المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "تأثير برنامج تأهيلي على استعادة كفاءة العضلة الضامة



shikon_85
11-07-2009, 04:41 PM
كلية التربية الرياضية
الدراسات العليا




إطار بحث للتسجيل لدرجة (الدكتوراه )
أسم الباحث / أحمد عطية عبيد فقير الوظيفة / نائب مدير رعاية الشباب- جامعة الحديدة_ اليمن
القسم التابع له / علوم الصحة الرياضية التخصص / إصابات الملاعب والتأهيل الرياضي.
تاريخ القيد للدرجة / (ت) العمل / المحمول/0109073031


عنوان البحث / "تأثير برنامج تأهيلي على استعادة كفاءة العضلة الضامة

المصابة بالتمزق الجزئي"

Title of Research I/ The Role Of Rehabilitation Restoretion Of
Partial Disruption Adductor Muscle

shikon_85
11-07-2009, 04:43 PM
المقدمة ومشكلة البحث :-
مع التقدم السريع في مجال التدريب وأساليبه وارتفاع شدة الأحمال التدريبية ارتفعت معدلات الإصابات الرياضية والمضاعفات الناتجة عنها رغم التطورات الهائلة التي شملت أغلب جوانب الحياة وفي جميع المجالات ولا سيما مجال العلاج الطبيعي.
فيرى الكثيرون أن ذلك قد يعود إلى إدخال التقنيات والوسائل الحديثة وتغيير نمط حياة الإنسان، وفي المجال الرياضي من خلال التطورات في نظريات وأساليب علم التدريب الرياضي حيث زيادة استخدام الشدة العالية ولفترات طويلة مع غياب التقنين الصحيح للحمل بشكل يتوافق مع الحالة الوظيفية كل ذلك أدى إلى ازدياد عدد الإصابات الرياضية بالإضافة إلى العوامل الأخرى مثل العوامل النفسية والتكوين السيكولوجي للاعب وقلة الحصول على قدر كاف من النوم الجيد والتغذية غير الصحية كذلك زيادة التوجية لممارسة الأنشطة الرياضية وبرامج اللياقة البدنية بشكل غير مدروس علمياً ولهذه الأسباب ظهرت الحاجة إلى استخدام وسائل وتقنيات حديثة في علاج الإصابات الرياضية وتأهيل المصابين بشكل أسرع وأفضل. (11-1)
وأصبحت الإصابات الرياضية مرتبطة ببقية العلوم الرياضية ومنها التدريب الرياضي الذي يهتم بالأعداد البدني العام والخاص وكيفية تنمية عناصر اللياقة البدنية المختلفة كالقوة العضلية والجلد الدوري والتنفسي والسرعة والتوافق العضلي العصبي والمرونة...الخ، وقد وجد أنه إذا تم تدريب اللاعب بطريقة علمية سليمة في الإحماء وتكامل تدريب عناصر اللياقة البدنية ف‘ن معدلات احتمال إصابته في الملاعب تقل بدرجة كبيرة، وبالعكس إذا لم يتم تصنيف حمل التدريب للاعب( الحمل و الشدة والراحة البينية) المناسبة لإمكانياته الوظيفية(الفسيولوجية) والبدنية فإنه يتعرض لاحتمال الإصابة في الملاعب.(7- 16 :17)
كما أن الرياضيين الذين يشتركون في الرياضات ذات طابع الأتصال البدني أكثر من يتعرضون لإصابات الكسور وإصابات الأربطة الحادة وإصابات التمزق العضلي والنزيف الدموي في العضلات، والتي تكون جميعها بمثابة نتائج ثانوية للاتصال العنيف بين المتنافسين، وعلى النقيض من ذلك ف، الذين يؤدون بشكل فردي يعانون من توترات عضلية حادة والتواء المفاصل الذي الناتجة عن الأداء التنافسي الذي يدفع العضلات الفردية أو مجموعة العضلات إلى ما وراء نقطة التعب الفسيولوجي والميكانيكي، وعادة ما تأخذ إصابات التدريب شكل التهابات الأوتار، وتتكرر في الغالب نتيجة لتغيير نظام التدريب.(19 – 42)
وإصابة العضلة الضامة هي ظاهرة شائعة لدى كثير من الناس وخاصة الرياضيين وتحدث نتيجة زيادة عالية في المجهود البدني أو نتيجة ضربة شديدة أو حركة مفاجئة للاعب، ويتعرض لاعبو كرة القدم والهوكي لتمزق العضلات الضامة للفخذين وذلك بدرجة أكبر من غيرهم من ممارسي الرياضات الأخرى، وذلك نظراً لأن هذه الألعاب تعتمد على الارتكازات بدرجة كبيرة وقوية.(6- 125)

shikon_85
11-07-2009, 04:44 PM
والشد العضلي هو مرحلة أولى من مراحل التمزق وهو تهتك بالألياف العضلية أو بالأنسجة الضامة أو المحيطة بها أو بأوتارها . ولشد العضلات درجاته المختلفة في الشدة، والهدف الأساسي من علاج الشد العضلي الشديد هو استعادة قوتها ومرونتها الكاملة.
أما التمزق العضلي فهو عبارة عن شد واستطالة غير طبيعية وغالباً يحدث نتيجة انقباض عنيف ومفاجئ يزيد عن قدرة العضلة ومن الممكن أن يكون تمزق بسيط في الغلاف الخارجي للعضلة أو تمزق كامل في جسم العضلة أو في اتصالها بالوتر.(29 – 89)
فمن هنا يظهر الدور الأيجابي لوسائل العلاج الطبيعي والتأهيل التي تعتبر التمرينات العلاجية أحد أهم هذه الوسائل في هذه المرحلة لما لها من تأثير إيجابي، ولكن يجب ألا تستخدم التمرينات العلاجية في المرحلة الحادة ولكن بعد اجتياز هذه المرحلة يمكن أداء التمرينات العلاجية مع ضرورة العناية بتقوية المنطقة المصابة بالإضافة لتقوية عضلات البطن.(6 :12)
كما تذكر مرفت يوسف السيد (1998م) أن التأهيل يعتبر علاج وتدريب الشخص المصاب لاستعادة القدرة الوظيفية في أقل وقت ممكن وذلك باستعمال وسائل العلاج الطبيعي التي تتناسب مع نوع وشدة الإصابة، كما تصمم البرامج الخاصة بالتأهيل وتكون بسيطة نسبياً وتتضمن ثلاثة أهداف أساسية قصيرة المدى وهي: التحكم في الألم – المحافظة على المرونة وتحسينها – عودة القوة أو زيادتها.(29 – 41)
والتأهيل هو إعادة الوظيفة الكاملة أو المحافظة عليها للجزء المصاب في الجسم، ويعتمد بصورة أساسية على التعرف على أسباب الإصابة والتقويم الصحيح لها وطرق علاجها، ويتم تأهيل المصاب العادي بحيث يستطيع القيام بالوظائف والأعباء الضرورية واحتياجاته اليومية دون إضطرابات وبسهولة ويسر(38 – 2)
ويشير كلاً من عباس الرملي، محمد شحاتة (1991م) إلى أن التمرينات العلاجية التي تؤدى من الثبات أو الحركة سواء كانت بمقاومة أو بدونها تكمن أهميتها في تقوية العضلات وزيادة حجمها وتحسين التحمل للعضلات الوظيفية والاحتفاظ بمرونة المفاصل.
(15- 100 : 101)
بينما تذكر صفاء توفيق عزمي (2007م) نقلاً عن كوثر رواش بأن التمرينات العلاجية عبارة عن أوضاع وحركات تهدف إلى إعادة العضو المصاب إلى حالته الطبيعية التي كان عليها قبل الإصابة.(12- 41)

