ظافر الطائي
24-07-2009, 07:20 PM
رابعاً : خصوصية التدريب :ـ
يجب أن يوجه تطوير حالة اللاعب التدريبية بما يتلاءم ومتطلبات لعبة المبارزة مما يؤدي إلى التكيف بدنياً ونفسياً تكيفاً خاصاً . بمعنى أن التغييرات التي تحدث في تنمية نظام الطاقة الذي يعتمد عليه لاعب المبارزة ، وكذلك المجاميع العضلية العاملة والمشتركة في أداء حركات لاعب المبارزة تكون من خلال التركيز على تطوير المهارات الحركية للعبة .
خامساً : الإحماء :ـ
ويقصد بالإحماء هو عملية تهيئة الجسم للقيام بعمل أكبر تحملاً عن طريق تمرينات تسبق الاشتراك في التدريب أو المسابقة مباشرة ، وأهمية الإحماء تعمل على :ـ
1- تهيئة الأجزاء الحيوية للتكيف مع المجهود وأداء التدريب أو المباراة بكفاءة وحيوية عالية .
2- تهيئة الجهاز العصبي حتى يصبح قادراً على ضبط التوافق بين أجزاء الجسم المؤدية للحركات المطلوبة .
3- التهيئة النفسية للاعب وإكسابه الثقة بالنفس والابتعاد عن مؤثرات ما قبل المسابقة .
4- تهيئة المجموعات العضلية للعمل لتجنب الإصابة .
5- التهيئة العقلية للاعب من خلال القيام بالتمرينات الزوجية .
أنواع الإحماء :ـ
أ****- إحماء عام : ويتكون من تمرينات عامة للمجموعات العضلية للجسم .
ب****- إحماء خاص : يحتوي على التمرينات الخاصة بلعبة المبارزة .
سادساً تكنولوجيا التعلم والتدريب ( العرض والإيضاح ) :ـ
ساعدت التكنولوجيا في تطوير عمليات التعلم والتدريب من خلال استحداث وسائل أدق وأكثر تركيباً والتي تركز على أجزاء الحركة وتصويرها لغرض تحليلها بشكل دقيق من خلال تهيئة واستخدام أكبر عدد من الحواس لإدراك الظواهر عن طريق العينين والأذنين والإحساس الحركي والإحساس العضلي ، " لأن التعلم عن طريق الخبرات الحسية هو أفضل أنواع التعلم".
ولعمليات العرض والإيضاح أهميتها في جميع المراحل العمرية مع اختلاف الطرق والوسائل التي تساعد على تطوير مقدرة الملاحظة وتحليل المعلومات المكتسبة والتفكير المبدع . فنجد مع الناشئين يتغلب الإدراك الحسي أما مع المتقدمين فيمكن عن طريق الشرح بكلمة واضحة . فالشرح الدقيق للمهارة مع الربط بنموذج لها يساعد على التصور الكامل للحركة والسلوك الخططي المراد تعلمه وبذلك يمكن أن يدرك اللاعب المهارة ويطبقها بالأداء الصحيح .
وتشمل وسائل الإيضاح والعرض ـ الخطوط البيانية ، اللوحات التصويرية ، الرسوم والتخطيط لبعض الحركات ، أفلام سينمائية متحركة وثابتة ، علامات منظورة ، الشواخص ، المرايا ، المجلات ، وغيرها .
ويجب على المدرب عند تطبيق هذا الأساس في عملية التدريب تهيئة اللاعب للتصور السليم للحركات المراد تطبيقها عن طريق التقديم والعرض والتركيز على الشرح وأهم النقاط وبطريقة موجزة مع ربط العرض بالإيضاح .
وترجع أهمية استخدام تكنولوجيا التعلم والتدريب إلى تحقيق ما يأتي :ـ
1- تساعد على إدراك هدف المهارة الحركية بوضوح .
2- تقديم الأداء المقنن المثالي للمهارة المطلوبة .
3- تجعل خبرات اللاعب باقية الأثر ومطبوعة في ذاكرته لأطول فتة .
4- توفير خبرات متنوعة يصعب الوصول إليها .
5- تركيز انتباه اللاعب لما يعرض فتساعده على سرعة التصور الحركي .
6- يساعد على الاقتصاد بالجهد والوقت لكل من المدرب واللاعب .
7- وسيلة لإظهار الأخطاء الشائعة في الأداء وكيفية تلافيها .
