صـــــقر تمــــــيـم
21-07-2009, 01:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
«الجزيرة» - منيرة المشخص
كشفت المسؤولة عن مشروع الحماية من الابتزاز غادة السعدون أن المشروع سجل أكثر من 20 ألف فتاة تعرضن للابتزاز، وذلك منذ انطلاقة المشروع قبل ستة أشهر، وبواقع 100 اتصال يومياً. وفي هذا الموضوع أكدت مستشارة في المشروع أن أغلب مواقع الزواج وبعض الخطَّابات ضعيفات النفوس وكذلك التقديم على الوظائف مجهولة المصدر واستعمال التقنية بشكل خاطئ تشكل بؤرة خصبة لاصطياد الفتيات. وأشارت الدكتورة نجلاء العمري إلى أن المبتز يعطي الفتاة الكثير من الحب ويغدق عليها؛ حتى تثق به وتكون منفذة لكل كلماته وطلباته؛ لأنها تكون قد أحبته ولم تعد تصدق أحداً فيه؛ فقد أثبت أنه يحبها، داعيةً الفتيات إلى عدم الاستسلام وإخبار من تثق به ومواجهة هذا الابتزاز بقوة وشجاعة.
http://www.al-jazirah.com/139442/lp3d.htm
الجميع قرأ الخبر لكني هنا أريد أن نبرز جميعا ما وراء الخبر
20ألف في ستة أشهر .. بواقع 100 اتصال في اليوم .. الرقم كبير جدا في مدة وجيزة .. يجب أن لا يمر مرور الكرام أمام حكومتنا الرشيدة .. فجهة كالهيئة مع ما عندها من طاقات وما لديها من إمكانات محدودة جدا ومع التضييق الذي يمارس عليها .. لا تستطيع أن تقف أمام هذا العدد الهائل من البشر عديمي الإنسانية و الرجولة ..
و إذا افترضنا أن 5% ممن يتعرضن للابتزاز يستجبن لذلك فإننا أمام 1000 فتاة يهتك عرضها كل ستة أشهر بسبب الابتزاز .. طبعا الافتراض بالحد الأدنى المتوقع اكبر من ذلك .. حفظنا الله ..
ومرجع ذلك الى عدة امور اذكر بعضها :
1- قلة الوعي عند الفتيات كيف تتعامل مع المبتز في مثل هذه الحالات ؟ وما أفضل الطرق ؟ .. فلو فكرت الفتاة بعقل وروية وشاورت من تثق بعقلها ودينها .. لخرجت برأي سديد .. وهل ما ستفعله ( من تمكين لهذا الساقط ) يحل الأمر أم سيعقده .. إذ غاية ما في الأمر أنها صورة إذا أخبرت شخصا راشدا يدرك عواقب الامور .. بل حتى لو وصل الأمر إلى تصويرها في وضع مخل .. لا يعالج الخطأ بالخطأ و الاستمرار في درب الغي والضلال .. كل مشكلة مهما بلغ تعقيدها يمكن أن تحل لكن ما يوقع المرء في الخطأ اتخاذ القرار والعقل تحت تأثير ضغط خارجي .. فإن العقل لا إراديا يستجيب لذلك المؤثر ( ويصور الحالة وكأن جبل سيسقط على رأسك ) و ليس الأمر كذلك بل هو على خلاف ما توهمت .. غاية ما في الأمر أن شيطان الفتاة يعين شيطان الإنس ( ذلك الشاب السافل ) على تلك الفتاة ..
و لذلك إن عجزت عن اتخاذ القرار ( في حالة كهذه ) فترك القرار لمن تثق بعقله ودينه .. و من لا بواكي له فرجال الحسبة أسود أمام تلك الكلاب ( أعزكم الله ) .. فإن الأمر سيتم بسرية تامة وسينال ذلك السافل العقوبة ..
2- عدم وجود قرارات حكومية رادعة لتلك الفئة .. فمن أمن العقوبة أساء الأدب .. و لو فعل مثل هذا في الغرب لأقيم على فاعلها أشد أنواع العقوبات .. و في شرعنا ولله الحمد ما يردع هذه العصابة .. فقد قال بعض أهل العلم بأن المغتصب حكمه حكم المحارب .. وإذا كان نهب أموال الناس جريمة وحرابة لله ورسوله فكيف بمن يهتك أعراضهم ويساومهم عليها ..!! أظن أن كل عاقل سوي أبي .. يفتدي عرضه بمال الدنيا بل بنفسه أغلى ما يملك .. فكيف لا يقال فيها مثل ما يقال في الأموال ..!!
