قيـس
21-09-2009, 01:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تحيه طيبه وبعد :
http://www.alarab.co.il/pics/1/msbaha-230207a.jpg
المسبحات أنواع منها اليسر والباي زهر والسندلوس والفيروز والكهرب والكهرمان والعتيق والياقوت والنارجين كذلك توجد أنواع من الزجاج والبلاستك والكرستال وحب الزيتون بل وهنالك مسبحات من الطين والخشب أما المناشئ فهنالك مسبحات ألمانية وتركية وصينية وسعودية وإيرانية.
مجموعة من الخرز والحبيبات المتشابهة تربط في خيط ويربط ضمنها فواصل تسمى الشاهود ويختلف شكل الحبات ولكن اغلبها دائري أو بيضوي.
تاريخ المسبحات
يعود تاريخ المسبحة إلى آلاف السنين إذ وجدت في الكهوف على شكل حبات ملظومة من العاج أو المحار وكذلك أنواع أخرى من الأحجار أثارت إعجاب الإنسان فقام بجمعها على شكل مسبحة بعد ثقبها.
استخدامات المسبحة
إذا كانت السبحة اليوم ترافق كل سجادة صلاة ويستخدمها المصلي رجلاً كان أو امرأة في التسبيح فإن استخدامها في السابق كان له علاقة بالطقوس الروحانية والدينية والسحر وقد عثر على أنواع عديدة من المسبحات من العهدين السومري والاكدي في وادي الرافدين والفرعوني بوادي النيل وهي مشابهة تقريباً للقلادة التي كانت تزين النسوة. هنالك العديد من المعتقدات التي توارثتها الأجيال وأصلها من الأساطير القديمة ((الخرافات))وهي أن بعض الأحجار تورث الشجاعة لمن يلبسها وتهدئ من روعه وان بعض الأحجار تجلب الحظ والفأل الحسن لمن يستخدمها كذلك المسبحة فهي ايضاً يتبارك بها البعض ويتفاءل بها البعض الآخر.
أنواع المسبحات
والمسبحات أنواع منها اليسر والباي زهر والسندلوس والفيروز والكهرب والكهرمان والعتيق والياقوت والنارجين كذلك توجد أنواع من الزجاج والبلاستك والكرستال وحب الزيتون بل وهنالك مسبحات من الطين والخشب أما المناشئ فهنالك مسبحات ألمانية وتركية وصينية وسعودية وإيرانية.
الأسعار
تختلف أسعار المسبحات من مكان إلى آخر وحسب النوعية ))
..
وبالمناسبه هذء فتوى لأثنين من جهابذة العلم وقناديل الدجى عليهم رحمة الله وبركاته
رقم الفتوى (2063)
موضوع الفتوى حكم السبحة
السؤال ســــؤال: ما حكماستعمال السبحة؛ لتحريكها عند الكلام، دون أي قصد؟ الاجابـــة
هذا السؤال له إجابة مُشابهة، وهي: ـ
س: ما حكم السبحة؟
السبحة يجوز استعمالها في عد الذكر، والتسبيح عند خوف الغلط في ذلك، كما أقر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ زوجته جويرية لما دخل عليها وبين يديها نوى، أو حصى تسبح به، ومع ذلك فالأفضل عد التسبيح بالأصابع، لحديث يسيرة عند أحمد وأهل السنن بلفظ: اعقدن بالأنامل، فإنهن مسئولات، ومستنطقات ثم إن كثيرا من الذين يحملون السبحة إنما يستعملونها لمجرد التلهي بها، والانشغال بها، وتقليبها من يد إلى يد؛ فتعتبر على هذا مما يتلهى به بلا فائدة.والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
المصدر الموقع الرسمي للشيخ أبن جبرين
..
