ظافر الطائي
24-07-2009, 07:17 PM
: القواعد و الأسس المساعدة للمدرب في العملية التعليمية والتدريبية
تمر العملية التعليمية والتدريبية بلعبة المبارزة بمراحل تدريب من الضروري جداً أن يتبعها المدرب عند تدريب الناشئين والمبتدئين وصولاً بهم إلى المستويات العليا . وقبل التطرق لهذه المراحل يجب الأخذ بعين الاعتبار القواعد والأسس الآتية والتي وضعت لمساعدة المدرب على تخطيط وإنجاز واجباته في محتوى ووسائل وطرق تنظيم العملية التعليمية والتدريبية ومن أبزرها ما يلي :ـ
أولاً : الصفات والخصائص الفردية للاعبي المبارزة :ـ
تعتبر الفروق الفردية ظاهرة طبيعية في الحياة ، ويجب على المدرب عند التدريب مراعاة الفروق الفردية بين اللاعبين حتى ولو تقاربت نتائجهم التي حققوها . إذ يجب أن يركز التدريب على نواحي النقص لعلاجها وتطوير نواحي القوة لديهم .
ولعل من أبرز الصفات الواجب توفرها لدى لاعب المبارزة هي :ـ
1- الصفات البدنية :ـ يجب أن يمتلك لاعب المبارزة قابلية جسمية كاملة و لياقة بدنية عالية وأبرز صفاتها:ـ
أ****- السرعة : فهي ذات أهمية كبرى لدى لاعب المبارزة ونقصد بها سرعة الأداء الحركي في أقل زمن ممكن . حتى يمكنه أن يتميز على منافسه بهذه الصفة سواء في أداء الهجوم ضده أو الدفاع ضد الهجوم وهي تكون أما :
· سرعة طبيعية : وهي ناتجة عن ردود فعل حيث تكون الحركة مفاجئة ودون مجهود أو تمهيدية .
· سرعة التنفيذ : وهي ناتجة من انسجام ودقة الحركات المهارية المختلفة المنفذة والمبنية على عضلات مرنة وسريعة وخفيفة .
ب – المهارة ودقة الحركة : هي عملية التركيز على أن لا تتعدى الحركة مداها بحيث تصل ذبابة نصل السلاح إلى لمس الهدف من أقصر أو أقرب طريق في أقل زمن ممكن وتحقيق ذلك هو التوافق الكامل بين حركة اليد المسلحة وحركة الرجلين في الهجوم والدفاع .
ج – المطاولة :هي قدرة اللاعب على مقاومة التعب والتعود على بذل الجهد وتحمله بقوة وقابلية على أداء العمل الحركي بشكل فعال تحت متطلبات السباق بشكل دقيق ولفترة طويلة دون انقطاع أو دون تقليل من فعالية الأداء .
2- القدرات العقلية :أن يكون لدى لاعب المبارزة الإدراك العقلي حيث يجب عليه أن لا يغفل عن منافسه وأن يسعى للتفوق عليه والسيطرة على سلاح خصمه وتركيز انتباهه على حركات منافسه وتشمل ما يأتي :-
أ- قوة الإرادة والثقة بالنفس : ضرورة وجود الإرادة الصلبة وعزم قوى وثقة بالنفس تعطيه القدرة على الكفاح دون ضعف حتى النهاية . وأن يتحمل قدراً كبيراً من المقاومة في المسابقات الطويلة الزمن .
ب – الذكاء : ويعني قدرة اللاعب على التفكير السليم وحسن التصرف ووضع الخطط المناسبة التي يستطيع بها التغلب على منافسه من خلال ما يراه أمامه من نواحي القوة والضعف لدى اللاعب المنافس وفي فترة زمنية قليلة وبسرعة تتناسب ووقت المنازلة (المباراة ) .
ج – الاستعداد واليقظة : أن يكون لدى لاعب المبارزة درجة عالية من التوافق العضلي العصبي وسرعة الاستجابة العضلية العصبية للمؤثرات الفكرية واللمحة البصرية السريعة والثاقبة حتى يستطيع الاستفادة من المواقف الخاطئة لأخطاء اللاعب المنافس واستغلالها لصالحه .
3- الحالة النفسية : يترتب على لاعب المبارزة أن يدرس ويراقب بدقة حالته النفسية لكي يتعود على التكيف للمواقف المختلفة وليحدد بأعلى درجة التأثيرات الخارجية في داخل البطولة المشترك بها .
أما الخصائص الفردية فهي تشمل :ـ
1- العمر الزمني للاعب المبارزة .
2- العمر التدريبي للاعب المبارزة .
3- الحالة التدريبية للاعب .
4- الحالة الصحية ( الإصابات والحالات المرضية ) .
5- متطلبات خارج وحدة التدريب ( مثل : العمل المكتبي ، العمل الدراسي ، الواجبات الاجتماعية ، وسائل النقل ...... الخ ) .
