المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تكفوووووووووووووووون



كن دائماً مبتسم
26-10-2009, 11:16 PM
الاعضاء الغاليين تكفوووووووووووووووووون
اريد شرح أدب لابيات قصيدة عمر المختار الصف الثالث ثانوي
وجزاكم الله كل خير

أبـو نـدى
27-10-2009, 06:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شرح قصيدة رثاء عمر المختار لأحمد شوقي .
1ـ ركزوا رفاتك في الرمالِ لواءَ يستنهض الوادي صباحَ مساءَ
لقد نصب المستعمرون جثمانك أيها الشهيد في الصحراء علماً خفاقاً يحض أبناء الشعب على الثورة والكفاح ، ليل نهار في كل وقت .
2ـ يا ويحَهمْ **** نصبوا مناراً من دمٍ يوحي إلى جيل الغد البغضاءَ
الويل للمستعمرين . لقد أقاموا من دم الشهيد شعلة تبث في نفوس الأجيال روح الحقد والكراهية ضدهم .
3ـ ما ضرَّ لو جعلوا العلاقة في غدٍ بين الشعوب مودَّةً وإخاءَ
ما الذي يؤذي المستعمرين ويسيء إليهم ، لو أقاموا الروابط التي بين الأمم في المستقبل تقوم على المحبة والمساواة .
4ـ جرحٌ يصيحُ على المدى ، وضحَيَّةٌ تتلمَّسُ الحريَّة الحمراءَ
إنّ استشهادك طعنة في قلب الأمة تناديها للثأر على الدوام ، وأنت ضحية على طريق الحرية المصبوغة بالدم.
5ـ يا أيُّها السّيف المجرَّد في الفلا يكسو السيوفَ على الزمانِ مضاءَ
أيها المجاهد العظيم والمهند المسلول في الصحراء ؛ الذي يشحذ المجاهدين عزيمة وثباتاً في مواصلة الكفاح على مر العصور .
6ـ تلك الصحارى غِمدُ كلِّ مهنَّدٍ أبلى فأحسن في العدوِّ بلاءَ
إنّ هذه الصحراء العربية هي مثوى المجاهدين الأبطال الذين خاضوا المعارك . فأحسنوا القتال في الأعداء .
7- وقبور موتى من شباب أمية وكهولهم لم يبرحوا أحياء .
أيضاُ هذه الصحراء هي قبور لأولئك الأبطال من بني أمية الذين قاتلوا على أرضها و قتلوا ولم يزل ذكرهم باق على مر الأيام .
8-لو لاذ بالجوزاء منهم معقل دخلوا على أبراجها الجوزاء .
ويستمر في وصف شجاعة أبطال بني أمية ، فهم شجاعان أقوياء يهابهم أعداءهم ، وحتى لو لجؤوا إلى أبراج السماء ونجومها لحقوهم هناك وأخضعوهم لملكهم .
9-فتحوا الشمال سهوله وجباله وتوغلوا فاستعمروا الخضراء .
لا يزال الشاعر هنا يصف بطولة بني أمية الذين فتحوا شمال أفريقيا ولم تقف الصحراء في وجههم ولا صعوبة الجبال ، بل تعمقوا حتى حولوا جنة خضراء.
10-وبنوا حضارتهم فطاول ركنها دار السلام وجلق الشماء .
حين فتح المسلمين أفريقيا لم ينهبوا خيراتها كالمستعمر بل بنوا فيها حضارة عظيمة تماثل حضارة المسلمين في بغداد أو دمشق .
11ـ خُيِّرت فاخترتَ المبيت على الطوى لم تبْنِ جاهاً أو تَلُمَّ ثراءَ
ثم يعود الشاعر لوصف بطولة عمر فيوجه الخطاب له قائلاً :
لقد فوضت فآثرت أن تأوي إلى الجوع والحرمان ولم تسع إلى علوِّ منزلة ولا إلى جمع مال .
12ـ إنَّ البطولةَ أن تموت على الظما ليسَ البطولةُ أنْ تعبَّ الماءَ
لقد رأيت أن الشجاعة والتضحية في تلقي الموت والمنية على الحرمان ، وليست في جمع المال والثروات .
13- 14-15 –
يبين الشاعر في الأبيات الأخيرة أثر مقتل عمر المختار على الأمة الإسلامية فهذه أفريقيا بكت عليه رجالا ونساء بل ارتفع صوتها بالبكاء عليه ،كذلك المسلمون في كل البقاع لا يوجد ما يعزيهم في مصابهم .
وسيظل المسلمون يذكرون عمر المختار كما لم ينس عنترة أو زيد الخيل .
__________________________________________________ __
هاتي من أبيات القصيدة ما يشير إلى المعاني التالية :
1-مقتل عمر المختار جرح نازف على مر الأيام .
2- لمَ لا تكون العلاقة بين الأمم علاقة محبة وسلام.
3-الصحاري غمد الأبطال والشجعان .

