قصيدة روح
03-08-2009, 12:23 AM
معصومة المقرقش - التوافق – متابعات
أقدم وافد عربي في دولة الكويت على سلخ جلد ابنته البالغة من العمر 6 سنوات بالحزام لتأديبها كونها رفضت تناول الطعام.
وفي التفاصيل تقول والدة الطفلة الصغيرة وهي تذرف الدمع " اعتدت أنا وأطفالي الأربعة على الضرب الذي يحدثه كل يوم زوجي الظالم لي ولأطفالي بلا رحمة ولا شفقة ومن دون سبب , وأنا مللت الحياة مع من اعتبره شريكاً لي بسبب تصرفاته اتجاهي واتجاه أطفالي " .
وتضيف " سبق ليّ أن تقدمتُ بشكوى إلى المخفر منذ فترة وتم استدعاء زوجي وأمام النيابة راح يتوسل أن اغفر له وأسامحه على أفعاله بنّا واعداً بأنه سيستقيم ويكف عن إيذائي وإيذاء أطفالنا، ومن اجلهم فقط قبلت بذلك , آملة أن يحسن من سلوكه " .
وتؤكد أن هذا لم يوقفه عند حده فقد استمر مسلسل الضرب إلى درجة الاعتداء عليها أمام أطفالها, مما جعلها تضطر إلى تكليف محام من بلدها طالبة الخلع منه بعد أن أصبحت الحياة معه مستحيلة " .
وتقول " , حتى راتبي الشهري لم يسلم من سلطته، ومع هذا فأنا لا أرى فلسا واحدا منه حيث يستولي عليه فور دخوله حسابي المصرفي، وذلك باستخدامه بطاقة ائتماني, وعلى رغم كل ما يحدثه زوجي لنا ألا أني متمسكة تماما بالحياة لوجود ما رزقني الله به من أطفال, وأتمنى أن يساعدني الله في تربيتهم ".
وتساءلت ما الذنب الذي ارتكبته حتى يعاملني هكذا ويقدم فيه على جلد أبنائنا وخير مثال ما حصل مع ابنتنا الصغيرة التي تكاد تفقد نطقها بسبب ما يفعله بها , فقد عدت من المدرسة فوجدت ابنتي البالغة من العمر 6 سنوات قد تحول جسدها إلى لوحة مخططة بالاحمرار بفعل ( الحزام ) الذي لونت ضرباته جسد طفلتي النحيل فقط لأنها رفضت تناول الطعام كما يزعم .
وتشير الوالدة إلى أنها قصدت المخفر، وسجلت قضية في حق زوجها بعدما حصلت على تقريرين طبيين يظهران ما تعرضت له هي وابنتهما الصغيرة التي تم احتجازها في المستشفى لعلاجها, وعلى أثره تم استدعاء الزوج واحتجازه على ذمة القضية .
الجدير بالذكر أن 70 % من الاعتداءات على الأطفال يرتكبها رجل البيت.50 -70 % من الرجال الذين يعتدون على نسائهم يعتدون على أطفالهم.و70 % من النساء اللائي يتعرضون للاعتداء يعلن أن المعتدي يعتدي على أطفالهم أيضا.
اضافة إلى أن العنف الأسري الذي يستهدف الأطفال أصبح ظاهرة عربية وعالمية في السنوات الأخيرة، ففي الأردن شهد عام 1998 حوالي 270 حالة إساءة جسدية وجنسية وإصابات للأطفال، وكثير من هذه الاعتداءات أسرية، وفي عام 1999 سجلت 522 حالة، وفي عام 2000 سجلت 613 حالة.
وفي اليمن تم تقدير حجم ظاهرة العنف الأسري بحوالي 20% من حجم جرائم الآداب العامة التي تخص قضايا الأسرة في عام 1999. وفي الكويت شهد عام 2002 نموًّا ملحوظًا في معدلات جرائم العنف الأسري ضد الأطفال. أما في مصر فإن 65% من الجرائم التي ترتكب ضد الطفل أسرية، وتبلغ نسبة جرائم قتل الأطفال 44% من الجرائم السنوية ضد الطفل، وحوادث الاعتداء الجنسي 18%، والتعذيب 8%، والضرب 7.
وتشير إحصائية للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بمصر إلى أن 87% من مرتكبي جرائم العنف الأسري ضد الأطفال والنساء هم من المتزوجين، في مقابل 13% من غير المتزوجين، وأن الذكور يشكلون أغلبية مرتكبي جرائم العنف الأسري بنسبة 78%، بينما الإناث 22%.
وفي بريطانيا وفقًا لتقرير وزارة داخليتها، يتم قتل 4 أطفال أسبوعيًّا بأيدي أولياء أمورهم، ويموت 200 طفل سنويًّا بسبب جرائم الآباء ضدهم، ويتم ذبح طفل كل أسبوعين بمعرفة أقربائه أو معارفه.
وفي الولايات المتحدة يتعرض ما بين مليونين إلى 4 ملايين طفل للاعتداء، ويُقتل آلاف الأطفال بأيدي آبائهم وأمهاتهم، ويُبعد عشرات الآلاف من الأطفال عن أسرهم إلى دور الرعاية سنويًّا.