6- اختلاف الجنس ( بنين ، بنات ) .
ثانياً استمرارية التدريب : - يجب أن يكون التدريب مستمراً طوال العام أو الموسم التدريبي ليتضمن التحمل العالي المناسب والشامل الذي يؤدي بانتظام إلى تطوير مستوى اللاعب .
وتحقق استمرارية التدريب الواجبات الآتية :ـ
1- تقدم المستوى بصورة كافية وذلك وفقاً للهدف الموضوع له .
2- تثبيت عمليات التكيف الفسيولوجي والمعلومات المكتسبة .
3- الوصول باللاعب إلى أحسن مستوى في المسابقات الهامة .
ويجب مراعاة ما يلي لاستمرارية التدريب :ـ
1- أن تؤدى الوحدة التدريبية قبل زوال تأثير الوحدة التدريبية السابقة .
2- تنمية وبناء الحالة التدريبية بثبات لتحقيق المستوى المطلوب .
3- يرتبط مستوى مكونات الحالة التدريبية بمتطلبات وشروط وتحت ظروف المسابقات المختلفة .
4- بناء العملية التدريبية على أساس إنها عملية تخصصية لعدة أعوام للاعب لتحقيق متطلبات اللعبة .
5- وجود فترات راحة إيجابية انتقالية لاستعادة الشفاء وتلافي وجود فترات الانقطاع عن التدريب .
ثالثاً : التدرج في زيادة حمل التدريب :ـ
يجب أن يكون حمل التدريب في تزايد متدرج مستمر بإضافة متطلبات جديدة في التدريب فإن الحمل الثابت يفقد بالتدرج تأثيره التدريبي . وتتم احتمالات زيادة حمل التدريب عن طريق :ـ
1- التوجيه المناسب لشد الحمل وحجمه .
2- تكون زيادة حما التدريب بالتدرج في ربط متطلبات التوافق الحركي .
أما مجالات زيادة الحمل التدريبي فهي :-
1- تحدث زيادة حمل التدريب بصورة عامة على مدار السنة وفي الفترة الإعدادية بشكل خاص .
2- يكون مجال التدرج في زيادة حمل التدريب أوسع وأكبر عند المبتدئين عنه عند الرياضيين ذوي المستويات العالية .
3- عند بداية تدريب المبتدئين والناشئين يفضل أن تبدأ بزيادة حجم الحمل والهبوط النسبي لشدته .
تمر العملية التعليمية والتدريبية بلعبة المبارزة بمراحل تدريب من الضروري جداً أن يتبعها المدرب عند تدريب الناشئين والمبتدئين وصولاً بهم إلى المستويات العليا . وقبل التطرق لهذه المراحل يجب الأخذ بعين الاعتبار القواعد والأسس الآتية والتي وضعت لمساعدة المدرب على تخطيط وإنجاز واجباته في محتوى ووسائل وطرق تنظيم العملية التعليمية والتدريبية ومن أبزرها ما يلي :ـ
أولاً : الصفات والخصائص الفردية للاعبي المبارزة :ـ
تعتبر الفروق الفردية ظاهرة طبيعية في الحياة ، ويجب على المدرب عند التدريب مراعاة الفروق الفردية بين اللاعبين حتى ولو تقاربت نتائجهم التي حققوها . إذ يجب أن يركز التدريب على نواحي النقص لعلاجها وتطوير نواحي القوة لديهم .
ولعل من أبرز الصفات الواجب توفرها لدى لاعب المبارزة هي :ـ
1- الصفات البدنية :ـ يجب أن يمتلك لاعب المبارزة قابلية جسمية كاملة و لياقة بدنية عالية وأبرز صفاتها:ـ
أ****- السرعة : فهي ذات أهمية كبرى لدى لاعب المبارزة ونقصد بها سرعة الأداء الحركي في أقل زمن ممكن . حتى يمكنه أن يتميز على منافسه بهذه الصفة سواء في أداء الهجوم ضده أو الدفاع ضد الهجوم وهي تكون أما :
· سرعة طبيعية : وهي ناتجة عن ردود فعل حيث تكون الحركة مفاجئة ودون مجهود أو تمهيدية .
· سرعة التنفيذ : وهي ناتجة من انسجام ودقة الحركات المهارية المختلفة المنفذة والمبنية على عضلات مرنة وسريعة وخفيفة .
ب – المهارة ودقة الحركة : هي عملية التركيز على أن لا تتعدى الحركة مداها بحيث تصل ذبابة نصل السلاح إلى لمس الهدف من أقصر أو أقرب طريق في أقل زمن ممكن وتحقيق ذلك هو التوافق الكامل بين حركة اليد المسلحة وحركة الرجلين في الهجوم والدفاع .
