glamour6668
29-09-2009, 01:11 AM
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/9/28/03/m2tuz0wvk.jpg
تنهدت ورأيت في عيناها الدموع التي كانت تحكي عن شعورها بالعجز
وإحساسها بالضياع , لم تستطع تقبل الأمر بل تفضل أن تفقد حياتها
على أن تراه مع امرأة أخرى ..
كانت هذه إحدى قريباتي تشكو من ارتباط زوجها بأخرى , واسيتها
وحاولت التخفيف عنها,لقد راودني ذلك الإحساس عندما يشعر الشخص
بأنه قدم الكثير الكثير من التضحيات وفي المقابل
لم يلق إلا الجحود والنكران أو حتى الخيانة.
أتعلمون أمراً .. رغم أني تعاطفت معها كثيرا إلا أني حقيقة
لا أقتنع بطريقة تفكير البعض بأن يخضع و يرضى بسيطرة الآخرين عليه
من منطلق محبتهم.
أرى العديد من هذه المشاهد التي لا تتمثل فقط في العلاقة الزوجية
بل أيضا تمتد إلى علاقة الأبناء بآبائهم أو الطلاب بأساتذتهم
أو حتى الموظفين بمد رائهم. فنجد الابن قد قبل أن يكون تحت سيطرة أبيه
,فلا تكون له الحرية في اتخاذ أي قرار يخص حياته العلمية
أو الاجتماعية خوفا من أن يغضب أباه..
الطالب أيضا يتخوف من أن يدلي برأيه
لو كان مخالفا لما يقوله أستاذه لنفس السبب ..
أحيانا نرى الموظف قد أصبح كالآلة فقط ينفذ ما يأمر به
ولا يفصح عن أي تطور
أو فكره جديدة تخطر بباله خوفا من أن يفقد مكانته
عند مديره في حال لم يوافقه الرأي..
تكون أحيانا هذه العلاقة عكسية كقبول الأب سيطرة ابنه
لأنه يحبه ويخشى أن يفقده.
تكمن المشكلة هنا في حالة أن شخصية الطرف الآخر مسيطرة ومتمرده..
ما قدمته تلك المرأة ليس تضحية لأنه لم يكن برغبة منها
دون أن تسأل أو يطلب منها ذلك..
لا أريد منك عزيزي أن تقارن بينلا من الضرورة التفريق التضحية والخضوع .
هناك فرق شاسع بينهما , التضحية تكون برضا الشخص
ومن غير ضغوط عليه ,أما لو تنازل كثيرا بسبب الضغوط
التي قد يمارسها الطرف الآخر وهو في قرارة نفسه غير مقتنع ..
هذا مانسميه خضوع.
قرأت في إحدى المرات مثل انجليزي يقول كن قويا بما يكفي
لمواجهة العالم كل يوم وكن ضعيفا بما يكفي لتعلم أنك لا تقدر على أن تفعل كل شيء .
تعلمت من هذا المثل أنه يجب أن أحكم بعقلي قبل قلبي على الأمور
وعلمت أيضا أنني أضعف من أن أرضي جميع الناس.
ليس خطأً انك أحببت شخصا لدرجة أنه أصبح كل حياتك
بل إذا دفعك هذا الحب إلى التنازل عن حقوقك..
تذكر أن الله خلقك حرا وليس هناك أي شخص في هذا الكون
له الحق بان يطالبك بما لا تريد ,بل لا احد في هذا العالم
قد يلومك على إسعادك لنفسك .. إن كنت تعتقد أن التضحيات
التي تقدمها للآخرين ستصبح دينا عليهم فانك تخدع نفسك بذلك.
لست مدينا لأحد وأنت تعلم أن إرضاء جميع الناس غاية
لن تدرك أبدا ,يجب عليك عزيزي القارئ أن لا تساعد الآخرين
بأن يسيطروا عليك بخضوعك وتقبل ذلك منهم. تذكر دائما
أن مثلما للآخرين حقوق عليك فلنفسك وهي الأولى حق أيضا ,
إن عدم تقبل الآخر شخصيتك بما هي ليس نهاية العالم .
أنا لا أدعو إلى انه بمجرد أن يشعر أي شخصين
بأنهما مختلفان بأن عليهما التفكير في الانفصال ,
إن اختلاف الآراء ليست المشكلة بل قبول رأي الآخر بدون قناعه.
لست مضطرا إلى أن تعيش أو تتعامل مع شخص لا يحترمك ولا يحترم رغباتك وآرائك.
اعلم انه مهما بلغت درجة حبك لشخص ما , فلا يعني أن تسمح له بتجاوز الخط الأحمر
الذي وضعته في معاملتك مع الناس.
أتمنى من كل قلبي أن يصبح جميع الناس في هذا الكوكب أسوياء
مميزين عن غيرهم من الكائنات لا يحاولوا السيطرة على بعض ..
أثق بل أؤمن بأننا نستطيع تغيير أنفسنا
مهما واجهنا من صعاب..
أتطلع إلى قراءة أرائكم في مقالي (هو أول مقال كتبته)..
