المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جروح في الذاكرة ...... قصة واقعية



المنقهر
04-03-2003, 07:14 PM
للتو فرغت من كتابة موضوع واقعي جدا ...... حصل لأحد الأخوات وفيه اختزال لكثير من الكلام اللذي أود الإدلاء به .....


==================================================





<< إحترت كثيرا حول ماهية الطريقة الصحيحة لأخرج من هذا الطريق اللذي أنزلق فيه بشدة .... حتى النسيان كان آفة ضدي بعد أن إعتقدت أنها الطريقة الأنسب ..... >>





كان هذه هي اولى كلمات الرسالة اللتي وصلتي منها عبر الإيميل ... بدأت بتلك الكلمات لنتابع قراءة هذه الرسالة سويا .....



<< لم أحب من قبل ولم أجرب هذا الإحساس أبدا ....رغم أن كل ماحولي يحثني نحو هذا الحب .... ولكني كنت خائفة جدا ... أعلم جيدا أن ليس كل من قال أنه يحبني فهو صادق ..... وعلى هذا الأساس إنطلقت في حياتي ....



أحب قراءة الأدب .... وأكثر ما أحبه هو القراءة له .... نعم كنت أهيم في سماء حروفه وأتيه في دروب كلماته ... اعيش لحظات سطوره بكل معانيها ....



أعجبت به كثيرا فهو يعرف من أين تؤكل الكتف ... يعرف كثيرا كيف يعبر عن مابداخله ويعرف جيدا كيف يجعلنا نعبر عن مابدواخلنا من خلال قراءتنا له ...



أعتقد أنني لست الوحيدة المعجبة بما يكتب ...



أخي المنقهر .... أرسل لك هذه الرسالة طالبة المشورة .... فكثيرا ماقرأت لك كتابات عن الحب ... وأعتقد أنك ستساعدني أو على الأقل ستخبرني هل مافعلته كان صوابا أم خطأ ....



ذات مره قررت أن أرسل له رسالة لأخبره بمدى إعجابي الشديد بما يكتبه ...... اممممم كنت أظن انني الوحيدة اللتي تقرأ له .... أو على الأقل سأكون أنا الوحيدة اللتي أرسل له رساله إعجاب لاتحتوي على أي إنتقاد لما يكتبه ....... حدث وأرسلتها له .....



ص. ب : 4256



الرمز البريدي : الرياض – 11458



جريده ......



القسم الأدبي



الأستاذ / عبدالله .....



كانت هذه حروفي اللتي كتبتها خلف المظروف ... ذهبت برسالتي الى الخادمة لتوصلها للسائق لينطلق بها بسرعة البرق لأقرب صندوق بريد لتصله في أسرع وقت ..... كنت متلهفة جدا لأعرف كيف سيكون شعوره بعدما يقرأها ... لا أعلم كيف سأعرف النتيجة ولكن على الأقل ستصله الرسالة ....



عدت إلى غرفتي ..... أخذت بعضا من قصاصات جمعتها له من كتاباته وأخذت أداعب بيدي بعض خصلات شعري وأنا أقرأها وأنتهد النتهيدة تلو الأخرى بعد كل جملة أقرأها له ....



ياه كم هذا المقطع جميل .....



<< بعدما كنتُ أنا ربّان سفينة الحب ..... أشق طريقي حاملا رسالة الشوق لكِ .... أصبحت غريقا في بحر حبك أصارع الأمواج لأنجو من نار غدرك ِ ... >>



سرحت قليلا .... وكانت تلك بداية غفوة تلتها نومة على أريكتي المفضلة .....



بعد عدة أيام .... جاءتني الخادمة مسرعة لا أعلم لماذا خفق قلبي بشدة ... أخبرتني أن أمي تريديني في الحال .....



نزلت إليها ..... وقلبي مازال يمارس طقوسة الغريبة في الخفقان .....



دعتني امي للجلوس بجانبها ..



أمسكت بيدي وجذبتها إلى صدرها .... وقبلتها ...



