عاشق الفروسية
24-10-2009, 03:05 PM
إحداهما استعانت بنفس الأسماء التي شاركت في تحقيق الوكالة..
ظاهرة "الإيمو" في السعودية تستهوي صحيفتين سعوديتين بعد أقل من شهر على نشر تحقيق عنها في وكالة أخبار المجتمع السعودي..!
أزياء وتقليعات «الايمو» .. موضة مهلكة وعصيان
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091022/images/i60_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091022/Images/i60.jpg)
على الرغم من بيئتنا المحافظة وعاداتنا وتقاليدنا الضاربة بجذورها في أعماقنا أصبحت الموضة الصاخبة والأزياء العجيبة والمظاهر الغريبة و «الاستايلات» المختلفة هي الشغل الشاغل لكثير من الفتيات في عصرنا الحاضر، ومما بات ملفتا للنـظر انضــواء عدد كــبير من الفتيات لمجموعات «الايمو»، تلك «التقليعات» الدخيلة على مجتمعاتنا العربية وذلك من خلال المحاكاة اليومية لبعضهن البعض في المدارس والجــامعات والمناسبات الاجتماعية كحفلات الزفاف والأعياد إلى جانب تجمعاتهن في المجمعات التجارية «المولات». فهل أصبح انجذاب الفتيات نحو مجموعة الايمو ظاهرة تستحق الوقوف والدراسة؟ .. «الدين والحياة» استطلع آراء عدد من المعنيين بالموضوع فكانت الحصيلة التالية:
قروب ايمو
بداية أشارت شذى حسون 17 عاما إلى تجربتها في الانضمام إلى قروب فتيات ايمو في مدرستها، لافتة إلى أنها سرعان ما انجذبت إليهن، لأنهن كن عون لها في وقت حاجتها، واصفة نفسها بأنها كانت منطوية المزاج بعيدة عن أهلها لأنهم لا يشعرون بها ولا يفهمونها، مما أدى إلى شعورها بالكآبة والحزن دوما مما دفعها للانضمام لشلة الايمو التي أطلقت على نفسها شعار: «إحنا بنات ايمو فله ومو عاجبنا اضطهاد الأهالي العلة». وأضافت: لقد استطعت أن ألفت أنظار الآخرين إلي من خلال قصة وتسريحة شعري وأزيائي المتميزة، التي تكون في الغالب، جينزا وقميصا ضيقا يحمل علامة الايمو أو شعارا لإحدى فرق الروك ــ ايمو، و أهم ما يميز زيي اللون الأسود مع مربعات بيضاء وعلامات زهرية بالإضافة إلى لبس الجاكيت والحلق والأساور والنظارات السوداء العريضة. بذلك الزي الغريب تشعر شذى بسعادة كبيرة على الرغم من حزنها داخليا، وهو ما يواسيها، تقول: لقد وجدت في هذا القروب الصدر الرحب الحنون الذي يفهمني، لذالك أفتخر بانتمائي لفتيات ايمو، لقد اجتهدت وانضممت إليهن، وفي الأخير أصبحت من قادة مجموعة الشلة المعتمد عليهن.
الرياض: قضايا سعودية
يبدو أن "ظاهرة الإيمو" في السعودية استهوت الصحافة المحلية خلال اليومين الماضيين بشكل لافت, فبعد أن نشرت وكالة أخبار المجتمع السعودي تحقيقاً عن الظاهرة بتاريخ 29سبتمبر 2009م, (اضغط هنا لمشاهدته (http://www.news-sa.com/qar/181-2009-09-29-11-39-36.html)), نشرت صحيفتين سعوديتين تحقيقين عن نفس الظاهرة, واستعانت إحداهما بنفس الشخصيات التي شاركت في تحقيق الوكالة.
وكانت أولى الصحيفتين الزميلة "عكاظ" التي نشرت تحقيقاً بتاريخ 22 أكتوبر2009م من إعداد الصحافية مروة شيخ تحت عنوان "أزياء وتقليعات الايمو.. موضة مهلكة وعصيان (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091022/Con20091022311036.htm)" وقد استضاف التحقيق كل من الأخصائية النفسية والاجتماعية في مستشفى الملك فهد بجدة منال الصومالي, وأستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة المدينة المنورة الشيخ عبد الرحمن الدخيل, وهما نفس ضيفي التحقيق الذي نشرته الوكالة !
أما الصحيفة الثانية فهي الزميلة "اليوم" التي نشرت تحقيقاً عن الظاهرة بتاريخ 23 أكتوبر 2009م بعنوان "الإيمو يغزو الشرقية (http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=13279&I=710918)" من إعداد الصحافي "منصور البنعلي".
ولا يسع وكالة أخبار المجتمع السعودي سوى أن تحيي الصحيفتين وتشكرهما على جهدهما المبذول في سبيل نشر التحقيقات الاجتماعية التي من شأنها توعية أفراد المجتمع السعودي بالظواهر الدخيلة وطرق التعامل معها..!
