أحساس
06-03-2003, 05:41 PM
بأسم الله الرحمن الرحيم 00
ما يحدث في هذا الزماان من خلط المفااهيم والمصطلحاات العقاائديه وغير العقاائديه هو تحصيل نتائج سابقة لاحداث تاريخية اقتضت الضرورة لها ان تبقى الى اجل مسمى وهذا الاجل هو اقداار محكمة ربما لمصلحة الزمان0واستمرار التطوراات ليس عبثا قدريا او ظرفيا سواء لامتنااع حجة المكان والزماان , وانما هو خمول الزخم وهدوء الضغط داخل براكين ازماات الامم وتاريخها 0000000
ما يحدث الان من تصاادمات ايدلووجية بمعنى العقائدية ليس جديد وانما هو تحصيل حاصل00
يرى الغرب ان الامة الاسلامية كانت دولة مستعمرة 00وحقيقة اللفظ نعم هي دولة مستعمرة 00 لان اساس الدين والغاية منه هو اعمار الارض00 وهذا ما فعله التاريخ الاسلامي0فهو قد حقق نقله نوعية في العلم والمفاهيم الانسانية 0 كانت الاقوام الساابقة تشكك بوجوودها وتختلق ما يسمى بالفلسفة 000كأساطير الاغريق واليوناان والياذااتهم الالهية الشهيرة 0
ولكن عندما نقول ان الانجليز او الفرنسيوون كانوا مستعمرين فنحن نعطيهم فضلا على هذه الدول التي كانوا يحتلونها 00والاصح من ذلك مغتصبين00 ولكن جرت العادة ان يطلق الناس العنان لتكرار الفاظ لم يكف حتى ابناء الشوارع على استمرار استخدامها00 وأولهم أنا 0
وهذه النقطة يتحمل مسؤليتها المثقفون من ابناء الأمة 00
فالاستعماار هو ما فعله المسلموون في جميع بقاع الارض00والخرااب والاحتلاال هو ما فعله الغرب بعد سقوط هذه الدولة00
ان تهدم القيم الجميلة وتبني مكانها التسلخ الفكري والعقائدي 00ان تنهب ثروات الشعووب وتحول ابنائها الى عبيد هو ما يسمى احتلال وليس استعماار
اذن يجب التفكير جيدا قبل اعطااء تلك الدول المحتلة صفة هي ترجوها لنفسها لتقاارن ما عملته بما احدثته الدولة الاسلامية في احد العصور00
وكما يجب انه على الجميع ان ينتبه جيدا لاطلاق الالفااظ دون تحديد وتصريح 00 لان التلميح يبطل الحق ويظهره بمظهر الخداع000
وهذا ما يحدث الان ايضا عندما بدأنا نستعيد بعض ثماار محصولنا التاريخي الزاخر بالعلم والتفكير00وبدأ الجميع يسمي كل شيء بما يلبسه صفة السوء وهو ليس كذلك00
العلمانية والالحاد 00الليبريالية
كل تلك الفااظ لكلماات ليست مختصة بفكر معين وانما هي اشتقااقات قد تتنااسب مع حال اخر باختلاف الفكر والصورة00
لانه ليس من الحق في شيء ان نسمي الغرب علماانيين وهو اسم ربما اصبح مفهومه ومصطلحه يعني فصل الدين عن الحياة وذلك في فترة الظلماات التي عااشتها اروبا 00فهم اختلقوا هذا التعريف لكي يسقطوا نظاام الكنيسة البااغي0ولكن لو نظرنا انهم اختلقوا هذا التعريف ليتمكنوا من الاتصاال بزخم المعرفة المتدفق اليهم من الشرق والدولة الاسلامية00 قد يكون المصطلح لم يوافق عصور اوروبا ولكنه كان فعالا في عصر النهضة00
اذن العلمانية هي مصطلح يملك كل شخص اطلاق التعريف المناسب له.. وارى انه من الاولى لنا ان نحتفظ باحقيتنا في التسميات وما يمتد لها من استفادات...