كما تعرف مرفت السيد يوسف (1998م) أن التمرينات العلاجية تمارس بهدف علاج جزء من الجسم أصيب بأحد الإصابات أو الأمراض مما أدى إلى ضعف أو عدم الحركة، وكل مصاب لابد من وضع برنامج خاص تبعاً لتشخيص حالته ومدى احتياجه للحركات المختلفة من التمرينات.(29 - 68)
و من أساليب العلاج الطبيعي التي تستخدم لتنشيط عضلات الجسم واستعادة حيويتها هو أسلوب التنبيه الكهربي Tens للعضلات حيث يؤدى إلى استثارة انقباضية للعضلات يؤدى بآليات ودرجات مختلفة دون تدخل الفرد المصاب في تلك الانقباضات.
حيث يشير مختار سالم (1997م) إلى انه يمكن استخدام التنبيه الكهربي للعضلات بغرض المحافظة على حيـويتها أثناء فترة الإصابة والعمل على تنظيم الألياف والنغمة العضلية وخاصة في فترة الإحساس بالألم عند محاولة استـخدام الجزء المـصاب وغالباً ما تستخدم هذه الوسائل لمدة (5 : 10 دقائق) مرة أو مرتين يومياً.(28 - 94)
ويشير فوزي الخضري (1997م) إلى أن أسلوب الحث الكهربي العضلي يحافظ على كفاءة الوظائف العصبية العضلية وهذا وحده يجعل إعادة التأهيل أكثر سهولة عند عودة هذه العضلات إلى الحركة مجدداً واستخدام المتدرب لهذه العضلات المصابة .
كما يذكر أيضاً أن أسلوب الحث الكهربي العضلي يفيد في حالة تكرار الإصابة وتعرض العضلات المصابة إلى إصابة أخرى في المستقبل ، فتكرار الإصابة يجعل المتدرب غير قادر
على قبض هذه العضلات إرادياً وهذا دور الحث الكهربي العضلي الذي يساعد في استعادة السيطرة الإرادية على العضلة , كما أنه يسهم في تقليل فترة العلاج بالأدوية بعد العمليات الجراحية . (20 – 34 ، 35)
وتشير مرفت السيد (1998م) إلى أن تيارات التنبيه الكهربي من أهم أنواع العلاج الطبيعي لأنها تفيد العضلة المصابة والتي تتوقف عن العمل، مثل حالات الشلل أو العضلات أو الأعصاب أو جذورها فنجد أن العضلة تضمر وتضمحل وتحل محلها ألياف لا تستطيع الانقباض والانبساط.(29- 50)

shikon_85
11-07-2009, 04:45 PM
والعلاج بالموجات فوق الصوتية Utrasound Therapy هو العلاج الطبي باستخدام الذبذبات الميكانيكية بتردد أعلى من 20 هرتز، وهي موجات تنتج كهربائياً فإنها موجات انضغاطية.
والموجات فوق الصوتية هي موجات ميكانيكية ذات تردد عال لاتسمع وتتحول عند اصطدامها بالأنسجة إلى حرارة وتنتقل إلى الأنسجة خلال وسط (الاقتران) مثل الجيلاتين المائي
أو الدهون التي توفر ملامسه مباشرة مع الجلد أو تحت الماء وخاصة في الأطراف (أكياس ماء توضع بين النسيج المصاب والجهاز) ذلك لأن الأمواج فوق الصوتية لا تنتقل بالهواء،وللموجات فوق الصوتية ثلاث تأثيرات:
1- تأثير حراري على الجلد والشحوم والعضلات.
2- تحدث ما يسمى بالتدليك المايكروي حيث تعمل على اهتزاز جزيئات الانسجة.
3- لها تأثيرات كيماوية حيث تسرع من عمل الأنزيمات وزيادة نضوج الأوعية الدموية وزيادة فعالية ATP في العضلات الهيكلية.(11 – 4)
ومن المعروف أن استخدام الموجات فوق الصوتية في الأنسجة البيولوجية يحدث عدداً من التأثيرات، والاعتبار الرئيسي بالنسبة للموجات فوق الصوتية أنه أحد أشكال العلاج الآلي الميكانيكي، كما يتضح أن الطاقة الميكانيكية يمكن أن تتحول إلى طاقة حرارية مثلاً ولكن هذا نتيجة للتأثير الميكانيكي للموجات فوق الصوتية.
والتأثير الميكانيكي يحدث في أنسجة الجسم نتيجة للتعرض للموجات فوق الصوتية ، والتأثير الحراري هو ما يسمى بالميكرومساج للأنسجة يؤدي إلى توليد حرارة إحتكاكية وهذا التأثير الحراري كثيراً ما تناولته الأبحاث، ويعتبر أشهر تأثير معلوم للموجات فوق الصوتية،بينما يحدث التأثير البيولوجي نتيجة التأثير الحراري والتأثيرات الأخرى، حيث يمكن تحقيق التأثيرات البيولوجية الموضحة بمثابة استجابة فسيولوجية لتلك المؤثرات ومنها( تنشيط الدورة الدموية، الارتخاء العضلي، زيادة نفاذية الأغشية، زيادة القدرة التجديدية للأنسجة، تخفيف الألم).(23 – 14، 19)
ويوضح أسامة رياض، أمام النجمي (1999م) أن الموجات فوق الصوتية ذات ذبذبات ترددية عالية جداً في مجال العلاج الكهربي ويختلف تأثيرهما العام والموضعي والذي يحدث فوراً أو بعد فترة كما يمكن أن تتم باستخدام أكثر من وسيلة علاجية معاونة وتستخدم بصورة
شائعة في العلاج الطبيعي للرياضيين ولإصابات الملاعب إذا ما استخدمت بمفردها أو مع التيار المتعدد، حيث أن الخلط بينهما في العلاج مفيد ويسبب زوالاً سريعاً للألم المصاحب للإصابة.
ويعتبر العلاج بالموجات فوق الصوتية ناجحاً، نظراً لقدرة تلك الموجات على الاختراق لتصل إلى العظام وتستخدم أيضا في علاج تليف الأنسجة والمفاصل بكافة انواعة ولا يفضل زيادة جرعاتها كما يفضل أن يصاحب التدريبات التأهيليه المناسبة وباستمرار يعطى العلاج النتائج المرجوة.( 5 – 73)
ويشيرعبدالرحمن عبدالحميد زاهر (2004م) إلى أن نسبة الإصابات بين الرياضيين تزداد كلما ازدادت حدة وانتشار المنافسات الرياضية وخاصة إصابات الجهاز العضلي العصبي