لماذا لا يعاد النظر في عقوبة المبتز .. ؟
3- درجة الانحطاط التي وصلت إليه تلك الشريحة من شباب المستقبل وقادة الغد ( اعني المبتزين ) .. والغريب أنك تسمع بعضهم يلقى باللوم على الفتاة ويجادل على ذلك .. ولا أدري من الخسران في تلك الحالة ..!! فالفتاة يهتك عرضها والشاب كسب المتعة .. فعلى ماذا الإكراه والتهديد والابتزاز والمساومة على الأعراض ..!! بل وصل الأمر ببعضهم الى درجة استخدام تلك الفتاة في استدراج قريباتها وصديقاتها والإيقاع بهن و أخذ مستمسكات عليهن .. فأي خسة هذه .. !!
والعلاقات( المحرمة ) بين الرجل والمرأة ليست وليد اليوم .. لكن الرجل سابقا .. كان يقع في بعض مثل تلك العلاقات ( بدافع الغريزة التي قد تحجب العقل أحيانا ) لكن رجولته وشهامته تأبى عليه أن يبتز أو يهدد من باعة عرضها ( أغلى ما تملكه ) له .. غاية ما في الأمر أنه يشعرها بطريقة أو أخرى بوفائه لها بما يقوله فيها من شعر أو نثر .. لكننا لم نسمع عن ابتزاز او مساومة على عرض ..
نعم الفتاة مسئولة عن ذلك عقلا وشرعا .. لكن ضعفها أمام الرجل لا يعطيه الحق في أخذ مستمسكات عليها وتهديدها من أجل التسلي بها حتى يجد غيرها فيهبها لأصحابه كعربون صداقة ..
4- التربية الصحيحة والمبنية على تقوى الله تعالى ومراقبته والاشباع العاطفي ( خاصة عند الفتيات ) فغالب من تقع في شراكهم هي من تعاني من فراغ عاطفي فتفرح بذلك الشاب ( يحسبه الظمأن ماءا فإذا جاءه لم يجده شيئا ) ..
ولا تكفي التربية بل لا بد من المتابعة والرقابة ( ليس لعدم الثقة ولكن ) لتوجيه وتدارك الأمور مبكرا .. و خطط الطوارئ ( وليس قانون الطوارئ ) تقوم عليه دول ومؤسسات .. فلماذا لا نعلمه فلذات أكبادنا ..!! وكما أننا نعلم أبنائنا رقم ( 998و999 ) ( مع الشك في جدوى ذلك عندنا ) يجب كذلك أن نعلمهم كيف يتعاملون مع من يحاول ابتزازهم وتهديدهم مهما بلغت قيمة ذلك المستمسك .. فإن الحق قديم لا يتغيير بتقادم الزمان ..
و يجب أن نشعرهم بأن كل مشكلة مهما تعقدت و عظمت فإن لها حلا هوعند الأبوين قطعا .. والتربوي الناجح من لا يشعر أبنائه وبناته بالخوف منه عند البوح له ببعض أسرارهم .. فيجدون عنده الملاذ الأمن .. فيفرون إليه لا منه ..
هناك بعض الأسئلة تبرز لنا :
الأول : أين دعاة حقوق المرأة من الخبر .. ؟
هذا الخبر لم يحرك ساكنا في دعاة التغريب والتنوير المطالبين بحقوق المرأة فلم يشعلوا الصحف بأعمدة الاستنكار ومطالبة الحكومة بحقوق المرأة هنا( مع أنه يمس احد الضرورات الخمس ) .. فهل يجوز لنا بعد هذا أن نتشدق بحقها في قيادة السيارة .. ونتجاهل خبر كهذا وواجب الحكومة تجاهه !!
دعوة تأمل لمن انخدع بأولئك القوم ..
