the-northgirl
04-09-2009, 05:37 AM
بعض المخاطر التي تتهدد المسجد الأقصى المبارك
http://www.jordanzad.com/jordan/tpllib/img.php?im=cat_119/21000.jpg&w=300&h=215
منذ انكفاء العثمانيين عن فينا عاصمة النمسا في أواخر القرن السابع عشر أخذ المكر الغربي يحيق بالمسجد الأقصى ومدينة بيت المقدس، وقدم اليهود أنفسهم كرأس رمح لطلائع الشر الصليبي المتجدد، وعقدت لذلك مؤتمرات كثيرة لعل أخطرها مؤتمر سالزبورغ عام 1732 برئاسة الحاخام ديفيد هيرش، وتنادى أرباب المال اليهودي لتمويل حملة نابليون بونابرت على مصر وفلسطين والتي تحطمت على أسوار عكا بعد أن أفصح عن أهدافه الماكرة عندما رفع شعار "يا يهود العالم اتحدوا" ونادى بإعطاء وطن قومي لليهود في فلسطين بتاريخ 2/ 4/ 1799م، ولكن البروتستانتية الإنجليزية وضعت حداً نهائياً للأحلام الكاثوليكية الفرنسية وفوتت عليها نهائياً فرصة العودة لفلسطين؛ وذلك عندما حطم الإنجليزي الأدميرال نيلسون أسطول فرنسا في خليج أبي قير.
وبدأ عصر البروتستانت الانجليز والأستراليين والكنديين والأميركان الذين يشتركون مع اليهود في ذات المرجعية القديمة والجديدة، واستطاع إبراهيم باشا توهين قوى الأمة وإطفاء بؤر التنوير وإبادة النخب القيادية من المماليك في مصر والشوام في القدس والخليل ودمشق ووصلت شروره إلى قلب نجد عام1818م. وبدعم إنجليزي وبإسناد كامل من بالمرستون رئيس الوزراء المتصهين أقيمت دولة "إسرائيل" عملياً في القدس عام 1838م، حيث ذبح ثلاثة آلاف رجل من مسلمي القدس في معركة دير مخماس ودخل ابراهيم باشا الى القدس وسط تصفيق الأرمن واليهود الذين منحهم حق السكن في القدس ولأول مرة ومنحهم حق التمتع بحماية القنصليات والتعلم بإسناد الإرساليات واستطاع اللورد اليهودي الإنجليزي مونتيفوري انتزاع حق تملك أراض واسعة خارج سور مدينة القدس وأقام عليها لاحقاً أول حي يهودي خارج أسوار القدس وذلك بضغط من بالمرستون نفسه.
إبراهيم باشا شخصيته ملتبسة وهو متزوج من يونانية وأمه يونانية، وهو ربيب محمد علي وليس ولده أقام شخصياً في القدس وعمل على تغيير الديموغرافيا وسن القوانين الجائرة مثل تحريم حمل السلاح على المسلمين، وإلغاء الإقطاع العسكري العثماني وتسريب الأراضي لليهود إلى آخر هذه الغرامات التي مهدت لتمكين اليهود وضياع فلسطين في سنة 1948م. قامت للاحتلال دولة لتستكمل جهود إبراهيم باشا والانتداب البريطاني المنحاز والذي استهدف القدس بجملة من التشريعات الظالمة والتي استقدم لها موظفين كباراً بعضهم يهود وبعضهم متصهينون للسهر على فرض الإرادة الانجليزية الماكرة على القدس مستهدفة الإنسان والعمران والأرض والهوية، وهي ذات الأهداف التي بالغ اليهود في تحقيقها مؤخراً. لقد احاطت التهديدات بالقدس من كل جانب وأحدقت بها المخاطر من كل صوب، وفيما يلي جملة منها:
1- "لا قيمة لإسرائيل من دون أورشليم ولا معنى لأورشليم من دون الهيكل" هذا الشعار يعكس بوضوح حجم المخاطر التي تتهدد الأقصى حيث إن إسرائيل ليست أكثر من وسيلة لغاية سوداء هي إقامة الهيكل.
2- دخل الصهاينة نسيج الأمم وزيفوا الحقائق أمامها ولم تسلم من ذلك مسيحية غربية ولا حتى الدالاي لاما في التبت ووظفوا جهود الجميع لتكريس باطلهم ولفرض أوهامهم التي صنعوا منها دولة فوق كل القوانين ولأجلها تسجد كل الشعوب وتتحطم كل الحكومات لذلك يساندهم الجميع في باطلهم.
3- يسقط اليهود كل مرويات التوراة والتلمود والمكراة والمشناة والشخيناة على مكونات الأقصى ومحيطه، مع أن التوراة المزورة تتناقض مع وقائع علم الآثار المشهودة التي لا تقر لهم بأي وجود أو آثار في القدس الشريف.
4- الهيكل بناء سياسي موهوم لم يثبت له وجود على الأرض ومع ذلك قدم هؤلاء لمكانه فرضيات متناقضة وأكثرها شؤماً افترضت أنه مكان الأقصى المبارك.
5- شيوع التطرف العقدي في أوساط الإرهابيين اليهود يهدد الأقصى المبارك فهم كما يقول الحاخام حنان بورات:"الحنين إلى الهيكل هو الشوق لتجديد الحوار بين الله واليهود"، فالمشكلة لديهم سيادية وسياسية وليست عبادية وثقافية.
