ابتسامة امل
21-07-2009, 09:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائما هناك اسئلة محيرة ..............
هل نقترب من الآخرين ام نبتعد عنهم ؟
هل نثق فيهم ام نصدق الظنون السيئه بهم ؟
هل نبوح لهم بأسرارنا أم نكتمها عنهم ؟
وانا معكم في كل هذة التساؤلات وأبحث عن اجابات مريحة لها وحائرة معها ؟
فمنذ قديم الزمان والانسان حائر في علاقاته مع الاخرين يحتاج اليهم ويشكو منهم ويحزن اذا ابتعد عنهم ويندم اذا اقترب منهم
ماذا يفعل لا يستطيع ان يعيش وحده .
ولايستطيع ان يكون مثل حيوان اللؤلؤ في قلب محارته وهذا هو الحال معنا نحن البشر رغم التطور وبهر التقدم العلمي وجميع التطورات ... مازلنا نعاني من نفس المشكلة في جميع العصور .
هناك قصة قديمة رواها احد الادباء عن مجموعة (( قنافذ)) أشتد بهم البرد ذات ليلة من ليالي الشتاء الباردة فاقتربت من بعضها البعض وتلاصقت طلبا للدفء والامان فآذتها أشواكها فأسرعت تبتعد عن بعضها ففقدت الدفء والامان وما يحميها بنفس الوقت من الاخرين ويحمي الاخرين من اشواكها . ... فاقتربت ولم تقترب ... وابتعدت ولم تبتعد ... وهكذا حلت مشكلتها وهكذا ينبغي علينا أن نفعل ... فلا الأقتراب الشديد من الجميع فيغرسو اشواكهم فينا ونغرس اشواكنا فيهم ... ولاالبعد عنهم فيفقدنا الامان والدفء ويجعل الحياة روتينية مريرة ليس لها طعم لهذا فنحن بحاجة دائما الى الاختلاط بالاخرين ولكن بغير التصاق .
فالانسان بحاجة الى رفقاء يبثهم شجونه وهمومه ويهتمو بامره ويهتم لامرهم .
وبنفس الوقت يحتاج ايضاً ان تكون له ذاته لا يقترب منها الا الاصفياء وحدهم ويجب على الانسان ان يحسن الظن بالاخرين لكي تستقيم الحياة وايضا يجب عليه ان يكون حريصا بعض الشيء في العلاقات لانه قد يجد من يتهجم ويوذيه بدون سبب .
الموضوع منقول بتصرف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائما هناك اسئلة محيرة ..............
هل نقترب من الآخرين ام نبتعد عنهم ؟
هل نثق فيهم ام نصدق الظنون السيئه بهم ؟
هل نبوح لهم بأسرارنا أم نكتمها عنهم ؟
وانا معكم في كل هذة التساؤلات وأبحث عن اجابات مريحة لها وحائرة معها ؟
فمنذ قديم الزمان والانسان حائر في علاقاته مع الاخرين يحتاج اليهم ويشكو منهم ويحزن اذا ابتعد عنهم ويندم اذا اقترب منهم
ماذا يفعل لا يستطيع ان يعيش وحده .
ولايستطيع ان يكون مثل حيوان اللؤلؤ في قلب محارته وهذا هو الحال معنا نحن البشر رغم التطور وبهر التقدم العلمي وجميع التطورات ... مازلنا نعاني من نفس المشكلة في جميع العصور .
هناك قصة قديمة رواها احد الادباء عن مجموعة (( قنافذ)) أشتد بهم البرد ذات ليلة من ليالي الشتاء الباردة فاقتربت من بعضها البعض وتلاصقت طلبا للدفء والامان فآذتها أشواكها فأسرعت تبتعد عن بعضها ففقدت الدفء والامان وما يحميها بنفس الوقت من الاخرين ويحمي الاخرين من اشواكها . ... فاقتربت ولم تقترب ... وابتعدت ولم تبتعد ... وهكذا حلت مشكلتها وهكذا ينبغي علينا أن نفعل ... فلا الأقتراب الشديد من الجميع فيغرسو اشواكهم فينا ونغرس اشواكنا فيهم ... ولاالبعد عنهم فيفقدنا الامان والدفء ويجعل الحياة روتينية مريرة ليس لها طعم لهذا فنحن بحاجة دائما الى الاختلاط بالاخرين ولكن بغير التصاق .
فالانسان بحاجة الى رفقاء يبثهم شجونه وهمومه ويهتمو بامره ويهتم لامرهم .
وبنفس الوقت يحتاج ايضاً ان تكون له ذاته لا يقترب منها الا الاصفياء وحدهم ويجب على الانسان ان يحسن الظن بالاخرين لكي تستقيم الحياة وايضا يجب عليه ان يكون حريصا بعض الشيء في العلاقات لانه قد يجد من يتهجم ويوذيه بدون سبب .
الموضوع منقول بتصرف