يقوْل أبوْ تغْريْد للّي قراها

[صلاح الأحمدي]

؛
يقوْل أبوْ تغْريْد للّي قراها =وجرّب حياة الْحبّ منْ غيْر تشْويه
منْ نفْس وصْلت منْتهى منْتهاها=وشابتْ معاها الرّوح منْ زوْد ما فيه
سطّرت همْ النّفس ف الْلي بلاها=شوْق وْغرام وْحبّ ذكْرى ل ماضيه
ف أبْيات منْ شعْري وصوْتي صداها=ب آهات يعْصرْها الألم بحْت خافيه
ل .... حبّ الْعمْر محدٍ سواها=معْ خالص أشْواقي من الرّوح مهْديه
قلبٍ ف نار الْحبّ راضي بْ هواها=كلّ ماانْطفى شوق الْهوى شبّ تاليه
حبّيت منْهي عشْت عمْري فداها=مدْفون في قلْبي هواها ف أراضيه
حبٍّ سكن فَ الرّوح داخل حشاها=ناسج مع الْماضي غرامي بأياديه
(أبو عيونٍ رمْشها منْ حلاها)=كنّ الْبحرْ موجه على الشّطّ راميه
منْ ناظر عْيونه يضيع فْ مداها=ذيك الْعيون الْلي هدبْها مغطّيه
تحْجب شعاع الشّمس ل أشْرق ضياها=سبْحان من صوّر ف حسْنه ومعْطّيه
وشعْره كما ليلٍ تموّج دجاها=تلْفح بها خدّ الْقمر لو تدانيه
كاسي سوادهْ خصْرها الْلي حواها=(متْسبْسب الْخصْلات منْ فوق ردْفيه)
وفْ بسْمته ضحْكة طفلْ منْ بهاها = غنْج ودلعْ في ضحْكته وفْ حكاويه
ولا منْ تمايل جيْد عوْده معاها= مالتْ معهْ كلّ المخاليق بالتّيه
ولا من تبسْم صاحبي في شفاها= شهْد الْعسل حلْوه بريقه يحلّيه
ذكرْتها يوْم الْهوى منْ هواها=لا زال في قلْبي ولا زلْت أناديه
لأرْواحكمْ منِّي لكلْ منْ قراها = وجرّب حياة الحبّ منْ غيْر تشْويه

وسلامتكم
؛
\\،//
صَلاَح مُحَمَّد الأَحْمَدِي
أَبُو تَغْرِرِرِيد
//،\\
؛
رُوح العِ ـطْر
http://up.9ll9.com/uploads/images/9LL9-15e06ed7f6.gif
؛