8- تبعث النشاط والحيوية لدى اللاعب وتؤخر ظهور التعب .
سابعاً : زيادة الدافعية :ـ
يعد من الأسس العامة للمدرب وأحد الدعائم التي ترتبط بها سرعة وصول اللاعب إلى أعلى درجة من الكفاءة والإصرار على المواصلة . ووجود الدافع له أهمية كبيرة عند كل نشاط ويجب على المدرب الاحتفاظ بقدر من الإثارة والتوتر لدى لاعبيه لإثارة سلوكهم وتوجيهه نحو تحقيق المستويات العالية .
أما أهم العوامل التي تؤدي إلى زيادة الدوافع فهي :ـ
1- معرفة اللاعب الهدف المراد الوصول إليه ومستوى حالته التدريبية ونقاط الضعف والقوة عنه حتى يمكن أن يتقدم في تدريبيه لتحسين مستواه .
2- سعي اللاعب للوصول إلى المستويات العالية لتحقيق الانتصارات الرياضية لرفع أسم بلده في المحافل الدولية .
3- المباراة العادلة من حيث المستوى تكون حافز للاعب على الاستمرار بالتدريب .
4- العمل الجماعي بين اللاعبين والمدرب والإداري في وضع خطة التدريب ولوائح التدريب .
5- روح المدرب وشخصيته ومادته العلمية عامل مهم في بث الثقة بين لاعبيه يجعلهم يشعرون إنهم في يد أمينة مخلصة تواظب على مواعيد التدريب وتعمل على دراسة وحل مشاكلهم .
6- على المدرب إتاحة الفرصة المناسبة للاعبيه للاحتكاك الخارجي لزيادة الدافعية .
7- التجديد في طرق التدريب مما يساعد على إدخال عوامل التشويق واستمرار الدافع للتدريب .
8- توفير أجهزة وأدوات التدريب والمنافسة الجيدة والكافية .
9- منح الجوائز والحوافز المالية والرمزية للاعبين .
10- إعداد سجلات تقدم اللاعب وعمل إحصائيات ومتابعة الاختبارات لقياس القدرات الذاتية وتحديد المستويات وتسجيل الإنجازات .
11- التأكيد على حرية اللاعب واعتماده على نفسه في اتخاذ القرارات المناسبة بمستقبله الرياضي .
يجب أن يوجه تطوير حالة اللاعب التدريبية بما يتلاءم ومتطلبات لعبة المبارزة مما يؤدي إلى التكيف بدنياً ونفسياً تكيفاً خاصاً . بمعنى أن التغييرات التي تحدث في تنمية نظام الطاقة الذي يعتمد عليه لاعب المبارزة ، وكذلك المجاميع العضلية العاملة والمشتركة في أداء حركات لاعب المبارزة تكون من خلال التركيز على تطوير المهارات الحركية للعبة .
خامساً : الإحماء :ـ
ويقصد بالإحماء هو عملية تهيئة الجسم للقيام بعمل أكبر تحملاً عن طريق تمرينات تسبق الاشتراك في التدريب أو المسابقة مباشرة ، وأهمية الإحماء تعمل على :ـ
1- تهيئة الأجزاء الحيوية للتكيف مع المجهود وأداء التدريب أو المباراة بكفاءة وحيوية عالية .
2- تهيئة الجهاز العصبي حتى يصبح قادراً على ضبط التوافق بين أجزاء الجسم المؤدية للحركات المطلوبة .
3- التهيئة النفسية للاعب وإكسابه الثقة بالنفس والابتعاد عن مؤثرات ما قبل المسابقة .
4- تهيئة المجموعات العضلية للعمل لتجنب الإصابة .
5- التهيئة العقلية للاعب من خلال القيام بالتمرينات الزوجية .
أنواع الإحماء :ـ
أ****- إحماء عام : ويتكون من تمرينات عامة للمجموعات العضلية للجسم .
ب****- إحماء خاص : يحتوي على التمرينات الخاصة بلعبة المبارزة .
سادساً تكنولوجيا التعلم والتدريب ( العرض والإيضاح ) :ـ
ساعدت التكنولوجيا في تطوير عمليات التعلم والتدريب من خلال استحداث وسائل أدق وأكثر تركيباً والتي تركز على أجزاء الحركة وتصويرها لغرض تحليلها بشكل دقيق من خلال تهيئة واستخدام أكبر عدد من الحواس لإدراك الظواهر عن طريق العينين والأذنين والإحساس الحركي والإحساس العضلي ، " لأن التعلم عن طريق الخبرات الحسية هو أفضل أنواع التعلم".
