الراوي
29-05-2004, 11:33 PM
خالطتْ ظلَّها...
امرأةٌ من سحابْ..
لملمتْ لونها...
من جبين المساءِ،
وأغفتْ على كرمهِ المستطابْ..
فصارتْ لتموز نضجَ الجنى،
وللفجرِ عيناً،
وللصبحِ بابْ..
قهوةٌ،
قبلتْ خدها المشتهى،
بفنجانِ صيفٍ
تغافى على شفتيها،
طويلاً،
فنامتْ عل صدرهِ في كتابْ..
أسلمتْ خدها للضحى
قبلتين،
أفاقتْ
وكان المدى
من سرابْ..
****
تَقَفَّيتُها،
سمَّرتني ظلالي،
وتهتُ،
وكانتْ ظلالي
حجابْ..
أأسألُ عن قمرٍ أثقلتهُ
رموشُ القصائدِ،
أسقيهِ صحواً
فيبحرُ نرجسةً
في عبابْ؟!!..
قمري،
لم تخنه شفاهُ الجداولِ،
فانسابَ فيها شراعاً،
يلمُّ فراشَ القوافي،
ليكتبَ فوقَ رمالِ الخليجِ
تعاويذَ مسكونةً
بالإيابْ..
لكِ اللونُ مهراً..
وأرجوحةً من دخانٍ،
وناياً- على الريحِ-
يفردُ جنحَ الأغاني،
وعرشاً من الأبنوسِ المطيَّبِ
تمشينَ بين النهى
والخيالِ
ولم يعدِ اللحظُ
يدركُ وقعَ خطاكِ
- إياباً-
تعودُ إلى غابةِ الروحِ،
بين الشقيق،
تمارسُ طقسَ الذهابْ..
****
ببالِ الدوالي سلافٌ
تناهى إليه
دبيبُ الدَّبيبِ،
ببالِ الدَّبيبِ،
فراشٌ على ياسمين
السياجِ
ببالِ السياجِ ارتحالٌ
- إلى موكبِ الشمع-
مشقةَ ضوءٍ
وظلٍّ
ببالِ النواطيرِ تبقى عروسُ الليالي
تمرُّ خيالاً شروداً
وتمضي شهابْ..
****
وعيناكِ
تزهرُ فيها المواعيدُ..
من كلِّ لونٍ، ولونٍ،
وفي راحتيَّ اشتهاءُ القطافِ
تزامنَ،
من يوقظُ الزمنَ
المستديرَ؟!
ليوصلَ قطبيهِ
حتى رمادِ الرمادْ،
لينهضَ فينا اشتعالُ
الخلودِ
فنزرعُ بذرتنا
في جموحِ الترابْ..
****
أتخطىء عيناكِ لون سرانا
على جبهة الريح؟!
نملي تراتيلنا للطيورِ،
نضيءُ الذبالاتِ،
في أعينِ اللونِ،
من كلِّ جنسٍ
ونأوي إلى غابةٍ،
نرتاحُ
- في نبعهِا العذبِ-
زنبقتينِ،
نمدُّ جذوراً إلى سرَّةِ،
المتواري
وراءَ البداياتِ،
في قمقمٍ،
لم يصلهُ خيالُ مريدٍ
تجاوزَ حالَ الوصولِ، وصولاً
وفي السرِّ ذابْ..
****
فهلْ أخطأتنا يداكِ،؟!
وصرنا الذي نشتهي،
من سرانا... سراهُ،
ومن وصلنا،
وصلهُ المستطابْ..
لعينيكِ هاجرتُ
عبرَ الزمانِ،
وعبرَ المكانِ،
لأروي الأساطيرَ
عن مقلتين
يبيتُ على شطِّهنَّ
الغيابْ..
تتوبينَ؟!!!
كيفَ؟!!!!
وفي صبوةِ
العشقِ
كانَ
ولا زالَ
ركنُ المتابْ..