حيث تشكل الممارسات الرياضية ضغطاً على العضلات والأوتار العضلية والمفاصل والأربطة والفقرات العظمية للعمود الفقري مما قد يسبب إصابات مزمنة. (16 - 10)

كما يشير عبد العزيز النمر، ناريمان الخطيب (1998م) إلى ضرورة وضع الإصابات الشائعة في الاعتبار بالإضافة إلى الإصابات التي تحدث لبعض اللاعبين حتى يمكن تحديد التمرينات المناسبة لتقوية هذه المناطق وأثبتت هذه التجارب والأبحاث العلمية أن تدريب القوة باستخدام الأثقال يساعد على الوقاية. (17- 205)

وقد أظهرت نتائج بعض الدراسات أن من أكثر العضلات تعرضاً للإصابة لدى الرياضيين هي العضلات الضامة وذلك بسبب عدم الأهتمام بتقوية هذه العضلات سواء كان ذلك عن طريق الإحماء الجيد والمرتبط بإطالة تامة للعضلات ومنها العضلات الضامة أوعن طريق استعمال الأثقال أثناء التدريب، فالعضلات الضامة تساعد على ضم عضلات الفخذ وهذا هو عملها الأساسي وتعمل على قبض الفخذ إلى البطن.(31- 74) ، (2-182) ، (12 – 46)

shikon_85
11-07-2009, 04:47 PM
ويشير محمد عادل رشدي (2003م) إلى إن الإصابات الرياضية وأهمية تجنبها والوقاية منها تجعل المهتمين بها يقوموا بدراسة الحركة الرياضية في مختلف الأوقات والظروف والأوضاع الثابتة والمتحركة والفردية والجماعية للوصول إلى القدرة على توقع الإصابة قبل حدوثها، وتحديد أشكال وأنواع وأنماط الإصابات ترتبط بالنشاط الممارس.(22- 87)

بينما يذكر محمد فراج نقلاً عن جيمس ) james2004م) أن الإصابة تعتبر من المعوقات الأساسية والتي تؤدى إلى هبوط مستوى اللاعب البدني والمهاري، حيث تعوق
اللاعب من الاستمرار في التدريب وقد تسبب له ولو بعد إتمام الشفاء الأداء الناقص
والمهارة غير المكتملة كما تقلل من مستوى الأداء المهاري بسبب الابتعاد عن الملاعب
وعدم التدريب لفترات طويلة. (24- 15)

ومن خلال خبرات الباحث كلاعب وحكم في كرة القدم واشتراكه في تحكيم المباريات المحلية في الجمهورية اليمنية واحتكاكه المباشر باللاعبين لاحظ انتشار ظاهرة حدوث إصابة تمزق العضلة الضامة لدى لاعبي كرة القدم وأنها من ضمن الإصابات التي تحتل المراتب الأولي في الملاعب العربية هي إصابات تمزق الغضاريف والأربطة الصليبية وكذلك إصابات العضلات الضامة والتي يمكن أن يتعرض لها اللاعب في أوقات مفاجئة ويعتبر الشد والتمزق العضلي للعضلات الضامة من الإصابات الأكثر شيوعاً بين جميع الإصابات.


وهذا يتفق مع ما ذكرته مرفت السيد يوسف بأن أكثر العضلات التي تكون عرضة للتمزقات لدى الرياضيين هي:
العضلات الأمامية والخلفية للفخذ، العضلة الضامة للفخذ، العضلة ذات الرأسين العضدية، العضلة خلف الساق(السمانة).(29 – 89)
كما أن الباحث قد لاحظ أن إصابة تمزق العضلة الضامة تعود لمضاعفات المشكلة مرة أخرى مما يترتب عليه الدخول في مستوى أخر من الإصابة ومضاعفاتها، وهذا ما أكده الأطباء المتخصصين بسؤالهم عن النتائج المتوقعة من الإجراءات العلاجية لهذة الإصابة.
ومن خلال إطلاع الباحث على الدراسات والبحوث المرجعية المرتبطة بهذا المجال وجد أن هناك اهتماما قليلاً بالأبحاث التي تناولت بأسلوب مقنن استخدام التنبيه الكهربي للعضلات والموجات فوق الصوتية كأحد الوسائل التي قد يكون لها تأثير إيجابي في سرعة علاج وتأهيل الإصابة بجانب التمرينات العلاجية أثناء تطبيق البرامج التأهيلية لمصابي التمزق الجزئي بالعضلة الضامة بالإضافة إلى افتقار الجمهورية اليمنية ومكتباتها إلى مثل هذه النوعية من الأبحاث في مجال العلاج الطبيعي والتأهيل الرياضي.
هذا ما أثار الباحث إلى محاولة لإجراء دراسة تطبيقية تعتمد على أسس ومبادئ علمية تستهدف وضع برنامج تأهيلي لإصابة التمزق الجزئي للعضلات الضامة باستخدام التمرينات العلاجية والتنبيه الكهربي للعضلات والموجات فوق الصوتية ومعرفة تأثيره على استعادة كفاءة هذه العضلات.