ولعمليات العرض والإيضاح أهميتها في جميع المراحل العمرية مع اختلاف الطرق والوسائل التي تساعد على تطوير مقدرة الملاحظة وتحليل المعلومات المكتسبة والتفكير المبدع . فنجد مع الناشئين يتغلب الإدراك الحسي أما مع المتقدمين فيمكن عن طريق الشرح بكلمة واضحة . فالشرح الدقيق للمهارة مع الربط بنموذج لها يساعد على التصور الكامل للحركة والسلوك الخططي المراد تعلمه وبذلك يمكن أن يدرك اللاعب المهارة ويطبقها بالأداء الصحيح .
وتشمل وسائل الإيضاح والعرض ـ الخطوط البيانية ، اللوحات التصويرية ، الرسوم والتخطيط لبعض الحركات ، أفلام سينمائية متحركة وثابتة ، علامات منظورة ، الشواخص ، المرايا ، المجلات ، وغيرها .
ويجب على المدرب عند تطبيق هذا الأساس في عملية التدريب تهيئة اللاعب للتصور السليم للحركات المراد تطبيقها عن طريق التقديم والعرض والتركيز على الشرح وأهم النقاط وبطريقة موجزة مع ربط العرض بالإيضاح .
وترجع أهمية استخدام تكنولوجيا التعلم والتدريب إلى تحقيق ما يأتي :ـ
1- تساعد على إدراك هدف المهارة الحركية بوضوح .
2- تقديم الأداء المقنن المثالي للمهارة المطلوبة .
3- تجعل خبرات اللاعب باقية الأثر ومطبوعة في ذاكرته لأطول فتة .
4- توفير خبرات متنوعة يصعب الوصول إليها .
5- تركيز انتباه اللاعب لما يعرض فتساعده على سرعة التصور الحركي .
6- يساعد على الاقتصاد بالجهد والوقت لكل من المدرب واللاعب .
7- وسيلة لإظهار الأخطاء الشائعة في الأداء وكيفية تلافيها .
8- تبعث النشاط والحيوية لدى اللاعب وتؤخر ظهور التعب .
سابعاً : زيادة الدافعية :ـ
يعد من الأسس العامة للمدرب وأحد الدعائم التي ترتبط بها سرعة وصول اللاعب إلى أعلى درجة من الكفاءة والإصرار على المواصلة . ووجود الدافع له أهمية كبيرة عند كل نشاط ويجب على المدرب الاحتفاظ بقدر من الإثارة والتوتر لدى لاعبيه لإثارة سلوكهم وتوجيهه نحو تحقيق المستويات العالية .
أما أهم العوامل التي تؤدي إلى زيادة الدوافع فهي :ـ
1- معرفة اللاعب الهدف المراد الوصول إليه ومستوى حالته التدريبية ونقاط الضعف والقوة عنه حتى يمكن أن يتقدم في تدريبيه لتحسين مستواه .
2- سعي اللاعب للوصول إلى المستويات العالية لتحقيق الانتصارات الرياضية لرفع أسم بلده في المحافل الدولية .
3- المباراة العادلة من حيث المستوى تكون حافز للاعب على الاستمرار بالتدريب .
4- العمل الجماعي بين اللاعبين والمدرب والإداري في وضع خطة التدريب ولوائح التدريب .
5- روح المدرب وشخصيته ومادته العلمية عامل مهم في بث الثقة بين لاعبيه يجعلهم يشعرون إنهم في يد أمينة مخلصة تواظب على مواعيد التدريب وتعمل على دراسة وحل مشاكلهم .
6- على المدرب إتاحة الفرصة المناسبة للاعبيه للاحتكاك الخارجي لزيادة الدافعية .
7- التجديد في طرق التدريب مما يساعد على إدخال عوامل التشويق واستمرار الدافع للتدريب .
8- توفير أجهزة وأدوات التدريب والمنافسة الجيدة والكافية .
9- منح الجوائز والحوافز المالية والرمزية للاعبين .
10- إعداد سجلات تقدم اللاعب وعمل إحصائيات ومتابعة الاختبارات لقياس القدرات الذاتية وتحديد المستويات وتسجيل الإنجازات .
11- التأكيد على حرية اللاعب واعتماده على نفسه في اتخاذ القرارات المناسبة بمستقبله الرياضي .