",",",",",",",","
كل الود من بعد الإعتذار للغياب
لكم مــحــبـة
امرأةٌ من سحابْ..
لملمتْ لونها...
من جبين المساءِ،
وأغفتْ على كرمهِ المستطابْ..
فصارتْ لتموز نضجَ الجنى،
وللفجرِ عيناً،
وللصبحِ بابْ..
قهوةٌ،
قبلتْ خدها المشتهى،
بفنجانِ صيفٍ
تغافى على شفتيها،
طويلاً،
فنامتْ عل صدرهِ في كتابْ..
أسلمتْ خدها للضحى
قبلتين،
أفاقتْ
وكان المدى
من سرابْ..
****
تَقَفَّيتُها،
سمَّرتني ظلالي،
وتهتُ،
وكانتْ ظلالي
حجابْ..
أأسألُ عن قمرٍ أثقلتهُ
رموشُ القصائدِ،
أسقيهِ صحواً
فيبحرُ نرجسةً
في عبابْ؟!!..
قمري،
لم تخنه شفاهُ الجداولِ،
فانسابَ فيها شراعاً،
يلمُّ فراشَ القوافي،
ليكتبَ فوقَ رمالِ الخليجِ
تعاويذَ مسكونةً
بالإيابْ..
لكِ اللونُ مهراً..
وأرجوحةً من دخانٍ،
وناياً- على الريحِ-
يفردُ جنحَ الأغاني،
وعرشاً من الأبنوسِ المطيَّبِ
تمشينَ بين النهى
والخيالِ
ولم يعدِ اللحظُ
يدركُ وقعَ خطاكِ
- إياباً-
تعودُ إلى غابةِ الروحِ،
بين الشقيق،
تمارسُ طقسَ الذهابْ..
****
ببالِ الدوالي سلافٌ
تناهى إليه
دبيبُ الدَّبيبِ،
ببالِ الدَّبيبِ،
فراشٌ على ياسمين
السياجِ
ببالِ السياجِ ارتحالٌ
- إلى موكبِ الشمع-
مشقةَ ضوءٍ
وظلٍّ
ببالِ النواطيرِ تبقى عروسُ الليالي
تمرُّ خيالاً شروداً
وتمضي شهابْ..
****
وعيناكِ
تزهرُ فيها المواعيدُ..
من كلِّ لونٍ، ولونٍ،
وفي راحتيَّ اشتهاءُ القطافِ
تزامنَ،
من يوقظُ الزمنَ
المستديرَ؟!
ليوصلَ قطبيهِ
حتى رمادِ الرمادْ،
لينهضَ فينا اشتعالُ
الخلودِ
فنزرعُ بذرتنا
في جموحِ الترابْ..
****
أتخطىء عيناكِ لون سرانا
على جبهة الريح؟!
نملي تراتيلنا للطيورِ،
نضيءُ الذبالاتِ،
في أعينِ اللونِ،
من كلِّ جنسٍ
ونأوي إلى غابةٍ،
نرتاحُ
- في نبعهِا العذبِ-
زنبقتينِ،
نمدُّ جذوراً إلى سرَّةِ،
المتواري
وراءَ البداياتِ،
في قمقمٍ،
لم يصلهُ خيالُ مريدٍ
تجاوزَ حالَ الوصولِ، وصولاً
وفي السرِّ ذابْ..
****
فهلْ أخطأتنا يداكِ،؟!
وصرنا الذي نشتهي،
من سرانا... سراهُ،
ومن وصلنا،
وصلهُ المستطابْ..
لعينيكِ هاجرتُ
عبرَ الزمانِ،
وعبرَ المكانِ،
لأروي الأساطيرَ
عن مقلتين
يبيتُ على شطِّهنَّ
الغيابْ..
تتوبينَ؟!!!
كيفَ؟!!!!
وفي صبوةِ
العشقِ
كانَ
ولا زالَ
ركنُ المتابْ..
",",",",",",",","
كل الود من بعد الإعتذار للغياب
لكم مــحــبـة