ثم قالت : هل تعلمين يا إبنتي أن كل مايحدث في هذه الدنيا من تعب ونصب وشقاء وسرور وكره وبغضاء ... وكل مشاعرنا نحن البشر ليست سواء كلام في رؤوس جوفاء ..... نقول مانحس به أو نمثله على أرض الواقع ... ثم نمضي في حالنا دون تفكير فيما مضى او دون تدبر وتفكر ... نندرج خلف أهوائنا ورغباتنا ثم لانستنكف أن نندم على مافات .. ولو أننا فكرنا قليلا قبل أن نقدم على أي خطوه لكان في الأمر إحتمالية كبيرة للصواب ....



قلت لها : ولكن ياأمي ... نحن لاتحركنا العواطف بقدر مايسيرنا القدر فمهما عملنا في هذه الدنيا فهو أمر مكتوب لنا قبل أن نخلق ... ولو أقدمنا على شيء فهو قدر كتب لنا فالأولى ألا نندم عليه .... وكذلك نحن نحب ونكره ليس لمجرد الحب والكره ولكنه شي داخلي يحركنا دون أن نتحكم فيه .... ياااه يا اماه إنها الحياة قمة التناقضات .....



وضعت يدها على كتفي و مسحت على شعري بيدها الأخرى وأردفت قائلة : لقد كبرت ياابنتي .... وكبر كلامك معك ... هنيئا لمن له النصيب بأن يتزوجك ....



ظهرت علامات الخجل على محياي وبإستحياء قلت لها : أماه ..... هذا الكلام يخجلني ... أرجوك لا تكرريه علي ....



قبلتني على رأسي ثم قالت : لقد تقدم لك بالأمس صالح أبن جارتنا فوزية ....



نظرت لها بإستغراب وقلت بسرعة وبدون تفكير : ولكن من قال لك بأنني أريد الزواج ؟ ..... أنا لازلت صغيرة وأريد أن أكمل تعليمي أولا ...



قالت أمي : سأدعك تفكرين في الأمر بضع أيام ثم أخذ منك الرد فكري ياحبيبتي ولاتتسرعي في قرارك ....



قلت لها وقد بانت عليه نرفزة وعصبية : لا ياأمي هذا الأمر لايحتاج للتفكير فلن أتزوج قبل أن أكمل دراستي ...



سكتت أمي ..... ثم مالبثت ان وقفت ونظرت الى نظرة لم أفهم أي معنى لها .... وألقت ماكان بيدها على الطاولة ثم خرجت من الصالون ....



نظرت الى هذا الملقى على الطاولة .... فوجدته مظروفا .... كتب عليه ....



الى الآنسة / غالية .....



إنه لي ... ولكن ؟؟ ..... هل يعقل أن يكون هو ؟؟؟ .....



أخذته ولم أجرؤ على فتحه قبل أن أتأكد من أني في غرفتي وقد أغلقت كل منافذها ....



إنه هو هو ...... لقد رد على رسالتي لم يهملها ياااااللله .....



نعم لقد رد علي .....



لم أصدق نفسي ..... حتى أنني نسيت ان أقرأ مابها فقط يكفي أنها منه ....



كانت تقول ....



<< الى الآنسة غاليه ....



تحيه طيبة وبعد ...



أشكرك على رسالتك اللتي وصلتني وأعتذر عن تأخري في الرد عليها .... كما أنني أشكرك على كل ماجاء فيها ... من ثناء وإطراء .....



عبدالله >>



فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟



فقط هذه هي الرسالة ؟؟؟؟؟؟؟



أين بقيتها ؟؟؟؟؟

أخذت أقلب الصفحه في يدي علّني أجد شيئا أخر غير هذا الكلام .......



لا أعلم ماللذي كنت أنتظره منه أن يكتب ... ولكني لم أتوقع أن تكون عدد أسطر رسالته قليله .... كنت أمني نفسي بأن أقرأها على الأقل لمدة ساعة ....



أمسكت بقلمي واخذت ورقه لأكتب فيها .....



