف الرئيسي من التقنيات الحديثة هو زيادة الانتاج وتحسينه لمواجهة الاحتياطات الغذائية المترافقة مع زيادة عدد السكان ففي الولايات المتحدة الأمريكية يعتبر استخدام الهرمونات في الانتاج شرعاً وقانوناً حيث تبلغ نسبة الأبقار التي تعطى هرمونات 90% بينما قالت فرنسا بصوت واحد مدوياً »لا...لاستخدام الهرمونات« وفي مجال الانتاج الحيواني تستعمل الهرمونات التي تضاف إلى عليقة الماشية أو الدواجن لرفع جودة اللحوم ومعدل إنتاجها ,ولقد تبين في التجارب أن الهرمونات تسبب زيادة في نمو جسم الحيوان بنسبة 10-25% وزيادة نمو لحومها بنسبة 10-20% وتقلل من كمية شحومها بنسبة 25% وهذه الهرمونات إما صناعية أو طبيعية وإن أغلب الخبراء في معظم دول العالم متفقون على أن لحم الحيوانات الذي يحتوي على الهرمونات ليس ضاراً بالصحة شرط أن تكون الجرعات المعطاة متوافقة مع التعليمات الإرشادية العلمية,بينما يوجد فريق آخر من الخبراء في بعض الدول الأوروبية وغالبية الدول النامية ,يصر على أن استخدام الهرمونات في الحيوان و النبات,يؤدي فعلاً إلى زيادة في الانتاج,لكنه بالمقابل يلحق الأذى و الضرر بالأطفال والنساء والشباب والكبار و قد تصيب الجميع بأمراض خطيرة كالسرطان ,وفي مجال معالجة الأطعمة بالإشعاع ,فإن تقرير منظمة الصحة العالمية عام 1999 بعد أن أجرت هيئة خبراء دولية دراسة على معالجة المواد الغذائية بالإشعاع يصادق على أن مثل هذه المواد صالحة للاستهلاك البشري وغير ضارة بالصحة ,وأنها تبقى محتفظة بقيمتها الغذائية بعد المعالجة‏
وفي الوقت الحالي توجد في الأسواق الأمريكية والأوروبية وفي أستراليا وبعض الدول النامية, توجد مواد غذائية خضعت للمعالجة :كالكوسا - و البطاطا - وفول الصويا - والفول السوداني - وهي تباع بحرية و بطلب من المستهلك‏
وفي مجال الأطعمة المعدلة وراثياً فإن التقرير الصادر عام 2000 من قبل مجموعة من العلماء يمثلون معاهد انكلترا وأمريكا و البرازيل و الصين و المكسيك يشير إلى أنه حتى الآن يتم إنتاج محاصيل وراثية من أكثر من 30 مليون هكتار, دون وجود مشاكل صحية لدى البشر من جراء تناول هذه المحاصيل ,أي أنها تعتبر آمنة مثل الأطعمة العادية.... بينما البعض ينظر إلى الأطعمة المعدلة وراثياً نظرة ارتياب,ويشعر بعض العلماء أن هذه الأطعمة المعدلة وراثياً لاتزال في أيامها الأولى, وأنه ينبغي إجراء تجارب أكثر لاكتشاف المخاطر المحتملة على المستهلكين ,صحيح أنها تنعكس بفوائد كبيرة على الناس, لكنها في مجالات أخرى تدعو إلى القلق مثل مسألة ردود الأفعال التحسسية للأطعمة‏
وبفضل المعالجة الوراثية تم إنتاج نوع من البندورة تحتوي على أنزيم محدد يساعد على بقاء البندورة صلبة ,كما تم إنتاج نوع من الرز الغني بمادة الحديد عندما تم إدخال موروثة مأخوذة من بروتين فول الصويا لرفع نسبة الحديد في الرز إلى ثلاثة أضعاف...‏
وأضاف: إننا نؤكد على ضرورة توخي الدقة و الحذر الشديد من دخول هذه التقنيات إلى بلدنا حيث توجد أبحاث و دراسات وأفكار ترحب بهذه التقنيات الجديدة التي قد تسبب الأذى و الضرر بصحة الإنسان, ومن المطلوب أيضاً تشديد الرقابة الصحية على الخضار و الفواكه واللحوم كي نبعد الخطر عن صحتنا وصحة أولادنا ...ولنرفع صوتنا عالياً لا لاستخدام الهرمونات التي تسبب النضوج السريع في وقت قصير, ولا لاستخدام الأغذية المعدلة وراثياً لأننا نريد طعاماً سليماً الذي يؤمن الصحة السليمة‏