اما الالحاد فهو خلاف ذلك فهو مسمى يعادل الكفر وليس الشرك... لذلك لا يصنف الملحدين ضمن اليهود والنصارى000
والالحااد قد يأتي بصورة الوثنية او حتى صورة اللاشيء00ولكنه في اسااسه هو تجرد من ارتبااط الانساان بالوهية مطلقة لا توجد لها دلاائل مطلقة في اعتقاد الملحدين واشارة منهم الى ان الطبيعة هي اوجدت نفسها000
ولو اردنا الحق وقلنا ان الدهر هو الله والكون من خلق الله ولو قرانا في جدلية التهاافت بين ابن رشد والغزاالي وما داار بينهم من اثباات واختلااف حول حقيقة ازلية الوجود او ازلية الرحمن 00
نجد أيضا أن ما تدور حوله أفكاار الإلحااد لا يبتعد كثيرا عن إثباات ربوبية 0فذلك إرتبااط واضح لا شك فيه 000 ولكن هذا المصطلح الغى وسعينا وراء استغلاال افكاارهم لدحضها 00 فهم بحق كما يقاال من لساانك أدينك00
وهذا الشعاار وجدته متبعا في مناظراات الشيخ ديداات دائما 00 وثم
نرى ان الفكرة الالحاادية قد تغيرت الى ما يسمى الان بالانساانية اي ان الشخص يعاامل الاخر باعتباار مواازين ذات قيم راسخة في صفاات البشر وغرائزهم وفطراتهم 0
اذن الانساانية هي التعريف الجديد للالحاد (اعتمادا على نظرية الطبيعة ) 0 اذن لو رأينا الاسلام وما فيه من قواانين تضمن الانساانيات وقيمها فليس هنااك اعرف واعلم بالخلق من العزيز الحكيم 00 لوجدنا ان الملحدين يثبتون للاسلام ما ينكروونه له000
اذن العلماانية والالحااد هي تعريفاات اراد اصحاابها منها انكاار ما يوجد في الدين الاسلامي00 ولكن شااءت الظرووف والتاريخ ان يجعلها تصب في كل مرة في صاالح الدين والمسلمين0
ولذلك ارى ان اسقااطات الالفية الثاالثة يجب ان نتعاامل معها دون انكاار شديد يجعلنا نفقد المصلحة من الاستفاادة مما يوجد بين ايدينا
والجدير بالذكر ان الاستمرار على التصدي لكل فكر جديدي دون منهجية البحث واخذ الايجابي وترك السلبي سيجعلنا نقف في فترة من التاريخ فاارغة ولا نستيطع التقدم مع العاالم والمجتمع الدولي والذي هو اساس ايضا لتكوين استقلاالنا وقوتنا وهويتنا الاسلامية00
وايضا سوف يجعلنا دوما في خندق الدفاع 00 ونرى أن الكثير من العلمااء الذين تجنبوا الإعلاام المرئي قد خسروه كسلاح وأداة 00 وهاهم يعودون له من جديد ولكن في فترة أصبحت المناافسة تحتااج المزيد من الجهد المضااعف وتحقيق النتاائج على هذا الاسااس سوف يستلزم الوقت الكثير00 ولكن صبر جميل والله المستعان0
أذن الامتناع عن الاستمااع يولد قلة المعرفة وهذا يولد الجهل بما في أيدي الاطراف الأخرى00
وبإعتبارات معركة الحق والباطل والفضيلة والرذيلة .. أجد ان ذلك سوف يؤخذ عامل مساعد ضدنا في حربهم علينا00
ما بعد الأحدااث وما قبله في التااريخ يثبت ما أثاره المستشرقوون 000 وما قدرتهم على التغلغل بيننا 00 واستغلال نقااط الضعف والثغراات 00وهذا يجعلهم في الموقع الأفضل من ساحة المعركة الايدلوجية او العقائدية00
شكرا لكم0000000
