تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : روحـي الـغـاضـبـه ..



أسوار المدينة
16-10-2009, 10:51 PM
.



روحي الغاضبه تحوم تائهةٌ حولك ..

تبحث عن شئ لا تعرفهُ عنك .. لعلها

تطفئ براكينها قبل أن تحرقك .. لانها

لن تهدأ .. إلا عندما تتركك رماداً ..

حينها تخمد بسلام .. و تنادي عطشها

الذي جعلها تلتهب دون رحمه ..

و أنتَ لا يعزيك سوى تشردها

أمامك .. تعشق رؤيتها هائمة تتمزق ..

خائفة ترتجف .. و لكنها ستصدمك

حينما تراها عاصفة تكسر كل

الحواجز .. و تدمر كبريائك .. ترفض

البوح .. و تهبك الجنون .. فهذا شئ

بسيط تقدمه لك .. رمز يذكرك بها ..

فكلما أوقدتها .. إتجهت نحوكَ لتعانقك..

كيف و أنت من يتفنن في تأجيجها ؟

و رغم أنك تعرفها .. إلا أنك لن تستطيع

أن تخمدها أبداً .. لانها طوقتك بدفئها

الذي لا تستحقه .. فليتك تعلم مدى

غضبها .. و تمتص ما بقي منه ..

أُشعر به حتى و إن كنت تتجاهله ..

فالكثير من الرجال يبحث

عنه .. و يتمى أن يجده .

http://prncs.nanny.googlepages.com/al-astoorah1.gif

عاشقة الفردوس الأعلى
17-10-2009, 11:23 AM
أسوار المدينة

أهلاً بك بعد غياب

بوح جميل و حروف ثائرة

سلمت يمينك و دمت بخير

خالدين
17-10-2009, 02:55 PM
أسوار المدينة



عاصفة / قاصفة


//


وَ لكنْ .. العيون ، إن كانتْ .. تلكَ عيونك
تختزل / .. عاطفة حانيّة !

السلطان
19-10-2009, 11:26 AM
أسوار المدينة

ينعم بالحياة و المزيد بداخلك يضطرم

في جنة ينصت لأنغامها و وجدانك في اختلاج

في حواشي ليلك يتمزق النهار

أما هو فيندفع مشمساً لا يعبأ باحتراقك

سيدتي

حُقّ لروحك الغضب

لها الأمان

عوفيتِ

كل المودة

شموع باهتة
19-10-2009, 07:52 PM
ثورة روحك الغاضبة أثارت حنقي

سأشاركك الثورة

فليحترق ويصبح رمادا...تبعثره الرياح

فلا أريده حتى بذكرياتي.


أسوار المدينة:

حروف غاضبة ترتدي ثياب الأبداع

وجدت متنفسي هنا.

دمتِ كما تحبين...ودام ألقك ونبض قلمك.

تقديري وإعجابي .

أسوار المدينة
22-10-2009, 12:05 AM
أشكركم ولكم كل التقدير

عذوبة أنثى
22-10-2009, 12:18 AM
بوح رائع ولكنه ملتهب بعاصفة الأنتقام

وأعلم علم القين أنه سرعان ما يذوب في بحر الحب ومزنة الحنان حين تجتاح النفس

متألقة

تقديري

أسوار المدينة
24-10-2009, 12:07 PM
أشكرك و دمتي

( وجـه القمر )
24-10-2009, 09:51 PM
أسوار المدينة ..

كيف لروح زرعت الورد يوما أن تحرق ..

كيف لروح عطرت الأرجاء يوما أن تدمر ..

مهما ثارت براكين الغضب ..

فقلبك الطاهر كفيل بإخمادها ..

ستجد روحك الهائمة الطريق ..

وتعود لتزرع الورد من جديد ..

أسوار ..

نص رائع .. رغم الغضب ..

دمتي ودام ألقك ..