_________________________________

خطيئة الهرمونات‏!‏


تحقيق (http://arabi.ahram.org.eg/arabi/ahram/2004/2/21/119.jpgتحقيق) ـ محمد عيسي



لا فرق بين ما يأكل المواطن الأمريكي وما يدخل معدتك‏,‏ فنحن نعيش عصر عولمة الطعام‏,‏ انفتحت الحدود أمام ثورة الأغذية‏,‏ وباتت المائدة العالمية واحدة مع اختلاف بعض التفاصيل التي تخضع لثقافة إعداد الأطباق وطريقة تقديمها‏.‏
ومن داخل المعدة العالمية خرجت ثورة الهرمونات‏,‏ فبدا الأمر وكأنه حل علمي متطور لتزايد وتكاثر الأفواه الجائعة‏,‏ فظهرت ثمار الفواكه والخضراوات المتضخمة إلي جوار اللحوم التي تنضج في مزارع التسمين قبل أوانها الرباني‏,‏ وفي النهاية ندفع جميعا ثمن المغامرات العلمية الطموح‏.‏
الهرمونات قصة حديثة ولكنها متخمة بالدراما‏,‏ ابتدعتها العقلية الغربية‏,‏ وحين اكتشفت خطاياها صدرتها إلي شعوب العالم الثالث في مظاريف مغلقة علي أسرار لا نعرفها‏,‏ مزيج من محفزات النمو عقاقير لنفخ العضلات وإعادة الحيوية للأجسام المجهدة‏,‏ والمحصلة تشكيلة متنوعة من الأمراض الخطيرة‏,‏ أورام سرطانية وفشل كبدي وكلوي لم يستثن الأطفال الأبرياء‏.‏
وهكذا‏,‏ بات علينا أن نتفحص أطباقنا جيدا قبل أن نشرع في الأكل‏,‏ وإلا تحملنا تداعيات وكوارث خطيئة الهرمونات‏!‏
أكدت الدراسات الحديثة بما لا يدع مجالا للشك مخاطر الاستخدام العشوائي للهرمونات‏,‏ والغريب في الأمر أن كل الدول التي تستخدم الهرمونات في صناعاتها تحصل في البداية علي تراخيص الاستخدام‏,‏ وذلك حتي يكون الموت أو المرض مطابقا للمواصفات القياسية‏,‏ حيث أكدت إحدي الدراسات الغربية التي أجريت علي بعض مزارع تسمين الدواجن أن نصيب الدجاجة الواحدة يصل في نهاية دورة التسمين إلي شريط كامل من أقراص منع الحمل أي أنها تتعاطي‏21‏ قرصا من الهرمونات الأنثوية‏,‏ ولابد أن نسبة منها تخزن في أجسامها لتنتقل بالتبعية إلي أجسام الآكلين‏,‏ فهل لنا أن نتخيل ما يمكن أن يحدث حينما يتعاطي الرجال‏(‏ دجاجات‏)‏ ملوثة بهرمونات أنثوية‏,‏ فالمؤكد أنه سيحدث خلل في التوازن الهرموني في الأجسام‏,‏ وإذا تناولها الرجل باستمرار فسوف تحبط قدراته الجنسية‏,‏ وقد أكد الباحثون ذلك حينما أعطوا مجموعة من الرجال هذه الأقراص واكتشفوا قدرتها علي خفض قوتهم الذكورية‏,‏ كما أنها ضخمت من أثدائهم‏,‏ ورغم ذلك فهي أيضا غير مفيدة للنساء‏,‏ حيث اكتشف الباحثون أنها تصيبهن باضطراب في الدورة الشهرية‏,‏ وتحدث لدي بعضهن تأخرا في الحمل حتي لو توقفن عن تناولها‏.‏
وليست هرمونات أقراص منع الحمل وحدها هي مصدر التلوث الغذائي بالهرمونات‏,‏ فهناك أيضا منشطات النمو والمحفزات البيولوجية التي شاع استخدامها في مزارع الإنتاج الحيواني خلال السنوات الأخيرة‏,‏ وهناك شركات عالمية كبري تتنافس اليوم علي إنتاج هذه المركبات بغرض زيادة نمو الحيوانات وإكساب لحومها صفات لذيذة الطعم‏,‏ ففي مزارع الإنتاج الحيواني يلجأ بعض المربين لاستخدام هرمونات ومحفزات بيولوجية أملا في تحسين جودة اللحم الناتج وإكسابه صفات مرغوبة لدي المستهلكين‏,‏ وهذا بالطبع غير الهدف الأكبر الذي يتمثل في زيادة معدل نمو الحيوانات وتحقيق زيادة ملموسة في كمية اللحم الناتج‏.‏