shikon_85
11-07-2009, 04:48 PM
أهمية البحث والحاجة إليه :-
تدور فكرة البحث في محاولة علاج إصابة العضلات الضامة باستخدام التمرينات التأهيلية وبعض وسائل العلاج الطبيعي، ومعرفة مدى تأثير كلاً من التمرينات التأهيلية وبعض وسائل العلاج الطبيعي في علاج هذه الإصابة.
ومن هنا ظهرت فكرة البحث في محاولة من الباحث إلى استخدام التمرينات التأهيلية مع بعض وسائل العلاج الطبيعي الأخرى وتوظيفها للاستفادة منها في المجال الرياضي
وتبدو أهمية البحث في كونه أحد البحوث التطبيقية في مجالات علاج بعض الإصابات الرياضية، ويأتي رابطاً بين تطبيقات بعض وسائل العلاج الطبيعي الجديد نسبياً في مجال البحوث وبين التمرينات العلاجية للشفاء من الإصابة.


الأهمية العلمية:
تأتي الأهمية العلمية لهذا البحث في أنه يمثل الحلقة الهامة في سلسلة الأبحاث العلمية التي جمعت بين استخدام التنبيه الكهربي والموجات فوق الصوتية مع بعض التمرينات التأهيلية المختارة وذلك من خلال التعرف على تأثيريهما في علاج إصابة التمزق الجزئي للعضلات الضامة، كما أن هذه الدراسة ما هي إلا محاولة إيجابية لكيفية استعادة كفاءة العضلة الضامة المصابة والعودة باللاعبين إلى وضعهم الطبيعي ما قبل حدوث الإصابة والحفاظ على مستواهم الرياضي لتحقيق أفضل مستوى للأداء في لعبة كرة القدم.
الأهمية التطبيقية:
تأتي الأهمية التطبيقية لهذه البحث في بيان أهمية استخدام التنبيه الكهربي والموجات فوق الصوتية مع التمرينات التأهيلية من أجل استعادة الكفاءة للعضلة الضامة المصابة بالتمزق الجزئي ، وذلك من خلال استخدام المنهج التجريبي باستخدام القياس القبلي والبعدي.

أهداف البحث :-
يهدف البحث إلى التعرف على :
1- تأثير استخدام التمرينات التأهيلية على استعادة كفاءة العضلة الضامة المصابة بالتمزق الجزئي لدى المجموعة التجريبية الأولى ( عينة البحث).
2- تأثير استخدام التمرينات التأهيلية والتنبيه الكهربي للعضلات على استعادة كفاءة العضلة الضامة المصابة بالتمزق الجزئي لدى المجموعة التجريبية الثانية ( عينة البحث).
3- تأثير استخدام التمرينات التأهيلية والتنبية الكهربي والموجات فوق الصوتية على استعادة كفاءة العضلة الضامة المصابة بالتمزق الجزئي لدى المجموعة التجريبية الثالثة(عينة البحث).
4- المقارنة بين نسب التحسن للمجموعات التجريبية الثلاث على استعادة كفاءة العضلات الضامة المصابة بالتمزق الجزئي.

فروض البحث :
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية الأولى التي تستخدم التمرينات التأهيلية لاستعادة كفاءة العضلة الضامة المصابة بالتمزق الجزئي ولصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية الثانية التي تستخدم التمرينات التأهيلية والتنبيه الكهربي للعضلات في استعادة كفاءة العضلة الضامة المصابة بالتمزق الجزئي ولصالح القياس البعدي.
3- توجد فروق دالة إحصائيا بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية الثالثة التي تستخدم التمرينات التاهيلية و التنبيه الكهربي للعضلات والموجات فوق الصوتية على استعادة كفاءة العضلة الضامة المصابة بالتمزق الجزئي ولصالح القياس البعدي.
4- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسات البعدية للمجموعات التجريبية الثلاث ولصالح المجموعة التجريبية الثالثة.

shikon_85
11-07-2009, 04:49 PM
بعض المصطلحات الواردة بالبحث :-
الإصابة العضلية : muscles injury
هي تعطيل لسلامة أنسجة الجسم وأعضاء الجسم أو أنها تعني تلف أو إعاقة سواء كان هذا التلف مصاحباً أو غير مصاحب بتهتك في الأنسجة نتيجة لأي تأثير خارجي سواء كان هذا التأثير ميكانيكياً أو عضوياً أو كيميائياً.(10 – 22)
التمزق العضلي : Muscle rupture
تمزق العضلات والأوتار نتيجة لانقباض العضلات المفاجئ الذي ينتج عن عدم التوافق بين مجموعة العضلات المتجانسة والمضادة.(29 – 446)
الالتهاب العضلي : Muscle myositis
يحدث نتيجة احتقان الشعيرات الدموية داخل الليفة العضلية وزيادة الفضلات التعب ( حامض اللاكتيك) والاختلاف في لزوجة ومطاطية العضلة ومما يسبب ألم شديد أثناء أداء النشاط الرياضي وقد يكون سبب في حدوث إصابة التمزق.(28 – 29)
العلاج الطبيعي : physio-therapy
هو استخدام الوسائل الطبيعية من حرارة وماء وكهرباء وحركة بعد تقنينها على أسس علمية في العلاج.(5- 27)
التمرينات التأهيلية:Exerscise Rehabilitation
هي عبارة عن حركات مبنية على الأسس العلمية الفسيولوجية والتشريحية وتوصف بهذا الاسم بغرض إعادة الجزء المصاب إلى الحالة الطبيعية أو إلى وضع يشابه حالته الطبيعية التي كان عليها قبل الإصابة.(9 -17) (13 - 84) (21 - 78)