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في السلسلة الضعيفة (1/110) عند تخريجه لحديث "نعم المذكّر السبحة" (حديث موضوع) : ثم إن الحديث من حيث معناه باطل عندي لأمور :
الأول: أن السبحة بدعة لم تكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إنما حدثت بعده صلى الله عليه وسلم فكيف يعقل أن يحض صلى الله عليه وسلم أصحابه على أمر لا يعرفونه ؟ والدليل على ما ذكرت ما روى ابن وضاح في " البدع والنهي عنها عن الصلت بن بهرام قال : مر ابن مسعود بامرأة معها تسبيح تسبح به فقطعه وألقاه ، ثم مر برجل يسبح بحصا فضربه برجله ثم قال : لقد سَبقتم ، ركبتم بدعة ظلما ، ولقد غلبتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما ، وسنده صحيح إلى الصلت ، وهو ثقة من اتباع التابعين .
الثاني : أنه مخالف لهديه صلى الله عليه وسلم قال عبد الله بن عمرو: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه. وقال الألباني أيضا (1/117) : ولو لم يكن في السبحة إلا سيئة واحدة وهي أنها قضت على سنة العد بالأصابع أو كادت مع اتفاقهم على أنها أفضل لكفى فإني قلما أرى شيخا يعقد التسبيح بالأنامل!
ثم إن الناس قد تفننوا في الابتداع بهذه البدعة ، فترى بعض المنتمين لإحدى الطرق يطوق عنقه بالسبحة ! وبعضهم يعدُّ بها وهو يحدثك أو يستمع لحديثك ! وآخِر ما وقعت عيني عليه من ذلك منذ أيام أنني رأيت رجلا على دراجة عادية يسير بها في بعض الطرق المزدحمة بالناس وفي إحدى يديه سبحة ! يتظاهرون للناس بأنهم لا يغفلون عن ذكر الله طرفة عين وكثيرا ما تكون هذه البدعة سببا لإضاعة ما هو واجب فقد اتفق لي مرارا - وكذا لغيري - أنني سلمت على أحدهم فرد عليّ السلام بالتلويح دون أن يتلفظ بالسلام ومفاسد هذه البدعة لا تحصى فما أحسن ما قال الشاعر:
وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف
المصدر الموقع الرسمي للشيخ الألباني
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تحيه طيبه وبعد :
http://www.alarab.co.il/pics/1/msbaha-230207a.jpg
المسبحات أنواع منها اليسر والباي زهر والسندلوس والفيروز والكهرب والكهرمان والعتيق والياقوت والنارجين كذلك توجد أنواع من الزجاج والبلاستك والكرستال وحب الزيتون بل وهنالك مسبحات من الطين والخشب أما المناشئ فهنالك مسبحات ألمانية وتركية وصينية وسعودية وإيرانية.
مجموعة من الخرز والحبيبات المتشابهة تربط في خيط ويربط ضمنها فواصل تسمى الشاهود ويختلف شكل الحبات ولكن اغلبها دائري أو بيضوي.
تاريخ المسبحات
يعود تاريخ المسبحة إلى آلاف السنين إذ وجدت في الكهوف على شكل حبات ملظومة من العاج أو المحار وكذلك أنواع أخرى من الأحجار أثارت إعجاب الإنسان فقام بجمعها على شكل مسبحة بعد ثقبها.
استخدامات المسبحة
إذا كانت السبحة اليوم ترافق كل سجادة صلاة ويستخدمها المصلي رجلاً كان أو امرأة في التسبيح فإن استخدامها في السابق كان له علاقة بالطقوس الروحانية والدينية والسحر وقد عثر على أنواع عديدة من المسبحات من العهدين السومري والاكدي في وادي الرافدين والفرعوني بوادي النيل وهي مشابهة تقريباً للقلادة التي كانت تزين النسوة. هنالك العديد من المعتقدات التي توارثتها الأجيال وأصلها من الأساطير القديمة ((الخرافات))وهي أن بعض الأحجار تورث الشجاعة لمن يلبسها وتهدئ من روعه وان بعض الأحجار تجلب الحظ والفأل الحسن لمن يستخدمها كذلك المسبحة فهي ايضاً يتبارك بها البعض ويتفاءل بها البعض الآخر.
