سنا الفضه
17-05-2004, 10:16 PM
رحيل بلا ...... عوده
وحدي.....
أرمق الشمس.....
تنسحب من المعركة الخاسرة.....
وتأبى ان تتابع المشهد الحزين......
وعندها......
أعلم أن الليل قد حل......
فأترك آخر زوارق النجاة.....
ترحل بهدوء.......!!
أقف وحدي.......
أتابع الأحداث الصامتة.......
والمشهد البائس من حولي.....
يرفض السكون......
السواد يحيط بي......
يملؤني......
بروح منهزمة......
وتنهدات مجروحة......
تشتد العاصفة.....
ولكن الماء.....
كان كما هو....
يغريني بالاقتراب اليه......
فوق الرمال الباكية.......
أجلس.......
وأمامي البحر.....
تصلني تساؤلاته......
ويدهشه موقفي.....!!
لا ادري لم....
كل شيء هنا......
حتى الرمال.......
تتساءل......
لم تركت الزورق الأخير.......
يرحل.......
وكيف النجاة......؟؟!
وعندها.....
كانت ابتسامة منهكة تهرب من شفتاي.....
وحدي اعلم الاجابة......
علمتني اياها تلك الحياة العجوز.......
وأخبرتني.......
أن أموت......
وأدفنها بداخلي وحدي....!!
وبين يدي المرتجفتان....
كانت ذرات الرمال تعانقني.....!!
نبضاتي تتباطأ......
يجهدها التذكر.......
تذكر كل مامضى من حياتي......
وانا هناك.......
وبينما كانت الذكرى تلعق جراحي......
لمحت زهرة....
حمراء.......
بين الرمال......
وبأصابع من ثلج.....
أمسكتها.....
لاجد يدي تحترقان......
وقلبي بين ضلوعي... يرتجف......!!
يزداد الظلام......
تزداد سلطته وجبروته على الاشياء من حولي.....
فيكتسب البحر ذلك اللون الظالم.....
الأسود.....
لأجد ملامحي في المياة......
وكأنها......
مجرد صورة....محتضرة......
في اطار اسود......
وشريطة سوداء.....!!
فأضحك وأضحك.......
يتردد صدى الضحكات.......
كنت أضحك......
بينما بداخلي تنهار الموجودات.......
أضحك.......
والحرائق تستعر بداخلي.....
فيشتعل قلبي.......
لأضحك من جديد....!!
كالمجنونة أقف......
أهيم في المكان.......
وأضحك......
تلفحني انفاسه ......
وتتردد كلماته من مكان ما.......
وهنا......
اصمت......
ابحث من حولي على اجده.......
ولكن......
كان المشهد الحزين......
كما هو.......
يطالعني.......
وابتسامة ساخرة.......
كنت ألمحها......على الموجودات....!!
وعندها.......
كانت الحياة العجوز......
قد استعدت للرحيل......
وحزمت حقائبها........
وقررت الذهاب......بلا عودة.......
وببطء......
ألقي نظرة على المكان........
وصورة واحدة ترتسم في ذهني.......
صورة واحدة اراها امامي...........
فابتسم........
وأترك الحياة........
ترحل........
غير عابئة.....
بصرخات الطفلة بداخلي......
ترجوها البقاء.........
فترحل......
وأرحل انا عن الجسد.......
تاركة خلفي.......
ابتسامة منهكة.......
ومشاعر محترقة........
ورمــــــاد.......!!
سنا الفضه
وحدي.....
أرمق الشمس.....
تنسحب من المعركة الخاسرة.....
وتأبى ان تتابع المشهد الحزين......
وعندها......
أعلم أن الليل قد حل......
فأترك آخر زوارق النجاة.....
ترحل بهدوء.......!!
أقف وحدي.......
أتابع الأحداث الصامتة.......
والمشهد البائس من حولي.....
يرفض السكون......
السواد يحيط بي......
يملؤني......
بروح منهزمة......
وتنهدات مجروحة......
تشتد العاصفة.....
ولكن الماء.....
كان كما هو....
يغريني بالاقتراب اليه......
فوق الرمال الباكية.......
أجلس.......
وأمامي البحر.....
تصلني تساؤلاته......
ويدهشه موقفي.....!!
لا ادري لم....
كل شيء هنا......
حتى الرمال.......
تتساءل......
لم تركت الزورق الأخير.......
يرحل.......
وكيف النجاة......؟؟!
وعندها.....
كانت ابتسامة منهكة تهرب من شفتاي.....
وحدي اعلم الاجابة......
علمتني اياها تلك الحياة العجوز.......
وأخبرتني.......
أن أموت......
وأدفنها بداخلي وحدي....!!
وبين يدي المرتجفتان....
كانت ذرات الرمال تعانقني.....!!
نبضاتي تتباطأ......
يجهدها التذكر.......
تذكر كل مامضى من حياتي......
وانا هناك.......
وبينما كانت الذكرى تلعق جراحي......
لمحت زهرة....
حمراء.......
بين الرمال......
وبأصابع من ثلج.....
أمسكتها.....
لاجد يدي تحترقان......
وقلبي بين ضلوعي... يرتجف......!!
يزداد الظلام......
تزداد سلطته وجبروته على الاشياء من حولي.....
فيكتسب البحر ذلك اللون الظالم.....
الأسود.....
لأجد ملامحي في المياة......
وكأنها......
مجرد صورة....محتضرة......
في اطار اسود......
وشريطة سوداء.....!!
فأضحك وأضحك.......
يتردد صدى الضحكات.......
كنت أضحك......
بينما بداخلي تنهار الموجودات.......
أضحك.......
والحرائق تستعر بداخلي.....
فيشتعل قلبي.......
لأضحك من جديد....!!
كالمجنونة أقف......
أهيم في المكان.......
وأضحك......
تلفحني انفاسه ......
وتتردد كلماته من مكان ما.......
وهنا......
اصمت......
ابحث من حولي على اجده.......
ولكن......
كان المشهد الحزين......
كما هو.......
يطالعني.......
وابتسامة ساخرة.......
كنت ألمحها......على الموجودات....!!
وعندها.......
كانت الحياة العجوز......
قد استعدت للرحيل......
وحزمت حقائبها........
وقررت الذهاب......بلا عودة.......
وببطء......
ألقي نظرة على المكان........
وصورة واحدة ترتسم في ذهني.......
صورة واحدة اراها امامي...........
فابتسم........
وأترك الحياة........
ترحل........
غير عابئة.....
بصرخات الطفلة بداخلي......
ترجوها البقاء.........
فترحل......
وأرحل انا عن الجسد.......
تاركة خلفي.......
ابتسامة منهكة.......
ومشاعر محترقة........
ورمــــــاد.......!!
سنا الفضه