التنبيه الكهربي : Tens
هي تيارات كهربية تعمل على قبض العضلات انقباضاً يشبه الانقباض الطبيعي.
(29 – 50)
الموجات فوق الصوتية: Ultrasound
هي عبارة عن ذبذبات ميكانيكية في وسط مرن وتعمل بتردد أعلى من 20 هرتز.
(23 – 13)
العضلة الضامة (أو المقربة) الطويلة:The Adductor longus m
وهي العضلة السطحية من العضلات الضامة الثلاث، وهي مثلثة الشكل تقع مجاورة وأسفل العضلة العانية.(25 – 197)
العضلة الضامة القصيرة:The Adductor brivis m
وهي عضلة مثلثة الشكل تقريباً وتقع خلف العضلة المقربة الطويلة.(8 -139)
العضلة الضامة الكبرى : The Adductor magnus m
"وهي عضلة كبيرة قوية مثلثة الشكل توجد في الجزء الإنسي للفخذ".(25- 199)

shikon_85
11-07-2009, 04:50 PM
الدراسات السابقة :-
أولاً: الدراسات العربية:
1- دراسة وائل فؤاد عبد الغني (1999م) (32) وعنوانها " تأثير التمرينات العلاجية والليزر على بعض المتغيرات الناتجة عن تأكل الفقرات العنقية"
واختيرت عينة البحث بالطريقة العمدية من السيدات المصابات بتآكل الفقرات العنقية وعددهن(21)مصابة تتراوح أعمارهن من(36-49)عاماً، واستخدم الباحث المهج التجريبي، وتهدف الدراسة للتعرف على تأثير التمرينات العلاجية على المدى الحركي والقوة العضلية للرقبة ودرجة الألم، والتعرف على تأثير التمرينات والليزر معاً على المدى الحركي والقوة العضلية ودرجة الألم، وتم تقسيم عينة البحث إلى ثلاث مجموعات كالأتي:
- المجموعة الأولى: قوامها (7) مصابات يخضعن لبرنامج التمرينات العلاجية المقترحة.
- المجموعة الثانية: قوامها (7) مصابات يخضعن لأشعة الليزر.
- المجموعة الثالثة:مصابات يخضعن لبرنامج التمرينات العلاجية المقترحة مع التعرض لأشعة الليزر.


وكانت النتائج كالتالي:
- التمرينات العلاجية لها تأثير إيجابي على المدى الحركي والقوة العضلية وتقليل مستوى الألم
- أشعة الليزر لها تأثير إيجابي.
- استخدام التمرينات العلاجية والليزر يعطي أفضل النتائج.
2- دراسة عبد المجيد عبد الفتاح عوض (2003م)(18) وعنوانها" تأهيل عضلات الرقبة بعد العلاج الجراحى للانزلاق الغضروفي العنقي " .وعينة البحث تتضمن ( 12مصاب) وتكونت العينة من مجموعتين تجريبية وضابطة وتتراوح أعمارهم من (50:40 عاماً ) ممن قد أجريت لهم جراحة للانزلاق الغضروفي وقد استخدم الباحث ( تمرينات تأهيلية – أشعة تحت الحمراء – الموجات فوق الصوتية – التدليك )واستخدم الباحث المنهج التجريبى، وتهدف الدراسة إلى مدى تأهيل عضلات الرقبة بعد العلاج الجراحى للانزلاق الغضروفي العنقي، وأسفرت النتائج بوجود تحسن في القوة العضلية والمدى الحركي لصالح المجموعة التجريبية ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين لصالح المجموعة التجريبية.
3- دراسة أجراها أحمد محمود عبد الظاهر عبد الله (2003م) ( 4) بعنوان "تأثير التدليك الرياضي على خفض الألم العضلي بعد جلسات التنبيه الكهربائي"
وتهدف الدراسة إلى معرفة مدى تأثير استخدام التدليك الرياضي اليدوي الموضعي على خفض الألم بعد إحدى جلسات التنبيه الكهربائي، وتكونت عينة البحث من (10) أشخاص أصحاء من طلبة كلية التربية الرياضية ممن لا يمارسون أي أنشطة رياضية في مجال الاحتراف، واستخدم الباحث المنهج التجريبي بتوزيع العينة إلى مجموعتين الأولى تجريبية والثانية ضابطة، أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً في درجة الإحساس بالألم العضلي بين مجموعتي البحث التجريبية والضابطة في الأيام التي تلت إجراء جلسة التنبيه الكهربائي لصالح المجموعة التجريبية.
4 - دراسة أجراها أحمد عبد العزيز عبد الناصر محمد (2004م) (3) بعنوان" تأثير تناول الأحماض الأمينية والتمرينات التأهيلية على علاج تمزق العضلات الضامة للفخذ للاعبي بعض الأنشطة الرياضية"
وهدفت الدراسة إلى التعرف على تأثير تناول الأحماض الأمينية والتمرينات التأهيلية على علاج تمزق العضلات الضامة للفخذ، واستخدم الباحث المنهج التجريبي باستخدام أسلوب القياس القبلي والبعدي، وأختار عينة البحث بالطريقة العمدية من لاعبي أندية الدرجة الأولى لفرق كرة القدم والهوكي من مجتمع المصابين بالتمزق في العضلات الضامة من الدرجة المتوسطة خلال الموسم الرياضي 2003/2004م بحيث بلغ عدد العينة عن(10)مصاباً تتراوح أعمارهم مابين(18-30 عاماً)
وقد أظهرت النتائج أن تناول الأحماض الأمينية مع تطبيق البرنامج التأهيلي المقترح لهما تأثيراً إيجابياً على تنمية وزيادة كل من قوة العضلات الضامة ومطاطية العضلات الضامة، محيط الفخذ،مستوى البولينا في البول.