6- ستكون" ذروة عملية الخلاص لديهم" هي إعادة بناء الهيكل والخطير في الموضوع هو انخراط الجميع في هذا المشروع الكريه، إن المسألة خطيرة ومدمرة لأنها تحمل نذر حرب كونية هائلة.
7- ولعل من أكبر المخاطر هو ذلك الخيال اليهودي الواسع، إنه التوظيف الجائر والفاجر للعمارة السياسية لتحقيق أهداف دينية لا أصل لها
8- لقد وظفوا الأساطير والخرافات وخلطوها بالأوهام لتحقيق أهداف سياسية معلنة وسرقوا حتى أساطير الآخرين للاستعانة بها في تحقيق أهدافهم المرسومة.
9- تغيير الأسماء والمسميات وإطلاق المصطلحات والمفاهيم اليهودية على مكونات الأقصى بحيث غيروا داخل القدس نحو 1200 مصطلح. هي حرب من اخطر انواع الحروب في القدس.
10- لقد سرقت القدس معرفياً قبل أن تحتل عسكرياً فهؤلاء عبثوا بكل شيء ولم تسلم من ذلك الوثائق ودور الأرشيف حيث امتدت أيديهم إلى كل الاتجاهات ولعل أكثرها إيلاماً هو التآمر على الإرث المقدسي في الأرشيف العثماني الذي يشكل نحو ثلاثة ملايين وثيقة مقدسية من أصل 150مليون وثيقة.
11- المسجد الأقصى يواجه تحالف ثالوث المال والإعلام والسياسية المتحكم في قرارات الدول الغربية فأحد أرباب المال مثل موسكوفيتش وحده وظف أكثر من 140مليون دولار لتطويق المسجد الأقصى بالبؤر الاستيطانية.
12- كل متر داخل الأقصى هو في محط اهتماماتهم وناله جزء من تخميناتهم وطموحاتهم.
13- ولعل أشرس ما يتعرض له الأقصى هو ما يقوم به جهاز التنظيم المركزي الذي يعمل بشكل سالب لصالح العرب وبشكل موجب لصالح اليهود حيث يعمل ليل نهار لشطب الوجود العربي بشكل منهجي وإحلال اليهود مكانهم. وأما جهاز التخطيط فهو المؤثر الأكبر في تغيير طابع المدينة بشكل هيكلي يفضي إلى اقتلاع البشر والحجر والشجر.
14- لقد تهيأ لأوهامهم أجيال من الأثريين الذين بنى كل منهم مدماكاً في هرم الكذب المحيق بالأقصى الشريف. معلومات متضاربة وأهواء متلاطمة ولكن الثابت الوحيد هو أن السكين الصهيوني امتدت إلى عنق المسجد الأقصى الذي هو في بؤرة الخطر وصميم الاستهداف.
15- من أخطر أساطيرهم التي تتهدد الأقصى ومحيطه أسطورة المذابح والقرابين التي تذبح في جبل الطور أثناء صلاة التهجد! وهي طقوس دينية مستحدثة رغم زيفها.
16- الحفريات المستمرة والتنقيب الدائم والبحث الجائر عن أية دلائل يهودية، فهناك أكثر من 60 بعثة أثرية عملت وتعمل تحت أساسات المسجد الأقصى وفي محيطه وكان فعلها تدميرياً للثروة الأثرية فهم يشطبون كل ما هو غير يهودي، لقد اخترقوا كل الطبقات الأثرية ووصلوا إلى عمق 24متراً تحت أساسات المسجد الأقصى ونخلوا كل الأتربة الموجودة في عشرات الآبار الموجودة في ساحات السجد الاقصى لعلهم يعثرون على أثارة من تاريخ من دون جدوى.
17- هدم حارة المغاربة بالكامل، حيث إن ترحيل المغاربة يكشف ظهر المسجد الغربي الذي كان يحرسه المغاربة وقد كان تعداد المطرودين 635 مغربياً، وعدد الدور المهدمة 135 داراً.
18- تطويق كل التلال المحيطة بالقدس بمستوطنات وملؤها بـ"الجبعونيين" أي سكان التلال وهم أشرس أنواع المستوطنين من الشباب المتطرف الذي يمثل خطرا حقيقيا على الاقصى، إضافة الى وجود أربعة أطواق من المستوطنات هي جبعات زئيف في الشمال ومعاليه أدوميم في الشرق وغوش عتسيون في الجنوب، إضافة إلى نبي يعقوب وكل طوق فيه مجموعة من الأحزمة والأغلفة الاستيطانية التي تخصصت كل منها في التحضير لقيام الهيكل وهذا بمجموعه يشكل خطراً حقيقياً على القدس ومسجدها الأقصى المبارك.
19- تسلل اليهود إلى داخل أسوار المدينة المقدسة وحصولهم على نحو 75 بؤرة استيطانية داخل السور بعضها بحجم ثلاثة أمتار مربعة وبعضها بحجم 135 دونماً مثل ما يسمى بحارة اليهود بجوار باب المغاربة.
20- الاستيطان المكثف الذي خنق القدس الشريف وشل تواصلها مع محيطها العربي.
21- استكمال التجهيزات لهدم الأقصى وانتهاء الترتيبات لبناء الهيكل المزعوم في مكانه والفراغ من إعداد مواد البناء والقرطاسية والملابس والأدوات اللازمة والبنية التحتية المطلوبة والهيكلية البشرية من الكهنة وسواهم، فخيمة العهد نصبوها والشمعدان صنعوه والتابوت جهزوه وستة ملايين حجر في كسارات عائلة ليفي ماتزال تنتظر أمر الحركة.
