الصويب
21-05-2004, 01:33 PM
الحال الهلالي بعد فضيحة الشارقة
14 جوالا مقفل بعد الأهداف الخمسة
رسائل ساخرة نقلها الشارع الرياضي
تعبر عن غضب الخروج الآسيوي
الرياض: عبدالله الفراج
لخص جهاز الجوال الواقع المرير الذي مر به فريق الهلال الكروي الأول عقب خروجه "المؤسف" من البطولة الآسيوية المدمجة للأندية على يد الشارقة الإماراتي بـ(2/5) الثلاثاء الماضي.
إذ أغلق "14" مسؤولا هلاليا جواله وتعذر الوصول لأصواتهم لمعرفة آرائهم وردود الفعل حول الخسارة التي خزيها، لم يلحق بالهلال فحسب بل لحق بسمعة الدوري السعودي الذي بات يحتاج لصفحة جديدة بعد أن انكشفت بداية الفوارق بين الدوري السعودي والإماراتي، فالخسارة ماذا تعني لفريق يحتل المرتبة الثالثة في المنافسات السعودية والآخر يقبع في المرتبة الحادية عشرة في سلم الدوري الإماراتي؟.
وبقيت الأصوات الهلالية الأخرى تتجاهل أو تتغافل بعض الأصوات، وقلة من هؤلاء ذكروا أنهم لم يتابعوا المباراة بشكل جيد، إذ فضل البعض منهم الاختلاء بأسرته بعد صلاة المغرب والذي (يعد) أفضل الأوقات لتحقيق ذلك.
وعلى مدار الـ"48" ساعة التي تلت خسارة الفريق الهلالي، جاء الشارع الرياضي السعودي ليعبر عن آرائه برسائل تحمل طابع النكتة والمقالب المضحكة، وهي تعبير بالدرجة الأولى عن حالة السخط التي جلبها فريق الهلال بخماسية في مرماه، لم يشهدها التاريخ الهلالي سوى هزيمته من فريق توتنجهام فورست الإنجليزي بـ(9/صفر) قبل (3) عقود من الآن، والرسائل الجوالية أصبحت مع الثورة الاتصالية إحدى وسائل الاتصال الإنساني المتعددة ومن تلك الرسائل هي العودة إلى ذكرى نهائيات كأس العالم 2002، التي تلقى فيها المنتخب السعودي الأول أكبر الخسائر له في نهائيات العالم التي شارك فيها في (94 - 98) وتقول الرسالة في سؤال لها: ما هو وجه الشبه بين ثمانية وخمسة الشارقة؟... وذيل السؤال بإجابة تقول (المسنتر واحد).
وتقول إحدى الرسائل في سؤال آخر: هل ترغب في إضافة رقم (5) في جوالك بدلا من (5) للاستفسار؟ اتصل بنادي الشارقة.
وهذه الرسالة جاءت متزامنة مع إضافة (صفر) للجوالات السعودية.
وفي رسالة اتجهت نحو الفن الإماراتي وتحديدا لأغنية الفنان الإماراتي ميحد حمد "خمس الحواس" وجاءت هذه المرة بصيغة خبرية جاء نصها: "تأجل وصول بعثة الهلال من الإمارات وذلك لتصوير فيديو كليب لأغنية خمس الحواس".
وفي رسالة أخرى جاءت منافسة لشركات الاتصالات السعودية في طرحها الجديد بإضافة رقم (5) للأرقام المميزة بإعلانها: "يسر نادي الشارقة أن يعلن إضافة الخمسة لكل هلالي وذلك تحدياً للاتصالات!"
وأخرى كأنها تقول على لسان حارس مرمى الفريق محمد الدعيع: "حارس آسيا الأول.. يصرح ويحمد الله بأنه بلع (5) أهداف ولم يبلع لسانه!.
ووردت رسالة تحت عنوان خبر عاجل:
لتبديل صفر جوالك بخمسة عليك الاتصال بنادي الهلال! وهذه بعض نماذج من نبض الشارع السعودي والهلالي، والطريف في الأمر أن مدرب الفريق الكروي التونسي أحمد العجلاني خرج سليما من علقات تلك الرسائل التي تبطن الاحتجاج والسخط من تلك النتيجة الثقيلة وتظهر السخرية التي تحمل أبعادا كثيرة.