حيث أنها تهمني بقدركم..
دمتم بود.
تنهدت ورأيت في عيناها الدموع التي كانت تحكي عن شعورها بالعجز
وإحساسها بالضياع , لم تستطع تقبل الأمر بل تفضل أن تفقد حياتها
على أن تراه مع امرأة أخرى ..
كانت هذه إحدى قريباتي تشكو من ارتباط زوجها بأخرى , واسيتها
وحاولت التخفيف عنها,لقد راودني ذلك الإحساس عندما يشعر الشخص
بأنه قدم الكثير الكثير من التضحيات وفي المقابل
لم يلق إلا الجحود والنكران أو حتى الخيانة.
أتعلمون أمراً .. رغم أني تعاطفت معها كثيرا إلا أني حقيقة
لا أقتنع بطريقة تفكير البعض بأن يخضع و يرضى بسيطرة الآخرين عليه
من منطلق محبتهم.
أرى العديد من هذه المشاهد التي لا تتمثل فقط في العلاقة الزوجية
بل أيضا تمتد إلى علاقة الأبناء بآبائهم أو الطلاب بأساتذتهم
أو حتى الموظفين بمد رائهم. فنجد الابن قد قبل أن يكون تحت سيطرة أبيه
,فلا تكون له الحرية في اتخاذ أي قرار يخص حياته العلمية
أو الاجتماعية خوفا من أن يغضب أباه..
الطالب أيضا يتخوف من أن يدلي برأيه
لو كان مخالفا لما يقوله أستاذه لنفس السبب ..
أحيانا نرى الموظف قد أصبح كالآلة فقط ينفذ ما يأمر به
ولا يفصح عن أي تطور
أو فكره جديدة تخطر بباله خوفا من أن يفقد مكانته
عند مديره في حال لم يوافقه الرأي..
تكون أحيانا هذه العلاقة عكسية كقبول الأب سيطرة ابنه
لأنه يحبه ويخشى أن يفقده.
تكمن المشكلة هنا في حالة أن شخصية الطرف الآخر مسيطرة ومتمرده..
ما قدمته تلك المرأة ليس تضحية لأنه لم يكن برغبة منها
دون أن تسأل أو يطلب منها ذلك..
لا أريد منك عزيزي أن تقارن بينلا من الضرورة التفريق التضحية والخضوع .
هناك فرق شاسع بينهما , التضحية تكون برضا الشخص
ومن غير ضغوط عليه ,أما لو تنازل كثيرا بسبب الضغوط
التي قد يمارسها الطرف الآخر وهو في قرارة نفسه غير مقتنع ..
هذا مانسميه خضوع.
قرأت في إحدى المرات مثل انجليزي يقول كن قويا بما يكفي
لمواجهة العالم كل يوم وكن ضعيفا بما يكفي لتعلم أنك لا تقدر على أن تفعل كل شيء .
تعلمت من هذا المثل أنه يجب أن أحكم بعقلي قبل قلبي على الأمور
وعلمت أيضا أنني أضعف من أن أرضي جميع الناس.
ليس خطأً انك أحببت شخصا لدرجة أنه أصبح كل حياتك
بل إذا دفعك هذا الحب إلى التنازل عن حقوقك..
تذكر أن الله خلقك حرا وليس هناك أي شخص في هذا الكون
له الحق بان يطالبك بما لا تريد ,بل لا احد في هذا العالم
قد يلومك على إسعادك لنفسك .. إن كنت تعتقد أن التضحيات
التي تقدمها للآخرين ستصبح دينا عليهم فانك تخدع نفسك بذلك.
لست مدينا لأحد وأنت تعلم أن إرضاء جميع الناس غاية
لن تدرك أبدا ,يجب عليك عزيزي القارئ أن لا تساعد الآخرين
بأن يسيطروا عليك بخضوعك وتقبل ذلك منهم. تذكر دائما
أن مثلما للآخرين حقوق عليك فلنفسك وهي الأولى حق أيضا ,
إن عدم تقبل الآخر شخصيتك بما هي ليس نهاية العالم .
أنا لا أدعو إلى انه بمجرد أن يشعر أي شخصين
بأنهما مختلفان بأن عليهما التفكير في الانفصال ,
إن اختلاف الآراء ليست المشكلة بل قبول رأي الآخر بدون قناعه.
لست مضطرا إلى أن تعيش أو تتعامل مع شخص لا يحترمك ولا يحترم رغباتك وآرائك.
اعلم انه مهما بلغت درجة حبك لشخص ما , فلا يعني أن تسمح له بتجاوز الخط الأحمر
الذي وضعته في معاملتك مع الناس.
أتمنى من كل قلبي أن يصبح جميع الناس في هذا الكوكب أسوياء
مميزين عن غيرهم من الكائنات لا يحاولوا السيطرة على بعض ..
أثق بل أؤمن بأننا نستطيع تغيير أنفسنا
مهما واجهنا من صعاب..
أتطلع إلى قراءة أرائكم في مقالي (هو أول مقال كتبته)..
حيث أنها تهمني بقدركم..
دمتم بود.