الضحايا أطفال


وفي هذا السياق صدرت تقارير علمية مزعجة في بوتو ريكو تؤكد حدوث مشاكل في الغدد الصماء لدي مجموعة من الأطفال بسبب تناولهم لحوما بيعت بطريقة غير شرعية حيث تحتوي علي منشطات وهرمونات للنمو‏,‏ وتقارير أخري صدرت في إيطاليا تحدثت عن أطفال ذكور حدثت لديهم زيادة واضحة في حجم الثدي من جراء تناولهم لحوما تحتوي علي هرمونات أنثوية‏,‏ وفي ألمانيا اكتشفت السلطات الصحية وجود عجول محقونة بالهرمونات وكانت هذه العجول سببا في الكشف عن عصابة دولية تقوم بتصنيع هرمونات تستخدم في نمو عجول التسمين وزيادة حجمها‏,‏ وهكذا بدأت دول عديدة في وضع تشريعات صارمة تجرم استعمال هرمونات النمو والمحفزات البيولوجية‏,‏ كما بدأت ذات الدول في تشديد الرقابة علي مزارع الإنتاج الحيواني كما صفت استيراد اللحوم التي تحتوي علي مستويات غير مقبولة من هذه الهرمونات‏.‏
قضية التلوث الهرموني الذي يصيب طعامنا معقدة ومتشابكة وذات جوانب اجتماعية واقتصادية وأخلاقية وصحية خطيرة‏,‏ لذا سألت الدكتور فوزي الشوبكي‏,‏ أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث عن مخاطر هذه الهرمونات فأكد أنها كانت بالفعل تضاف في وقت من الأوقات للأغذية من أجل زيادة المحصول أو إلي الحيوانات من أجل الحصول علي لحم أكثر‏,‏ لكن هذه الطريقة في التسمين سرعان ما تم اكتشافها‏,‏ وأصبحت غير مجدية وغير مقبولة‏,‏ لكن هناك اليوم ما يعرف بالأغذية المعدلة وراثيا حيث بإمكان العلماء تغيير صفة من الصفات النباتية‏,‏ والتحكم في حجم الثمرة ودرجة السكر الموجود بها ولونها وغير ذلك‏,‏ وحتي هذه اللحظة لا أحد من العلماء يمكنه الجزم بخطورتها علي الإنسان فمثل هذا الحكم يحتاج إلي دراسات عديدة حتي تظهر الآثار الحقيقية لهذه الأغذية المعدلة وراثيا‏.‏
أما إذا كان هناك استخدام حالي من معدومي الضمير الذين يواصلون إضافة الهرمونات في الأغذية‏,‏ فهذا بالقطع له أضرار صحية كبيرة‏,‏ لأن الهرمونات أساسا عبارة عن عامل ضابط لكل العمليات الحيوية في جسم الإنسان‏,‏ وهنا يكمن التأثير الضار لتناول هذه الأغذية الهرمونية‏,‏ حيث أنها تزيد من نسبة هرمونات معينة دون الأخري‏,‏ فتحدث بذلك أضرارا سلبية علي الصحة البشرية تماما كالذي تحدثه لحوم الطيور التي تغذت علي أعلاف مضاف إليها هرمونات أنوثة‏.‏

في مزارع الإنتاج الزراعى والحيوانى يلجا بعض المربين لاستخدام هرمونات ومحفزات بيولوجية أملاً فى تحسين جودة المواد الغذائيةمضادات ومهدئات



غير أن الخطورة الأكبر هي إضافة المضادات الحيوية للعليقة بغرض الحماية من حدوث أمراض الحيوانات‏,‏ وحسب دراسة لهيئة الأغذية والزراعة الأمريكية أكد الباحثون أن إضافة المضادات الحيوية لأعلاف الحيوانات والماشية لا يقل خطورة عن إضافة الهرمونات حيث تتركز بقايا هذه المواد في اللحوم والألبان مما يسبب مشاكل صحية للإنسان عند تناوله لهذه الأغذية‏,‏ حيث تقتات الميكروبات والفيروسات علي وجود هذه المضادات وبالتالي فعند حاجة الإنسان للعلاج بها لا يكون لها التأثير العلاجي المطلوب وقد تحتاج إلي كميات أكبر منها‏.‏
وبالإضافة إلي المضادات توجد كارثة أخري وهي خلط المهدئات بالأعلاف للتخفيف من عدوانية الحيوانات والطيور‏,‏ وتستخدم قبل فترات بسيطة من ذبح الحيوان وتبقي بقايا هذه المواد في اللحوم عدة أيام ولاشك أن لها تأثيرا ضارا علي صحة الإنسان‏.‏