ما يحدث في هذا الزماان من خلط المفااهيم والمصطلحاات العقاائديه وغير العقاائديه هو تحصيل نتائج سابقة لاحداث تاريخية اقتضت الضرورة لها ان تبقى الى اجل مسمى وهذا الاجل هو اقداار محكمة ربما لمصلحة الزمان0واستمرار التطوراات ليس عبثا قدريا او ظرفيا سواء لامتنااع حجة المكان والزماان , وانما هو خمول الزخم وهدوء الضغط داخل براكين ازماات الامم وتاريخها 0000000
ما يحدث الان من تصاادمات ايدلووجية بمعنى العقائدية ليس جديد وانما هو تحصيل حاصل00
يرى الغرب ان الامة الاسلامية كانت دولة مستعمرة 00وحقيقة اللفظ نعم هي دولة مستعمرة 00 لان اساس الدين والغاية منه هو اعمار الارض00 وهذا ما فعله التاريخ الاسلامي0فهو قد حقق نقله نوعية في العلم والمفاهيم الانسانية 0 كانت الاقوام الساابقة تشكك بوجوودها وتختلق ما يسمى بالفلسفة 000كأساطير الاغريق واليوناان والياذااتهم الالهية الشهيرة 0
ولكن عندما نقول ان الانجليز او الفرنسيوون كانوا مستعمرين فنحن نعطيهم فضلا على هذه الدول التي كانوا يحتلونها 00والاصح من ذلك مغتصبين00 ولكن جرت العادة ان يطلق الناس العنان لتكرار الفاظ لم يكف حتى ابناء الشوارع على استمرار استخدامها00 وأولهم أنا 0
وهذه النقطة يتحمل مسؤليتها المثقفون من ابناء الأمة 00
فالاستعماار هو ما فعله المسلموون في جميع بقاع الارض00والخرااب والاحتلاال هو ما فعله الغرب بعد سقوط هذه الدولة00
ان تهدم القيم الجميلة وتبني مكانها التسلخ الفكري والعقائدي 00ان تنهب ثروات الشعووب وتحول ابنائها الى عبيد هو ما يسمى احتلال وليس استعماار
اذن يجب التفكير جيدا قبل اعطااء تلك الدول المحتلة صفة هي ترجوها لنفسها لتقاارن ما عملته بما احدثته الدولة الاسلامية في احد العصور00
وكما يجب انه على الجميع ان ينتبه جيدا لاطلاق الالفااظ دون تحديد وتصريح 00 لان التلميح يبطل الحق ويظهره بمظهر الخداع000
وهذا ما يحدث الان ايضا عندما بدأنا نستعيد بعض ثماار محصولنا التاريخي الزاخر بالعلم والتفكير00وبدأ الجميع يسمي كل شيء بما يلبسه صفة السوء وهو ليس كذلك00
العلمانية والالحاد 00الليبريالية
كل تلك الفااظ لكلماات ليست مختصة بفكر معين وانما هي اشتقااقات قد تتنااسب مع حال اخر باختلاف الفكر والصورة00
لانه ليس من الحق في شيء ان نسمي الغرب علماانيين وهو اسم ربما اصبح مفهومه ومصطلحه يعني فصل الدين عن الحياة وذلك في فترة الظلماات التي عااشتها اروبا 00فهم اختلقوا هذا التعريف لكي يسقطوا نظاام الكنيسة البااغي0ولكن لو نظرنا انهم اختلقوا هذا التعريف ليتمكنوا من الاتصاال بزخم المعرفة المتدفق اليهم من الشرق والدولة الاسلامية00 قد يكون المصطلح لم يوافق عصور اوروبا ولكنه كان فعالا في عصر النهضة00
اذن العلمانية هي مصطلح يملك كل شخص اطلاق التعريف المناسب له.. وارى انه من الاولى لنا ان نحتفظ باحقيتنا في التسميات وما يمتد لها من استفادات...