ظاهرة "الإيمو" في السعودية تستهوي صحيفتين سعوديتين بعد أقل من شهر على نشر تحقيق عنها في وكالة أخبار المجتمع السعودي..!
أزياء وتقليعات «الايمو» .. موضة مهلكة وعصيان
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091022/images/i60_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091022/Images/i60.jpg)
على الرغم من بيئتنا المحافظة وعاداتنا وتقاليدنا الضاربة بجذورها في أعماقنا أصبحت الموضة الصاخبة والأزياء العجيبة والمظاهر الغريبة و «الاستايلات» المختلفة هي الشغل الشاغل لكثير من الفتيات في عصرنا الحاضر، ومما بات ملفتا للنـظر انضــواء عدد كــبير من الفتيات لمجموعات «الايمو»، تلك «التقليعات» الدخيلة على مجتمعاتنا العربية وذلك من خلال المحاكاة اليومية لبعضهن البعض في المدارس والجــامعات والمناسبات الاجتماعية كحفلات الزفاف والأعياد إلى جانب تجمعاتهن في المجمعات التجارية «المولات». فهل أصبح انجذاب الفتيات نحو مجموعة الايمو ظاهرة تستحق الوقوف والدراسة؟ .. «الدين والحياة» استطلع آراء عدد من المعنيين بالموضوع فكانت الحصيلة التالية:
قروب ايمو
بداية أشارت شذى حسون 17 عاما إلى تجربتها في الانضمام إلى قروب فتيات ايمو في مدرستها، لافتة إلى أنها سرعان ما انجذبت إليهن، لأنهن كن عون لها في وقت حاجتها، واصفة نفسها بأنها كانت منطوية المزاج بعيدة عن أهلها لأنهم لا يشعرون بها ولا يفهمونها، مما أدى إلى شعورها بالكآبة والحزن دوما مما دفعها للانضمام لشلة الايمو التي أطلقت على نفسها شعار: «إحنا بنات ايمو فله ومو عاجبنا اضطهاد الأهالي العلة». وأضافت: لقد استطعت أن ألفت أنظار الآخرين إلي من خلال قصة وتسريحة شعري وأزيائي المتميزة، التي تكون في الغالب، جينزا وقميصا ضيقا يحمل علامة الايمو أو شعارا لإحدى فرق الروك ــ ايمو، و أهم ما يميز زيي اللون الأسود مع مربعات بيضاء وعلامات زهرية بالإضافة إلى لبس الجاكيت والحلق والأساور والنظارات السوداء العريضة. بذلك الزي الغريب تشعر شذى بسعادة كبيرة على الرغم من حزنها داخليا، وهو ما يواسيها، تقول: لقد وجدت في هذا القروب الصدر الرحب الحنون الذي يفهمني، لذالك أفتخر بانتمائي لفتيات ايمو، لقد اجتهدت وانضممت إليهن، وفي الأخير أصبحت من قادة مجموعة الشلة المعتمد عليهن.
الرياض: قضايا سعودية
يبدو أن "ظاهرة الإيمو" في السعودية استهوت الصحافة المحلية خلال اليومين الماضيين بشكل لافت, فبعد أن نشرت وكالة أخبار المجتمع السعودي تحقيقاً عن الظاهرة بتاريخ 29سبتمبر 2009م, (اضغط هنا لمشاهدته (http://www.news-sa.com/qar/181-2009-09-29-11-39-36.html)), نشرت صحيفتين سعوديتين تحقيقين عن نفس الظاهرة, واستعانت إحداهما بنفس الشخصيات التي شاركت في تحقيق الوكالة.
وكانت أولى الصحيفتين الزميلة "عكاظ" التي نشرت تحقيقاً بتاريخ 22 أكتوبر2009م من إعداد الصحافية مروة شيخ تحت عنوان "أزياء وتقليعات الايمو.. موضة مهلكة وعصيان (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091022/Con20091022311036.htm)" وقد استضاف التحقيق كل من الأخصائية النفسية والاجتماعية في مستشفى الملك فهد بجدة منال الصومالي, وأستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة المدينة المنورة الشيخ عبد الرحمن الدخيل, وهما نفس ضيفي التحقيق الذي نشرته الوكالة !
أما الصحيفة الثانية فهي الزميلة "اليوم" التي نشرت تحقيقاً عن الظاهرة بتاريخ 23 أكتوبر 2009م بعنوان "الإيمو يغزو الشرقية (http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=13279&I=710918)" من إعداد الصحافي "منصور البنعلي".
ولا يسع وكالة أخبار المجتمع السعودي سوى أن تحيي الصحيفتين وتشكرهما على جهدهما المبذول في سبيل نشر التحقيقات الاجتماعية التي من شأنها توعية أفراد المجتمع السعودي بالظواهر الدخيلة وطرق التعامل معها..!