إشباع وإعياء


هذه الموجة الهرمونية التي تجتاح عالمنا تراها الدكتورة أميمة خفاجي أستاذ مساعد الهندسة الوراثية بجامعة قناة السويس وراء تفشي أمراض الكلي والسرطان والسكر بين الأطفال حديثي الولادة نتيجة تراكمات الأغذية والأدوية في جسم الطفل وهو مازال جنينا في بطن أمه‏,‏ ولابد أن نؤكد هنا أن أي شيء يتم التدخل في مراحل نموه وعلاجه لابد أن ينتج عنه آثار جانبية خطيرة‏,‏ فالأغذية المعالجة بالهرمونات في مراحل النمو كان الهدف منها هو سد الاحتياجات الغذائية عن طريق زيادة الإنتاج وهذا بالطبع هدف مهم‏,‏ ولكن ما نتج عنه من أضرار أكد ضرورة التخلي عن استخدامها‏,‏ وما يؤكد الاستخدام للهرمونات حتي هذه اللحظة هو أننا نجد ثمارا وفواكه غذائية تظهر في غير موسمها بل وتتميز بشكل جميل وحجمها الكبير‏,‏ وبالطبع فإن لهذه الأغذية أضرارا أخطر جعلت الهدف سيئا وليس ساميا‏.‏
وأضافت د‏.‏ أميمة‏,‏ أن نفس الأسلوب يستخدم مع الأسماك واللحوم حيث اكتشف الباحثون أن إضافة الهرمونات إلي هذه اللحوم يتسبب في إصابة الرجال بسرطان الثدي‏,‏ ويؤدي إلي العقم عند الجنسين‏,‏ وتكمن الخطورة في ملوثات المياه التي تربي فيها الأسماك فحاليا لم يعد لدينا بحيرة نظيفة وآمنة سوي بحيرة البردويل‏,‏ ومطلوب حمايتها من هذه الملوثات ولكن لا أحد يسمع ولا أحد يجيب وجميع البحيرات الأخري ملوثة بمبيدات ومواد معدنية ثقيلة‏.‏

الوسيلة الآمنة


ولعل الحل الأمثل في الحد من مخاطر هذه الملوثات الهرمونية يكمن ـ حسب رأي الدكتورة أميمة ـ في العودة إلي الزراعة التقليدية العادية التي تعتمد علي أن يأكل الإنسان من زراعة يديه‏,‏ لأن كل الزراعات الحالية في مصر وفي العالم كله يتم رشها بالمبيدات ويعالج البعض الآخر بالهرمونات وبالمخصبات والمحسنات الزراعية‏,‏ هذا فضلا عما يأتي من الخارج من أغذية ومنتجات مهندسة وراثيا‏,‏ ومع كل هذا فنحن نعيش حقا كارثة علي مستوي المجتمع كبارا وصغارا‏.‏

معايير دقيقة



ولأن معدة الإنسان هي المدفن الأخير لكل هذه الملوثات الهرمونية فقد أشار الدكتور سمير قابيل‏,‏ أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي بكلية الطب جامعة بنها إلي ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث العربية حول الآثار الضارة لإضافة الهرمونات إلي الأغذية من أجل زيادة نموها وسرعة نضوجها الآن ما يحدث في أي دولة أجنبية ليس بالضرورة يتماشي مع باقي الدول‏,‏ وإذا كانت الهرمونات تساعد علي النمو السريع فإن استخدامها حتي لو كان بمعايير دقيقة ومحسوبة له تأثيرات ضارة علي المدي البعيد‏.‏
ويؤكد دكتور سمير‏,‏ أن هناك من يستخدمون هذه الهرمونات بهدف تجاري لتحقيق أكبر هامش ربح‏,‏ وهذا في حد ذاته يدفعهم إلي إضافة كميات كبيرة من الهرمونات للحصول علي أكبر قدر ممكن من الربح‏,‏ وبهذا الجشع فهم يساهمون في إصابة من يتناول هذه الأغذية بأمراض خطيرة‏,‏ فالاستخدام العشوائي لهذه الهرمونات وبشكل مستمر يسهم علي المدي البعيد في الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي كالفشل الكلوي والكبدي‏,‏ فضلا عن المضاعفات الأخري‏.‏