1- المعاني >>سامية لأنها تتحدث عن ضرورة الدفاع عن الدفاع عن الوطن والنفس .
2- الألفاظ >>واضحة سهلة لا غموض فيها ولا غرابة مؤدية للمعنى على نحو دقيق ، وتتضح الدقة في اختيار اللفظ من خلال ركزوا –تتلمس -ضحية .
3- التركيب >>تتصف بالجزالة والسلاسة والعذوبة مع التنويع بين الأسلوبين الإنشائي والخبري ..
البيت الثالث >> أسلوب إنشائي نوعه استفهام الغرض >> الإنكار .
البيت الخامس : نداء.
4-العاطفة >> عاطفة الشاعر دينية وطنية ،مزيج من الإعجاب بهذا البطل الشهيد والفخر بأمجاد الأمة الإسلامية السابقة والحب لهذه الأمة التي تريد التخلص من قيود الاستعمار ومع مشاعر الكره للمستعمر وهي عاطفة صادقة تتسم بالعمق والحرارة لأن الشاعر عرف بحبه وإخلاصه لأمته.
الصور البيانية :
البيت الأول : شبه رفات عمر المختار باللواء أو العلم (تشبيه بليغ)
(الوادي ) مجاز مرسل. يستنهض الوادي : (استعارة مكنية)
البيت الثاني : نصبوا مناراً من دم >> شبه دماء عمر بالمنارة (تشبيه بليغ)
البيت الرابع http://jaawaher.com/vb/images/smilies/frown.gifجرح)>> شبه عمر المختار بالجرح النازف حذف المشبه وصرح بالمشبه به على سبيل الاستعارة التصريحية.
(جرح يصيح ) >>شبه الجرح بالإنسان الذي يصيح ذكر المشبه وحذف المشبه به على سبيل الاستعارة المكنية (تشخيص)
(تتلمس الحرية الحمراء) كناية عن كثرة الشهداء في سبيل الحرية.
البيت الخامس : يا أيها السيف : شبه عمر المختار بالسيف (تشبيه بليغ) .
السيوف : شبه أبطال المقاومة بالسيوف (استعارة تصريحية)
البيت السادس : الصحارى غمد شبه الصحارى بغمد السيف (تشبيه بليغ)
البيت الثامن : ( دخلوا على أبراجها الجوزاء )كناية عن اتساع الفتوحات الإسلامية وسمو أهداف المسلمين في فتوحاتهم.
البيت الحادي عشر : (الشطر الأول) : كناية عن الزهد وعفة النفس.
البيت الثاني عشر : الشطر الأول : كناية عن التفاني والتضحية.
الشطر الثاني : كناية عن التنعم في الدنيا.
البيت الثالث عشر :مهد الأسود شبه الأفارقة بالأسود في شجاعتهم.
شبه الأسود بالإنسان الذي ينشأ في المهد (استعارة مكنية )
البيت الخامس عشر : (يبكون زيد الخيل والفلحاء)كناية عن عظمة بطولته رغم تعاقب العصور