22- ظهور125 تنظيماً متطرفاً في القدس الشريف منها نحو 25 تنظيماً يهودياً إرهابياً جميعها تخصصت في جانب من جوانب إقامة الهيكل مكان الأقصى المغدور.
23- البدء بهدم المسجد الأقصى عبر انتقاص أطرافه وإزالة مكوناته، وهدم بعض معالمه كما حصل مؤخراً في التلة المجاورة لباب المغاربة (باب النبي).
24- السيطرة على بعض مرافق الأقصى وطرد العرب منها وتسليمها للشرطة أو المتطرفين.
25- ماتزال سياسة هدم أطراف ومحيط المسجد الأقصى ماضية وبوتيرة عالية حيث الشطب والكنس والتطهير الأثري اليومي لكل الإرث الأثري الإسلامي المحيط بالمسجد الأقصى ومدينة بيت المقدس والتنظيف يتم بشكل منهجي مدروس والمعروف أن القدس ومحيطها تحتوي نحو 2000 موقع أثري يعمل على طمس الحضور العربي الإسلامي فيها أكثر من 30 ألف متطوع يهودي.
26- السطيرة على مداخل المسجد وأبوابه وتركيب كاميرات كثيرة في كل جوانبه للإحاطة بكل جوانب الحضور العربي داخل المسجد، ومؤخراً منعوا إدخال الأطعمة والأشربة لمنع الاعتكاف والإفطار في المسجد أو إطالة المكوث فيه ويأتي هذا بعد منع الشباب من ارتياد المسجد الأقصى.
27- توصيل الأنفاق السفلية مع بعضها بحيث أصبح الأقصى معلقاً فوق شبكة من الانفاق التحتية والتي حولوا بعضها إلى مدينة اليكترونية وحولوا بعضها إلى كنس يهودية أو حجرات لما يزعم بأنه تاريخ يهودي مختلق. إن الهدف الحقيقي من حفر الأنفاق هو الوصول إلى كل بقعة في ساحات الأقصى فالهدف القريب والبعيد معروف.
28- ولعل من أعظم المخاطر هو الاستخدام الجائر للمذيبات الكيماوية لتوهين أساسات المسجد الأقصى، فالأقصى اليوم معلق في الهواء.
29- 19/6/1967م صرح بن غوريون أن أفضل وسيلة لتحقيق الأهداف اليهودية هي هدم القدس بصورتها الحالية وبلا تردد ثم هدم السور والمسجد الأقصى فهو مخلفات وثنية وإزالة المقابر الاسلامية وبناء الهيكل وإنشاء برج بارتفاع شاهق وشبكة قطارات كهربائية إضافة إلى مركز تجاري وجامعة متعددة الثقافات وتوسيع حائط المبكى.
30- منع الترميم والصيانة نهائياً داخل المسجد الاقصى وحرمان الشيخ رائد صلاح والنشطاء من اخوانه من ارتياد المسجد ومنعهم من خدمته.
31- الشروع في بناء قبة يهودية عملاقة مجاورة للمسجد وبارتفاع يزيد على ارتفاع قبة الصخرة لتغيير النمط الاسلامي السائد للمدينة ولمنافسة قبة الصخرة الشريفة التي شكلت رمزا للمدينة المقدسة.
32- مصادرة مفاتيح اربعة ابواب من ابواب المسجد الاقصى واغلاق سبعة ابواب أخرى أثناء صلاتي الفجر والعشاء.
33- مصادرة العديد من العقارات العربية المجاورة للاقصى وفرض الضرائب الباهظة على المحلات العربية القريبة من الاقصى لتهجير سكانها.
34- نشر المخدرات مجانا في أوساط الشباب العربي وفرض نمط الحياة الغربي على العائلات العربية.
35- تدشين خطة لترميم المباني التاريخية الاسلامية بكلفة 220مليون دولار والهدف الحقيقي ترحيل المسلمين الذين يسكنون فيها.
36- وضع ثلاثة سيناريوهات لهدم المسجد الأقصى والتخلص من حضوره المؤثر في المشهد القدسي.
37- إحكام سيطرة اليمين المتطرف في الادارة الاسرائيلية يسهل الطريق لكنس الارث الحضاري الاسلامي في الاقصى وحوله.
38- استمرار تعرض المسجد الأقصى لاعتداءات وتجاوزات قطعان المستوطنين التي تضاعفت عدة مرات منذ توقيع اتفاقية أوسلو. وباختصار فإنه لأجل الهيكل تتم أكبر عملية تزوير في التاريخ البشري.
39- التدفق اليهودي المتطرف الى ساحات المسجد الأقصى والذي يتم علانية منذ صدور حكم المحكمة العليا في 28-9-2003م والذي أجاز لهم الصلاة داخل حرم المسجد الأقصى ما أدى إلى توالي الاقتحامات اليومية للمسجد من قبل أفواج الارهابيين وخاصة المنخرطين في برامج رحلات الحج اليهودي المبرمج للصبيان والشباب.
40- جدار الفصل العنصري يشكل خطراً حقيقيا على المسجد الأقصى لأنه يحد من توجه المسلمين للصلاة في المسجد ويفرغ مناطق واسعة من سكانها العرب.