<< الى عبدالله ..... >>



يوووووه لا يجب أن أتأدب في رسالتي أكثر .....



<< الى الأستاذ والأديب الكبير عبدالله ..... >>



أممممممم لالالا لايجب أن أكبر حجمه حتى لا يصيبه الغرور ....



حسنا ..... سأكتب .....



<< إلى الكاتب الفذ الأستاذ عبدالله ....

بعد التحية والسلام ... اشكرك لعدم إهمال رسالتي السابقة والرد عليها .. مما زاد في إحترامي لك أكثر من السابق ....



أحب أن أتحدث معك بصوره مباشره .... أرجوا أن لاتفهمني بشكل خاطئ فأنا أريد أن أحادثك بواسطه المحادثه الكتابية فقط في شبكة الإنترنت .... في الموقع التالي ....... وهذا هو لقبي هناك ......



غاليه >> ......



لالالالاااااا ..... بهذه الطريقة سوف يظن أنني أرمي نفسي عليه ...



ولكن ماذا أفعل ....



امممممم ولكن لماذا أحادثه ثم ماذا سأقول له ....



أكيد أنه له طابور من المعجبات ولن أكون شيئا أمامه ....



سأحاول نسيانه ....



نعم ولأبدأ من الآن .... سأمزق رسالته وهذه الرساله البائسة اللتي كنت سأرسلها له ....



وسأقطع كل قصاصاته اللتي لدي .....



سوف أبتعد عن قراءة مايكتبه ولن أفتح تلك الصحيفة اللتي يكتب بها بعد اليوم .....





أخي المنقهر .... يعلم الله أنني طبقت ماعاهدت نفسي عليه ....



وأبتعدت عن كل مايذكرني فيه ... فأنا أعلم أنني في مرحلة إعجاب به ...



ولكني قد قرأت لك انت أيها المنقهر ... أنك تردد دوما بان الحب مراتب و الإعجاب يؤدي الى أولها وأظن أنني أقتنعت بها .....



ولا أريد أن انزلق في حب من طرف واحد .... حب العذاب كما وصفته في قصتك " ألم الفراق " .....



لذلك تركت كل مايمكن ان يربطني فيه أو يذكرني به .....



ولكن ..... نفسي كانت تتوق إليه ... طبقت نصيحتك بأن أقترب أكثر الى الله ....... حتى أنني أصبحت أصلي كل أوقاتي في وقتها ولا أفوت النوافل .... ولكن إبليس كان يلح علي أن أرسل له ....



إنخرطت في الإنترنت وبالذات في عالم المنتديات والتصفح في المواقع الجميلة البرئية النافعة .....



وبالفعل وجدت راحتي هناك ..... أخرجت كل مكنوناتي ومايخالج نفسي أخرجتها شعرا ونثرا .....



أحببت هذا العالم كثيرا .....



أتذكر ايها المنقهر حينما كنا في تلك الدردشة ..... أعلم أنك ستقول أنك لاتتذكر لأنك حسب زعمك لاتدخل الدردشة إلا نادرا ... ولكن سأذكرك بشيء علّك تتذكر ..... حينما تشاجرت مع " سيل المنايا " حول مسألة هل الإنسان مسير أو مخير .....



لعلك تذكرها .....



كان معنا في الدردشة ذلك المساء .... شخص يدعى بـ " زعيم الحياة " كان هو عبدالله ذلك الكاتب اللذي أعجبت به قديما .....



بعد أن خرجت أنت ..... لم يبقى في الدردشة سوانا أنا وهو .....



تحدثنا قليلا ... ثم مالبث أن بدأ يكتب لي بعضا من نثر لم يبدُ غريبا علي ... سألته بغرور من هذا اللذي كتبه ... فأجاب بأنه هو ...



سألته ببعض الإستغراب ... هل انت عبدالله ؟ ....



فأجاب بالإيجاب .....



قلت له وهل يذكرك أسم غاليه بشيء ؟ كنت اريد التأكد .... صحيح أنه سؤال غبي بعض الشيء حيث انه من المؤكد سيصادفه الكثير من الأسماء فماللذي سيتذكره منها .....