نقلت لكم هذه المعلومات للفائدة

أولاً = فكرة قصيدة (بطل الصحراء ) :

برزت البطولات الفردية المتلاحمة مع البطولات الجماعية التي تقاوم الاستعمار الغربي الغاشم الذي زرع الحقد والفتنة والدم والموت، وقد أفرزت المقاومة الليبية للاستعمار البريطاني بطلاً قلَّما يجود الزمان بمثله، وهو الشهيد عمر المختار الذي قدم روحه فداءً لوطنه.
ولم يرحم الاستعمار الإيطالي شيخوخته، بل أعدمه ورماه في رمال الصحراء بطلاً يعلم الأجيال كيف تكره الاستعمار وتقاومه وتقاتله قتالاً لا هوادة فيهِ.
ويستعرض النص تواضع الشهيد وبطولته وحربه التي لم يكن فيها تكافؤ لاختلاف قوة السلاح، ولكن قوة الإيمان لقنت العدو دروساً في الفداء والتضحية.
ثانياً = شرح أبيات قصيدة (بطل الصحراء):

1- ركزُوا رفاتَك في الرِّمالِ لواءَ *** يستنهضُ الوادي صباحَ مساءَ

رموا جسدك الطاهر في رمال الصحراء من شدة حقدهم، ولكنَّه كانَ كالعَلَمِ الراسخ الذي يصرخ في جنبات الوادي طيلة النهار ليله ونهاره؛ صباحه و مسائه.

2- ياويحَهم نصبُوا مناراً من دمٍ *** يوحي إلى جيل ِالغدِ البغضاءَ

لعنهم الله فإنَّهم من حيث لا يعلمون جعلوه منارةً يستهدي بنورها الأجيال المتتالية، والتي تعلمت من صنيع الاستعمار كيف تكرهه وتبغضه بغضاً شديداً حتَّى يرحل عن الأرض.

3- ماضرَّ لو جعلوا العلاقة َفي غدٍ*** بين الشُّعوبِ مودَّةً وإخاءَ

يزعمون وما أكثر ما يزعمون من أنَّهم دعاة سلام وتحرير للشعوب، فأي ضرر يعود عليهم لو صدقوا في مواثيقهم وجعلوا العلاقات بين الأمم علاقات ودٍّ وإخاءٍ ومحبةٍ وسلامٍ.

4- جرحٌ يصيح على المدى وضحيةٌ*** تتلمَّسُ الحرّيّة الحمراءَ

إنَّ جرح عمر المختار جرحٌ لن يجفَّ دمه وهو يطلق نداءاته المتكررة عبر الأزمان في دعوته للجهاد ضد الاستعمار، وضحية تبحث في دمائها عن التحرر المون بلون الدماء من نير الاستعمار.

5- يا أيُّها السَّيفُ المجرَّدُ في الفلا*** يكسُو السيوفَ على الزَّمانِ مضاءَ

يا عمر المختار الذي أصبحت سيفاً لا يُغمدُ، مجرداً في الصحاري والفلوات، يعلِّم السيوف الأخرى في كلٍّ وقتٍ كيف تكون التضحية؟

6- تلك الصَّحارى غمدُ كلِّ مُهنَّدٍ*** أبلى فأحسنَ في العدوِّ بلاءَ

هذه الصحاري العربية توارى في ثراها الطاهر الأبطال، فكانت الصحراء غمداً لكل سيفٍ يقاتل العدو قتالاً مريراً فيحسن الفداء والتضحية!

7- خيِّرتَ فاخترتَ المبيتَ على الطَّوى*** لم تبنِ جاهاً أو تلمَّ ثراءَ

خيروك بين العيش في النعيم مع الاستسلام والهوان، وبين العيشة الضنكى عيشة الجهاد، فاخترت أن تبيت على الجوع والشقاء، ولم تسعى ليناء العز والجاه والمال أبداً.

8- إنَّ البطولةَ أن تموتَ من الظَّما*** ليس البطولةُ أن تعُبَّ الماءَ

وجوهر البطولة أن تهلك عطشاً رغم وجود الماء، لا أن تشرب ماء الذل والهوان مع عدوٍّ غاشمٍ.