أنواع المسبحات
والمسبحات أنواع منها اليسر والباي زهر والسندلوس والفيروز والكهرب والكهرمان والعتيق والياقوت والنارجين كذلك توجد أنواع من الزجاج والبلاستك والكرستال وحب الزيتون بل وهنالك مسبحات من الطين والخشب أما المناشئ فهنالك مسبحات ألمانية وتركية وصينية وسعودية وإيرانية.
الأسعار
تختلف أسعار المسبحات من مكان إلى آخر وحسب النوعية ))
..
وبالمناسبه هذء فتوى لأثنين من جهابذة العلم وقناديل الدجى عليهم رحمة الله وبركاته
رقم الفتوى (2063)
موضوع الفتوى حكم السبحة
السؤال ســــؤال: ما حكماستعمال السبحة؛ لتحريكها عند الكلام، دون أي قصد؟ الاجابـــة
هذا السؤال له إجابة مُشابهة، وهي: ـ
س: ما حكم السبحة؟
السبحة يجوز استعمالها في عد الذكر، والتسبيح عند خوف الغلط في ذلك، كما أقر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ زوجته جويرية لما دخل عليها وبين يديها نوى، أو حصى تسبح به، ومع ذلك فالأفضل عد التسبيح بالأصابع، لحديث يسيرة عند أحمد وأهل السنن بلفظ: اعقدن بالأنامل، فإنهن مسئولات، ومستنطقات ثم إن كثيرا من الذين يحملون السبحة إنما يستعملونها لمجرد التلهي بها، والانشغال بها، وتقليبها من يد إلى يد؛ فتعتبر على هذا مما يتلهى به بلا فائدة.والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
المصدر الموقع الرسمي للشيخ أبن جبرين
..
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في السلسلة الضعيفة (1/110) عند تخريجه لحديث "نعم المذكّر السبحة" (حديث موضوع) : ثم إن الحديث من حيث معناه باطل عندي لأمور :
الأول: أن السبحة بدعة لم تكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إنما حدثت بعده صلى الله عليه وسلم فكيف يعقل أن يحض صلى الله عليه وسلم أصحابه على أمر لا يعرفونه ؟ والدليل على ما ذكرت ما روى ابن وضاح في " البدع والنهي عنها عن الصلت بن بهرام قال : مر ابن مسعود بامرأة معها تسبيح تسبح به فقطعه وألقاه ، ثم مر برجل يسبح بحصا فضربه برجله ثم قال : لقد سَبقتم ، ركبتم بدعة ظلما ، ولقد غلبتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما ، وسنده صحيح إلى الصلت ، وهو ثقة من اتباع التابعين .
الثاني : أنه مخالف لهديه صلى الله عليه وسلم قال عبد الله بن عمرو: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه. وقال الألباني أيضا (1/117) : ولو لم يكن في السبحة إلا سيئة واحدة وهي أنها قضت على سنة العد بالأصابع أو كادت مع اتفاقهم على أنها أفضل لكفى فإني قلما أرى شيخا يعقد التسبيح بالأنامل!
ثم إن الناس قد تفننوا في الابتداع بهذه البدعة ، فترى بعض المنتمين لإحدى الطرق يطوق عنقه بالسبحة ! وبعضهم يعدُّ بها وهو يحدثك أو يستمع لحديثك ! وآخِر ما وقعت عيني عليه من ذلك منذ أيام أنني رأيت رجلا على دراجة عادية يسير بها في بعض الطرق المزدحمة بالناس وفي إحدى يديه سبحة ! يتظاهرون للناس بأنهم لا يغفلون عن ذكر الله طرفة عين وكثيرا ما تكون هذه البدعة سببا لإضاعة ما هو واجب فقد اتفق لي مرارا - وكذا لغيري - أنني سلمت على أحدهم فرد عليّ السلام بالتلويح دون أن يتلفظ بالسلام ومفاسد هذه البدعة لا تحصى فما أحسن ما قال الشاعر:
وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف
المصدر الموقع الرسمي للشيخ الألباني