وجن محمد
23-10-2009, 02:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصدرت محكمة شرق الخرطوم الحكم بجلد امرأتين 20 جلدة بعد أن تم إيقافهما داخل إحدى مقاهي الخرطوم برفقة الصحافية السودانية لبنى حسين , وقرر القاضي المختص بالنظر في القضية معاقبتهما بعد ثبوت إدانتهما وارتدائهما ملابس غير لائقة تمثلت في سراويل من غير حجاب بالإضافة إلى مخالفة القانون المطبق في البلاد والذي يحظر على المرأة السودانية ارتداء ملابس غير لائقة أو ملابس من شانها مخالفة النظام العام .
وبالإضافة إلى عقوبة الجلد قرر القاضي معاقبتهما بغرامة قدرها 100 دولار أمريكي أي ما يعادل 250 جنيها سودانيا وفي حال عدم تسديد الغرامة يتم حبس كل امرأة لمدة 30 يوماً
وجرى إيقافهما بداية شهر يوليو الماضي برفقة الصحافية لبنى الحسين التي واجهت نفس الاتهام ورفضت دفع الغرامة وفضلت أن تقضي عقوبة السجن على القيام بدفع غرامة مالية , كما بدأت تنشط في مجال حقوق المرأة وأصبحت إحدى الناشطات في هذا المجال.
وكانت لبنى حسين صدر ضدها حكم قضائي يلزمها بدفع غرامة دون الحكم عليها بعقوبة الجلد وذلك في أول سبتمبر الماضي وتم سجنها كونها رفضت دفع الغرامة المستحقة وقدرها 200 دولار أمريكي إلا أن اتحاد الصحافيين السودانيين قرر دفع الغرامة في اليوم الثاني مباشرة من صدوره الحكم عليها الأمر الذي ساهم في إطلاق سراحها من السجن سريعاً.
وبحسب وكالات الأنباء تم إيقاف 10 سيدات سودانيات أثناء تواجدهن مع الصحافية لبنى حسين وصدر حكم بجلد امرأتين منهن بمقدار 10 جلدات بسبب ارتداء "لباس غير محتشم" ولم يحدد القانون السوداني طبيعة الأسلوب الذي يتم عن طريقه تحديد ما إذا كان الزى الذي ترتديه المرأة غير محتشم أم لا مما يفتح الباب على مصراعيه أمام السلطات لإتهام العديد من النساء بارتداء أزياء تخالف نص القانون وهذا ما يثير مخاوف منظمات حقوق الإنسان! .
وبحسب نص المادة 152 من قانون الجنايات يتم تطبيق عقوبة الجلد بحد أقصى 40 جلدة لكل من تورط في ارتكاب عمل فاضح أو خادش للحياء أو قام بارتداء زى غير محتشم.
ولكن لبنى حسين بطلة هذه القضية قررت التصدي لهذا القانون حيث قالت : سأواصل حملتي ضد هذا القانون وسأستمر في حملتي من أجل إلغاءه وقد ثبت بالدليل القاطع أن القضاء السوداني غير عادل حيث قام بمعاقبة شابتين بالجلد في حين لم تتم محاكمتي مثلهما على الرغم من أننا جميعا كنا في منطقة واحد ة أثناء التوقيف وهذا يدل على عدم المساواة أمام القضاء. وأضافت أنه خلال العام الحالي تم إيقاف ما يزيد عن 40 ألف امرأة سودانية بحجة ارتداء ملابس غير محتشمة
أصدرت محكمة شرق الخرطوم الحكم بجلد امرأتين 20 جلدة بعد أن تم إيقافهما داخل إحدى مقاهي الخرطوم برفقة الصحافية السودانية لبنى حسين , وقرر القاضي المختص بالنظر في القضية معاقبتهما بعد ثبوت إدانتهما وارتدائهما ملابس غير لائقة تمثلت في سراويل من غير حجاب بالإضافة إلى مخالفة القانون المطبق في البلاد والذي يحظر على المرأة السودانية ارتداء ملابس غير لائقة أو ملابس من شانها مخالفة النظام العام .
وبالإضافة إلى عقوبة الجلد قرر القاضي معاقبتهما بغرامة قدرها 100 دولار أمريكي أي ما يعادل 250 جنيها سودانيا وفي حال عدم تسديد الغرامة يتم حبس كل امرأة لمدة 30 يوماً
وجرى إيقافهما بداية شهر يوليو الماضي برفقة الصحافية لبنى الحسين التي واجهت نفس الاتهام ورفضت دفع الغرامة وفضلت أن تقضي عقوبة السجن على القيام بدفع غرامة مالية , كما بدأت تنشط في مجال حقوق المرأة وأصبحت إحدى الناشطات في هذا المجال.
وكانت لبنى حسين صدر ضدها حكم قضائي يلزمها بدفع غرامة دون الحكم عليها بعقوبة الجلد وذلك في أول سبتمبر الماضي وتم سجنها كونها رفضت دفع الغرامة المستحقة وقدرها 200 دولار أمريكي إلا أن اتحاد الصحافيين السودانيين قرر دفع الغرامة في اليوم الثاني مباشرة من صدوره الحكم عليها الأمر الذي ساهم في إطلاق سراحها من السجن سريعاً.
وبحسب وكالات الأنباء تم إيقاف 10 سيدات سودانيات أثناء تواجدهن مع الصحافية لبنى حسين وصدر حكم بجلد امرأتين منهن بمقدار 10 جلدات بسبب ارتداء "لباس غير محتشم" ولم يحدد القانون السوداني طبيعة الأسلوب الذي يتم عن طريقه تحديد ما إذا كان الزى الذي ترتديه المرأة غير محتشم أم لا مما يفتح الباب على مصراعيه أمام السلطات لإتهام العديد من النساء بارتداء أزياء تخالف نص القانون وهذا ما يثير مخاوف منظمات حقوق الإنسان! .
وبحسب نص المادة 152 من قانون الجنايات يتم تطبيق عقوبة الجلد بحد أقصى 40 جلدة لكل من تورط في ارتكاب عمل فاضح أو خادش للحياء أو قام بارتداء زى غير محتشم.
ولكن لبنى حسين بطلة هذه القضية قررت التصدي لهذا القانون حيث قالت : سأواصل حملتي ضد هذا القانون وسأستمر في حملتي من أجل إلغاءه وقد ثبت بالدليل القاطع أن القضاء السوداني غير عادل حيث قام بمعاقبة شابتين بالجلد في حين لم تتم محاكمتي مثلهما على الرغم من أننا جميعا كنا في منطقة واحد ة أثناء التوقيف وهذا يدل على عدم المساواة أمام القضاء. وأضافت أنه خلال العام الحالي تم إيقاف ما يزيد عن 40 ألف امرأة سودانية بحجة ارتداء ملابس غير محتشمة