9- في ذمَّة الَّلهِ الكريمِ وحفظِهِ*** جسدٌ ببرقةَ وُسِّدَ الصحراءَ

في رعاية الله تعالى وحفظهِ أيها الشهيد البطل، أيها الجسد الذي نام على رمال الصحراء في برقة، تلك الرمال التي جاهد على وجهها.

10- لم تبقِ منه رحى الوقائعِ أعظماً*** تبلى ولم تُبق الرّماحُ دماء

أتلفته الحروب المتوالية، فلم تترك منه الحروب الطاحنة عظاماً سليمةً كي تفنَى، ولم تترك الرماح التي طعنته في جسمه نقطة دمٍ واحدةٍ.

11- عضَّتْ بساقيْه القيودُ فلم ينؤْ*** ومشَتْ بهيكلِهِ السنونُ فناءَ

رغم ثقل القيود وشيخوخته، القيود التي كبَّلتْ ساقيهِ، فلم تصدر منه أنَّةٌ واحدةٌ، ولم يتذمر رغم ما فعلت به سنوات شيخوخته من فناءٍ وهلاكٍ.

12- بطلُ البداوةِ لم يكنْ يغزو على*** تنكٍ ولمْ يكُ يركبُ الأجواءَ

بطل الصحراء كان عمر المختار، لك يكن جهاده لعدوه على متن الدبابات والمدافع على الأرض، والطائرات في الجو.

13- لكن ْ أخو خيلٍ حمى صهواتها*** وأدارَ من أعرافها الهيجاءَ

إنَّما هو بطل على ظهر الخيول يحميها ويقيها من غدر العدو، ومن فوقها أدار الحرب كيفما أرادَ.


رابعاً = إعراب قصيدة (بطل الصحراء):



1- ركزُوا رفاتَك في الرِّمالِ لواءَ *** يستنهضُ الوادي صباحَ مساءَ

ركزوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعلٍ.
والألف الفارقة لا محلَّ لها من الإعراب.
رفاتَك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرهِ، ورفات مضاف، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليهِ.
في الرِّمالِ: جار ومجرور متعلقان بالفعل (ركزوا) .
لواءَ : حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرهِ.
يستنهضُ : فعل مضارعٌ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخرهِ.
والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على اللواء.
الوادي : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة في آخره للثقل.
صباحَ مساءَ : اسم مبني على فتح الجزأين في محل نصب مفعول فيه ظرف زامن متعلق بالفعل (يستنهض).

الجمل :
(ركزوا): جملة فعلية لا محل لها من الإعراب ابتدائية.
(يستنهضُ): جملة فعلية في محلِّ نصب صفة لـ (لواء).


2- ياويحَهم نصبُوا مناراً من دمٍ *** يوحي إلى جيل ِالغدِ البغضاءَ

يا ويحَهم : يا للتنبيه .
ويحَ: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرهِ. وهو مضاف.
هم : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليهِ.
نصبُوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعلٍ.
والألف الفارقة لا محلَّ لها من الإعراب.
مناراً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرهِ.
من دمٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (نصبوا) .
يوحي : فعل مضارعٌ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضمة المقدرة في آخرهِ للثقل.
والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو) يعود على المنار.
إلى جيل: جار ومجرور متعلقان بالفعل (يوحي)، وهو مضاف.
ِالغدِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.
البغضاءَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرهِ.

الجمل :
(نصبوا مناراً): جملة فعلية لا محل لها من الإعراب استئنافية.
(يوحي): جملة فعلية في محلِّ جر نعت لـ(دمٍ).