41- وجود حوالي 50 الف حاخام يعملون في 112 دولة ويتحدثون 87 لغة ولهم مشروع واحد وأجندة واحدة هي هدم الاقصى وإقامة الهيكل.
42- يسعون لإيجاد هندسة توراتية يهودية للمشهد القدسي الذي يحويه المسجد الأقصى المبارك.
43- صدر 97 قراراً دولياً بشأن القدس والمسجد الاقصى عطلتها أميركا بنفوذها وهي التي استخدمت حق النقض الفيتو 32مرة ضد قرارات تدين إسرائيل في مجلس الأمة منذ عام 1982م.
44- السيطرة على 46 دونماً في بلدة سلوان وطرد 1500عربي مسلم يعني وضع اليد على بوابات ومفاتيح الأنفاق التي تتلوى تحت المسجد الأقصى.
45- إن إقامة حديقة في البستان السلواني هي تمهيد لتطويق الأقصى بمجموعة من الحدائق لتغيير الطبيعة التاريخية الإسلامية للمكان، فهم لا يملكون آثاراً ويسعون لإزالة ما هو قائم بدعوى جلب السياح لمنافسة نيويورك وباريس شكلا والتخلص من الهوية العربية الاسلامية فعلا.
46- انشغلت سلطات الاحتلال مؤخراً في إقامة الحديقة الأثرية المقدسية التي تتكون من تسع حدائق محيطة بالمسجد الأقصى بدعوى تخضير المدينة مع أن الواقع هو إقامة بنية تحتية للهيكل الثالث المنتظر فالقدس ليست بحاجة إلى حدائق جديدة لأن البلدية تمتلك 1578 حديقة ومتنزهاً!.
47- هنالك أكثر من 60 متحفاً في مدينة القدس يعمل أكثرها على تزييف الحقائق بشأن المسجد الأقصى والحق الإسلامي الثابت فيه.
48- وهناك أكثر من 30 مهرجانا سنويا تقيمها السلطات المختلفة في القدس وكلها تعمل لمسح الادمغة وتغيير القناعات وتثبيت الادعاءات الكاذبة.
49- أما عن الجامعة العبرية فحدث ولاحرج وهي التي تم إنشاؤها على 12حجر أساس وضعها بلفور وزير خارجية بريطانيا بعد سقوط القدس بيد المحتلين الإنجليز عملت على تربية أجيال من الأفاكين في مجال التاريخ والآثار ومع ذلك تصنف هذه الجامعة في المستوى 64 بين أحسن 500 جامعة في العالم وهو التصنيف الذي لم يوصلوا إليه أية جامعة عربية!.
50- اضاءة المدينة ليلا بألوان فاقعة ذات نسق يهودي بهدف وضع بصمات اسرائيلية على الارث الأثري الاسلامي الهائل.
51- فتح الاحتلال حول القدس وفي المستوطنات المحيطة بالقدس وفي غرب القدس شوارع عريضة وطرقاً التفافية واسعة وطرقاً خاصة باليهود وأخرى خاصة بالمستوطنين بأطوال تصل إلى 8.500 كيلومتر وهذا أدى إلى التهام مساحات شاسعة من أراضي القدس الشريف.
52- سيج الاحتلال مساحات كبيرة وحجزها كمقابر يهودية بعضها فيها قبور بدون جثث أموات بهدف اشغال البقعة، وبعضها فيها أموات والخطير هو دفن نحو مائة وخمسين الف يهودي في القدس والغرض هو ربط اليهود بالمدينة، حيث أن ثقافتهم قبورية في الأساس.
53- مصادرة الأوقاف الإسلامية وأملاك الغائبين وإقامة منشآت يهودية عليها وتسجيل الاقصى باسم الوصي على أملاك الغائبين.
54- شعار" 2020م" له أبعاد خطيرة لأنه يعني التخلص من الديمغرافيا العربية في القدس للتفرغ للجغرافيا بعد ذلك.
55- توجيه عشر المهاجرين الجدد للسكن في القدس يشكل تهديداً حقيقياً للمسجد الأقصى وكذلك فإن وجود ربع مليون مستوطن حول القدس وستمائة الف يهودي في القدس الغربية يعظم من المخاطر المستقبلية التي تتهدد القدس.
56- 39% من يهود القدس متطرفون و58% من اليهود فيها اما متطرفون او قابلون للتطرف وهذا يشكل تهديدا وجوديا لكينونة المسجد الاقصى المبارك..
57- نشر المخدرات في اوساط الشباب العربي وفرض نمط الحياة الغربي على العائلات العربية.
58- نزع الهويات وطرد السكان وتغيير المناهج وإلحاق الكهرباء وضم البلدية وتبديل القوانين وأصول التقاضي ومنع الزواج من بنات الضفة الغربية والتشديد على ترخيص المباني وهدم العقارات ومصادرة الأراضي وفتح الطرق الالتفافية العريضة ومد سكك القطار إلى آخر هذه الآليات التي تسهم في التمهيد لشطب المسجد الأقصى بشكل نهائي.
59- رخاوة المفاوض العربي عموماً والفلسطيني خصوصاً وضحالة التصدي لمخططات اليهود أغراهم بالتمادي في تهديد المسجد الاقصى.