فأجاب بالإيجاب مره أخرى ....



ثم أردف أنها الوحيدة اللتي أرسلت له رساله أعجاب منذ أن بدأ الكتابة ....



وزاد بأنه لم يتلقى في حياته الأدبيه كلها أي رساله لا إعجاب ولا نقد من أي إنسان سوى من غاليه تلك .....



لا أعلم ماللذي دعاني لأن أعطيه ماسنجري لأكمل حديثي معه هناك ....



أخذه وبعد الإضافه .....



وأخبرته بأنني أنا غاليه اللتي ارسلت له تلك الرساله ...



ولكني كنت أشك في صدق كلامه فطلبت منه أن يخبرني بماكتبه لي في تلك الرساله .... وعلى الفور أخبرني بأنه كان رسميا جدا في رسالته وأخبرني بما جاء فيها حرفيا ....



لم اعلم مالصواب الواجب علي فعله ..... هل أحذفه أم ماذا ... ولكن لحظة هو يقول بأنه لم يتلقى اي رساله إعجاب ولا نقد من قبل ... يبدو أنه سيكون لي مكان في قلبه ... قلت لنفسي حاولي فلن تخسري شيئا ...



وبالفعل عاد الأمل من جديد ....



إستمرت المحادثات الماسنجرية بيننا طويلا .... كنت لا أستمتع إلا بالحديث معه وهو يخبرني بأنه يشعر بنفس الشعور ....



بعد فترة ليست بالبسيطة ... بدأ يلمح لي أنه يميل إلي ... وأنا خائفة جدا هل أخبره بأنني أحبه أم اسكت وأنتظر ....



يال هذا التناقض بين عقلي و قلبي .....





مازلت أتذكر كلامك اخي المنقهر ... بأن نسبة الكذب في حب الأنترنت 95%



كنت خائفة من هذا النسبة ....



ولكن ... دعني أواجهك بشيء في نفسي .....



ماللذي يجعلني أصدقك ....



وماللذي يجعلني أعتمد بكلامك عن الخطأ ... وأعتبره الصواب اللذي لايمكن أن يخالطه خطأ .....



سأتجنبك هذه المرة .... وسأصارحه بحبي .... وليكن مايكن ....



أنني في حيرة شديدة .... فكيف يمكن أن أكون أن اللتي أبدأ بالمصارحة ألا يجب أن يكون هو من يبدأ ...



أنا لا أريد أن استصغر نفسي فيما بعد ...



فهذا الشعور سيكون دافعا مقعنا بل هو دافعا وافي وكافي لأموت غيضا وكرها لنفسي ......





ولكن ماذا أفعل معه فهو لم يصارحني بشيء ....



ثم أن حدث وأخبرته أنني أحبه ... ورفض هذا الحب ؟



ماللذي يمكن أن يحدث لي ......



لا لن أصارحه ..... وسأنتظر مصارحته لي ......



أشكرك أخي المنقهر على طول بالك على رسالتي هذه ....



كما أرجوا منك أن تعذرني سبب إرسالي لك هذه الرساله هو أنني أريد أن أفضفض عن مابنفسي من هم وكمد وضيق ....



أرجوك أن كان لديك حل فأبلغني به .....



أختك / غاليه .... >>



هذه كانت رسالتها .... رددت عليها بالرد اللذي ألهمني أياه ربي ....



وكنت قد نسيت هذه الرساله نهائيا لأني لم أستقبل منها شيئا بعد تلك الرسالة .....







بعد مايقارب السنة .....



جائتني رساله منها مرة أخرى .....



<< اخي المنقهر .....



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ....



أعتذر لك عن إنقطاعي كل هذه المدة ... أرجوا ان تكون بأتم صحه وعافية .....



احب أن اخبرك بانه مع هذه الرسالة يوجد ملف مرفق به رسالتي السابقة لك قبل مايقارب العام .....



أحب أن تصيغها في قصة بأسلوبك .....