3- ماضرَّ لو جعلوا العلاقة َفي غدٍ*** بين الشُّعوبِ مودَّةً وإخاءَ

ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم للفعل "ضرَّ".
ضرَّ : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر في آخرهِ
لو : حرف مصدري.
جعلوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعلٍ.
والألف الفارقة لا محلَّ لها من الإعراب.
العلاقة َ: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرهِ.
في غدٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (جعلوا).
بين : مفعول فيه ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرهِ، وهو متعلق بصفة محذوفة من غدٍ، وبين مضاف.
الشُّعوبِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.
مودَّةً : مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرهِ.
وإخاءَ: الواو حرف عطف.
إخاء : اسم معطوف على مودة منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرهِ.
والمصدر المؤول من (لو جعلوا...) في محل رفع فاعل للفعل (ضرَّ).
الجمل :
(ما ضرَّ): فعلية لا محل لها من الإعراب استئنافية.
(جعلوا): فعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول الحرفي.

4- جرحٌ يصيح على المدى وضحيةٌ*** تتلمَّسُ الحرّيّة الحمراءَ

جرحٌ : خبر لمبتدأ محذوف مرفوعٌ وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخرهِ.
يصيح: فعل مضارعٌ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخرهِ.
والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو) يعود على (جرحٍ).
على المدى : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يصيح).
و: حرف عطف.
ضحيةٌ: اسم معطوف على جرح مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخرهِ.
تتلمسُ: فعل مضارعٌ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخرهِ.
والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هي) يعود على (ضحية).
الحريةَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرهِ.
الحمراءَ : نعت للحرية منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.

الجمل :
(جرحٌ): اسمية لا محل لها من الإعراب استئنافية.
(يصيح ): فعلية في محل رفع نعت لجرح.
(ضحيةٌ): اسمية لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة لا محل لها من الإعراب.
(تتلمس ): فعلية في محل رفع نعت لضحية.

5- يا أيُّها السَّيفُ المجرَّدُ في الفلا*** يكسُو السيوفَ على الزَّمانِ مضاءَ
يا أيها : يا أداة نداء.
أيها : منادى مبني على الضم في محل نصب على النداء.
والهاء للتنبيه.
السيفُ: بدل لأي مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخرهِ.
المجرد: نعت للسيف مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخرهِ.
في الفلا : جار ومجرور متعلق باسم المفعول (المجرد).
يكسو: فعل مضارعٌ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضمة المقدرة في آخرهِ للثقل.
والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو) يعود على (السيف).
السيوفَ : مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرهِ.
مضاءَ: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرهِ.

الجمل :
(يا أيها السيف): فعلية لا محل لها من الإعراب استئنافية.
(يكسو): فعلية في محل نصب حال.

6- تلك الصَّحارى غمدُ كلِّ مُهنَّدٍ*** أبلى فأحسنَ في العدوِّ بلاءَ

تلكَ: تِ: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
واللام للبعد والكاف للخطاب.
الصحارى: بدل من اسم الإشارة مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة في آخرهِ للتعذر.
غمدُ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخرهِ، وهو مضاف.
كلِّ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره، وهو مضاف.
مهندٍ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.
أبلى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر في آخره للتعذر.
والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو) يعود على مهند.
فأحسنَ: الفاء حرف عطف.
أحسنَ: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر في آخره.
والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو) يعود على مهند.
في العدو: جار ومجرور متعلق بالفعل (أحسنَ).
بلاءَ: نائب مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرهِ.

الجمل :
(تلك الصحارى): اسمية لا محل لها من الإعراب استئنافية.
(أبلى): فعلية في محل جر صفة لمهندٍ.
(أحسنَ): فعلية في محل جر عطف على جملة (أبلى).

7- خيِّرتَ فاخترتَ المبيتَ على الطَّوى*** لم تبنِ جاهاً أو تلمَّ ثراءَ

خيرت: فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون لاتصاله بتاء الرفع.
والتاء : ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل.
فاخترْتَ: الفاء حرف عطف.
اخترْتَ : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الرفع.
والتاء : ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
المبيتَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرهِ.
على الطوى : جار ومجرور متعلقان بالمبيت.
لم : حرف جزم.
تبنِ: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخرهِ.
والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنت).
جاهاً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرهِ.
أو : حرف عطف.
تلمَّ: فعل مضارع مجزوم لأنه معطوف على (تبنِ) وعلامة جزمه الفتحة بدلاً من السكون لالتقاء الساكنين (فعل مضعف الآخر).
والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنت).
ثراء: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرهِ.

