المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفزعه يا أبا ندى وجميع الاعضاء



صمـ الحياه ـــود
17-10-2009, 07:10 PM
الله يعطيك العافيه
ابغى الربط بالحياه في موضوع ادب الشعر في العصر العباسي

أبـو نـدى
17-10-2009, 11:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

: امتلأ العصر العباسي بالأحداث السياسية الخطيرة التي أدت إلى ضعف وانهيار الدولة العباسية . دلل على ذلك .
جـ : بالفعل امتلأ العصر العباسي بالأحداث السياسية الخطيرة بدليل :
1 - قيام الصراع حول السلطة بعد وفاة الخليفة هارون الرشيد بين وَلَديه (الأمين) الذي كان ينتمي إلى أصل عربي وأخيه (المأمون) الذي كان ينتمي إلى أصل فارسي وانتهى الصراع بانتصار المأمون ومقتل الأمين ، وبالتالي قوي نفوذ الفرس .
2 - ظل للفرس نفوذ قوى في الدولة العباسية إلى أن تم مقتل الخليفة المتوكل وأخذ الترك مكانهم .
3 - قامت ثورات كادت تعصف بالخلافة العباسية منها :
( أ ) - ثورة الزنج : واستمرت أربعة عشر عاماً .
(ب) - ثورة القرامطة : التي أحدثت اضطرابات خطيرة في الكوفة والبصرة ودمشق وهذا فضلاً عن قتلهم للحُجاج في الكعبة سنة 320هـ .
القَرامِطَة :هم فرقة من الزنادقة الملاحدة ينكرون الرسل والشرائع كلها ، و قد ظهروا سنة 277 هـ .
4 - قامت عدة حركات انفصالية ، واستقل كل أمير بإمارته .
5 - ثم كانت النهاية المحزنة للدولة العباسية بهجوم المغول على بغداد واستيلائهم عليها سنة 656 هـ .

س2 : كانت الحياة العلمية زاخرة على الرغم من الضعف السياسي في العصر العباسي الثاني. وضح .

جـ : بالفعل فلقد امتزج الفكر العربي مع الفكر الأجنبي وشكلا حركة علمية و أدبية متكاملة و أصبحت دار الحكمة ودكاكين الوراقين وحلقات المساجد مصدراً عظيماً لفنون المعرفة المختلفة كما ازدهر النثر ازدهاراً عظيماً في هذا العصر على الرغم من ضعف الخطابة إلا أن المواعظ تطورت ونشطت الرسائل الديوانية وكذلك الرسائل الإخوانية و الأدبية .

سمات الأدب في العصر العباسي الثاني

س1 : (اتسم الشعر في العصر العباسي الثاني من حيث أغراضه بالتجديد في الموضوعات القديمة وإبداع موضوعات جديدة) . اشرح ذلك في ضوء دراستك مستشهداً لما تقول .

جـ : ( أ ) - الموضوعات القديمة التي تطورت : [الرثاء - العتاب - الزهد ] :
1 - الرثاء : اتسعت دائرة الرثاء لتشمل رثاء الحيوان فضلاً عن رثاء الأفراد والأمم .
يقول شاعر في رثاء قط له :
يا هر فارقتنا ولم تعد وكنت منا بمنزل الولد
2 - العتاب : أصبح يعتمد على التأملات الفكرية مثل قول سعيد بن حميد :
أقلل عتابك فالبقاءُ قليلٌ والدّهرُ يعدِل تارةً ويميلُ
3 - الزهد : جاء هذا الغرض نتيجة لحياة المجون مثل قول على بن الجهم :
وعاقبة الصبر الجميل جميلة وأفضل أخلاق الرجال التفضّلُ

(ب) - الموضوعات الجديدة التي ابتكرت :
1 - وصف أنواع الطعام : وذلك نتيجة امتزاج العرب بالعجم وانتشار الحلوى والفطائر التي جاءت في الشعر .
مثل قول ابن الرومي :
وأتت قطائف بعد ذلك لطائف ترضى اللهاة بها ويرضى الحنجَرُ
2 - وصف أنواع من اللهو :

مثل قول ابن الرومي في وصف مباريات (الشطرنج) :
غلط الناس لست تلعب بالشطرنج لكن أنفس اللعباء
3 - وصف الحيوانات المتوحشة :