وعند وصول البعثة مساء الأربعاء الماضي لمطار الملك خالد الدولي في العاصمة الرياض خرج بعض اللاعبين خلسة من صالة الاستقبال بعد أن سلموا جوازاتهم على وجه السرعة بعد انتهاء إجراءات الوصول لسكرتير الفريق الكروي فهد المدير الذي حمل جوازات اللاعبين (رزمة) واحدة، وأثناء الوصول شاهدت "الوطن" وجود حالات استقبال خاصة لبعض افراد البعثة كسامي الجابر وعمر الغامدي وسعد الدوسري وبندر المطيري، فيما استقل محمد الدعيع وعبدالله الشريدة وأحمد الدوخي سياراتهم الخاصة في مواقف البدروم، وقاطع الدعيع الإعلام بصورة مؤقتة واعتذر بأدب جم عن التقاط صورة له.
وعمد بعض اللاعبين استبدال شريحة جواله بعد وصوله لأهله تفاديا لتوجيه المزيد من الانتقادات الجماهيرية، وشوهدت البعثة تعود دون هدايا هذه المرة بعكس الزيارات السابقة الكروية للإمارات، وجاء خلو البعثة من حقائب الهدايا ليعبر عن حالة الحزن والحسرة التي جلبها الهلال لسمعته وسمعة الكرة السعودية.
وشهد فندق برج العرب في الإمارات أولى مراحل العلاج النفسي على مائدة الغداء التي أقامها رئيس النادي والبعثة الهلالية الأمير عبدالله بن مساعد الذي نظم وحدات علاجية نفسية (عاجلة) قبل مغادرة البعثة (دبي)، استنتج منها بعض خيوط الخسارة الكبيرة من الشارقة الإماراتي التي جاءت بمثابة الصدمة للمشجع الهلالي في المقام الأول الذي يقول لسان حاله متى يعود هلال يوزيك؟... وهلال يوردانيسكو؟.:D :D :D
14 جوالا مقفل بعد الأهداف الخمسة
رسائل ساخرة نقلها الشارع الرياضي
تعبر عن غضب الخروج الآسيوي
الرياض: عبدالله الفراج
لخص جهاز الجوال الواقع المرير الذي مر به فريق الهلال الكروي الأول عقب خروجه "المؤسف" من البطولة الآسيوية المدمجة للأندية على يد الشارقة الإماراتي بـ(2/5) الثلاثاء الماضي.
إذ أغلق "14" مسؤولا هلاليا جواله وتعذر الوصول لأصواتهم لمعرفة آرائهم وردود الفعل حول الخسارة التي خزيها، لم يلحق بالهلال فحسب بل لحق بسمعة الدوري السعودي الذي بات يحتاج لصفحة جديدة بعد أن انكشفت بداية الفوارق بين الدوري السعودي والإماراتي، فالخسارة ماذا تعني لفريق يحتل المرتبة الثالثة في المنافسات السعودية والآخر يقبع في المرتبة الحادية عشرة في سلم الدوري الإماراتي؟.
وبقيت الأصوات الهلالية الأخرى تتجاهل أو تتغافل بعض الأصوات، وقلة من هؤلاء ذكروا أنهم لم يتابعوا المباراة بشكل جيد، إذ فضل البعض منهم الاختلاء بأسرته بعد صلاة المغرب والذي (يعد) أفضل الأوقات لتحقيق ذلك.
وعلى مدار الـ"48" ساعة التي تلت خسارة الفريق الهلالي، جاء الشارع الرياضي السعودي ليعبر عن آرائه برسائل تحمل طابع النكتة والمقالب المضحكة، وهي تعبير بالدرجة الأولى عن حالة السخط التي جلبها فريق الهلال بخماسية في مرماه، لم يشهدها التاريخ الهلالي سوى هزيمته من فريق توتنجهام فورست الإنجليزي بـ(9/صفر) قبل (3) عقود من الآن، والرسائل الجوالية أصبحت مع الثورة الاتصالية إحدى وسائل الاتصال الإنساني المتعددة ومن تلك الرسائل هي العودة إلى ذكرى نهائيات كأس العالم 2002، التي تلقى فيها المنتخب السعودي الأول أكبر الخسائر له في نهائيات العالم التي شارك فيها في (94 - 98) وتقول الرسالة في سؤال لها: ما هو وجه الشبه بين ثمانية وخمسة الشارقة؟... وذيل السؤال بإجابة تقول (المسنتر واحد).