الجمل :
(خيرت): فعلية لا محل لها من الإعراب استئنافية.
(فاخترت): فعلية لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة لا محل لها من الإعراب.
(لم تبنِ): فعلية في محل نصب حال.
(تلم) : فعلية معطوفة على جملة (لم تبنِ) منصوبة مثلها.

8- إنَّ البطولةَ أن تموتَ من الظَّما*** ليس البطولةُ أن تعُبَّ الماءَ

إنَّ : حرف مشبه بالفعل ينصب الاسم ويرفع الخبر.
البطولةَ: اسم إنَّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرهِ.
أن : حرف مصدري ونصب.
تموت: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرهِ.
والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنت).
من الظما : جار ومجرور متعلقان بالفعل (تموت).
والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل رفع خبر إنَّ، والتقدير (إن البطولةَ موتُك).
ليسَ: فعل ماض ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر.
البطولةُ: اسم (ليس) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخرهِ.
أن : حرف مصدري ونصب.
تعبَّ: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرهِ.
والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنت).
الماءَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرهِ.
والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل نصب خبر ليس، والتقدير (ليسَ البطولةُ عبَّك الماءَ).

الجمل:
(إنَّ البطولة): اسمية لا محل لها من الإعراب استئنافية.
(ليس البطولة ) : فعلية لا محل لها من الإعراب استئنافية.
(تعب) و (تموت): فعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول الحرفي.

9- في ذمَّة الَّلهِ الكريمِ وحفظِهِ*** جسدٌ ببرقةَ وُسِّدَ الصحراءَ

في ذمة : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف، وهو مضاف.
اللهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.
الكريم: نعت لله تعالى مجرور مثله وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.
و: حرف عطف.
حفظه: اسم معطوف على (ذمة) مجرور مثله وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره، وهو مضاف.
والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليهِ.
جسدٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخرهِ.
ببرقةَ: جار ومجرور متعلقان بالفعل (وسد)، وبرقة ممنوع من الصرف.
وسد: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح الظاهر في آخره.
ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره (هو).
الصحراءَ: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرهِ.

الجمل :
(في ذمة .... جسد): اسمية لا محل لها من الإعراب استئنافية.
(وسد): فعلية في محل رفع صفة لجسد.

10- لم تبقِ منه رحى الوقائعِ أعظماً*** تبلى ولم تُبق الرّماحُ دماء

لم : حرف جزم.
تبقِ: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخرهِ.
منه : جار ومجرور متعلقان بالفعل (تبق).
رحى : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر، وهو مضاف.
الوقائع: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.
أعظماً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرهِ.
تبلى : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر.
والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنت).
و: حرف عطف.
لم : حرف جزم.
تبقِ: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخرهِ.
الرماحُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
دماءَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرهِ.

الجمل:
(لم تبقِ): فعلية لا محل لها من الإعراب استئنافية.
(تبلى): فعلية في محل نصب صفة لأعظماً.
(لم تبقِ): فعلية لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة لا محل لها من الإعراب.

11- عضَّتْ بساقيْه القيودُ فلم ينؤْ*** ومشَتْ بهيكلِهِ السنونُ فناءَ

عضت: فعل ماض مبني على السكون الظاهر في آخره.
وتاء التأنيث الساكنة لا محلَّ لها من الإعراب.
بساقيه: الباء حرف جر.
ساقي: اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه مثنى وحذفت النون للإضافة.
والجار ومجرور متعلقان بالفعل (عضت)، وساقي مضاف.
الهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليهِ.
القيود: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
فلم : الفاء استئنافية.
لم : حرف جزم.
ينؤ: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة السكون الظاهرة في آخره.
والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو) يعود على عمر المختار.
و: حرف عطف.
مشت: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.
وتاء التأنيث الساكنة لا محلَّ لها من الإعراب.
بهيكله: جار ومجرور متعلقان بالفعل (مشت)، وهيكلِ مضاف.
الهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليهِ.
السنون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
فناء: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرهِ.
وقد تعرب (فناء) كما يلي :
الفاء : استئنافية
ناءَ : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره .



