مشاعر شفافة
18-05-2004, 09:05 AM
أنـا لك .. وانت لجنوني ..!!
سطور بلا بدايات.. وقصص بلا نهايات ..
وحروف اصبحت تصوغ نفسها لترسم بقايا الامنيات ..
بل اظنها النهايات.
نهايات منطق العشاق ، بداية الافتراق
خداع في لحظات العناق .. كلها ظلال . . بقايا .. اشلاء اشواق ..
وقطار الزمن المار مسرعا من محطات قلوبنا .. تاركا امنيات اللقاء.. متبعثره على مقاعد الانتظار.
،
،
على مقاعد الانتظار .. بعد شرود مستمر .. ادركت ان الحب كذبة .. بيضاء
نقنع بها انفسنا لنحيا سعداء..
وتأتي سعادتنا ممزوجة بكثير من الشقاء.. والنزاع من اجل البقاء
ونصبح في واقع الحال .. تعساء .. نتخفى وراء لقب العشاق ..
لست ادري لما التخفي .. زيفا ام اصراعا من اجل البقاء؟؟
نحسب اننا قد نصل الى مدن اللقاء!!
غباء.. اي لقاء!!!
هنا في هذه اللحظه بالذات انعدم الهواء..
اصبحت اتنفس سطوري وارتوي حبر اقلامي ..
اتلذذ بطعم وعود الود .. والوفاء..
مازلت ارسم بين الحروف خريطه لمدن اللقاء..
ولكنها محاولاتي ضاعت هباء .. لا لقاء
،
،
وعدت نفسي ان اضعف حتى الموت في حالات عشقي لحروفي .
وعدم نكراني لعهد الوفاء الذي اسكنته ذاتي في حالات جنوني ..
حتى انني اصبحت احيا بين طيات دفاتري
ارسم لنفسي شوارع جنون اتوه بينها حينا وتسكنني ممراتها احيانا كثيره..
اعترضت نفسي على كتمان تمردي في عالم العقلاء..
لاني لم اجدني هناك .. بل اني هناك مجرد بعثرات .. شتات .. واثار خطوات
لذلك ..
أعددت العدة .. حملت امتعتي وسافرت وحيدة الى ذلك العالم
لأسكن بين تمرد قلبي على الكذبة البيضاء .. وهذيان مشاعري ...
،
،
هذا هو عالمي الصادق..
نعم .. فحتى الآن .. ولا كلمة عشق نثرتها على السطور
ولاحروف الامل بعثرتها على اجنحة الطيور
لم اكتب سوى نفسي ..
ولم استنزف قلمي إلا في سبيل حقيقتي ..
حقيقة.. اني مازلت على قيد الحياة امارس أنواع الذكاء .. وتصرفات البلهاء في آن واحد..
أغني اناشيد الحب والطفوله .. واتابع أحلامي تتناثر الواحد تلو الاخر لتشكل السحب في السماء..
نعم هكذا هي احلامي .. بيضاء ... كسحب السماء..
تجاري قسوة رياح الايام .. تتبدد بين يدي .. ولكنها تعود لتتحول الى ماء.. امطار ..
تسقي ايامكم .. تروي احلامكم .. تنبت في قلوبكم براعم الحب .. وعناقيد الأمل .. وحب البقاء..
وابقى انا وحدي .. في عالمي .. انثر الحروف .. اصنع ابني احلامي على نقاء الماء..
فاضيع بينها .. اتبخر .. وتتناثر هي بدوني .. فتصبح هباء..
،
،
بين الصمت والهباء..
تراودني عبارة .. تركت في قلبي اصداء المدافع وبريق الشتاء .. ولفحة من برد ايام طوال
انا لك وانتي لجنوني ..
ليست عباره من قوة حروفي .. ولا من واقع هذياني .. ولكني انتمي اليها بشكل او بأخر
فأنا وحدي من تعرف سرها .. ومن نسجت خيوطها .. وحاكت معطف غموضها ..
برغم بساطتها الا انها اعجزت كيانات تعبيري وارهقت سطوري بحثا عن محتواها ..
بين حروفها.. وعدا قطعناه على انفسنا في ساحات الغربه عن الواقع
ودربا ارتسم كأنه خيوط حب خفيه .. مجهول المعالم .. بدايته غامضه .. ومجهول النهايه
اظنني هنا ساعود بسطوري الى البدايه..
سطور بلا بدايات.. وقصص بلا نهايات ..
وحروف اصبحت تصوغ نفسها لترسم بقايا الامنيات ..
،
،
انا لك وانت لجنوني احملها كامل مسؤليات بعدي عن عالم العقلاء
واعلق عليها امالا باستمرار الود ..
تتابع العطاء..
وان كان هنا الصمت يستوجب ان يكون سيد الموقف ..
فقد اصبحت في خيالتي مواقف لا تنتهي ..
ومدن لا محصنه لايمكن احتلالها ..
جيش لايهزم
وعشق لا يأثم ..
،
،
،
بين الاثم والثواب ..
اعتقد ان عقابانا سيكون صمتنا الدائم
وعدم البوح في العلن .. والذهاب مع رياح الخوف
واستمرارنا بتصديق .. ان الحب كذبة بيضاء
هنا سأتركك لتسكن سطوري ..
واذهب لابحث عن نفسي بين سطوري ..
والملم امتعتي .. لارحل بكل عزة حروفي و هذيان نفسي
باحثة عن باب يدخلني الى الشق الثاني من مقولة انا لك وانت لجنوني
،
،
بانتظار ان تمر وتقرأني ..
بكل عقلي الهارب من ساحات مشاعري ..