اما الالحاد فهو خلاف ذلك فهو مسمى يعادل الكفر وليس الشرك... لذلك لا يصنف الملحدين ضمن اليهود والنصارى000
والالحااد قد يأتي بصورة الوثنية او حتى صورة اللاشيء00ولكنه في اسااسه هو تجرد من ارتبااط الانساان بالوهية مطلقة لا توجد لها دلاائل مطلقة في اعتقاد الملحدين واشارة منهم الى ان الطبيعة هي اوجدت نفسها000
ولو اردنا الحق وقلنا ان الدهر هو الله والكون من خلق الله ولو قرانا في جدلية التهاافت بين ابن رشد والغزاالي وما داار بينهم من اثباات واختلااف حول حقيقة ازلية الوجود او ازلية الرحمن 00
نجد أيضا أن ما تدور حوله أفكاار الإلحااد لا يبتعد كثيرا عن إثباات ربوبية 0فذلك إرتبااط واضح لا شك فيه 000 ولكن هذا المصطلح الغى وسعينا وراء استغلاال افكاارهم لدحضها 00 فهم بحق كما يقاال من لساانك أدينك00
وهذا الشعاار وجدته متبعا في مناظراات الشيخ ديداات دائما 00 وثم
نرى ان الفكرة الالحاادية قد تغيرت الى ما يسمى الان بالانساانية اي ان الشخص يعاامل الاخر باعتباار مواازين ذات قيم راسخة في صفاات البشر وغرائزهم وفطراتهم 0
اذن الانساانية هي التعريف الجديد للالحاد (اعتمادا على نظرية الطبيعة ) 0 اذن لو رأينا الاسلام وما فيه من قواانين تضمن الانساانيات وقيمها فليس هنااك اعرف واعلم بالخلق من العزيز الحكيم 00 لوجدنا ان الملحدين يثبتون للاسلام ما ينكروونه له000
اذن العلماانية والالحااد هي تعريفاات اراد اصحاابها منها انكاار ما يوجد في الدين الاسلامي00 ولكن شااءت الظرووف والتاريخ ان يجعلها تصب في كل مرة في صاالح الدين والمسلمين0
ولذلك ارى ان اسقااطات الالفية الثاالثة يجب ان نتعاامل معها دون انكاار شديد يجعلنا نفقد المصلحة من الاستفاادة مما يوجد بين ايدينا
والجدير بالذكر ان الاستمرار على التصدي لكل فكر جديدي دون منهجية البحث واخذ الايجابي وترك السلبي سيجعلنا نقف في فترة من التاريخ فاارغة ولا نستيطع التقدم مع العاالم والمجتمع الدولي والذي هو اساس ايضا لتكوين استقلاالنا وقوتنا وهويتنا الاسلامية00
وايضا سوف يجعلنا دوما في خندق الدفاع 00 ونرى أن الكثير من العلمااء الذين تجنبوا الإعلاام المرئي قد خسروه كسلاح وأداة 00 وهاهم يعودون له من جديد ولكن في فترة أصبحت المناافسة تحتااج المزيد من الجهد المضااعف وتحقيق النتاائج على هذا الاسااس سوف يستلزم الوقت الكثير00 ولكن صبر جميل والله المستعان0
أذن الامتناع عن الاستمااع يولد قلة المعرفة وهذا يولد الجهل بما في أيدي الاطراف الأخرى00
وبإعتبارات معركة الحق والباطل والفضيلة والرذيلة .. أجد ان ذلك سوف يؤخذ عامل مساعد ضدنا في حربهم علينا00
ما بعد الأحدااث وما قبله في التااريخ يثبت ما أثاره المستشرقوون 000 وما قدرتهم على التغلغل بيننا 00 واستغلال نقااط الضعف والثغراات 00وهذا يجعلهم في الموقع الأفضل من ساحة المعركة الايدلوجية او العقائدية00
شكرا لكم0000000