الجمل:
(عضت بساقيه): فعلية لا محل لها من الإعراب استئنافية.
(لم ينؤ): فعلية لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة لا محل لها من الإعراب.
(مشت): فعلية لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة لا محل لها من الإعراب.

12- بطلُ البداوةِ لم يكنْ يغزو على*** تنكٍ ولمْ يكُ يركبُ الأجواءَ

بطل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخرهِ، وهو مضاف.
البداوةِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.
لم : حرف جزم .
يكن : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهرة في آخره، يرفع الاسم وينصب الخبر.
واسمه ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو) يعود على عمر المختار.
يغزو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الواو للتعذر.
والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو) يعود على عمر المختار.
على تنك: جار ومجرور متعلقان بالفعل (يغزو).
و: حرف عطف.
لم : حرف جزم .
يكُ : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهرة على النون المحذوفة للتخفيف، يرفع الاسم وينصب الخبر.
واسمه ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو) يعود على عمر المختار.
يركبُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو) يعود على عمر المختار.
الأجواء: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرهِ.

الجمل:
(بطل البداوة): اسمية لا محل لها من الإعراب استئنافية.
(لم يكن يغزو): فعلية في محل رفع خبر المبتدأ (بطل).
(يغزو) و (يركب): فعلية في محل نصب خبر (كان).
(لم يك) : فعلية في محل رفع عطف على جملة (لم يكن يغزو).

13- لكن ْ أخو خيلٍ حمى صهواتها*** وأدارَ من أعرافها الهيجاءَ

لكن : حرف استدراك لا محل له من الإعراب.
أخو: خبر لمبتدأ محذوف مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف.
خيلٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.
حمى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر.
والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو) يعود على عمر المختار.
صهواتِها: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلاً من الفتحة لأنه حمع مؤنث سالم، وهو مضاف.
الهاء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليهِ.
و: حرف استئناف.
أدارَ: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر في آخره.
والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو) يعود على عمر المختار.
من أعرافها : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أدار)، وأعراف مضاف.
والهاء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليهِ.
الهيجاءَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرهِ.

الجمل:
(لكن أخو): اسمية لا محل لها من الإعراب استئنافية.
(حمى): فعلية في محل نصب حال .
(أدار): فعلية لا محل لها من الإعراب استئنافية



خامساً = دراسات صرفية لقصيدة (بطل الصحراء) :

1- الرِّمالِ : جمع تكسير.

2 - لواءَ : اسم ممدود .

3 – الوادي : اسم منقوص.

4 - صباحَ مساءَ : ظرف مبني على فتح الجزأين.

5- ويحَهم : مصدر سماعي.

6- البغضاءَ – الحمراء – الصحراء – الأجواء – الهيجاء - الحمراءَ : اسم ممدود .

7 - الحرّيّة : مصدر صناعي .

8- المدى : اسم مقصور – كتبت ألفه مقصورة لأن أصله (ياء) جمعه (الأمدية).

9- المجرَّدُ : اسم مفعول من فوق الثلاثي – فعله (جرد).

10 - يكسُو : فعل يتعدى إلى مفعولين هما (السيوفَ) و (مضاءَ).

11- الصَّحارى : اسم ممدود – ينتهي بألف مقصورة لأنه فوق الثلاثي ولم يُسبق بياء.

12 - مُهنَّدٍ : اسم آلة من فوق الثلاثي – فعله (هنَّد).

13 - أبلى : فعل معتل ناقص .

14 – الطَّوى : اسم مقصور – انتهى بألف مقصورة لأنه ثلاثي وأصل الألف ياء (الجمع أطوية).