سرطان وأمراض قلب


وإذا كانت صيحة استخدام الهرمونات في مجال الأغذية قد بدأت منذ سنوات فإن الصيحة الأكبر والأخطر في الوقت نفسه هي العلاج بالهرمونات حيث أكد باحثون بالمعهد القومي لأمراض القلب والرئة في أمريكا أن النساء اللائي يعالجن بالهرمونات بعد انقطاع الطمث تزداد بينهن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والسكتة الدماغية وأمراض القلب‏.‏
وتشير التقديرات إلي أن‏38%‏ من النساء بعد انقطاع الطمت يعالجن بالهرمونات لأسباب مختلفة‏,‏ تشمل التخلص من أعراض الإحساس المفاجيء بالسخونة والمشكلات الجنسية وكذلك للوقاية من هشاشة العظام وأمراض القلب‏.‏
وفي دراسة أجريت علي‏20‏ ألف امرأة في أنحاء الولايات المتحدة وجد أن العلاج بالهرمونات يخفض بالفعل معدل الإصابة بالكسور ولكن في الوقت نفسه يرفع عدد الإصابات بالسكتة الدماغية بنسبة‏14%‏ والأزمات القلبية بنسبة‏29%‏ وسرطان الثدي بنسبة‏26%.‏

أمراض ثانوية


ومع انتشار العلاج بالهرمونات وخاصة لدي السيدات يقول الدكتور أحمد عارف‏,‏ أستاذ أمراض النساء والولادة‏,‏ بكلية الطب جامعة القاهرة‏,‏ أن التطور الصحي الذي حظيت به المرأة في الربع الأخير من القرن الماضي ونمو الوعي الصحي لديها أدي إلي زيادة متوسط عمر المرأة من العقد الرابع إلي العقد السابع وهذا بدوره جعل الفترة التي تعيشها المرأة مع توقف الطمث طويلة‏,‏ وينتج عنها ظهور بعض الأمراض لديها‏,‏ وبالتالي أصبح البحث عن علاجات تعويضية أمرا ضروريا‏,‏ حيث توصل الأطباء إلي تزويد المرأة بالهرمونات التعويضية وإن كان لهذا الفكر وجاهته العلمية حيث يجعل المرأة تعيش سن اليأس بدون مشاكل مرضية إلا أنه وللأسف بدأت تظهر مضاعفات خطيرة جراء استخدام الهرمونات التعويضية كعلاج حيث أدي إلي ظهور حالات أورام في الثدي والغشاء المبطن للرحم‏,‏ وهو ما دفع إلي ظهور مدرسة أخري تنادي بعدم استخدام الهرمونات العلاجية‏,‏ حيث ظهرت أدوية أخري تعالج أمراض هذه الفترة كل علي حده‏.‏
وفي النهاية ينصح الدكتور أحمد عارف‏,‏ السيدات من مختلف الأعمار حتي المقبلات علي الزواج والمرضعات والحوامل بتناول الكالسيوم بالكميات الموصوفة والمحددة‏,‏ حيث إن هناك ما يسمي ببنك‏(‏ العظم‏)‏ والذي يتمثل في هيكلها العظمي‏,‏ وكلما وضعت السيدة فيه رصيد كبير من الكالسيوم كلما نفعها ذلك علي المدي الطويل لا سيما في تلك الفترة التي تعاني فيها من أعراض اليأس‏,‏ وبالتالي فلن تحتاج إلي علاجات هرمونية قد تؤدي إلي المزيد من المرض والخطر‏*‏

_______________________________________


تستخدم لزيادة إنتاج البيوت المحمية,, والمزارعون لايلتزمون بالفترة المحرمة بعد الرش
الكيماويات المهرمنة تؤدي للإصابة بالسرطان والعقم وفقدان المناعة
الاستخدام العشوائي للمبيدات خطر يهدد صحتنا وبيئتنا ومياهنا الجوفية