shikon_85
11-07-2009, 04:52 PM
5- دراسة أجراها مصطفى إبراهيم أحمد على (2004م) (30) بعنوان" تأثير برنامج تأهيلي مقترح على الكفاءة الوظيفية لبعض مفاصل مرضى الرثيان المفصلي"
وهدفت الدراسة إلى إظهار مدى أهمية ارتباط التمرينات الرياضية بالعديد من المحاولات المرضية ومحاولة التوصل إلى أساليب تأهيلية متنوعة تثرى مجال الطب الرياضي، وأستخدم الباحث المنهج التجريبي باستخدام مجوعتين تجريبية وضابطة وتطبيق القياسين القبلي والبعدي لمناسبته لموضوع البحث، واشتملت عينة البحث على (16) مريض تم توزيعهم على مجموعتين، وقد أظهرت النتائج أن البرنامج التأهيلي له أثره على القوة العضلية وله تأثير إيجابي على مرونة المفاصل للمجموعة التجريبية (قيد البحث) كما أظهرت أن التنوع في استخدام تمرينات المرونة وتمرينات القوة العضلية كان لها أثر إيجابي على وظيفة المفاصل.
5- دراسة أجراها محمود فاروق صبره عبد الله (2006م) (27) بعنوان " تأثير برنامج تمرينات تأهيلي على بعض حالات الانزلاق الغضروفي في القطني"
وهدفت الدراسة إلى التعرف على تصميم برنامج تمرينات لتأهيل بعض حالات الانزلاق الغضروفي الجزئي بالمنطقة القطنية، واستخدم الباحث المنهج التجريبي باستخدام مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة وتطبيق القياسين القبلي والبعدي لمناسبته لطبيعة البحث، واشتملت عينة البحث على (10) مرضى لكل مجموعة، وكانت أهم النتائج كالتالي:
1- البرنامج التأهيلي له تأثير إيجابي على المصابين من أفراد المجموعة التجريبية.
2- التنمية المتوازنة للقوة العضلية ومرونة المفاصل واستطالة العضلات لها تأثير هاماً في زيادة الكفاءة الحركية للفقرات بالمنطقة القطنية وأيضاً مفصل الفخذ.
3- التنوع في استخدام تمرينات المرونة والإطالة العضلية وتمرينات القوة العضلية كان لها أثر إيجابياً على تحسن الأداء الوظيفي للعمود الفقري ومفصل الفخذ.
4- تمرينات البرنامج التأهيلي أدت إلى تحسن المجموعة التجريبية أكثر من المجموعة الضابطة في القياسات البعدية لجميع متغيرات البحث( قوة العضلات لعاملة على العمود الفقري ومفصل الفخذ – المدى الحركي لكل من العمود الفقري ومفصل الفخذ- تخفيف حدة الألم الناتج من الضغط الواقع على الغضاريف المصابة ما بين الفقرات.
6- دراسة أجراها محمود صلاح الدين عبد الغني (2006م) (26) بعنوان " تأثير برنامج تمرينات مقترح لتأهيل العضلات المصابة في حالات الشلل النصفي"
وتهدف الدراسة إلى استعادة الكفاءة الطبيعية للعضلات المصابة بالشلل في حالات الشلل النصفي واستعادة المدى الطبيعي لحركة المفاصل التي تعمل عليها العضلات المصابة بالشلل في حالات الشلل النصفي، واستخدم الباحث المنهج التجريبي على مجموعة تجريبية واحدة بتصميم القياسين القبلي والبعدي كتصميم تجريبي، واشتملت عينة البحث على (18) مريض مصاب بالشلل النصفي (رجال – سيدات)، وقد أظهرت نتائج البحث أن هناك تحسن في المهارات الوظيفية والطبيعية حيث يصل المريض إلى القدرة على تناول شرابه وطعامه مع الاعتماد على نفسه في ارتداء وخلع ملابسه.


ثانياً:الدراسة الأجنبية:
7- دراسة راينفيل ج هارتيجين، وآخرون Rainvill j,Hartigan etal (2003م)(36)
بعنوان " التمرينات كعلاج لآلام أسفل الظهر المزمنة"
استهدفت الدراسة التعرف على جوانب الأمان والفاعلية للتمرينات لمساعدة الأطباء على فهم هذه التمرينات واستخدامها كعلاج لآلام أسفل الظهر المزمنة، استخدم الباحثون المنهج التجريبي بطريقة القياس القبلي والبعدي على عينة الدراسة ،وكانت أهم النتائج هي التحسن في أداء حركات الظهر بشكل عام وخاصة حركات ثني الظهر وتقليل الاعاقه المرتبطة بالألم عن طريق تقليل الإحساس بالمخاوف المرتبطة بالألم الناتج عن تحريك العمود الفقري.
8- قام دينجر Denegar وآخرون (1992م)(37) بإجراء دراسة بعنوان" تأثير التنبيه الكهربي الجلدي العصبي، التبريد، تركيبة علاجية على الألم، تناقص مدى الحركة، فقدان القوة لذي يصاحب الألم العضلي المتأخر" وخلال هذه الدراسة تم اعتبار الألم العضلي المتأخر نموذجا للإصابة العضلية الهيكلية بهدف معرفة الآتي:
1- مقارنة التغيرات التي تطرأ على شدة الألم، مدى حركة بسط المرفق لدى العينات التي يتم فحص الألم العضلي المتأخر لديها في المجموعة العضلية القابضة للمرفق بعد إحدى الجلسات العلاجية للتنبيه الكهربائي الجلدي العصبي باستخدام الأساليب التالية:
أ- التنبيه الكهربي الجلدي العصبي. ، ج- تركيبة من التنبيه الكهربي الجلدي العصبي والتبريد.
ب- التبريد. ، د- التنبيه الكهربي الجلدي العصبي الزائف أو فترة راحة مدتها 20 دقيقة.
2- مقارنة تأثيرات مركبة من تمرينات الإطالة الثابتة مع كل المعالجات.
3- تحديد هل أن انخفاض الألم يصاحبه استعادة القوة أم لا.
وكانت نتائج هذه الدراسة كالأتي:
1- إحساس جميع عينة الدراسة بالألم العضلي المتأخر بعد مرور 48 ساعة من الأداء والذي صاحبه انخفاض مدى حركة بسط المرفق، انخفاض معدل ثبات القوة.
2- وجود زيادة معنوية في مدى حركة بسط المرفق في المعالجات بالتبريد.
3- وجود انخفاض ذا دلالة معنوية في الإحساس بالألم مع استخدام تمرينات الإطالة الثابتة.
4- التغيرات الحادثة في القوة العضلية كانت بسيطة وغير دالة معنوياً بعد استخدام أساليب المعالجة السابق الإشارة اليها أو تمرينات الإطالة بصرف النظر عن مجموعة المعالجة.

