ولدالمدينة
21-07-2009, 12:54 PM
http://www.alweeam.com/news/newsm/11955.jpg
وزعت الكاتبة الصحفية السودانية لبني أحمد حسين كاتبة عمود( كلام رجال) بإحدى الصحف السودانية المشهورة اليوم رقاع الدعوي للعديد من الزملاء الصحفيين وذلك لحضور محاكمتها وجلدها تحت المادة (152) من القانون الجنائي لسنة 1991 بسبب ارتدائها لملابس تسببت بمضايقة للشعور العام .
وكانت سلطات الأمن السودانية قد وجهت للصحفية المثيرة للجدل تهما تتعلق بمضايقة الشعور العام بعد قيامها بارتداء ملابس ضيقة ومثيرة في آن واحد معا مما دفعته فعليا لاتهامها تحت المادة المذكورة وشرعت في اتخاذ إجراءات رسمية ضدها.
وقد عبرت الصحفية عن سعادتها البالغة للتضامن الذي أبداه العديد من زملاء المهنة معها راجية أن يسلط هذا التضامن الضوء على المادة 152 من القانون الجنائي لسنة 1991م،معتبرة أن القضية هي استهداف لشخصها وكتاباتها نافية أن تكون مجرد تفلت عرضي من بعض أفراد شرطة النظام العام،حيث اعتبرت الدعوة شهادة للعالم والناس أجمعين والعالمين ليكونوا شهودا على هذه الفضيحة.
وقالت أن قضيتها هي قضية البنات العشرة اللواتي جلدن في ذات اليوم وهى قضية عشرات بل مئات بل ألاف الفتيات اللواتي يجلدن يوميا وشهريا وسنويا في محاكم النظام العام بسبب الملابس ثم يخرجن مطأطأت الرأس لان المجتمع لا يصدق ولن يصدق أن هذه البنت جلدت في مجرد ارتدائها للملابس الضيقة والنتيجة هي الحكم بالإعدام الاجتماعي لأسرة الفتاة وصدمة السكري أو الضغط أو السكتة القلبية لوالدها وأمها ولأسرتها والحالة النفسية التي يمكن أن تصاب بها الفتاة ووصمة العار التي ستلحقها طوال عمرها كل هذا في ارتداء ( بنطلون) خاصة وان السمعة أطول من العمر كما يقول المثل السوداني ،ذلك لان المجتمع لا يصدق انه من الممكن أن تجلد فتاة أو امرأة في قضية(ملابس).
المدهش أن الصحفية قامت بطباعة أكثر من (500) كرت دعوة ليحضر الناس والعالمين المتضامنين معها من الإخوان والأصدقاء والشامتين أيضا موضحة أنها تعمدت إخفاء التفاصيل التي حدثت حتى لا تؤثر على سير القضية كما تفعل التقاليد وحتى يسمع الناس بآذانهم ويروى بأعينهم من أقوال الاتهام وشهوده وليس من أقوالها هي وان كانت هناك ثمة أسئلة تدور حول لماذا يقبض على البعض ويترك البعض الآخر.
تجدر الإشارة إلى أن الصحفية المشهورة والمثيرة للجدل لبني أحمد حسين سبق وان تزوجت بالراحل الصحفي الكبير عبد الرحمن مختار مؤسس بعض الصحف السودانية المشهورة الآن على الساحة وقد ورثت عنه الكثير من الأموال،حيث اجزم بعض الزملاء من الوسط الإعلامي بان حالة الترف التي تعيش فيها الصحفية هي سبب تصرفاتها،في حين تنفي الصحفية ذلك بكتاباتها الصحفية من خلال العمود المشهور (كلام رجال) الذي دائما ماتسدد فيه ضربات موجعة للنظام السوداني جراء بعض التصرفات.
وزعت الكاتبة الصحفية السودانية لبني أحمد حسين كاتبة عمود( كلام رجال) بإحدى الصحف السودانية المشهورة اليوم رقاع الدعوي للعديد من الزملاء الصحفيين وذلك لحضور محاكمتها وجلدها تحت المادة (152) من القانون الجنائي لسنة 1991 بسبب ارتدائها لملابس تسببت بمضايقة للشعور العام .
وكانت سلطات الأمن السودانية قد وجهت للصحفية المثيرة للجدل تهما تتعلق بمضايقة الشعور العام بعد قيامها بارتداء ملابس ضيقة ومثيرة في آن واحد معا مما دفعته فعليا لاتهامها تحت المادة المذكورة وشرعت في اتخاذ إجراءات رسمية ضدها.
وقد عبرت الصحفية عن سعادتها البالغة للتضامن الذي أبداه العديد من زملاء المهنة معها راجية أن يسلط هذا التضامن الضوء على المادة 152 من القانون الجنائي لسنة 1991م،معتبرة أن القضية هي استهداف لشخصها وكتاباتها نافية أن تكون مجرد تفلت عرضي من بعض أفراد شرطة النظام العام،حيث اعتبرت الدعوة شهادة للعالم والناس أجمعين والعالمين ليكونوا شهودا على هذه الفضيحة.
وقالت أن قضيتها هي قضية البنات العشرة اللواتي جلدن في ذات اليوم وهى قضية عشرات بل مئات بل ألاف الفتيات اللواتي يجلدن يوميا وشهريا وسنويا في محاكم النظام العام بسبب الملابس ثم يخرجن مطأطأت الرأس لان المجتمع لا يصدق ولن يصدق أن هذه البنت جلدت في مجرد ارتدائها للملابس الضيقة والنتيجة هي الحكم بالإعدام الاجتماعي لأسرة الفتاة وصدمة السكري أو الضغط أو السكتة القلبية لوالدها وأمها ولأسرتها والحالة النفسية التي يمكن أن تصاب بها الفتاة ووصمة العار التي ستلحقها طوال عمرها كل هذا في ارتداء ( بنطلون) خاصة وان السمعة أطول من العمر كما يقول المثل السوداني ،ذلك لان المجتمع لا يصدق انه من الممكن أن تجلد فتاة أو امرأة في قضية(ملابس).
المدهش أن الصحفية قامت بطباعة أكثر من (500) كرت دعوة ليحضر الناس والعالمين المتضامنين معها من الإخوان والأصدقاء والشامتين أيضا موضحة أنها تعمدت إخفاء التفاصيل التي حدثت حتى لا تؤثر على سير القضية كما تفعل التقاليد وحتى يسمع الناس بآذانهم ويروى بأعينهم من أقوال الاتهام وشهوده وليس من أقوالها هي وان كانت هناك ثمة أسئلة تدور حول لماذا يقبض على البعض ويترك البعض الآخر.
تجدر الإشارة إلى أن الصحفية المشهورة والمثيرة للجدل لبني أحمد حسين سبق وان تزوجت بالراحل الصحفي الكبير عبد الرحمن مختار مؤسس بعض الصحف السودانية المشهورة الآن على الساحة وقد ورثت عنه الكثير من الأموال،حيث اجزم بعض الزملاء من الوسط الإعلامي بان حالة الترف التي تعيش فيها الصحفية هي سبب تصرفاتها،في حين تنفي الصحفية ذلك بكتاباتها الصحفية من خلال العمود المشهور (كلام رجال) الذي دائما ماتسدد فيه ضربات موجعة للنظام السوداني جراء بعض التصرفات.