60- إن سيطرة إسرائيل ليست ظاهرة اقليمية بل هي تجلٍّ اقليمي لظاهرة عالمية تبغي تهويد البشرية وتهديد الانسانية جمعاء وحاصل هذا العدوان سيقع على بقعة المسجد الأقصى ابتداءً.
http://www.jordanzad.com/jordan/tpllib/img.php?im=cat_119/21000.jpg&w=300&h=215
منذ انكفاء العثمانيين عن فينا عاصمة النمسا في أواخر القرن السابع عشر أخذ المكر الغربي يحيق بالمسجد الأقصى ومدينة بيت المقدس، وقدم اليهود أنفسهم كرأس رمح لطلائع الشر الصليبي المتجدد، وعقدت لذلك مؤتمرات كثيرة لعل أخطرها مؤتمر سالزبورغ عام 1732 برئاسة الحاخام ديفيد هيرش، وتنادى أرباب المال اليهودي لتمويل حملة نابليون بونابرت على مصر وفلسطين والتي تحطمت على أسوار عكا بعد أن أفصح عن أهدافه الماكرة عندما رفع شعار "يا يهود العالم اتحدوا" ونادى بإعطاء وطن قومي لليهود في فلسطين بتاريخ 2/ 4/ 1799م، ولكن البروتستانتية الإنجليزية وضعت حداً نهائياً للأحلام الكاثوليكية الفرنسية وفوتت عليها نهائياً فرصة العودة لفلسطين؛ وذلك عندما حطم الإنجليزي الأدميرال نيلسون أسطول فرنسا في خليج أبي قير.
وبدأ عصر البروتستانت الانجليز والأستراليين والكنديين والأميركان الذين يشتركون مع اليهود في ذات المرجعية القديمة والجديدة، واستطاع إبراهيم باشا توهين قوى الأمة وإطفاء بؤر التنوير وإبادة النخب القيادية من المماليك في مصر والشوام في القدس والخليل ودمشق ووصلت شروره إلى قلب نجد عام1818م. وبدعم إنجليزي وبإسناد كامل من بالمرستون رئيس الوزراء المتصهين أقيمت دولة "إسرائيل" عملياً في القدس عام 1838م، حيث ذبح ثلاثة آلاف رجل من مسلمي القدس في معركة دير مخماس ودخل ابراهيم باشا الى القدس وسط تصفيق الأرمن واليهود الذين منحهم حق السكن في القدس ولأول مرة ومنحهم حق التمتع بحماية القنصليات والتعلم بإسناد الإرساليات واستطاع اللورد اليهودي الإنجليزي مونتيفوري انتزاع حق تملك أراض واسعة خارج سور مدينة القدس وأقام عليها لاحقاً أول حي يهودي خارج أسوار القدس وذلك بضغط من بالمرستون نفسه.
إبراهيم باشا شخصيته ملتبسة وهو متزوج من يونانية وأمه يونانية، وهو ربيب محمد علي وليس ولده أقام شخصياً في القدس وعمل على تغيير الديموغرافيا وسن القوانين الجائرة مثل تحريم حمل السلاح على المسلمين، وإلغاء الإقطاع العسكري العثماني وتسريب الأراضي لليهود إلى آخر هذه الغرامات التي مهدت لتمكين اليهود وضياع فلسطين في سنة 1948م. قامت للاحتلال دولة لتستكمل جهود إبراهيم باشا والانتداب البريطاني المنحاز والذي استهدف القدس بجملة من التشريعات الظالمة والتي استقدم لها موظفين كباراً بعضهم يهود وبعضهم متصهينون للسهر على فرض الإرادة الانجليزية الماكرة على القدس مستهدفة الإنسان والعمران والأرض والهوية، وهي ذات الأهداف التي بالغ اليهود في تحقيقها مؤخراً. لقد احاطت التهديدات بالقدس من كل جانب وأحدقت بها المخاطر من كل صوب، وفيما يلي جملة منها:
1- "لا قيمة لإسرائيل من دون أورشليم ولا معنى لأورشليم من دون الهيكل" هذا الشعار يعكس بوضوح حجم المخاطر التي تتهدد الأقصى حيث إن إسرائيل ليست أكثر من وسيلة لغاية سوداء هي إقامة الهيكل.
2- دخل الصهاينة نسيج الأمم وزيفوا الحقائق أمامها ولم تسلم من ذلك مسيحية غربية ولا حتى الدالاي لاما في التبت ووظفوا جهود الجميع لتكريس باطلهم ولفرض أوهامهم التي صنعوا منها دولة فوق كل القوانين ولأجلها تسجد كل الشعوب وتتحطم كل الحكومات لذلك يساندهم الجميع في باطلهم.
3- يسقط اليهود كل مرويات التوراة والتلمود والمكراة والمشناة والشخيناة على مكونات الأقصى ومحيطه، مع أن التوراة المزورة تتناقض مع وقائع علم الآثار المشهودة التي لا تقر لهم بأي وجود أو آثار في القدس الشريف.
4- الهيكل بناء سياسي موهوم لم يثبت له وجود على الأرض ومع ذلك قدم هؤلاء لمكانه فرضيات متناقضة وأكثرها شؤماً افترضت أنه مكان الأقصى المبارك.
5- شيوع التطرف العقدي في أوساط الإرهابيين اليهود يهدد الأقصى المبارك فهم كما يقول الحاخام حنان بورات:"الحنين إلى الهيكل هو الشوق لتجديد الحوار بين الله واليهود"، فالمشكلة لديهم سيادية وسياسية وليست عبادية وثقافية.