shikon_85
11-07-2009, 04:53 PM
9- قام فرانك Franklin وآخرون (1991م) (27) بدراسة " تأثير اختلاف معدل التنبيه الكهربائي الذي يحدث وقت الانقباض العضلي بالنسبة لوقت الراحة على الكرياتين كينيز والألم العضلي"، وهدفت الدراسة إلى تحديد الاختلافات الحادثة في كمية الألم العضلي والكرياتين كينيز الناتجة عن تغيير زمن الانقباض العضلي بالنسبة لوقت الراحة، وقد تم اختيار عينة الدراسة بطريقة عشوائية وقد بلغ عددهم (15) شخص وتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، وأشارت نتائج الدراسة إلى الأتي:
1- الارتفاع الحادث في مستوى الكرياتين كينيز والإحساس بالألم العضلي كان ذا دلالة معنوية لدى المجموعات الثلاث.
2- الاختلاف الحادث في مستوى الكرياتين كينيز(CK) كان ذا دلالة معنوية بين المجموعات الثلاث خلال فترات الراحة التي بلغت مدتها 10 ، 30 ، 50 ثانية.
3- نسبة زمن الانقباض الناتج عن الانقباضات العضلية التي أحدثها التنبيه الكهربائي عند مستوى يبلغ 30% من (MVC) إلى وقت الراحة يؤثر في كمية التهتك العضلي.

خطة وإجراءات البحث :-

- منهج البحث :-
سوف يستخدم الباحث المنهج التجريبي ذو التصميم التجريبي لثلاث مجموعات تجريبية، مجموعة تجريبية أولى ومجموعة تجريبية ثانية ومجموعة تجريبية ثالثة بطريقة القياس القبلي والقياس البعدي لملاءمته لهذه الدراسة.
- مجتمع البحث :-
اللاعبين الذين يعانون من إصابة العضلة الضامة وهم من اللاعبين الممارسين للأنشطة الرياضية المختلفة في الجمهورية اليمنية.
- عينة البحث :-
سيتم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من لاعبي الأنشطة الرياضية المختلفة (الرجال) وهم من لاعبي أندية الدرجة الأولى والثانية المختلفة في الجمهورية اليمنية ويكونوا مقيدين لدى الاتحادات اليمنية للأنشطة المختلفة والذين يعانون من إصابات العضلة الضامة وفقاً لدرجاتهم المختلفة ومن الممارسين للنشاط الرياضي المنتظم.
شروط توصيف العينة:
1- يعانون من إصابة التمزق بالعضلات الضامة (البسيط – الجزئي).
2- الممارسين للنشاط الرياضي المنتظم.( لاعبو الأندية)
3- الموافقة على طريقة العلاج المقترحة.
4- المرحلة السنية من (15 – 30) سنة.
- أدوات جمع البيانات :-
- سيقوم الباحث بتصميم استمارة بيانات شخصية تتضمن أيضاً عدة عبارات للتعرف على تشخيص الإصابة من قبل (الطبيب) وتاريخ الإصابة وكيفية حدوثها ودرجة الإصابة من خلال العينة المصابة.
- سيقوم الباحث بتصميم استمارة تتضمن مجموعة من التمرينات العلاجية المقترحة وعرضها على الخبراء في مجال الإصابات والعلاج الطبيعي.
- استمارة لجمع قياسات القوة العضلية والمرونة.
- الفحص الإكلينيكي.
- جهاز ريستاميتر لقياس (الطول والوزن).
- جهاز الديناموميتر (لقياس القوة العضلية).
- جهاز الفلكسوميتر ( لقياس المرونة).
- مقياس التناظر البصري (لقياس درجة الألم).


- خطوات البحث :-
- اقتراح البرنامج وعرضه على الخبراء وإجراء التعديلات.
- تحديد المجموعات الثلاث التجريبية من عينة البحث.
- إجراء التجربة الاستطلاعية.
- إجراء القياسات القبلية للعينة.
-إجراء التجربة الأساسية والقياس البعدي.
- إجراء المعاملات الإحصائية.
- عرض ومناقشة النتائج.

- المعالجات الإحصائية المستخدمة :-
- المتوسط الحسابي.
- الانحراف المعياري.
- مان ونتي لدلالة الفروق.
- T.Test لدلالة الفروق.