وتقول إحدى الرسائل في سؤال آخر: هل ترغب في إضافة رقم (5) في جوالك بدلا من (5) للاستفسار؟ اتصل بنادي الشارقة.
وهذه الرسالة جاءت متزامنة مع إضافة (صفر) للجوالات السعودية.
وفي رسالة اتجهت نحو الفن الإماراتي وتحديدا لأغنية الفنان الإماراتي ميحد حمد "خمس الحواس" وجاءت هذه المرة بصيغة خبرية جاء نصها: "تأجل وصول بعثة الهلال من الإمارات وذلك لتصوير فيديو كليب لأغنية خمس الحواس".
وفي رسالة أخرى جاءت منافسة لشركات الاتصالات السعودية في طرحها الجديد بإضافة رقم (5) للأرقام المميزة بإعلانها: "يسر نادي الشارقة أن يعلن إضافة الخمسة لكل هلالي وذلك تحدياً للاتصالات!"
وأخرى كأنها تقول على لسان حارس مرمى الفريق محمد الدعيع: "حارس آسيا الأول.. يصرح ويحمد الله بأنه بلع (5) أهداف ولم يبلع لسانه!.
ووردت رسالة تحت عنوان خبر عاجل:
لتبديل صفر جوالك بخمسة عليك الاتصال بنادي الهلال! وهذه بعض نماذج من نبض الشارع السعودي والهلالي، والطريف في الأمر أن مدرب الفريق الكروي التونسي أحمد العجلاني خرج سليما من علقات تلك الرسائل التي تبطن الاحتجاج والسخط من تلك النتيجة الثقيلة وتظهر السخرية التي تحمل أبعادا كثيرة.
وعند وصول البعثة مساء الأربعاء الماضي لمطار الملك خالد الدولي في العاصمة الرياض خرج بعض اللاعبين خلسة من صالة الاستقبال بعد أن سلموا جوازاتهم على وجه السرعة بعد انتهاء إجراءات الوصول لسكرتير الفريق الكروي فهد المدير الذي حمل جوازات اللاعبين (رزمة) واحدة، وأثناء الوصول شاهدت "الوطن" وجود حالات استقبال خاصة لبعض افراد البعثة كسامي الجابر وعمر الغامدي وسعد الدوسري وبندر المطيري، فيما استقل محمد الدعيع وعبدالله الشريدة وأحمد الدوخي سياراتهم الخاصة في مواقف البدروم، وقاطع الدعيع الإعلام بصورة مؤقتة واعتذر بأدب جم عن التقاط صورة له.
وعمد بعض اللاعبين استبدال شريحة جواله بعد وصوله لأهله تفاديا لتوجيه المزيد من الانتقادات الجماهيرية، وشوهدت البعثة تعود دون هدايا هذه المرة بعكس الزيارات السابقة الكروية للإمارات، وجاء خلو البعثة من حقائب الهدايا ليعبر عن حالة الحزن والحسرة التي جلبها الهلال لسمعته وسمعة الكرة السعودية.
وشهد فندق برج العرب في الإمارات أولى مراحل العلاج النفسي على مائدة الغداء التي أقامها رئيس النادي والبعثة الهلالية الأمير عبدالله بن مساعد الذي نظم وحدات علاجية نفسية (عاجلة) قبل مغادرة البعثة (دبي)، استنتج منها بعض خيوط الخسارة الكبيرة من الشارقة الإماراتي التي جاءت بمثابة الصدمة للمشجع الهلالي في المقام الأول الذي يقول لسان حاله متى يعود هلال يوزيك؟... وهلال يوردانيسكو؟.:D :D :D