تحقيق : سعيد آل عيد
العشوائية دائماً تبنى عليها الكثير من السلبيات والإنسان يعد الكائن الوحيد الذي يتدخل في التأثيرات على البيئة التي تضم الحيوان والنبات والإنسان نفسه سعياً لتكييف وتسخير موجوداتها لصالح معيشته اليومية, والمبيدات والكيماويات لها استخدامها اليومي في حياة المزارعين ولكن الشيء الذي يرفضه المجتمع هو الطريقة التي يستخدمها اولئك المزارعون انفسهم بعيداً عن الطرق الفنية السليمة التي تعمل على حماية صحته وصحة البيئة بشكل عام وفي هذا التقرير نصور للقارىء الكريم الاساسيات في التعامل مع المبيدات المنتشرة بشكل واسع وهذا التقرير حصيلة نقاش مع اختصاصيين في مجالي الزراعة والطب.
وقبل البدء في مناقشة هذا الموضوع نتحدث اولاً عن المبيدات ونذكر بانها كثيرة الانواع ولكن نذكر الاكثر استخداما بين المزارعين وهي: مبيدات فطرية، ومبيدات فسفورية، ومبيدات حشرية، وهي لعلاج الكثير من الاصابات التي تصيب النباتات ويعتبر مرض المن ومرض الكروس ومرض القشرية في النخيل هي الاكثر شيوعا.
ويعتمد تحضير المبيد وتركيزه تركيزاً مناسباً حسب (نوع الاصابة ونوع النبات وعمر النبات) وينصح عند الرش باتباع عدة طرق يبنى عليها سلامة مستخدم المبيد عند الرش وذلك بارتداء ملابس خاصة بالرش وكذلك اقتناء القفازات والكمامات عند الرش مع غسل اليدين بعد الرش مباشرة بالماء والصابون والمسارعة للمستشفى اثناء حدوث اصابة.
وحرق العلب الفارغة بعد الاستخدام بعيداً عن المساكن وردمها في حفرة.
الفترة المحرمة وطرق حفظ المبيد
يمكن حفظ المبيدات بتوفير المكان المناسب الذي يتصف بصفات هي: أن يكون المكان جيد التهوية وان تكون مساحته واسعة وان يكون بعيداً عن اماكن السكان.
ويرى ذوو الاختصاص في مجال الزراعة ان الفترة المحرمة وهي المدة من بعد الرش الى قطف الثمار مهمة جداً من حيث استفادة النبات من المبيد للقضاء على الاصابة وكذلك انتهاء مفعول المبيد الذي قد يؤثر على الإنسان والحيوان بعد اكل المنتجات الزراعية قب انتهاء المدة المحرمة.
وتعتمد فترة المدة المحرمة على نوع ودرجة تركيز المبيد وكذا نوع النبات حيث لكل نبات فترة معينة ومحدودة.
لذلك نجد ان الفنيين الزراعيين ينصحون دائما عند رش بعض المزروعات ان يكون الرش بعد الحصاد مباشرة حتى تستغرق الفترة المحرمة اثناء النمو مثال ذلك البرسيم والكراث كما ينصحون بتكرار الرش مرة أخرى في الخضراوات بعد (15 يوماً) في حالة الاصابة وكذلك عدم استخدام المبيد عالي التركيز الا بواسطة الطائرات وخاصة عند رش الخضراوات.
سلبيات الإفراط في رش المبيد
وعشوائية الاستخدام لجهل المستخدم بطريقة التحضير والاستخدام تبنى عليها سلبيات كثيرة تضر بحياة الطبيعة على الارض وتفصيل ذلك كما يلي:
اولاً(النبات): الزيادة تؤدي لحرق النباتات و التقليل لايفي بالغرض في معالجة الاصابة.
ثانيا(الحيوان): يخضع تأثير المبيد على الحيوان لتناوله المزروعات قبل انتهاء المدة المحرمة او بعد الرش مباشرة لعدة عوامل لإظهار خطورة تأثيره ونعددها كالآتي: نوع النبات من حيث الورق وقابليته للترسب وكذلك عمر النبات اثناء تناول الحيوان له وايضا قوة تركيز المبيد اثناء الرش وكذلك نوعية المبيد المستخدم.
كما أن تأثر الحيوان بالمبيد يعتمد على عدة خصائص منها: سن الحيوان حيث يختلف تأثيره على الصغيرة والكبيرة والمعمرة والعشار وكذلك الحالة الصحية للحيوان فكلما كانت جيدة فان المقاومة تكون كبيرة بعكس اذا كانت رديئة وخاصة عند الاصابة بالطفيليات وكذلك كميات الاكل التي اكلها الحيوان اضافة لذلك حالة المعدة اثناء الاكل من حيث خلوها من اي طعام أياً كان نوعه.
الآثار على الإنسان والحيوان
كيف تتأثر منتجات الثروة الحيوانية بالمبيد بعد تناول المزروعات؟
- الاجابة عن هذا السؤال تتلخص في ترسب بعض المبيدات في اجزاء من الحيوان كالكبد والكلى ونخاع العظام والطحال لفترة طويلة ولا تتأثر بالحرارة عند الطهي، وهناك بعض المبيدات يزيد تأثيرها التسممي اثناء الطهي كما ان بعض المبيدات يتم افرازها في اللبن فور اصابة الحيوان بالتسمم.
بينما ينقسم تأثير المبيدات على الإنسان إلى تأثيرين مباشر وغير مباشر والتوضيح كما يلي: التأثير المباشر: يكون عن طريق امتصاص الجلد للمبيد اثناء الرش وكذلك الاستنشاق وهو اكثر شيوعاً لدى المزارعين اثناء موسم زرع البطيخ (الحبحب) وهذا يؤدي الى التهابات في الجهاز التنفسي.
التأثير غير المباشر: يكون هذا التأثير عن طريق تناول الثمار والخضراوات بعد قطفها قبل نهاية المدة المحرمة وكذلك تناول المبيد من قبل الاطفال والعمال وغيرهم لعدم وضع المبيد في المكان المخصص له والإفراط في شرائه بكميات هائلة.
أعراض إصابة الإنسان
اما الاعراض التي تصيب الإنسان بعد تناول المبيد سواء كان بطريق مباشر او غير مباشر فتنقسم الى عدة حالات هي:
حالات بسيطة واعراضها: سعال تدميع العين - اهتزاز الرؤية - عرق غزير آلام بالبطن قيء.
