المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بالأمن يعبد الإنسان ربه ويقيم شرعه ويسعى في صالح دينه ودنياه



أهل الحديث
01-06-2004, 02:24 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...


من يشككون الأمة في قيادتها ودينها هم الأعداء حقاً وإن زعموا ونادوا بالإصلاح.. فإصلاح الأمة لا يكون إلا بدين الإسلام وبقيادة تطبق هذا الدين وتنفذ شرع الله ~


حذر مفتي السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء عبد العزيز آل الشيخ ممن يشككون *الأمة في قيادتها* واعتبرهم ~الأعداء حقاً~, داعياً إلى الاعتصام بالقرآن والسنة, وطاعة ولاة الامر التي هي من معتقد أهل السنة والجماعة.



وقال آل الشيخ {إن أعظم شيء تصاب به الأمة بعد دينها أن تصاب في قيادتها ومسؤوليها فتضيع الأمة وتختل الموازين وتعم الفوضى}, مشيراً إلى أن الشريعة الإسلامية {عندما أوجبت على الفرد المسلم وعلى الجماعة السمع والطاعة لولاة الأمر بالمعروف, إنما ارادت وحدة الأمة قبل كل شيء وسلامتها باجتماع كلمتها وتفرغها لعبادة ربها }.



وندد المفتي آل الشيخ بمن يحاولون زعزعة الأمن موضحاً أنه {بالأمن يعبد الإنسان ربه ويقيم شرعه ويسعى في صالح دينه ودنياه, ويأمن على دينه قبل كل شيء, ثم على ماله ودمه ومحارمه, ثم على وطنه الذي هو غال عنده يدافع عنه بكل ما أوتي من إمكانات}.



ورأى ان {الإصلاح لن يكون إلا بدين الإسلام} واصفاً من يشكك في ذلك بأنه {العدو}. وقال: {من يشككون الأمة في قيادتها ودينها هم الأعداء حقاً وان زعموا ونادوا بالإصلاح.. فإصلاح الأمة لا يكون إلا بدين الإسلام وبقيادة تطبق هذا الدين وتنفذ شرع الله }. وعلل ذلك بأن {الأمة لا يمكن أن تستقيم بلا قيادة ولا يمكن أن تحيا حياة سعيدة بلا ولاية, وقد جعل الله الولاية رحمة , فرحم الله بها العباد, وفضلا تفضل به على الناس}. وزاد: {الأوائل من هذه الأمة أدركوا هذا الأمر العظيم فجعلوا طاعة ولاة الأمر بالمعروف من معتقد أهل السنة والجماعة}.



وتساءل عن دواعي الفرقة بين المسلمين في حين أنهم ينتسبون إلى نبي وكتاب واحد وقال: { ..نحن المسلمين أمة تنتسب الى محمد صلى الله عليه وسلم, فهو نبينا, وننتسب إلى هذه الشريعة, شريعة الإسلام, ويحكمنا كتاب الله مصدر توجيهنا ومصدر اعتزازنا وقوتنا, إذن فما بالنا معشر المسلمين ونحن نسمع بين آونة وأخرى آراء وافكاراً أراد بها مروجوها والمنادون بها تمزيق صفوفنا وجعلنا أحزاباً وشيعاً كل حزب يفرح بما لديه وكل حزب يحقد على الآخر }.


نـسأل الله أن يحفظهم لـنـا ديننـــا وقيادتنــا ، وأن يوفقهم لما فيه خير البلاد والعباد .


اعداد :
أهل الحديث

الرئيسة
01-06-2004, 07:37 AM
وقال آل الشيخ {إن أعظم شيء تصاب به الأمة بعد دينها أن تصاب في قيادتها ومسؤوليها فتضيع الأمة وتختل الموازين وتعم الفوضى}, مشيراً إلى أن الشريعة الإسلامية {عندما أوجبت على الفرد المسلم وعلى الجماعة السمع والطاعة لولاة الأمر بالمعروف, إنما ارادت وحدة الأمة قبل كل شيء وسلامتها باجتماع كلمتها وتفرغها لعبادة ربها }.




جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك

فكما تعودنا منك أن تأتي لنا بالدرر المنثورة

ونعلم أن وراء قلمك عاقل راجح وعلم نافع

فبارك الله فيك وزادك نورا

مجروحة الزمن
02-06-2004, 09:40 AM
نـسأل الله أن يحفظهم لـنـا ديننـــا وقيادتنــا ، وأن يوفقهم لما فيه خير البلاد والعباد

آآآآآآآآمين

آآمين

آمبن

وبارك الله فيك اخي اهل الحديث علي طرحك القيم

أمل عبدالعزيز
03-06-2004, 02:14 AM
بالفعل لاتتم لنا العبادة إن لم يكن هناك أمن يشعرنا بالسعادة أثناء التأدية...

بارك الله فيك ..........