الثاني : أين منظمة حقوق الإنسان في المملكة من الخبر ..؟ مع أن الخبر يتعلق بالمرأة .. !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
«الجزيرة» - منيرة المشخص
كشفت المسؤولة عن مشروع الحماية من الابتزاز غادة السعدون أن المشروع سجل أكثر من 20 ألف فتاة تعرضن للابتزاز، وذلك منذ انطلاقة المشروع قبل ستة أشهر، وبواقع 100 اتصال يومياً. وفي هذا الموضوع أكدت مستشارة في المشروع أن أغلب مواقع الزواج وبعض الخطَّابات ضعيفات النفوس وكذلك التقديم على الوظائف مجهولة المصدر واستعمال التقنية بشكل خاطئ تشكل بؤرة خصبة لاصطياد الفتيات. وأشارت الدكتورة نجلاء العمري إلى أن المبتز يعطي الفتاة الكثير من الحب ويغدق عليها؛ حتى تثق به وتكون منفذة لكل كلماته وطلباته؛ لأنها تكون قد أحبته ولم تعد تصدق أحداً فيه؛ فقد أثبت أنه يحبها، داعيةً الفتيات إلى عدم الاستسلام وإخبار من تثق به ومواجهة هذا الابتزاز بقوة وشجاعة.
http://www.al-jazirah.com/139442/lp3d.htm
الجميع قرأ الخبر لكني هنا أريد أن نبرز جميعا ما وراء الخبر
20ألف في ستة أشهر .. بواقع 100 اتصال في اليوم .. الرقم كبير جدا في مدة وجيزة .. يجب أن لا يمر مرور الكرام أمام حكومتنا الرشيدة .. فجهة كالهيئة مع ما عندها من طاقات وما لديها من إمكانات محدودة جدا ومع التضييق الذي يمارس عليها .. لا تستطيع أن تقف أمام هذا العدد الهائل من البشر عديمي الإنسانية و الرجولة ..
و إذا افترضنا أن 5% ممن يتعرضن للابتزاز يستجبن لذلك فإننا أمام 1000 فتاة يهتك عرضها كل ستة أشهر بسبب الابتزاز .. طبعا الافتراض بالحد الأدنى المتوقع اكبر من ذلك .. حفظنا الله ..
ومرجع ذلك الى عدة امور اذكر بعضها :
1- قلة الوعي عند الفتيات كيف تتعامل مع المبتز في مثل هذه الحالات ؟ وما أفضل الطرق ؟ .. فلو فكرت الفتاة بعقل وروية وشاورت من تثق بعقلها ودينها .. لخرجت برأي سديد .. وهل ما ستفعله ( من تمكين لهذا الساقط ) يحل الأمر أم سيعقده .. إذ غاية ما في الأمر أنها صورة إذا أخبرت شخصا راشدا يدرك عواقب الامور .. بل حتى لو وصل الأمر إلى تصويرها في وضع مخل .. لا يعالج الخطأ بالخطأ و الاستمرار في درب الغي والضلال .. كل مشكلة مهما بلغ تعقيدها يمكن أن تحل لكن ما يوقع المرء في الخطأ اتخاذ القرار والعقل تحت تأثير ضغط خارجي .. فإن العقل لا إراديا يستجيب لذلك المؤثر ( ويصور الحالة وكأن جبل سيسقط على رأسك ) و ليس الأمر كذلك بل هو على خلاف ما توهمت .. غاية ما في الأمر أن شيطان الفتاة يعين شيطان الإنس ( ذلك الشاب السافل ) على تلك الفتاة ..
و لذلك إن عجزت عن اتخاذ القرار ( في حالة كهذه ) فترك القرار لمن تثق بعقله ودينه .. و من لا بواكي له فرجال الحسبة أسود أمام تلك الكلاب ( أعزكم الله ) .. فإن الأمر سيتم بسرية تامة وسينال ذلك السافل العقوبة ..
2- عدم وجود قرارات حكومية رادعة لتلك الفئة .. فمن أمن العقوبة أساء الأدب .. و لو فعل مثل هذا في الغرب لأقيم على فاعلها أشد أنواع العقوبات .. و في شرعنا ولله الحمد ما يردع هذه العصابة .. فقد قال بعض أهل العلم بأن المغتصب حكمه حكم المحارب .. وإذا كان نهب أموال الناس جريمة وحرابة لله ورسوله فكيف بمن يهتك أعراضهم ويساومهم عليها ..!! أظن أن كل عاقل سوي أبي .. يفتدي عرضه بمال الدنيا بل بنفسه أغلى ما يملك .. فكيف لا يقال فيها مثل ما يقال في الأموال ..!!
