رحيل السنين
31-10-2009, 02:33 AM
صباااااااااحـ الشرقيه
من
mbc
هع
ندخل لموضوعنا طواالي
V
v
عبر التاريخ الطويل القديم والحديث عرفت المرأة للجميع بانها اقل اخلاصا من الرجل واقل
تعرضا للحب ومشاكله ومصائبه ومشتقاته، فالنساء لا يتعرضن لما يتعرض له الرجال في
جميع المجالات والحب احد الآلام التي قليلا ما تتعرض لها المرأة، هل اذكركم بقيس ابن
الملوح، جميل بثينة، كثير عزة، عنتر وعبلة، المرقش، روميو وجوليت، انطوني وكليوبترا،
حتى جورج وميري، مرورا بقصة ابن عباد وما لقيه من انكار من زوجته حتى انه قال المثل
المشهور (يوم ثلج ويوم طين)؟ غير ان ما نحن بصدده هو ان المرأة عندما تحب فهي تحب
بعقلها فقط وتنظر بعين الاعتبار الى ما سيترتب على ذلك الحب من مصلحة وما ستحققه من
اهداف، فان رأت انها ستكسب فبها وكان، اما اذا رأت ان الامر غير ذلك، فسرعان ما تغير
وتتبدل قناعتها وكأنها مشاهد يتنقل بين محطات الغث الفضائي، طبعا اعرف مسبقا ان جمهور
الفزعة من السواد الاعظم سيهب مدافعا عن النساء وهذا (اللي بلا ابوك ياعقاب)، غير ان
اكثر الذين سينكرون على قولي سيغالطون انفسهم لان النساء هن نقطة ضعفنا، ولكن قبل ان
استمع الى رد احدهم اود ان اذكر هنا بالارقام والاحصائيات وكتب التواريخ والادب العربي
والعالمي، كم عدد ضحايا المرأة من الرجال؟ وكم قصة حب نتداولها؟ كم بلغت معاناة المرأة
فيها قياسا بما يتكبده الرجال؟ هل فقط في المشاكل تذكرون لنا بان الرجل اقوى من المرأة
واكثر تحملا
يقول قائل لولا وجود المرأة لما حدثت كل القصص والاحداث التي نتكلم عنها, وسيصل بنا
الحديث عن دور الام والزوجة والبنت والتضحيات والتنازلات التي تقدمها المرأة للرجل، ولكن
ما اود ان اذكر به هنا بان عاطفة الامومة عاطفة فطرية موجودة لدى جميع المخلوقات وكذلك
التآلف الأسري والجماعي بحكم تواجد الفرد في هذه المجموعة وهي صفة سائدة في جميع
المخلوقات على وجه الارض، وحب الزوجة لزوجها منبعه المودة والرحمة والتآلف الذي يهبه
الله سبحانه وتعالى والمرأة في كل القصص يكون دورها محدودا وعلى رأي عبلة لعنتر اذا
جبت ابل النعمان ترى اصير زوجتك، الا شباب بني عبس كثير وانت تعرف موقف ابوي
ياعنتر، والا ليلى,, الرجال جن وقعد يمتر الجزيرة العربية طولا وعرضا وهي مكبرة الوسادة،
والا الشاعرة الحديثة التي تقول:
[/CENTER]
حدوني على ركب الغمارة وانا بغي فوق
ابي موخر الصندوق والا على السلة
هذه كشته الى الثمامة، أو حب استطلاع ليس الا ، واستشهد هنا بعلقمة الفحل الذي يقول:
فان تسألوني بالنساء فانني
خبير بأدواء النساء طبيب
اذا شاب رأس المرء أو قل ماله
فليس له في حبهن نصيب
أتمنى ان يفطن معشر الرجال لذلك وان لا ينخدعوا بكلام النساء المعسول واسمعوا كلام ابي بكر العلوي:
اذا اقسمت انثى وجادت بدمعة
وأبدت حنانا من فم يقطر العسل
فاياك تصديق الكلام فربما
تحاول بث السم من ذلك العمل
مسكين ذلك الرجل كلمة توديه وكلمة تجيبه (مساكين اهل العشق حتى قبورهم) الخليفة يقول:
العمر ياسيد المزايين يفداك
وش عاد لو تامر على نور عيني
لا والله الا راح فيها خل نظرك ينفعك اذا كبرت رأسها وترى اكبر منك يوم اعرف منك سنة: اسمع الكلام الرجال يقول:
أنا بليت بحبكم من هبالي
والا أنت ظل مالنا فيه مقيال
لا واللي يفطر الكبد اكثر ان المرأة اذا رغبت في التخلص من الرجل وملت منه، قالت: اعذرني ظروفنا اكبر منا والليالي فرقتنا وتضرب له من امثلة المساكين اللي لا نالوا بلح الشام ولاعنب اليمن لكن قديما واحد من الاذكياء عرف التصريفة فقال:
لا تقول ان الليالي فرقتنا
لا تقول ظروفنا عيت علينا
العب غيرها، ارجو ان لا أكون نكشت جرحا غائرا ومعليش لو زعلناكم مرة واحدة وانتوا طول العمر رافعين ضغطنا خلوا اخلاقكم سبور وبروح مرحة لتقبل الحقيقة حتى وان كانت مؤلمة وصدقوني تروا هذا الكلام لن يغير قناعة الرجل عن المرأة وسيظل يركض لتحقيق رغباتها والفوز برضائها بطيبة نفس او بالمشعاب وعلى حد قول الشاعر:
العمر ضايع بك وضايع بلياك
بس القهر لاضاع عمري بدونك
وما دام العملية بهذه الصورة نسأل الله العافية وحسن الخاتمة واعذروني والسلام