shikon_85
11-07-2009, 04:54 PM
المــراجــــع
أولا :- المراجع العربية :-
1- أحمد السعيد يونس- مصري عبد الحميد: رعاية الطفل المعوق طبياً ونفسياً واجتماعيا، دار الفكر العربي ، القاهرة2001م.
2- أحمد عطية عبيد فقير: إصابات لاعبي كرة القدم في الجهورية اليمنية وطرق الوقاية منها، رسالة ماجستير- كلية التربية الرياضية، جامعة حلوان 2006م.
3- أحمد عبد العزيز عبد الناصر: تأثير تناول الأحماض الأمينية والتمرينات التأهيلية على تمزق العضلات الضامة للفخذ للاعبي بعض الأنشطة الرياضية، رسالة ماجستير، كلية التربية الرياضية، جامعة حلوان، 2004م.
4- أحمد محمود عبدالظاهر عبدالله: تأثير التدليك الرياضي على خفض الألم العضلي بعد التنبيه الكهربائي، رسالة ما جستير، كلية التربية الرياضية، جامعة حلوان، 2003م.
5-أسامه رياض- إمام حسن النجمي : الطب الرياضي والعلاج الطبيعي، مركز الكتاب للنشر، الأولى، القاهرة، 1999م.
6- أسامة رياض: العلاج الطبيعي وتأهيل الرياضيين، دار الفكر العربي، القاهرة 1999م.
7- أسامة رياض: الطب الرياضي وإصابات الملاعب، دار الفكر العربي، القاهرة 1998م.
8- إقبال رسمي محمد، محمد إمحمد سويدان: علم التشريح الرياضي، دار الفجر للنشر والتوزيع، 2006م.
9- راشد بن أحمد الشمراني: الفروق بين مرضى آلام أسفل الظهر والمرض العضوي بين الأسوياء في ضغوط أحداث الحياة، رسالة ماجستير غير منشور، كلية التربية البدنية، جامعة الملك سعود، الرياض، السعودية، 1994م.
10- زينب عبد الحميد العالم : التدليك الرياضي وإصابات الملاعب، دار الفكر العربي، القاهرة 1976 م.
11- سـميعـة خـلـيــل: تقنيات وسائل العلاج الطبيعي وتأهيل الرياضيين، الجزء الأول، سلسلة محاضرات 2007م.
12- سـميعـة خـلـيــل: دراسة تحليلية للإصابات الرياضية عند طلبة كلية التربية الرياضية، كلية التربية الرياضية، جامعة بغداد، مجلة التربية الرياضية، المجلد الحادي عشر، العدد الأول،2002م.
13- صالح عبدالله الزغبي: الوجيز في الإسعافات والإصابات الرياضية والعلاج الطبيعي، دار
الفكر العربي، عمان، 1995م.
14- صفاء توفيق عزمي: فاعلية التمرينات وبعض الوسائل العلاجية الحديثة على التخلص من التقلص العضلي لعضلات السيدات من (25- 30) سنة، رسالة دكتوراه، كلية التربية الرياضية للبنات، جامعة حلوان، القاهرة، 2007م.
15-عباس الرملي، محمد شحاتة: اللياقة والصحة، دار الفكر العربي، القاهرة،1991م.
16-عبد الرحمن عبد الحميد زاهر: موسوعة الإصابات الرياضية وإسعافاتها الأولية، مركز الكتاب للنشر، الطبعة الأولى، القاهرة،2004م.
17- عبد العزيز النمر وناريمان الخطيب: تأثير استخدام الأثقال الحرة وأجهزة الأثقال على تنمية التحمل العضلي، بحث منشور بالمجلة العلمية بالتربية الرياضية للبنين، جامعة حلوان، القاهرة، العدد الخامس 1995م.
18- عبد المجيد عبد الفتاح عوض: تأهيل عضلات الرقبة بعد العلاج الجراحي للانزلاق الغضروفي العنقي، رسالة ماجستير، كلية العلاج الطبيعي، جامعة القاهرة، 2003م.
19- على جلال الدين: الإصابة الرياضية "الوقاية والعلاج" الطبعة الثانية، 2005م.
20- فوزي الخضري: الطب الرياضي واللياقة البدنية، الطبعة الثانية، دار العلوم العربية، بيروت- لبنان، 2000م.
21- محمد قدري بكري: الإصابات الرياضية والتأهيل الحديث، مركز الكتاب للنشر، 2000م.
22- محمد عادل رشـدي : علم إصابات الرياضيين، منشأة المعارف بالإسكندرية،2003م.
23 - محمد عادل رشـدي : العلاج الطبيعي، منشأة المعارف بالإسكندرية،2004م.
24- محمد عبد الحميد فراج: كيمياء الإصابة العضلية والمجهود البدني للرياضيين، دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر، ط1، 2004م.
25- محمد فتحي هندي : علم التشريح الطبي للرياضيين، جامعة الإسكندرية، دار الفكر العربي، ط3، القاهرة 1991م.
26- محمود صلاح الدين عبد الغني: تأثير برنامج تمرينات مقترح لتأهيل العضلات المصابة في حالات الشلل النصفي، رسالة ماجستير، كلية التربية الرياضية، جامعة أسيوط،، 2006م.
27- محمود فاروق صبره عبد الله : تأثير برنامج تمرينات تأهيلي على بعض حالات الانزلاق الغضروفي في القطني، رسالة دكتوراه، كلية التربية الرياضية، جامعة أسيوط،، 2006م.
28- مختار سالم: إصابات الملاعب، دار المريخ للنشر، الرياض 1907م.

shikon_85
11-07-2009, 04:56 PM
29- مرفت السيد يوسف: مشكلات الطب الرياضي، مكتبة الإشعاع الفنية، الإسكندرية 1998م.
30- مصطفى إبراهيم أحمد على : تأثير برنامج تأهيلي مقترح على الكفاءة الوظيفية لبعض مفاصل مرضى الرثيان المفصلي، رسالة دكتوراه، كلية التربية الرياضية، جامعة أسيوط، 2004م.
31- مفتي إبراهيم، محسن الدروي: تحديد الإصابات الشائعة وأسبابها بين لاعبي كرة القدم في المراكز المختلفة، المجلة العلمية للتربية الرياضية، كلية التربية الرياضية بالقاهرة 1991م.
32- وائل فؤاد عبد الغني : تأثير التمرينات العلاجية والليزر على بعض المتغيرات الناتجة عن تأكل الفقرات العنقية، ماجستير، كلية التربية الرياضية بنين بالهرم القاهرة، 1999م.
ثانيا :- المراجع الأجنبية :-
33- Franklin et al :Effect of varying the ratio of electroicaly Induced muscle contraction time to rest time on serum creatine kinase and perceived soreness In: J.of orhtop. Sport phys.13 (1991) 6, 310-315 .
34- Shephard, R., Exerphysiology.B.C.Deker Inc.Toronto Philadelphina, 1987.

35- Herber, A., physiology of Exerc, for physical educati and athletics (4th ed) wcb,wm.c Brown Publishers doubugue lowa 1986.
36– Rainvile J, Hartigan C, Martinez E, Limke J, Jouve C, Finno: ''Exercise as a treatment for chronic low back pain", The Spain Center New England Baptist Hospital, Boston, MA 02120, USA, May, (2003).
37- Denegar et al: Effect of Transcutaneous electrical nerve stimulation, Cold and a Combination treatment on pain, decreased range of motion, and strength associated with delayed onset muscle soreness. In:J. of athletic training 27 (1992) 3,200-206.

38- James, H.R. : Fitness and of Rehabilitation Programs for Special opulation", W.C.B., Brown and Benchmar Publishers, New York. 1994.
ثالثاً :- توثيق شبكة المعلومات :-
39-WWW. http://bafree.net/forum/viewtopic.php?t=63992

shikon_85
11-07-2009, 04:58 PM
هذا البحث من اطارات ابحاث
قسم علوم الصحة الرياضية بجامعة اسيوط
اتمني ان يفيدكم
ودى وتقديرى

همس الرووح
12-07-2009, 02:33 PM
http://www.dohaup.com/thumbnails/59_700x2147483647.jpg

shikon_85
12-07-2009, 05:19 PM
عزيزتي
همس الروح
شـكــ وبارك الله فيكى ـــرا لكى ... لكى مني أجمل تحية .
ودى وتقديرى
:11oto::11oto::11oto::11oto::11oto: