المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بين الحزن والفرحة.. دمعة يافاطمة الصعب



وجن محمد
21-07-2009, 03:31 PM
صالح العتيبي ـ صحيفة الراصد

http://www.alrassed.com/news/newsm/243.jpg

بعد أن عثر خفر السواحل على الفقيدة ( فاطمة الصعب ) وانتهاء البحث بعد اثني عشر يوما كاملة عاش فيها الوالد المكلوم حالات من التعب والهم والبكاء ، وحالات من الترقب من والدتها المسكينة التي بقيت على بصيص من الأمل أن تعود ابنتها

وبعد فصول مسرحية الألم وترقب المواطنين إلى الوصول إلى نتيجة

قال والد الفتاة ( علي الصعب )

انه بصدد رفع دعوى قضائية ضد أمانة محافظة جدة متهما إياها بالتسبب في غرق ابنته بإهمالها الواضح في إيقاف مضخات الصرف الصحي المخالفة في البحر،

حيث تواصل ضخها حتى أثناء البحث عن فاطمة رغم أن رجال حرس الحدود إتصلوا عليهم أكثر من مرة كما قالوا لي دون أي جدوى أو تحرك من قبل الأمانة التي حملها المسؤولية كاملة،

مؤكدا أنه سيستعين بكل الجهات التي تستطيع مساندته بما فيها حقوق الإنسان حتى لا تتكرر المأساة ثانية. وهاجم أمين محافظة جدة بقوله : “ لم يسمعني كلمة عزاء في ابنتي، رغم أن الأمانة السبب الرئيسي في وفاة ابنتي، هل أرواح الناس رخيصة لهذه الدرجة”،

مناشدا المسؤولين فتح تحقيق موسع في وفاة ابنته ومحاسبة المسؤولين عن ذلك. واستطرد الصعب في حديثه قائلا: رغم مرور 10 أيام على غرق فاطمة، ما تزال أختها العنود “ 3 سنوات “ تبكي وتنادي باسمها وتبحث عنها في أرجاء المنزل دون اي رد من شقيقتها الغائبة، و كيف ترد وهي في قاع البحر الأحمر. وأضاف: ابنتي كانت تحب عمل الخير وهي حية بيننا،

حتى عندما ماتت فعلت الخير بعثور رجال حرس الحدود على 22 عملاً سحرياً في باطن البحر، وجدوها و هم يبحثون عن ابنتي. وعن حالة والدتها الصحية قال: حالة زوجتي النفسية سيئة فهي لا تتكلم ولا تأكل ولا تشرب وما أن تبدأ حالتها بالتحسن التدريجي، تسمع بكاء العنود وهي تبحث عن فاطمة، حتى تعود إلى حالتها السابقة، لا تكلم أحداً و لا تستقبل إتصالا من أحد.

اخوة فاطمة
مدني 18 عاماً , بدرية 13 عاماً , فؤاد 9 سنوات , رحاب 7 سنوات , العنود 3 سنوات , و آخرون.
عجوز توزع الماء على المحتاجين وفاء لـ “غريقة جدة”
في غرفتين فقط داخل مدرسة كانت تنام فاطمة بين أخواتها و اخوتها بجوار والدتها ووالدها، تستيقظ كل صباح وتذهب لمدرستها ثم تعود ظهراً لتتناول طعام الغذاء، وبعد ذلك تتوجه إلى جارتهم العجوز التي لا تقوى على الحركة،

حيث تقوم بغسل ملابسها وكيها، وطبخ غذائها وترتيب منزلها قبل أن تعود لتساعد والدتها في امور المنزل وما أن تشير عقارب الساعة إلى العاشرة مساءً ترمي بجسدها المنهك على “ مرتبة “ حمراء اللون لتغط في نوم عميق، وتستيقظ صباحاً لتبدأ يوما جديدا. و بعد وفاتها لم تتحمل العجوز “المصيبة” - كما وصفتها في حديثها لوالدة فاطمة - فبدأت في إقتطاع جزء من مرتبها الذي تتحصل عليه من الضمان الاجتماعي لشراء الماء و توزيعه على المحتاجين بأمل أن يضاف إلى ميزان حسنات فاطمة.

يذكر أن الأسرة المكونة من 8 أفراد يعيشون في غرفتين إحداهما تحتوي على أربعة مراتب وثلاث كنبات عتيقة ودولاب، وغرفة اخرى تحتوي على ثلاث كنبات عتيقة أيضاً و ثلاجة صغيرة

شوووووووووووق
21-07-2009, 03:44 PM
الله المستعان
الله يرحمها ويغمد روحها الجنه ويفرج كربة اهلها يااااااااارب

وجن محمد
22-07-2009, 04:03 PM
اللهم امين
حياك الله

ام حنان
22-07-2009, 04:17 PM
ان لله وان اليه راجعون

رحمة الله عليها والحمدالله انها من الشهداء بإذن الله
الله يعوضهم خيراً

ولدالمدينة
22-07-2009, 08:22 PM
الله يرحمها ويغفر لها ويلهم اهلها الصبر والسلوان

مرشد بن غرامة اليافعي
22-07-2009, 09:12 PM
إنا لله وإنا إليه راجعون

حسبنا الله ونعم الوكيل

الله يرحمها ويتوب عليها

//////////////

نحن لا نعرف إلى الأن كيف غرقت فاطمة الصعب..

ولكني أعتقد أن عدم المبالاة وإلا مسؤلية

له دور كبير في موت هذه الشابة اليافعة

أسأل الله أن يدخلها الجنة

///////////

وجن محمد
22-07-2009, 09:46 PM
الف شكر لكم جميعا
ونسال الله العلي القدير ان يتغمدها برحمته ويلهم ذويها الصبر والسلوان