المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وصفة غذائية للوقاية من سرطان البروستات



الطيب55
15-09-2009, 05:56 AM
وصفة غذائية للوقاية من سرطان البروستات

http://www.daoo.org/newsm/10526.jpg



الوجبات الغنية بعناصر رئيسية، والمطبوخة بطريقة معيّنة، يمكن أن تساعد في الوقاية من مرض سرطان البروستات. وعلى الرجُل الذي يخشى على نفسه من الإصابة به أن يعتمد على الأطعمة التي تحتوي على مواد مضادة له».
تلك هي، باختصار، النتيجة التي خرجت بها مارغريت رايمان، أستاذة الطب الغذائي في جامعة «سورّي» البريطانية، والتي وضعت البروكولي والملفوف الصيني وأنواعاً أخرى من الخضار، على رأس قائمة الأغذية المانعة لسرطان البروستات القاتل (والذي كان وراء إطلاق سراح الليبي عبدالباسط المقرحي، المتهم بحادث تفجير طائرة ركاب مدنية فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية العام 1988 وعلى متنها 259 راكباً).
البروفسورة رايمان أبلغت «المهرجان العلمي للصحّة» بأن الحمية تلعب دوراً رئيسياً في تحديد ما إذا كان الرجل مُرشحاً للإصابة بسرطان البروستات وأن تعديل طريقة طبخ بعض الأطعمة وكميتها والمواظبة على تناولها، من شأنها أن تقلل من احتمالات الإصابة به وأن تُبطئ من انتشاره.
تقول البروفسورة رايمان إن طبخ الأطعمة بطريقة لا تدمّر ما تحتوي عليه من عناصر مضادّة للسرطان يمكن أن يعود بفائدة كبيرة حتى على الرجال الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان البروستات باعتباره يعزّز نظام المناعة في الجسم.
وتضيف البروفسورة رايمان إن أفضل طريقة لإعداد الخضراوات النافذة، مثل البصل والثوم، هي تركها «ترتاح» لمدة 10 دقائق بعد تقطيعها ثم تعريضها لمصدر حراري باعتدال، حيث يتفاعل إنزيم «ألييناز» الموجود بكثرة فيها مع المُركبّات الكبريتية في الخضار ويحولها إلى عناصر مضادة للسرطان.
أمّا الخضراوات المتفرعة، مثل البروكولي والملفوف الصيني، فإنها تطلق إنزيماً يسمّى «ميروسيناز» يتفاعل عند تقطيعه أو طحنه أو مضغه مع مشتقات الغلوكوز الطبيعية ويحولها هي الأخرى إلى عناصر مانعة أو مقاومة للسرطان.
ويتأثر إنزيم الـ «ميروسيناز» بالحرارة هو الآخر، ما يجعل تناول الخضراوات نيئة أو مسلوقة سلقاً خفيفاً ثم استعمال مائها للطبخ مفيداً في الاحتفاظ
بالـ «ميروسيناز» التي تتعامل مع الأطعمة ومُركّباتها أثناء مرورها بالجهاز الهضمي.
وتبيّن البروفسورة رايمان أن سرطان البروستات بطيء التشكّل والانتشار، وعليه، يكون للاستراتيجيات التي يمكن أن تؤثر على تطوره تأثيرٌ فعّال، بل إنها قد تصبح علاجاً ناجعاً إذا حَرَصَ المرشح المحتمل للإصابة بالمرض على اتباع حمية دقيقة.
وتخلص البروفسورة رايمان إلى أن بعض البراهين لاتزال بحاجة إلى تأكيد، لكن المهم في الأمر من حيث المبدأ أنه ليس في المحاولة أي ضرر، وأن الاحتمال بحصول استفادة يتيح للرجل فرصة عمل شيء، وأن أقلّ ما يمكن توقعه من التفاعل بين الأطعمة والعناصر الرئيسية هو استبعاد الخطر أو، على الأقلّ، إبطاؤه.
وبينما يوافق بعض المتخصصين البروفسورة رايمان على نتائج أبحاثها، يستغرب البعض الآخر أنها لم تتطرق إلى التأثير الإيجابي للبندورة لاحتوائها على نسبة عالية من الـ «ليكوبين» والليمون كعنصر رئيسي أيضاً في المحافظة على البروستات، التي يصفها خبراء التشريح الطبيعي بأنها بمثابة «جواهر التاج» بالنسبة للرجُل.

العجراء
15-09-2009, 07:33 AM
جزاك الله كل خير علىهذا الاختيار الموفق والله يشافي مرضى المسلمين