مثل قول البحتري في وصف معركة بين أسد و بين الفتح بن خاقان :
فلم أر ضرغامين أصدق منكما عراكا إذا الهيابة النكس كذبا
4 - الشعر التعليمي:

فقد حاولوا كتابة التاريخ شعراً مثل قول على بن الجهم في بعثة الرسول :
ثم أزال الظلمةَ الضياءُ وعاودت جدتها الأشياء


نماذج من نثر العصر العباسي الثاني

* من الرسائل الأدبية قول الجاحظ :

(الناس مجمعون على أنَّهُ ليس في الأرض أمَّةٌ السَّخاءُ فيها أعمُّ وعليها أغلب من الزنج، وهم أطبع الخلق على الرقص الموزون من غير تأديب ولا تعليم .. ) .

* من رسائل تهنئة سعيد بن حميد بعيد النيروز :

" ولا زلت أيها الأمير دائم السرور والغبطة في أتم أحوال العافية وأعلى منازل الكرامة تمر بك الأعياد الصالحة والأيام المفرحة فتخلقها وأنت جديد تستقبل أمثالها فتلقاك ببهائها وجمالها "


الأدب العباسي
وصلت الحياة الفكرية في العصر العباسي إلى ذروة التطور والازدهار، ولاسيما في العلوم والآداب .. وقد عرف العصر حركات ثقافية مهمة وتيارات فكرية بفضل التدخل بين الأمم .. وكان لنقل التراث اليوناني والفارسي والهندي، وتشجيع الخلفاء والأمراء والولاة، وإقبال العرب على الثقافات المتنوعة، أبعد الأثر في جعل الزمن العباسي عصراً ذهبياً في الحياة الفكرية .. ونحاول فيما يأتي التعرف إلى الإنتاج الأدبي، شعره نثره، على اختلاف فنونه، وما لحقه من خصائص وتطورات.
في العصر العباسي كانت العربية قد أصبحت اللغة الرسمية في البلدان الخاضعة لسيطرة المسلمين، وكانت لغة العلم والأدب والفلسفة والدين لدى جميع الشعوب. وقد كتب النتاج بمجمله في اللغة العربية مع أن قسماً كبيراً من أصحابه ليسوا من العرب !!

تركت الثقافات الدخيلة أثراً عميقاً في علوم العرب وفلسفتهم، ولكن آداب الأعاجم لم يكن لها مثل هذا الأثر فالعرب لم ينقلوا إلا جزءاً ضئيلاً من الآداب الأعجمية، لأنهم لم يشعروا بحاجتهم إليها ولم يكن أدباء العرب وشهراؤهم يتقنون لغات غربية، فظل أدبهم في مجمله صافياً بعيداً عن التيارات الأجنبية.
وقد غلب الطابع العربي على الأعاجم الذين نظموا وكتبوا بالعربية، فتأثروا بالاتجاهات الأدبية العربية وانحصر تجديدهم ضمن القوالب التقليدية فالعصر العباسي حمل الأدب كثيراً من التجديد، ولكن ضمن الأطر التقليدية.
في العصر العباسي انتشرت المعارف، وكثر الاقبال على البحث والتدوين، وأنشئت المكتبات وراجت أسواق الكتب وقد وضعت المؤلفات في مختلف فروع المعرفة، في التاريخ والجغرافيا، والفلك والرياضيات، والطب والكيمياء والصيدلة، والصرف والنحو، واللغة والنقد، والشعر، والقصص والدين، والفللسفة والسياسة، والأخلاق والاجتماع وغير ذلك .. ويكفي أن نقرأ كتاب الفهرست لابن النديم لنعرف إلى أي مدى كانت حركة التأليف مزدهرة .. وأقبل الأدباء على الثقافات الجديدة يكتسبون منها معطيات عقلية، وقدرة على التعليل والاستنباط وتوليد المعاني، والمقارنة والاستنتاج

منقول

صمـ الحياه ـــود
17-10-2009, 11:07 PM
جزاك الله عنا خير الجزاء وجعله في موازين حسانك
واسعدك الله في الدارين بما تقدمه لنا من خدمه شاكره لك حسن تجاوبك معنا