من
mbc
هع
ندخل لموضوعنا طواالي
V
v
عبر التاريخ الطويل القديم والحديث عرفت المرأة للجميع بانها اقل اخلاصا من الرجل واقل
تعرضا للحب ومشاكله ومصائبه ومشتقاته، فالنساء لا يتعرضن لما يتعرض له الرجال في
جميع المجالات والحب احد الآلام التي قليلا ما تتعرض لها المرأة، هل اذكركم بقيس ابن
الملوح، جميل بثينة، كثير عزة، عنتر وعبلة، المرقش، روميو وجوليت، انطوني وكليوبترا،
حتى جورج وميري، مرورا بقصة ابن عباد وما لقيه من انكار من زوجته حتى انه قال المثل
المشهور (يوم ثلج ويوم طين)؟ غير ان ما نحن بصدده هو ان المرأة عندما تحب فهي تحب
بعقلها فقط وتنظر بعين الاعتبار الى ما سيترتب على ذلك الحب من مصلحة وما ستحققه من
اهداف، فان رأت انها ستكسب فبها وكان، اما اذا رأت ان الامر غير ذلك، فسرعان ما تغير
وتتبدل قناعتها وكأنها مشاهد يتنقل بين محطات الغث الفضائي، طبعا اعرف مسبقا ان جمهور
الفزعة من السواد الاعظم سيهب مدافعا عن النساء وهذا (اللي بلا ابوك ياعقاب)، غير ان
اكثر الذين سينكرون على قولي سيغالطون انفسهم لان النساء هن نقطة ضعفنا، ولكن قبل ان
استمع الى رد احدهم اود ان اذكر هنا بالارقام والاحصائيات وكتب التواريخ والادب العربي
والعالمي، كم عدد ضحايا المرأة من الرجال؟ وكم قصة حب نتداولها؟ كم بلغت معاناة المرأة
فيها قياسا بما يتكبده الرجال؟ هل فقط في المشاكل تذكرون لنا بان الرجل اقوى من المرأة
واكثر تحملا
يقول قائل لولا وجود المرأة لما حدثت كل القصص والاحداث التي نتكلم عنها, وسيصل بنا
الحديث عن دور الام والزوجة والبنت والتضحيات والتنازلات التي تقدمها المرأة للرجل، ولكن
ما اود ان اذكر به هنا بان عاطفة الامومة عاطفة فطرية موجودة لدى جميع المخلوقات وكذلك
التآلف الأسري والجماعي بحكم تواجد الفرد في هذه المجموعة وهي صفة سائدة في جميع
المخلوقات على وجه الارض، وحب الزوجة لزوجها منبعه المودة والرحمة والتآلف الذي يهبه
الله سبحانه وتعالى والمرأة في كل القصص يكون دورها محدودا وعلى رأي عبلة لعنتر اذا
جبت ابل النعمان ترى اصير زوجتك، الا شباب بني عبس كثير وانت تعرف موقف ابوي
ياعنتر، والا ليلى,, الرجال جن وقعد يمتر الجزيرة العربية طولا وعرضا وهي مكبرة الوسادة،
والا الشاعرة الحديثة التي تقول:
[/CENTER]
حدوني على ركب الغمارة وانا بغي فوق
ابي موخر الصندوق والا على السلة
هذه كشته الى الثمامة، أو حب استطلاع ليس الا ، واستشهد هنا بعلقمة الفحل الذي يقول:
فان تسألوني بالنساء فانني
خبير بأدواء النساء طبيب
اذا شاب رأس المرء أو قل ماله
فليس له في حبهن نصيب
أتمنى ان يفطن معشر الرجال لذلك وان لا ينخدعوا بكلام النساء المعسول واسمعوا كلام ابي بكر العلوي:
اذا اقسمت انثى وجادت بدمعة
وأبدت حنانا من فم يقطر العسل
فاياك تصديق الكلام فربما
تحاول بث السم من ذلك العمل
مسكين ذلك الرجل كلمة توديه وكلمة تجيبه (مساكين اهل العشق حتى قبورهم) الخليفة يقول:
العمر ياسيد المزايين يفداك
وش عاد لو تامر على نور عيني
لا والله الا راح فيها خل نظرك ينفعك اذا كبرت رأسها وترى اكبر منك يوم اعرف منك سنة: اسمع الكلام الرجال يقول:
أنا بليت بحبكم من هبالي
والا أنت ظل مالنا فيه مقيال
لا واللي يفطر الكبد اكثر ان المرأة اذا رغبت في التخلص من الرجل وملت منه، قالت: اعذرني ظروفنا اكبر منا والليالي فرقتنا وتضرب له من امثلة المساكين اللي لا نالوا بلح الشام ولاعنب اليمن لكن قديما واحد من الاذكياء عرف التصريفة فقال:
لا تقول ان الليالي فرقتنا
لا تقول ظروفنا عيت علينا
العب غيرها، ارجو ان لا أكون نكشت جرحا غائرا ومعليش لو زعلناكم مرة واحدة وانتوا طول العمر رافعين ضغطنا خلوا اخلاقكم سبور وبروح مرحة لتقبل الحقيقة حتى وان كانت مؤلمة وصدقوني تروا هذا الكلام لن يغير قناعة الرجل عن المرأة وسيظل يركض لتحقيق رغباتها والفوز برضائها بطيبة نفس او بالمشعاب وعلى حد قول الشاعر:
العمر ضايع بك وضايع بلياك
بس القهر لاضاع عمري بدونك
وما دام العملية بهذه الصورة نسأل الله العافية وحسن الخاتمة واعذروني والسلام