ج – المطاولة :هي قدرة اللاعب على مقاومة التعب والتعود على بذل الجهد وتحمله بقوة وقابلية على أداء العمل الحركي بشكل فعال تحت متطلبات السباق بشكل دقيق ولفترة طويلة دون انقطاع أو دون تقليل من فعالية الأداء .
2- القدرات العقلية :أن يكون لدى لاعب المبارزة الإدراك العقلي حيث يجب عليه أن لا يغفل عن منافسه وأن يسعى للتفوق عليه والسيطرة على سلاح خصمه وتركيز انتباهه على حركات منافسه وتشمل ما يأتي :-
أ- قوة الإرادة والثقة بالنفس : ضرورة وجود الإرادة الصلبة وعزم قوى وثقة بالنفس تعطيه القدرة على الكفاح دون ضعف حتى النهاية . وأن يتحمل قدراً كبيراً من المقاومة في المسابقات الطويلة الزمن .
ب – الذكاء : ويعني قدرة اللاعب على التفكير السليم وحسن التصرف ووضع الخطط المناسبة التي يستطيع بها التغلب على منافسه من خلال ما يراه أمامه من نواحي القوة والضعف لدى اللاعب المنافس وفي فترة زمنية قليلة وبسرعة تتناسب ووقت المنازلة (المباراة ) .
ج – الاستعداد واليقظة : أن يكون لدى لاعب المبارزة درجة عالية من التوافق العضلي العصبي وسرعة الاستجابة العضلية العصبية للمؤثرات الفكرية واللمحة البصرية السريعة والثاقبة حتى يستطيع الاستفادة من المواقف الخاطئة لأخطاء اللاعب المنافس واستغلالها لصالحه .
3- الحالة النفسية : يترتب على لاعب المبارزة أن يدرس ويراقب بدقة حالته النفسية لكي يتعود على التكيف للمواقف المختلفة وليحدد بأعلى درجة التأثيرات الخارجية في داخل البطولة المشترك بها .
أما الخصائص الفردية فهي تشمل :ـ
1- العمر الزمني للاعب المبارزة .
2- العمر التدريبي للاعب المبارزة .
3- الحالة التدريبية للاعب .
4- الحالة الصحية ( الإصابات والحالات المرضية ) .
5- متطلبات خارج وحدة التدريب ( مثل : العمل المكتبي ، العمل الدراسي ، الواجبات الاجتماعية ، وسائل النقل ...... الخ ) .
6- اختلاف الجنس ( بنين ، بنات ) .
ثانياً استمرارية التدريب : - يجب أن يكون التدريب مستمراً طوال العام أو الموسم التدريبي ليتضمن التحمل العالي المناسب والشامل الذي يؤدي بانتظام إلى تطوير مستوى اللاعب .
وتحقق استمرارية التدريب الواجبات الآتية :ـ
1- تقدم المستوى بصورة كافية وذلك وفقاً للهدف الموضوع له .
2- تثبيت عمليات التكيف الفسيولوجي والمعلومات المكتسبة .
3- الوصول باللاعب إلى أحسن مستوى في المسابقات الهامة .
ويجب مراعاة ما يلي لاستمرارية التدريب :ـ
1- أن تؤدى الوحدة التدريبية قبل زوال تأثير الوحدة التدريبية السابقة .
2- تنمية وبناء الحالة التدريبية بثبات لتحقيق المستوى المطلوب .
3- يرتبط مستوى مكونات الحالة التدريبية بمتطلبات وشروط وتحت ظروف المسابقات المختلفة .
4- بناء العملية التدريبية على أساس إنها عملية تخصصية لعدة أعوام للاعب لتحقيق متطلبات اللعبة .
5- وجود فترات راحة إيجابية انتقالية لاستعادة الشفاء وتلافي وجود فترات الانقطاع عن التدريب .
ثالثاً : التدرج في زيادة حمل التدريب :ـ
يجب أن يكون حمل التدريب في تزايد متدرج مستمر بإضافة متطلبات جديدة في التدريب فإن الحمل الثابت يفقد بالتدرج تأثيره التدريبي . وتتم احتمالات زيادة حمل التدريب عن طريق :ـ
1- التوجيه المناسب لشد الحمل وحجمه .
2- تكون زيادة حما التدريب بالتدرج في ربط متطلبات التوافق الحركي .
أما مجالات زيادة الحمل التدريبي فهي :-
1- تحدث زيادة حمل التدريب بصورة عامة على مدار السنة وفي الفترة الإعدادية بشكل خاص .
2- يكون مجال التدرج في زيادة حمل التدريب أوسع وأكبر عند المبتدئين عنه عند الرياضيين ذوي المستويات العالية .
3- عند بداية تدريب المبتدئين والناشئين يفضل أن تبدأ بزيادة حجم الحمل والهبوط النسبي لشدته .