حالات متوسطة او شديدة واعراضها: عرق غزير انخفاض في ضغط الدم نهجان وصفير بالرئتين الم بالبطن اسهال شديد.
حالات شديدة جداً وهي تنتج عن تناول المبيد عن طريق الخطأ واعراضها: افرازات غزيرة من العرق القصبة الهوائية تفرز إفرازات كثيفة تدمع القناة الدمعية بكثافة بطء شديد في ضربات القلب والنبض ضيق في حدقة العين زرقان بالجسم الموت وذلك نتيجة هبوط في التنفس.
المياه الجوفية وتأثير المبيد
كما أن الافراط في استخدام المبيدات بطرق عشوائية له تأثيره على المياه الجوفية السطحية وتعتبر هذه الظاهرة قليلة الحدوث نسبياً حيث يتحكم في ذلك مايلي:
- تسرب المبيدات الى جوف الارض يكون بفعل الجاذبية الارضية وذلك من خلال التصدعات في سطح الارض.
- إضافة المواد التي تذيب المواد الكيميائية الصلبة بكميات كبيرة حيث تعمل تلك العوامل على اختلاط المبيدات بالمياه فتصبح احد مكوناتها والتي يستخدمها الإنسان بعد حفر الآبار في شربه وسقي حيواناته وري مزروعاته ولايمكن الكشف عن ذلك الا بواسطة المختبرات.
الإسعافات الأولية وأهميتها
الرش باستخدام المبيدات المختلفة يحتم على القائمين به من المزارعين أو عمال الرش التابعين لوزارة الزراعة والمياه او المؤسسات الزراعية معرفة طرق الإسعافات الاولية عند الإصابة والتي منها:
خلع ملابس المصاب فوراً من على الجسم وحول الرقبة.
غسل الجسم بالماء ولعدة مرات حتى زوال المبيد من عليه.
وضع منفس (AEIWG) غير الهوائي على المصاب.
حقن المصاب في الوريد بالازربين مباشرة.
المسارعة بنقل المصاب الى اقرب مستشفى بسرعة.
من أجل سلامة الجميع
وحول التدابير التي يمكن بها تجنب تلك المخاطر او التقليل من اثارها يقول: (المهندس/ عبدالله ال راكان) تتركز تلك التدابير فيما يلي:
تفعيل وسائل الإعلام المختلفة لبيان خطورة هذه المشكلة.
التركيز على الطرق الإرشادية الأخرى مثل الزيارات المزرعية والمحاضرات والندوات والدورات التدريبية وذلك لتوصيل المعلومات المطلوبة ولعل من اهمها توعية المزارعين بعدم تسويق منتجاتهم إلا بعد انتهاء فترة التحريم وكذلك عدم استعمال المبيدات بعد انتهاء فترة صلاحيتها لعدم كفاءتها لمكافحة الآفات.
على المزارع الا يقوم باختيار المبيد بنفسه اوبواسطة احد المزارعين كذلك عدم الانجراف خلف الإعلانات المروجة لبيع المبيدات.
- اخذ الاحتياطات اللازمة عند نقل المبيدات واستعمالها وتخزينها.
- اتباع طرق المكافحة المتكاملة لمكافحة الآفات (كيماوية، بيولوجية ، زراعية,, الخ) وكذلك التقليل من استخدام المبيدات والاقتصار على الاستخدام عند الضرورة القصوى.
- ايجاد الية لمراقبة بيع وتوزيع هذه المبيدات والتأكد من خلو المنتجات الزراعية من بقايا المبيدات قبل تسويقها من خلال الجهات الحكومية ذات العلاقة.
مضار الكيماويات الممزوجة بالهرمونات
وتصنف الكيماويات المضاف إليها الهرمونات من انواع الاسمدة ويهدف المزارعون من استخدامها وخاصة في البيوت المحمية إلى زيادة حجم المنتجات المزروعة، زيادة اخضرار الاوراق، والمساهمة في سرعة النمو وسهولة الاستخدام وسرعة استجابة النبات لها.
خطر الإفراط في الاستخدام
وينتج عن الافراط في استخدام تلك الكيماويات عدة اضرار هي على النحو التالي:
اولاً النبات: ينتج عن الافراط في الاستخدام وبشكل غير علمي فقدان المنتجات القيمة الغذائية.
ثانياً: الإنسان والحيوان: يؤدي سوء استخدام تلك الكيماويات لظهور عدة امراض يتساوى الإنسان والحيوان معاً للاصابة بها ومنها: امراض السرطان وانخفاض نسبة الخصوبة وتأخير في عملية النمو واجهاد جسم الحيوان وجهاز المناعة بحيث يصبح الحيوان عاجزاً عن مقاومة الامراض واصابة الكبد والكليتين والطحال بامراض مختلفة, وظهور تشوهات جنينية والتأثير على القيمة الغذائية لمنتجات الحيوان.
الأسمدة العضوية
ويعدد: المهندس عبدالله آل راكان انواع الاسمدة العضوية الى اربعة اقسام هي على النحو التالي:
- الاسمدة الحيوانية (البلدية): وهي عبارة عن مخلفات الحيوانات والطيور والدواجن التي تحتوي على كميات من العناصر الغذائية الضرورية للنبات وتعتبر من أهم الاسمدة لذلك يجب الاهتمام بطريقة تحضيرها ونوعية مكوناتها.
- مياه الصرف الصحي: ربما تكون آمنة بشرط معالجتها للتأكد من التخلص من المواد الضارة والميكروبات المسببة للامراض بعد ذلك يمكن استخدامها في ري المزروعات فقط.
- الاسمدة الخضراء: وهي عبارة عن نباتات تزرع او تحرث في التربة ومن اهمها المحاصيل البقولية التي تقوم بتثبيت النيتروجين الجوي في التربة حيث انها تعتبر عنصراً غذائياً ضرورياً لنمو النبات ويتم ذلك بواسطة انواع معينة من البكتريا العقدية الجذرية وتعتبر من افضل الطرق لامداد النبات بعنصر النيتروجين الفعال كذلك تتميز هذه النباتات بقدرتها على تحسين صفات التربة الفيزيائية والتركيبية والكيميائية,وهناك انواع أخرى من الاسمدة العضوية مثل: دم الحيوانات المجفف مسحوق اللحم المجفف مسحوق السمك المجفف مخلفات المزرعة النباتية بعد اضافة مواد منظمة ومنشطة.

