المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تدع الفرصة تفوتك.. بيع بأرباح خياااليية...



أنـ الذكريات ـين
14-10-2009, 03:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


صباحكم\ مساكم خير وطاعات


مما وصلني ع الايميل واعجبني.. قصة من عصر مَن بنوا حضارة وأسسوا دولة ورسموا نهجاً


عصر الرسول وصحابته الكرام


اليكم كما وصلت


7
7
7
7
7




قصة النخلة



بينما كان الرسول محمد صلَّى الله عليه وآله وصحبة وسلم جالساً وسط اصحابه



إذ دخل عليه شابٌّ يتيمٌ يشكو إليه قائلاً



( يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخلةٌ هي لجاري طلبت



منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور فرفض ، طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض )



فطلب الرسول أن يأتوه بالجار



أُتي بالجار إلى الرسول صلى الله عليه وآله وصحبة وسلم وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم



فصدَّق الرجل على كلام الرسول



فسأله الرسول صلى الله عليه وآله وصحبة وسلم أن يترك له النخلة أو يبيعها له



فرفض الرجل



فأعاد الرسول قوله ( بِعْ له النخلة ولك نخلةٌ في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )



فذُهِلَ اصحاب رسول الله من العرض المغري جداً



فمن يدخل النار وله نخلة كهذه في الجنة



وما الذي تساويه نخلةٌ في الدنيا مقابل نخلةٍ في الجنة



لكن الرجل رفض مرةً اخرى طمعاً في متاع الدنيا



فتدخل أحد اصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح



فقال للرسول الكريم



إن أنا اشتريت تلك النخلة وتركتها للشاب إلي نخلة في الجنة يارسول الله ؟



فأجاب الرسول نعم



فقال أبو الدحداح للرجل



أتعرف بستاني ياهذا ؟



فقال الرجل نعم ، فمن في المدينة لا يعرف بستان أبي الدحداح



ذا الستمائة نخلة والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله



فكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبي الدحداح من شدة جودته



فقال أبو الدحداح بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي



فنظر الرجل إلى الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم غير مصدق ما يسمعه



أيُعقل ان يقايض ستمائة نخلة من نخيل أبي الدحداح مقابل نخلةً واحدةً



فيا لها من صفقة ناجحة بكل المقاييس



فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم والصحابة على البيع



وتمت البيعة



فنظر أبو الدحداح الى رسول الله سعيداً سائلاً



(أليَّ نخلة في الجنة يارسول الله ؟)



فقال الرسول (لا) فبُهِتَ أبو الدحداح من رد رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم



ثم استكمل الرسول قائلاً ما معناه



(الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله وَرَدَّ الله على كرمك وهو الكريم ذو الجودبأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل يُعجز عن عدها من كثرتها



وقال الرسول الكريم ( كم من مداح الى ابي الدحداح )



(( والمداح هنا – هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها ))



وظل الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يكرر جملته أكثر من مرة



لدرجة أن الصحابة تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لأبي الدحداح



وتمنى كُلٌّ منهم لو كان أبا الدحداح



وعندما عاد أبو الدحداح الى امرأته ، دعاها إلى خارج المنـزل وقال لها



(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط )



فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وسألت عن الثمن



فقال لها (لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )



فردت عليه متهللةً (ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع )




فمن منا يقايض دنياه بالآخرة



ومن منا مُستعد للتفريط في ثروته أو منـزله او سيارته في مقابل شيءٍ آجلٍ لم يره



إنه الإيمان بالغيب وتلك درجة عالية لا تُنال إلا باليقين والثقة بالله الواحد الأحد



لا الثقة بحطام الدنيا الفانية وهنا الامتحان والاختبار



أرجو أن تكون هذه القصة عبرة لكل من يقرأها



فالدنيا لا تساوي أن تحزن أو تقنط لأجلها



أو يرتفع ضغط دمك من همومها



ما عندكم ينفد وما عند الله باق










انتهت الرسالة..




وبقي التساؤل




هل نحن ممن آثر الحياة الدنيا ونحن نعلم يقيناً أن الآخرة خير وأبقى؟!





لا أريد الاجابه..




فقط




ساسأل قلبي واسألوا قلوبكم




تحيتيـ لكم :عنون:

بندر النايف
14-10-2009, 04:11 PM
الله أكبر مافي الدنيا ننفقه لله زاد لنا في يوم كبير يا راحة أبديه يا عذاب إلي مالا حدود


الله أكبر قصة سمعتها كثيرا وكلما اسعها أجهش بالبكاء لعظم القصة


اللهم صلي على محمد وآله وصحبة أجمعين ومن تبعه إلي يوم الدين ..


أنين الذكريات صح فكرك وطبتي وطابت روحك


دمتي بود

мαηѕoя
14-10-2009, 04:16 PM
،

الإيمان بالغيب وتلك درجة عالية لا تُنال إلا

باليقين والثقة بالله الواحد الأحد


/

لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و الحمد وله الفضل

يحيي و يمين و هوعلى كل شيءً قدير

( اللهم جعلنا ممن ترضى اعمالهم و افعاله )

،

الله يجزاك الف خير يـ : انين الذكريات : و يرزقك سعادة الدارين



.

أنـ الذكريات ـين
14-10-2009, 04:30 PM
الله أكبر مافي الدنيا ننفقه لله زاد لنا في يوم كبير يا راحة أبديه يا عذاب إلي مالا حدود


الله أكبر قصة سمعتها كثيرا وكلما اسعها أجهش بالبكاء لعظم القصة


اللهم صلي على محمد وآله وصحبة أجمعين ومن تبعه إلي يوم الدين ..


أنين الذكريات صح فكرك وطبتي وطابت روحك


دمتي بود


سلمتـ أخي

طابت أيامك ودام وعيكـ

اضافة راقية


تحيتيـ

أنـ الذكريات ـين
14-10-2009, 07:24 PM
،

الإيمان بالغيب وتلك درجة عالية لا تُنال إلا

باليقين والثقة بالله الواحد الأحد


/

لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و الحمد وله الفضل

يحيي و يميت و هوعلى كل شيءً قدير

( اللهم جعلنا ممن ترضى اعمالهم و افعاله )

،

الله يجزاك الف خير يـ : انين الذكريات : و يرزقك سعادة الدارين



.


صدقت أخي


اللهم آآآمين

واياك منصور

تحيتيـ