لماذا لا يعاد النظر في عقوبة المبتز .. ؟
3- درجة الانحطاط التي وصلت إليه تلك الشريحة من شباب المستقبل وقادة الغد ( اعني المبتزين ) .. والغريب أنك تسمع بعضهم يلقى باللوم على الفتاة ويجادل على ذلك .. ولا أدري من الخسران في تلك الحالة ..!! فالفتاة يهتك عرضها والشاب كسب المتعة .. فعلى ماذا الإكراه والتهديد والابتزاز والمساومة على الأعراض ..!! بل وصل الأمر ببعضهم الى درجة استخدام تلك الفتاة في استدراج قريباتها وصديقاتها والإيقاع بهن و أخذ مستمسكات عليهن .. فأي خسة هذه .. !!
والعلاقات( المحرمة ) بين الرجل والمرأة ليست وليد اليوم .. لكن الرجل سابقا .. كان يقع في بعض مثل تلك العلاقات ( بدافع الغريزة التي قد تحجب العقل أحيانا ) لكن رجولته وشهامته تأبى عليه أن يبتز أو يهدد من باعة عرضها ( أغلى ما تملكه ) له .. غاية ما في الأمر أنه يشعرها بطريقة أو أخرى بوفائه لها بما يقوله فيها من شعر أو نثر .. لكننا لم نسمع عن ابتزاز او مساومة على عرض ..
نعم الفتاة مسئولة عن ذلك عقلا وشرعا .. لكن ضعفها أمام الرجل لا يعطيه الحق في أخذ مستمسكات عليها وتهديدها من أجل التسلي بها حتى يجد غيرها فيهبها لأصحابه كعربون صداقة ..
4- التربية الصحيحة والمبنية على تقوى الله تعالى ومراقبته والاشباع العاطفي ( خاصة عند الفتيات ) فغالب من تقع في شراكهم هي من تعاني من فراغ عاطفي فتفرح بذلك الشاب ( يحسبه الظمأن ماءا فإذا جاءه لم يجده شيئا ) ..
ولا تكفي التربية بل لا بد من المتابعة والرقابة ( ليس لعدم الثقة ولكن ) لتوجيه وتدارك الأمور مبكرا .. و خطط الطوارئ ( وليس قانون الطوارئ ) تقوم عليه دول ومؤسسات .. فلماذا لا نعلمه فلذات أكبادنا ..!! وكما أننا نعلم أبنائنا رقم ( 998و999 ) ( مع الشك في جدوى ذلك عندنا ) يجب كذلك أن نعلمهم كيف يتعاملون مع من يحاول ابتزازهم وتهديدهم مهما بلغت قيمة ذلك المستمسك .. فإن الحق قديم لا يتغيير بتقادم الزمان ..
و يجب أن نشعرهم بأن كل مشكلة مهما تعقدت و عظمت فإن لها حلا هوعند الأبوين قطعا .. والتربوي الناجح من لا يشعر أبنائه وبناته بالخوف منه عند البوح له ببعض أسرارهم .. فيجدون عنده الملاذ الأمن .. فيفرون إليه لا منه ..
هناك بعض الأسئلة تبرز لنا :
الأول : أين دعاة حقوق المرأة من الخبر .. ؟
هذا الخبر لم يحرك ساكنا في دعاة التغريب والتنوير المطالبين بحقوق المرأة فلم يشعلوا الصحف بأعمدة الاستنكار ومطالبة الحكومة بحقوق المرأة هنا( مع أنه يمس احد الضرورات الخمس ) .. فهل يجوز لنا بعد هذا أن نتشدق بحقها في قيادة السيارة .. ونتجاهل خبر كهذا وواجب الحكومة تجاهه !!
دعوة تأمل لمن انخدع بأولئك القوم ..
الثاني : أين منظمة حقوق الإنسان في المملكة من الخبر ..؟ مع أن الخبر يتعلق بالمرأة .. !!