ولكن قبل أن تقفل هذه الرساله .... أرجوا أن تقرأ نهاية ماحدث لي ....





قررت ان أخبره بحبي حينما طال سكوته ....



وافق على ذلك .....



لن احكي ماحدث ولكن اللذي أريد ان تعرفه ...



أن نسبتك السابقة 95 % بالميه من حب الأنترنت كاذب ... أظنها أصحبت الآن 96 % .....





أختك غاليه ..... >>





كانت هذه رسالتها الثانيه ....



لم أستطع ان اصيغها أو أن أحرف بها أي حرف ....



وقد وضعتها أمامكم لتقرأوها ......





اخوكم



ابوقهر ......

أبوعبدالرحمن
04-03-2003, 07:51 PM
نزاع بين العقل والقلب

وغالباً ينتصر القلب وتكون الخسارة كبيرة ,,,, كبيرة

ابو قهر هذه قصة قد تحصل بشكل يومي ولكن من يتعـــظ

شكراً لهذا الرد المشوق حقاً

لك مني كل التحايا ,,

دموع الـورد
04-03-2003, 08:37 PM
مرحباً بك

وحقاً رسالةٌ ذات شجون

وكثيراً ما تتكرر في الحياة

او من خلال هذه الشبكة العنكبوتيه

مسألة الإعجاب

الذي قد يومي لصاحبه بأن ذلك

هو الحب

وكثيراً من الأقلام التي تبهرنا

وتأسرنا ببوحها

ولكن

معضله حقاً لو تعلقنا بها

المشاعر ليس لها رادع يردعها

سوى الخوف من الله سبحانه

وفي مثل حالة الأخت

ضعف النفس تقلب على قوة الايمان بالله

الوقت كان كفيل بذلك

وعلمت أن النت

ليس سوى حفله

يجتمعون فيها الناس

وكلٍ يخفي حقيقته

خلف قناع

وعندما تسقط تلك الأقنعه

للأسف

لايتكبد الانسان سوى الخسائر المعنوية

تلك كانت تجربه والحياه تجارب

والحمدلله أنها انتهت على خير

******

أشكرك أخي على هذا الموضوع الجميل

والمفيد

وأثابك الله عليه

تقبل تحياتي

مفرح بن مناحي
04-03-2003, 10:27 PM
أخي العزيز / المنقهر

مجرد طرحك هذه الرسالة الشفافة بين أيدينا ,, هو دليل على حسن اختيارك وذوقك الأدبي الرفيع ,,,

شدتني القصة بكل ما فيها ,, ووصلت نهايتها وأنا أتشوق للعودة لبدايتها من جديد ,,

أما عن مضمون القصة ,,

أعتقد أن الحب الذي اجتاح غالية ,,, هو كما ذكرت أنه مجرد إعجاب ولا يزيد عن ذلك ,,

كل الشكر لاتحافنا بمثل هذه الروائع التي ليست غريبة عليك ,,,

تقبل تحياتي ,,

أخوك / سهم المنايا

فاطمه جمال
10-03-2003, 06:39 PM
من المعرف ممهما نصحت انو كل واحد بيستخدم النت بمر بهذه القصه ؟ وانا بحكي هذا الكلام لأني مرات بقصة حب استمرت 8 شهور من حب وهيام وغزل لا كمان تكلمنا بمستقبلنا وبمستقبل ولدنا؟ والله شي بضحك ؟ لكن حبت اجرب حب النت ؟ لكن والحمد لله ما شفته ولا بعثت له صورتي ؟ الله يسامحه ويسامح كل من لعب بعواطف انسان ؟ والله حرام ؟
المهم هذا شي عادي لكن المهم البنت تكون قد حالها وما توقع بالغلط ؟ يعني يطلب منها حبيبتي نشوف بعض؟ ولا نسافر؟ولا ابعثي صورتك؟ لا
ولا والأغرب من هذا كله في شباب مع وقاحتهم ونذالتهم يسأل البنت إلي بدوا ايه من اول مره شوفوا مره واحد شو سألني؟