6- ستكون" ذروة عملية الخلاص لديهم" هي إعادة بناء الهيكل والخطير في الموضوع هو انخراط الجميع في هذا المشروع الكريه، إن المسألة خطيرة ومدمرة لأنها تحمل نذر حرب كونية هائلة.
7- ولعل من أكبر المخاطر هو ذلك الخيال اليهودي الواسع، إنه التوظيف الجائر والفاجر للعمارة السياسية لتحقيق أهداف دينية لا أصل لها
8- لقد وظفوا الأساطير والخرافات وخلطوها بالأوهام لتحقيق أهداف سياسية معلنة وسرقوا حتى أساطير الآخرين للاستعانة بها في تحقيق أهدافهم المرسومة.
9- تغيير الأسماء والمسميات وإطلاق المصطلحات والمفاهيم اليهودية على مكونات الأقصى بحيث غيروا داخل القدس نحو 1200 مصطلح. هي حرب من اخطر انواع الحروب في القدس.
10- لقد سرقت القدس معرفياً قبل أن تحتل عسكرياً فهؤلاء عبثوا بكل شيء ولم تسلم من ذلك الوثائق ودور الأرشيف حيث امتدت أيديهم إلى كل الاتجاهات ولعل أكثرها إيلاماً هو التآمر على الإرث المقدسي في الأرشيف العثماني الذي يشكل نحو ثلاثة ملايين وثيقة مقدسية من أصل 150مليون وثيقة.
11- المسجد الأقصى يواجه تحالف ثالوث المال والإعلام والسياسية المتحكم في قرارات الدول الغربية فأحد أرباب المال مثل موسكوفيتش وحده وظف أكثر من 140مليون دولار لتطويق المسجد الأقصى بالبؤر الاستيطانية.
12- كل متر داخل الأقصى هو في محط اهتماماتهم وناله جزء من تخميناتهم وطموحاتهم.
13- ولعل أشرس ما يتعرض له الأقصى هو ما يقوم به جهاز التنظيم المركزي الذي يعمل بشكل سالب لصالح العرب وبشكل موجب لصالح اليهود حيث يعمل ليل نهار لشطب الوجود العربي بشكل منهجي وإحلال اليهود مكانهم. وأما جهاز التخطيط فهو المؤثر الأكبر في تغيير طابع المدينة بشكل هيكلي يفضي إلى اقتلاع البشر والحجر والشجر.
14- لقد تهيأ لأوهامهم أجيال من الأثريين الذين بنى كل منهم مدماكاً في هرم الكذب المحيق بالأقصى الشريف. معلومات متضاربة وأهواء متلاطمة ولكن الثابت الوحيد هو أن السكين الصهيوني امتدت إلى عنق المسجد الأقصى الذي هو في بؤرة الخطر وصميم الاستهداف.
15- من أخطر أساطيرهم التي تتهدد الأقصى ومحيطه أسطورة المذابح والقرابين التي تذبح في جبل الطور أثناء صلاة التهجد! وهي طقوس دينية مستحدثة رغم زيفها.
16- الحفريات المستمرة والتنقيب الدائم والبحث الجائر عن أية دلائل يهودية، فهناك أكثر من 60 بعثة أثرية عملت وتعمل تحت أساسات المسجد الأقصى وفي محيطه وكان فعلها تدميرياً للثروة الأثرية فهم يشطبون كل ما هو غير يهودي، لقد اخترقوا كل الطبقات الأثرية ووصلوا إلى عمق 24متراً تحت أساسات المسجد الأقصى ونخلوا كل الأتربة الموجودة في عشرات الآبار الموجودة في ساحات السجد الاقصى لعلهم يعثرون على أثارة من تاريخ من دون جدوى.
17- هدم حارة المغاربة بالكامل، حيث إن ترحيل المغاربة يكشف ظهر المسجد الغربي الذي كان يحرسه المغاربة وقد كان تعداد المطرودين 635 مغربياً، وعدد الدور المهدمة 135 داراً.
18- تطويق كل التلال المحيطة بالقدس بمستوطنات وملؤها بـ"الجبعونيين" أي سكان التلال وهم أشرس أنواع المستوطنين من الشباب المتطرف الذي يمثل خطرا حقيقيا على الاقصى، إضافة الى وجود أربعة أطواق من المستوطنات هي جبعات زئيف في الشمال ومعاليه أدوميم في الشرق وغوش عتسيون في الجنوب، إضافة إلى نبي يعقوب وكل طوق فيه مجموعة من الأحزمة والأغلفة الاستيطانية التي تخصصت كل منها في التحضير لقيام الهيكل وهذا بمجموعه يشكل خطراً حقيقياً على القدس ومسجدها الأقصى المبارك.
19- تسلل اليهود إلى داخل أسوار المدينة المقدسة وحصولهم على نحو 75 بؤرة استيطانية داخل السور بعضها بحجم ثلاثة أمتار مربعة وبعضها بحجم 135 دونماً مثل ما يسمى بحارة اليهود بجوار باب المغاربة.
20- الاستيطان المكثف الذي خنق القدس الشريف وشل تواصلها مع محيطها العربي.
21- استكمال التجهيزات لهدم الأقصى وانتهاء الترتيبات لبناء الهيكل المزعوم في مكانه والفراغ من إعداد مواد البناء والقرطاسية والملابس والأدوات اللازمة والبنية التحتية المطلوبة والهيكلية البشرية من الكهنة وسواهم، فخيمة العهد نصبوها والشمعدان صنعوه والتابوت جهزوه وستة ملايين حجر في كسارات عائلة ليفي ماتزال تنتظر أمر الحركة.