أختكم
مشاعر حالمة
سطور بلا بدايات.. وقصص بلا نهايات ..
وحروف اصبحت تصوغ نفسها لترسم بقايا الامنيات ..
بل اظنها النهايات.
نهايات منطق العشاق ، بداية الافتراق
خداع في لحظات العناق .. كلها ظلال . . بقايا .. اشلاء اشواق ..
وقطار الزمن المار مسرعا من محطات قلوبنا .. تاركا امنيات اللقاء.. متبعثره على مقاعد الانتظار.
،
،
على مقاعد الانتظار .. بعد شرود مستمر .. ادركت ان الحب كذبة .. بيضاء
نقنع بها انفسنا لنحيا سعداء..
وتأتي سعادتنا ممزوجة بكثير من الشقاء.. والنزاع من اجل البقاء
ونصبح في واقع الحال .. تعساء .. نتخفى وراء لقب العشاق ..
لست ادري لما التخفي .. زيفا ام اصراعا من اجل البقاء؟؟
نحسب اننا قد نصل الى مدن اللقاء!!
غباء.. اي لقاء!!!
هنا في هذه اللحظه بالذات انعدم الهواء..
اصبحت اتنفس سطوري وارتوي حبر اقلامي ..
اتلذذ بطعم وعود الود .. والوفاء..
مازلت ارسم بين الحروف خريطه لمدن اللقاء..
ولكنها محاولاتي ضاعت هباء .. لا لقاء
،
،
وعدت نفسي ان اضعف حتى الموت في حالات عشقي لحروفي .
وعدم نكراني لعهد الوفاء الذي اسكنته ذاتي في حالات جنوني ..
حتى انني اصبحت احيا بين طيات دفاتري
ارسم لنفسي شوارع جنون اتوه بينها حينا وتسكنني ممراتها احيانا كثيره..
اعترضت نفسي على كتمان تمردي في عالم العقلاء..
لاني لم اجدني هناك .. بل اني هناك مجرد بعثرات .. شتات .. واثار خطوات
لذلك ..
أعددت العدة .. حملت امتعتي وسافرت وحيدة الى ذلك العالم
لأسكن بين تمرد قلبي على الكذبة البيضاء .. وهذيان مشاعري ...
،
،
هذا هو عالمي الصادق..
نعم .. فحتى الآن .. ولا كلمة عشق نثرتها على السطور
ولاحروف الامل بعثرتها على اجنحة الطيور
لم اكتب سوى نفسي ..
ولم استنزف قلمي إلا في سبيل حقيقتي ..
حقيقة.. اني مازلت على قيد الحياة امارس أنواع الذكاء .. وتصرفات البلهاء في آن واحد..
أغني اناشيد الحب والطفوله .. واتابع أحلامي تتناثر الواحد تلو الاخر لتشكل السحب في السماء..
نعم هكذا هي احلامي .. بيضاء ... كسحب السماء..
تجاري قسوة رياح الايام .. تتبدد بين يدي .. ولكنها تعود لتتحول الى ماء.. امطار ..
تسقي ايامكم .. تروي احلامكم .. تنبت في قلوبكم براعم الحب .. وعناقيد الأمل .. وحب البقاء..
وابقى انا وحدي .. في عالمي .. انثر الحروف .. اصنع ابني احلامي على نقاء الماء..
فاضيع بينها .. اتبخر .. وتتناثر هي بدوني .. فتصبح هباء..
،
،
بين الصمت والهباء..
تراودني عبارة .. تركت في قلبي اصداء المدافع وبريق الشتاء .. ولفحة من برد ايام طوال
انا لك وانتي لجنوني ..
ليست عباره من قوة حروفي .. ولا من واقع هذياني .. ولكني انتمي اليها بشكل او بأخر
فأنا وحدي من تعرف سرها .. ومن نسجت خيوطها .. وحاكت معطف غموضها ..
برغم بساطتها الا انها اعجزت كيانات تعبيري وارهقت سطوري بحثا عن محتواها ..
بين حروفها.. وعدا قطعناه على انفسنا في ساحات الغربه عن الواقع
ودربا ارتسم كأنه خيوط حب خفيه .. مجهول المعالم .. بدايته غامضه .. ومجهول النهايه
اظنني هنا ساعود بسطوري الى البدايه..
سطور بلا بدايات.. وقصص بلا نهايات ..
وحروف اصبحت تصوغ نفسها لترسم بقايا الامنيات ..
،
،
انا لك وانت لجنوني احملها كامل مسؤليات بعدي عن عالم العقلاء
واعلق عليها امالا باستمرار الود ..
تتابع العطاء..
وان كان هنا الصمت يستوجب ان يكون سيد الموقف ..
فقد اصبحت في خيالتي مواقف لا تنتهي ..
ومدن لا محصنه لايمكن احتلالها ..
جيش لايهزم
وعشق لا يأثم ..
،
،
،
بين الاثم والثواب ..
اعتقد ان عقابانا سيكون صمتنا الدائم
وعدم البوح في العلن .. والذهاب مع رياح الخوف
واستمرارنا بتصديق .. ان الحب كذبة بيضاء
هنا سأتركك لتسكن سطوري ..
واذهب لابحث عن نفسي بين سطوري ..
والملم امتعتي .. لارحل بكل عزة حروفي و هذيان نفسي
باحثة عن باب يدخلني الى الشق الثاني من مقولة انا لك وانت لجنوني
،
،
بانتظار ان تمر وتقرأني ..
بكل عقلي الهارب من ساحات مشاعري ..
أختكم
مشاعر حالمة