أقدم وافد عربي في دولة الكويت على سلخ جلد ابنته البالغة من العمر 6 سنوات بالحزام لتأديبها كونها رفضت تناول الطعام.
وفي التفاصيل تقول والدة الطفلة الصغيرة وهي تذرف الدمع " اعتدت أنا وأطفالي الأربعة على الضرب الذي يحدثه كل يوم زوجي الظالم لي ولأطفالي بلا رحمة ولا شفقة ومن دون سبب , وأنا مللت الحياة مع من اعتبره شريكاً لي بسبب تصرفاته اتجاهي واتجاه أطفالي " .
وتضيف " سبق ليّ أن تقدمتُ بشكوى إلى المخفر منذ فترة وتم استدعاء زوجي وأمام النيابة راح يتوسل أن اغفر له وأسامحه على أفعاله بنّا واعداً بأنه سيستقيم ويكف عن إيذائي وإيذاء أطفالنا، ومن اجلهم فقط قبلت بذلك , آملة أن يحسن من سلوكه " .
وتؤكد أن هذا لم يوقفه عند حده فقد استمر مسلسل الضرب إلى درجة الاعتداء عليها أمام أطفالها, مما جعلها تضطر إلى تكليف محام من بلدها طالبة الخلع منه بعد أن أصبحت الحياة معه مستحيلة " .
وتقول " , حتى راتبي الشهري لم يسلم من سلطته، ومع هذا فأنا لا أرى فلسا واحدا منه حيث يستولي عليه فور دخوله حسابي المصرفي، وذلك باستخدامه بطاقة ائتماني, وعلى رغم كل ما يحدثه زوجي لنا ألا أني متمسكة تماما بالحياة لوجود ما رزقني الله به من أطفال, وأتمنى أن يساعدني الله في تربيتهم ".
وتساءلت ما الذنب الذي ارتكبته حتى يعاملني هكذا ويقدم فيه على جلد أبنائنا وخير مثال ما حصل مع ابنتنا الصغيرة التي تكاد تفقد نطقها بسبب ما يفعله بها , فقد عدت من المدرسة فوجدت ابنتي البالغة من العمر 6 سنوات قد تحول جسدها إلى لوحة مخططة بالاحمرار بفعل ( الحزام ) الذي لونت ضرباته جسد طفلتي النحيل فقط لأنها رفضت تناول الطعام كما يزعم .
وتشير الوالدة إلى أنها قصدت المخفر، وسجلت قضية في حق زوجها بعدما حصلت على تقريرين طبيين يظهران ما تعرضت له هي وابنتهما الصغيرة التي تم احتجازها في المستشفى لعلاجها, وعلى أثره تم استدعاء الزوج واحتجازه على ذمة القضية .
الجدير بالذكر أن 70 % من الاعتداءات على الأطفال يرتكبها رجل البيت.50 -70 % من الرجال الذين يعتدون على نسائهم يعتدون على أطفالهم.و70 % من النساء اللائي يتعرضون للاعتداء يعلن أن المعتدي يعتدي على أطفالهم أيضا.
اضافة إلى أن العنف الأسري الذي يستهدف الأطفال أصبح ظاهرة عربية وعالمية في السنوات الأخيرة، ففي الأردن شهد عام 1998 حوالي 270 حالة إساءة جسدية وجنسية وإصابات للأطفال، وكثير من هذه الاعتداءات أسرية، وفي عام 1999 سجلت 522 حالة، وفي عام 2000 سجلت 613 حالة.
وفي اليمن تم تقدير حجم ظاهرة العنف الأسري بحوالي 20% من حجم جرائم الآداب العامة التي تخص قضايا الأسرة في عام 1999. وفي الكويت شهد عام 2002 نموًّا ملحوظًا في معدلات جرائم العنف الأسري ضد الأطفال. أما في مصر فإن 65% من الجرائم التي ترتكب ضد الطفل أسرية، وتبلغ نسبة جرائم قتل الأطفال 44% من الجرائم السنوية ضد الطفل، وحوادث الاعتداء الجنسي 18%، والتعذيب 8%، والضرب 7.
وتشير إحصائية للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بمصر إلى أن 87% من مرتكبي جرائم العنف الأسري ضد الأطفال والنساء هم من المتزوجين، في مقابل 13% من غير المتزوجين، وأن الذكور يشكلون أغلبية مرتكبي جرائم العنف الأسري بنسبة 78%، بينما الإناث 22%.
وفي بريطانيا وفقًا لتقرير وزارة داخليتها، يتم قتل 4 أطفال أسبوعيًّا بأيدي أولياء أمورهم، ويموت 200 طفل سنويًّا بسبب جرائم الآباء ضدهم، ويتم ذبح طفل كل أسبوعين بمعرفة أقربائه أو معارفه.
وفي الولايات المتحدة يتعرض ما بين مليونين إلى 4 ملايين طفل للاعتداء، ويُقتل آلاف الأطفال بأيدي آبائهم وأمهاتهم، ويُبعد عشرات الآلاف من الأطفال عن أسرهم إلى دور الرعاية سنويًّا.