22- ظهور125 تنظيماً متطرفاً في القدس الشريف منها نحو 25 تنظيماً يهودياً إرهابياً جميعها تخصصت في جانب من جوانب إقامة الهيكل مكان الأقصى المغدور.
23- البدء بهدم المسجد الأقصى عبر انتقاص أطرافه وإزالة مكوناته، وهدم بعض معالمه كما حصل مؤخراً في التلة المجاورة لباب المغاربة (باب النبي).
24- السيطرة على بعض مرافق الأقصى وطرد العرب منها وتسليمها للشرطة أو المتطرفين.
25- ماتزال سياسة هدم أطراف ومحيط المسجد الأقصى ماضية وبوتيرة عالية حيث الشطب والكنس والتطهير الأثري اليومي لكل الإرث الأثري الإسلامي المحيط بالمسجد الأقصى ومدينة بيت المقدس والتنظيف يتم بشكل منهجي مدروس والمعروف أن القدس ومحيطها تحتوي نحو 2000 موقع أثري يعمل على طمس الحضور العربي الإسلامي فيها أكثر من 30 ألف متطوع يهودي.
26- السطيرة على مداخل المسجد وأبوابه وتركيب كاميرات كثيرة في كل جوانبه للإحاطة بكل جوانب الحضور العربي داخل المسجد، ومؤخراً منعوا إدخال الأطعمة والأشربة لمنع الاعتكاف والإفطار في المسجد أو إطالة المكوث فيه ويأتي هذا بعد منع الشباب من ارتياد المسجد الأقصى.
27- توصيل الأنفاق السفلية مع بعضها بحيث أصبح الأقصى معلقاً فوق شبكة من الانفاق التحتية والتي حولوا بعضها إلى مدينة اليكترونية وحولوا بعضها إلى كنس يهودية أو حجرات لما يزعم بأنه تاريخ يهودي مختلق. إن الهدف الحقيقي من حفر الأنفاق هو الوصول إلى كل بقعة في ساحات الأقصى فالهدف القريب والبعيد معروف.
28- ولعل من أعظم المخاطر هو الاستخدام الجائر للمذيبات الكيماوية لتوهين أساسات المسجد الأقصى، فالأقصى اليوم معلق في الهواء.
29- 19/6/1967م صرح بن غوريون أن أفضل وسيلة لتحقيق الأهداف اليهودية هي هدم القدس بصورتها الحالية وبلا تردد ثم هدم السور والمسجد الأقصى فهو مخلفات وثنية وإزالة المقابر الاسلامية وبناء الهيكل وإنشاء برج بارتفاع شاهق وشبكة قطارات كهربائية إضافة إلى مركز تجاري وجامعة متعددة الثقافات وتوسيع حائط المبكى.
30- منع الترميم والصيانة نهائياً داخل المسجد الاقصى وحرمان الشيخ رائد صلاح والنشطاء من اخوانه من ارتياد المسجد ومنعهم من خدمته.
31- الشروع في بناء قبة يهودية عملاقة مجاورة للمسجد وبارتفاع يزيد على ارتفاع قبة الصخرة لتغيير النمط الاسلامي السائد للمدينة ولمنافسة قبة الصخرة الشريفة التي شكلت رمزا للمدينة المقدسة.
32- مصادرة مفاتيح اربعة ابواب من ابواب المسجد الاقصى واغلاق سبعة ابواب أخرى أثناء صلاتي الفجر والعشاء.
33- مصادرة العديد من العقارات العربية المجاورة للاقصى وفرض الضرائب الباهظة على المحلات العربية القريبة من الاقصى لتهجير سكانها.
34- نشر المخدرات مجانا في أوساط الشباب العربي وفرض نمط الحياة الغربي على العائلات العربية.
35- تدشين خطة لترميم المباني التاريخية الاسلامية بكلفة 220مليون دولار والهدف الحقيقي ترحيل المسلمين الذين يسكنون فيها.
36- وضع ثلاثة سيناريوهات لهدم المسجد الأقصى والتخلص من حضوره المؤثر في المشهد القدسي.
37- إحكام سيطرة اليمين المتطرف في الادارة الاسرائيلية يسهل الطريق لكنس الارث الحضاري الاسلامي في الاقصى وحوله.
38- استمرار تعرض المسجد الأقصى لاعتداءات وتجاوزات قطعان المستوطنين التي تضاعفت عدة مرات منذ توقيع اتفاقية أوسلو. وباختصار فإنه لأجل الهيكل تتم أكبر عملية تزوير في التاريخ البشري.
39- التدفق اليهودي المتطرف الى ساحات المسجد الأقصى والذي يتم علانية منذ صدور حكم المحكمة العليا في 28-9-2003م والذي أجاز لهم الصلاة داخل حرم المسجد الأقصى ما أدى إلى توالي الاقتحامات اليومية للمسجد من قبل أفواج الارهابيين وخاصة المنخرطين في برامج رحلات الحج اليهودي المبرمج للصبيان والشباب.
40- جدار الفصل العنصري يشكل خطراً حقيقيا على المسجد الأقصى لأنه يحد من توجه المسلمين للصلاة في المسجد ويفرغ مناطق واسعة من سكانها العرب.
