التفــــــــاحة
04-03-2003, 09:45 PM
عام أطل ونجم عام قد أفل . . .والعمر عجل باللقاء مع الأجل.
نعم أخي وأخيتي ........
إننا نقف على مفترق الطرق ، ننظر هنا فترى عاماً كاملآ قد شد رحاله وطوى صفحة وتهيأ للرحيل . . .الرحيل الذي لا عودة له بعده .
وننظر هناك فنرى عاماً جديداً جاء محملآ بحوادثه ووقائعه محجوبة بحجاب الغيب ، مستورة بستار القدر . . . ثم ما تلبث أن تنكشف شيئاً فشيئاً . . .
إنها دعوة لعهد جديد مع النفس ...
نعم لابد من وقفة محاسبة وتأمل ، فتخيل نفسك وأنت بين يدي ربك ، في يديك صحيفة مخبرة بعملك لا تغادر بلية كتمتها ولا مخبأة أسررتها ،
كم من عمل ظننت أنه سُلم لك ، وخلِص فرده عليك في ذلك الموقف .
فياحسرة قلبك وياأسفك على ما فرطت فيه من طاعة ربك ، فاعمد إلى دفاتر العمر فتصفحها صفحة صفحة .
وأستطلع ما أودعته في تلك الصفحات فإن كان خيراً فأحمد الله ، وإن كان غير ذلك فتوب وعُد الى رشدك وإياك والتمادي في الغي ، فإنه مهلكة .
واعلم ان الأمد محدوداً فأعد العدة لأجله.
لله لو عاش الفتى في دهره . . . . . ألفاً من الأعوام ما لك أمره.
متلذذاً فيها بكل عجيبــــــة. . . . . . متمتعا فيها لغـــــاية عمره.
لم يعرف الأسقام فيها مرة. . . . . أيضاً ولا خطر الهموم بفكره.
ما كان هذا كله بجميـــعه. . . . . بمبيت أول ليـــــــلة في قبره.
أسأل الله :أن يحعل نظرك عبراً ... وصمتك فكراً ...ونطقك ذكراً ...
وأن يجعلك هاديا مهديا تعيش سعيداً ... وتموت شهيداً ...
وتحشر مع الذين أنعم الله عليهم بالنصيحة والدعوة الى الله والإخلاص لهذا الدين .
آآآمين .
وكل عام وأنت إلى الله أقرب
نعم أخي وأخيتي ........
إننا نقف على مفترق الطرق ، ننظر هنا فترى عاماً كاملآ قد شد رحاله وطوى صفحة وتهيأ للرحيل . . .الرحيل الذي لا عودة له بعده .
وننظر هناك فنرى عاماً جديداً جاء محملآ بحوادثه ووقائعه محجوبة بحجاب الغيب ، مستورة بستار القدر . . . ثم ما تلبث أن تنكشف شيئاً فشيئاً . . .
إنها دعوة لعهد جديد مع النفس ...
نعم لابد من وقفة محاسبة وتأمل ، فتخيل نفسك وأنت بين يدي ربك ، في يديك صحيفة مخبرة بعملك لا تغادر بلية كتمتها ولا مخبأة أسررتها ،
كم من عمل ظننت أنه سُلم لك ، وخلِص فرده عليك في ذلك الموقف .
فياحسرة قلبك وياأسفك على ما فرطت فيه من طاعة ربك ، فاعمد إلى دفاتر العمر فتصفحها صفحة صفحة .
وأستطلع ما أودعته في تلك الصفحات فإن كان خيراً فأحمد الله ، وإن كان غير ذلك فتوب وعُد الى رشدك وإياك والتمادي في الغي ، فإنه مهلكة .
واعلم ان الأمد محدوداً فأعد العدة لأجله.
لله لو عاش الفتى في دهره . . . . . ألفاً من الأعوام ما لك أمره.
متلذذاً فيها بكل عجيبــــــة. . . . . . متمتعا فيها لغـــــاية عمره.
لم يعرف الأسقام فيها مرة. . . . . أيضاً ولا خطر الهموم بفكره.
ما كان هذا كله بجميـــعه. . . . . بمبيت أول ليـــــــلة في قبره.
أسأل الله :أن يحعل نظرك عبراً ... وصمتك فكراً ...ونطقك ذكراً ...
وأن يجعلك هاديا مهديا تعيش سعيداً ... وتموت شهيداً ...
وتحشر مع الذين أنعم الله عليهم بالنصيحة والدعوة الى الله والإخلاص لهذا الدين .
آآآمين .
وكل عام وأنت إلى الله أقرب