ولدالمدينة
17-08-2009, 05:56 PM
http://www.sabq.org/images/stories/demo/other/a_41802.jpg
"أكرهه ولا أريده زوجاً.. ولا أطيق العيش معه ثانية واحدة.. ولن أندم مطلقاً على الطلاق منه"..
بهذه الكلمات اختصرت زوجة مقيم يعمل بوظيفة مرموقة بمدينة الرياض, مشكلتها مع زوجها, وطلبت في دعواها التي أقامتها أمام المحكمة العامة بالرياض "خلع زوجها" وتنازلت مقابل ذلك عن كل شيء من مقدم ومؤخر ونفقة.
وقد طلب القاضي من الزوجة أن تمنح نفسها مهلة للتفكير بالأمر, وكذلك الزوج الذي أعلن تمسكه بزوجته, واختار القاضي رجلاً من أصدقاء الزوج, وأخر من معارف والد الزوجة لمحاولة التوفيق بينهما.
وكانت الزوجة قالت في دعواها لخلع زوجها: إنه يسيء معاشرتها, ودائماً يسبها بأحط الألفاظ, ويضربها أمام الجيران, وطردها وأولادها الثلاثة من المنزل, ولا يلتزم بالإنفاق عليها, إضافة إلى أنه سيء الخلق لا يمكن العيش معه تحت سقف واحد.
ورد الزوج على دعوى زوجته أنه متمسك بها, ولن يطلقها, واتهمها بالإهمال وعدم المسؤولية.
وخلال الثلاثة أشهر التي أعطاها القاضي للحكمين للتوفيق بين الزوج وزوجته, بدأت تتكشف حقيقة الزوج, وسوء خلقه التي شهد بها جيرانه في الحي الذي يسكنه وسجلوا شهاداتهم بأنه دائم الاعتداء على زوجته، وصعب المعاشرة، وتصرفاته غير مقبولة, وكذلك سجل زملاءه في عمله شهادات جميعها ضده, وأن لديه قضية أخلاقية مع أحد أبناء كفيله.
وفي جلسة المحكمة أكد حَكم الزوجة - الذي اختاره القاضي مسبقاً - أنها ترفض العودة إلى زوجها, ونقل عنها قولها "إنها تبغضه..ولا تريده". وأنها تريد الطلاق, في حين طالب حَكم الزوج أن تعود الزوجة إلى بيتها مدة ثلاثة أشهر وهو ما رفضته تماماً.
وسأل القاضي المرأة عن الأسباب الحقيقية, وراء كرهها لزوجها؛ لأن الأسباب التي ساقتها لا توجب طلب طلاقها ويمكن علاجها, ففجرت الزوجة مفاجأة من العيار الثقيل، إذ اتهمت زوجها اتهامات أخرى لم تبح بها من قبل, فذكرت أنه شاذ وغير طبيعي, ويرفض المعاشرة الطبيعية مع زوجته, وهي تكرهه وتمقته وتفضل العمى على رؤيته, وبينت أنه مدمن على مشاهدة القنوات الجنسية والإباحية دون أي اعتبار لوجود أطفاله الثلاثة.
فواجه القاضي الزوج بالحقيقة, ولكنه رفض التعقيب, وعند إصرار الزوجة على الطلاق منه, طلب القاضي من الزوج إلقاء يمين الطلاق عليها, إلا أنه حاول التهرب منه, فما كان من القاضي إلا أن فاجأ الزوج باستخراج صك طلاقه من زوجته الأولى, وكانت نفس الأسباب التي جعلت زوجته الثانية تطلب خلعه, فما كان منه إلا أن ألقى يمين الطلاق من زوجته لينهي بذلك معاناتها معه.
"أكرهه ولا أريده زوجاً.. ولا أطيق العيش معه ثانية واحدة.. ولن أندم مطلقاً على الطلاق منه"..
بهذه الكلمات اختصرت زوجة مقيم يعمل بوظيفة مرموقة بمدينة الرياض, مشكلتها مع زوجها, وطلبت في دعواها التي أقامتها أمام المحكمة العامة بالرياض "خلع زوجها" وتنازلت مقابل ذلك عن كل شيء من مقدم ومؤخر ونفقة.
وقد طلب القاضي من الزوجة أن تمنح نفسها مهلة للتفكير بالأمر, وكذلك الزوج الذي أعلن تمسكه بزوجته, واختار القاضي رجلاً من أصدقاء الزوج, وأخر من معارف والد الزوجة لمحاولة التوفيق بينهما.
وكانت الزوجة قالت في دعواها لخلع زوجها: إنه يسيء معاشرتها, ودائماً يسبها بأحط الألفاظ, ويضربها أمام الجيران, وطردها وأولادها الثلاثة من المنزل, ولا يلتزم بالإنفاق عليها, إضافة إلى أنه سيء الخلق لا يمكن العيش معه تحت سقف واحد.
ورد الزوج على دعوى زوجته أنه متمسك بها, ولن يطلقها, واتهمها بالإهمال وعدم المسؤولية.
وخلال الثلاثة أشهر التي أعطاها القاضي للحكمين للتوفيق بين الزوج وزوجته, بدأت تتكشف حقيقة الزوج, وسوء خلقه التي شهد بها جيرانه في الحي الذي يسكنه وسجلوا شهاداتهم بأنه دائم الاعتداء على زوجته، وصعب المعاشرة، وتصرفاته غير مقبولة, وكذلك سجل زملاءه في عمله شهادات جميعها ضده, وأن لديه قضية أخلاقية مع أحد أبناء كفيله.
وفي جلسة المحكمة أكد حَكم الزوجة - الذي اختاره القاضي مسبقاً - أنها ترفض العودة إلى زوجها, ونقل عنها قولها "إنها تبغضه..ولا تريده". وأنها تريد الطلاق, في حين طالب حَكم الزوج أن تعود الزوجة إلى بيتها مدة ثلاثة أشهر وهو ما رفضته تماماً.
وسأل القاضي المرأة عن الأسباب الحقيقية, وراء كرهها لزوجها؛ لأن الأسباب التي ساقتها لا توجب طلب طلاقها ويمكن علاجها, ففجرت الزوجة مفاجأة من العيار الثقيل، إذ اتهمت زوجها اتهامات أخرى لم تبح بها من قبل, فذكرت أنه شاذ وغير طبيعي, ويرفض المعاشرة الطبيعية مع زوجته, وهي تكرهه وتمقته وتفضل العمى على رؤيته, وبينت أنه مدمن على مشاهدة القنوات الجنسية والإباحية دون أي اعتبار لوجود أطفاله الثلاثة.
فواجه القاضي الزوج بالحقيقة, ولكنه رفض التعقيب, وعند إصرار الزوجة على الطلاق منه, طلب القاضي من الزوج إلقاء يمين الطلاق عليها, إلا أنه حاول التهرب منه, فما كان من القاضي إلا أن فاجأ الزوج باستخراج صك طلاقه من زوجته الأولى, وكانت نفس الأسباب التي جعلت زوجته الثانية تطلب خلعه, فما كان منه إلا أن ألقى يمين الطلاق من زوجته لينهي بذلك معاناتها معه.