41- وجود حوالي 50 الف حاخام يعملون في 112 دولة ويتحدثون 87 لغة ولهم مشروع واحد وأجندة واحدة هي هدم الاقصى وإقامة الهيكل.
42- يسعون لإيجاد هندسة توراتية يهودية للمشهد القدسي الذي يحويه المسجد الأقصى المبارك.
43- صدر 97 قراراً دولياً بشأن القدس والمسجد الاقصى عطلتها أميركا بنفوذها وهي التي استخدمت حق النقض الفيتو 32مرة ضد قرارات تدين إسرائيل في مجلس الأمة منذ عام 1982م.
44- السيطرة على 46 دونماً في بلدة سلوان وطرد 1500عربي مسلم يعني وضع اليد على بوابات ومفاتيح الأنفاق التي تتلوى تحت المسجد الأقصى.
45- إن إقامة حديقة في البستان السلواني هي تمهيد لتطويق الأقصى بمجموعة من الحدائق لتغيير الطبيعة التاريخية الإسلامية للمكان، فهم لا يملكون آثاراً ويسعون لإزالة ما هو قائم بدعوى جلب السياح لمنافسة نيويورك وباريس شكلا والتخلص من الهوية العربية الاسلامية فعلا.
46- انشغلت سلطات الاحتلال مؤخراً في إقامة الحديقة الأثرية المقدسية التي تتكون من تسع حدائق محيطة بالمسجد الأقصى بدعوى تخضير المدينة مع أن الواقع هو إقامة بنية تحتية للهيكل الثالث المنتظر فالقدس ليست بحاجة إلى حدائق جديدة لأن البلدية تمتلك 1578 حديقة ومتنزهاً!.
47- هنالك أكثر من 60 متحفاً في مدينة القدس يعمل أكثرها على تزييف الحقائق بشأن المسجد الأقصى والحق الإسلامي الثابت فيه.
48- وهناك أكثر من 30 مهرجانا سنويا تقيمها السلطات المختلفة في القدس وكلها تعمل لمسح الادمغة وتغيير القناعات وتثبيت الادعاءات الكاذبة.
49- أما عن الجامعة العبرية فحدث ولاحرج وهي التي تم إنشاؤها على 12حجر أساس وضعها بلفور وزير خارجية بريطانيا بعد سقوط القدس بيد المحتلين الإنجليز عملت على تربية أجيال من الأفاكين في مجال التاريخ والآثار ومع ذلك تصنف هذه الجامعة في المستوى 64 بين أحسن 500 جامعة في العالم وهو التصنيف الذي لم يوصلوا إليه أية جامعة عربية!.
50- اضاءة المدينة ليلا بألوان فاقعة ذات نسق يهودي بهدف وضع بصمات اسرائيلية على الارث الأثري الاسلامي الهائل.
51- فتح الاحتلال حول القدس وفي المستوطنات المحيطة بالقدس وفي غرب القدس شوارع عريضة وطرقاً التفافية واسعة وطرقاً خاصة باليهود وأخرى خاصة بالمستوطنين بأطوال تصل إلى 8.500 كيلومتر وهذا أدى إلى التهام مساحات شاسعة من أراضي القدس الشريف.
52- سيج الاحتلال مساحات كبيرة وحجزها كمقابر يهودية بعضها فيها قبور بدون جثث أموات بهدف اشغال البقعة، وبعضها فيها أموات والخطير هو دفن نحو مائة وخمسين الف يهودي في القدس والغرض هو ربط اليهود بالمدينة، حيث أن ثقافتهم قبورية في الأساس.
53- مصادرة الأوقاف الإسلامية وأملاك الغائبين وإقامة منشآت يهودية عليها وتسجيل الاقصى باسم الوصي على أملاك الغائبين.
54- شعار" 2020م" له أبعاد خطيرة لأنه يعني التخلص من الديمغرافيا العربية في القدس للتفرغ للجغرافيا بعد ذلك.
55- توجيه عشر المهاجرين الجدد للسكن في القدس يشكل تهديداً حقيقياً للمسجد الأقصى وكذلك فإن وجود ربع مليون مستوطن حول القدس وستمائة الف يهودي في القدس الغربية يعظم من المخاطر المستقبلية التي تتهدد القدس.
56- 39% من يهود القدس متطرفون و58% من اليهود فيها اما متطرفون او قابلون للتطرف وهذا يشكل تهديدا وجوديا لكينونة المسجد الاقصى المبارك..
57- نشر المخدرات في اوساط الشباب العربي وفرض نمط الحياة الغربي على العائلات العربية.
58- نزع الهويات وطرد السكان وتغيير المناهج وإلحاق الكهرباء وضم البلدية وتبديل القوانين وأصول التقاضي ومنع الزواج من بنات الضفة الغربية والتشديد على ترخيص المباني وهدم العقارات ومصادرة الأراضي وفتح الطرق الالتفافية العريضة ومد سكك القطار إلى آخر هذه الآليات التي تسهم في التمهيد لشطب المسجد الأقصى بشكل نهائي.
59- رخاوة المفاوض العربي عموماً والفلسطيني خصوصاً وضحالة التصدي لمخططات اليهود أغراهم بالتمادي في تهديد المسجد الاقصى.
60- إن سيطرة إسرائيل ليست ظاهرة اقليمية بل هي تجلٍّ اقليمي لظاهرة عالمية تبغي تهويد البشرية وتهديد الانسانية جمعاء وحاصل هذا العدوان سيقع على بقعة المسجد الأقصى ابتداءً.