15 - تبنِ : فعل معتل ناقص .

16- الكريمِ : صيغة مبالغة اسم فاعل فعلها (كرم) – وزنها (الفعيل).

17 – الوقائعِ : همزة متوسطة كتبت على الياء لأن حركتها الكسرة وما قبلها ساكن والكسرة أقوى ويناسبها الياء.

18 - دماء ( وكل الكلمات آخر الأبيات) : همزة متطرفة كتبت على السطر لأن ما قبلها ساكن.

19 - السنونُ : ملحق بجمع المذكر السالم.

20 -لمْ يكُ : حذفت نون الفعل الناقص للتخفيف.

21 - أخو : اسم من الأسماء الخمسة انتهى بالواو لأنه مبتدأ مرفوع


سادساً = دراسات بلاغية لقصيدة (بطل الصحراء) :



البيان :

1 - في البيت الأول : ( رفاتك لواء ) تشبيه بليغ.

2 - في البيت الأول : (يستنهض الوادي) استعارة مكنية حيث شبه الوادي بالإنسان الذي يُستنهض ثم حذف المشبه به وهو الإنسان، وترك شيئاً من لوازمه وهو (يستنهض) على سبيل الاستعارة المكنية.

3 – في البيت الثاني (نصبوا مناراً) : كناية عن صفة الاستمرار في الثورة.

4 – في البيت الرابع (جرحٌ يصيح): استعارة مكنية حيث شبه الجرح بالإنسان الذي يصيح ثم حذف المشبه به وهو الإنسان، وترك شيئاً من لوازمه وهو (يصيح) على سبيل الاستعارة المكنية.

5 - في البيت الرابع (الحرية الحمراء): كناية عن موصوف وهو الشهيد.

6 - في البيت الخامس (يا أيها السيف): استعارة تصريحية حيث شبه عمر المختار بالسيف ثم حذف المشبه.

7 - في البيت الخامس (يكسُو السيوفَ): استعارة مكنية حيث شبه السيوف بالإنسان الذي يكسو ثم حذف المشبه به وهو الإنسان، وترك شيئاً من لوازمه وهو (يكسو) على سبيل الاستعارة المكنية.

8 – في البيت السادس (الصحارى غمد) : تشبيه بليغ.

9 – في البيت السابع (المبيتَ على الطَّوى): كناية عن صفة الشموخ والإباء.

10 – في البيت الحادي عشر (عضَّتْ بساقيْه): استعارة مكنية حيث شبه السيوف بالوحش الذي يعض ثم حذف المشبه به وهو الوحش، وترك شيئاً من لوازمه وهو (يعض) على سبيل الاستعارة المكنية.

11- في البيت الثالث عشر (أخو خيلٍ): كناية عن صفة البطولة والشجاعة والفروسية.

البديع :

1- صباحَ - مساءَ : طباق إيجاب.

2- ويحَهم - يوحي : جناس ناقص .

3- الظَّما - تعُبَّ : طباق إيجاب.


دراسة الخبر والإنشاء :

1 – الخبر :

* خبر ابتدائي : - (ركزُوا رفاتَك) .

- (يوحي إلى جيل ِالغدِ البغضاءَ) .

* خبر طلبي :
- (إنَّ البطولةَ) المؤكد ( إنَّ) .


2 – الإنشاء :

* نداء : يا ويحَهم - يا أيُّها السَّيفُ المجرَّدُ.


منقول االدعوات الصادقه لمن قام بهذا العمل الرائع

乂 مـحـمـد 乂
27-10-2009, 06:16 PM
ما شاء الله عليك اخوي ابو ندى

الله يجعل عملك في موازين حسناتك

بارك الله فيك

لا عدمناك

مودتي في غربتي

كن دائماً مبتسم
27-10-2009, 09:14 PM
مشكووووووووووور ياابو ندى
يعطيك الله العافيه
ويجزاك كل خير
ويجعله في موازين حسناتك يوم القيامة