ناصر العبدالله
28-05-2004, 10:06 PM
آهـ يا أهلي .. آهـ يا أهلي
ليلة الجمعة .. شهدت خروج الأهلي من مربع الذهب على يد الشباب بهدفين مقابل هدف واحد .. و بذلك أستطاع الليث من هذم القلعة على رؤوس تلك الأحلام الوردية .
الأهلي لم يكن سيء بل كان بأفضل حالاته .. و لكن الشباب كان الأفضل في المباراة و أستطاع أن يجبر الأهلي على اللعب كما يريد .
الداهية فلامير مدرب الأهلي لم يتعامل مع المباراة بشكل المطلوب فبعد تجاوزه للهلال فكر كيف يكسب النهائي .. و لم يفكر كيف يصل إلية .
أما الرائع زوماريو فقد أستطاع بمجموعته الشابة أن يذيق الأهلي كأس الهزيمة .. و أستطاع أن يعرف الجميع بأن الشباب ليس الفريق الذي يستهان به .
فليسقط الأعلام .. من صحافة و محللين و متابعين .. و كتاب .. و كل من أعطى الأهلي بطاقة التأهل للنهائي قبل المباراة .
و لتسقط القلعة على أحلامهم .. لأن الشباب أهدى الأهلي بطاقة لإجازة صيفية .. من البطولات المحلية .
ليلة البارحة بيضاء .. أو سوداء .. رائعة .. فليلة البارحة .. توج الشبابيين كل الجهود المبذولة خلال اعوام ماضية .. و يرجع الي سابق عصره .. عصر الذهب و البطولات .
لن أستبق الأحداث .. و لن أتوج الشباب بطلاً و لكن سأقولها صريحة .. لا أتوقع أن تكون البطولة شبابية .. رغم أني أتمناها .
و لكن ماوصل اليه الليث هو إنذار لإكتساح البطولات في الأعوام المقبلة بإذن الله .. و إن ما حدث هذا العام و حقق الليث البطولة الغالية .. فهذا أمر جيد .. لرفع معنويات الفريق الشاب .
بكل صراحة .. ضحكت كثيراً قبل المباراة و أنا أقرأ الصحف الرياضية .. و التحليلات قبل المباراة و كأنهم حسموها للأهلي .
و ضحكت كثيراً بعد المباراة .. عندما وجدت الأعلام و المحللين يتسائلون لماذا خسر الأهلي .. و تناسوا فوز الشباب .
أقولها بالفم المليااان .. أعلامنا متعصب .. و يفتقد الحيادية .. و الكل يعرف ذلك .
و لكن الشباب تأهل و جعل اللي (( ما يشتري يتفرج )) .. فالشباب هو المتأهلين رغم أنف المتأهلين .
نهائي قوي .. لا ينقصه سوى
تصريحات نارية من قبل الأتحاد
ليكسب النهائي الشباب .
دمتم بخير
بقلم / ناصر العبدالله
ليلة الجمعة .. شهدت خروج الأهلي من مربع الذهب على يد الشباب بهدفين مقابل هدف واحد .. و بذلك أستطاع الليث من هذم القلعة على رؤوس تلك الأحلام الوردية .
الأهلي لم يكن سيء بل كان بأفضل حالاته .. و لكن الشباب كان الأفضل في المباراة و أستطاع أن يجبر الأهلي على اللعب كما يريد .
الداهية فلامير مدرب الأهلي لم يتعامل مع المباراة بشكل المطلوب فبعد تجاوزه للهلال فكر كيف يكسب النهائي .. و لم يفكر كيف يصل إلية .
أما الرائع زوماريو فقد أستطاع بمجموعته الشابة أن يذيق الأهلي كأس الهزيمة .. و أستطاع أن يعرف الجميع بأن الشباب ليس الفريق الذي يستهان به .
فليسقط الأعلام .. من صحافة و محللين و متابعين .. و كتاب .. و كل من أعطى الأهلي بطاقة التأهل للنهائي قبل المباراة .
و لتسقط القلعة على أحلامهم .. لأن الشباب أهدى الأهلي بطاقة لإجازة صيفية .. من البطولات المحلية .
ليلة البارحة بيضاء .. أو سوداء .. رائعة .. فليلة البارحة .. توج الشبابيين كل الجهود المبذولة خلال اعوام ماضية .. و يرجع الي سابق عصره .. عصر الذهب و البطولات .
لن أستبق الأحداث .. و لن أتوج الشباب بطلاً و لكن سأقولها صريحة .. لا أتوقع أن تكون البطولة شبابية .. رغم أني أتمناها .
و لكن ماوصل اليه الليث هو إنذار لإكتساح البطولات في الأعوام المقبلة بإذن الله .. و إن ما حدث هذا العام و حقق الليث البطولة الغالية .. فهذا أمر جيد .. لرفع معنويات الفريق الشاب .
بكل صراحة .. ضحكت كثيراً قبل المباراة و أنا أقرأ الصحف الرياضية .. و التحليلات قبل المباراة و كأنهم حسموها للأهلي .
و ضحكت كثيراً بعد المباراة .. عندما وجدت الأعلام و المحللين يتسائلون لماذا خسر الأهلي .. و تناسوا فوز الشباب .
أقولها بالفم المليااان .. أعلامنا متعصب .. و يفتقد الحيادية .. و الكل يعرف ذلك .
و لكن الشباب تأهل و جعل اللي (( ما يشتري يتفرج )) .. فالشباب هو المتأهلين رغم أنف المتأهلين .
نهائي قوي .. لا ينقصه سوى
تصريحات نارية من قبل الأتحاد
ليكسب النهائي الشباب .
دمتم بخير
بقلم / ناصر العبدالله