____________________________________




بندر :11ight_li شُدّ حيلكـ و إقرأءهـ كلّه .,
أنا نقزّت في القرآءة , يعني مو كلّه قريته .,
و حيّآكـ يآ خييّ .,
دمتـ بخير .,
.
,
.

لمسآت
08-11-2009, 07:52 PM
هلآ بكـ أختي روحي تحبّه .,
دليل جيّد و الله يكفينآ الشرّ و السُوء .,


تدرين كمآن ..
إنّ فيه أبلة يوم كِنت بـ الثآنوي تحكّينآ عن ولد صديقتهآ الليّ كبرآن صدرهـ ..!
و هو صغير يعني مسكين .. قآل لهآ الدكتور : لآ تأكلّيه دجآج .. لأنّهآ محقونة بـ هرمونآت ..!

الأفضل : شِرآء الدجآج الليّ يكون طبيعي شكلاً و مظهرا ً و كِذآ .,
موب المنتفخ .. أمس كآن كتكوت , و اليوم دجآجه أثقل منّي ..!

.
,
.

نوّرتي خيتو .,
و تسلمين على روعة الحضور .,
دمتـِ و أهلكـ في خير و سعآدة يآ ربّ .,
.
,
.

لمسة أنثى
24-11-2009, 03:26 PM
مشكورة اختي عالمعلومه..