الخاالديه
10-07-2009, 02:38 AM
عصابات الهان تهاجم مسلمي الويجور والضحايا يقدرون بـ800 شهيد
http://www.islamtoday.net/media_bank/image/2009/7/6/1_200976_5823.jpg
الاربعاء 15 رجب 1430 الموافق 08 يوليو 2009
الإسلام اليوم/ وكالات
هاجمت عصابات من إثنية الهان الصينية ـ التي تشكِّل غالبية السكان
في الصين ـ مسلمي الويجور في مدينة أورومتشي التي شهدت
اعتداءات كبيرة على السكان المسلمين الذين يشكلون الأغلبية في
إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية) خلال اليومين الماضيين.
وخرج متطرفون من الهان يحملون السلاسل والمطرقات
والقضبان الحديدية، باحثين عن أهداف من المسلمين، مما أدَّى
إلى اختباء الويجور في منازلهم تحسبًا لوقوع مجازر جديدة بحقهم
، في وقت تمَّ فيه فرض حظر التجوال على المدينة.
وجابت عصابات من إثنية الهان شوارع المدينة، وهم يحملون
كافة أنواع الأسلحة، ويصرخون بعبارات معادية للويجور، ويطلقون
الشعارات القومية، وسار نحو عشرة آلاف شخص في أنحاء عدة من
مختلف مناطق العاصمة، بعد ظهر أمس الثلاثاء، إلا أن الشرطة منعتهم
من دخول أحياء الويجور؛ حيث أطلقت الغاز المسيل للدموع، ونصبت
حواجز الطرق، ولكن المتظاهرين رفضوا التفرق.
وفي مناطق أخرى، اكتفى رجال الشرطة وغيرهم من عناصر الأمن
بالوقوف ومشاهدة المتظاهرين وهم يسيرون في الشوارع،
ويهتفون ضد الويجور.
يأتي هذا، فيما أعرب الويجور عن أسفهم وإحباطهم من معاملة
قوات الأمن التي وصفوها بأنها كانت أكثر قسوة وعنفًا معهم من
معاملتها للهان الصينيين، وقالوا إنهم خائفون للغاية، ولا يعتقدون
أن الشرطة تستطيع حمايتهم، وأضاف شهود عيان أن كل ما تفعله
الشرطة مع الهان هو دفعهم إلى الوراء، وجعلهم يتفرقون، ولكن لم
يأخذوا أسلحتهم.
وفي السياق ذاته، أعلن المؤتمر الدولي للويجور أن عدد القتلى الذين
سقطوا في أحداث العنف التي اندلعت في منطقة شينغيانغ غرب الصين
بحوالي بلغ ثمانمائة قتيل.
وقال الأمين العام للمؤتمر دولكان عيسى اليوم الأربعاء في ميونخ إن
شهود عيان من منطقة شنينغيانغ أفادوا في مكالمات هاتفية بأن أحداثا
دموية عديدة وقعت خلال المواجهات وأن عدد الضحايا يتراوح بين
ستمائة وثمانمائة قتيل من الويجور مضيفًا أن العدد الحقيقي يصعب
تأكيده. وأوضح عيسى قائلاً: "لقد بلغ عدد القتلى عدة مئات بكل تأكيد".
وأشار عيسى إلى أن العديد من الناس لقوا حتفهم أثناء هجوم جماعات
صينية غاضبة على الويجور مضيفًا أن أربع طالبات صينيات تعرضن
للقتل وقطعت رؤوسهن في حادثة بكلية الطب في مدينة أورومتشي
عاصمة شينغيانغ. وأضاف عيسى أن 150 شخصًا قُتلوا في مصنع
للجرارات في أورومتشي أيضًا.
وقال نائب رئيس المؤتمر الدولي للويجور أصغر كان "لقد بلغتنا
أنباء من أورومتشي بأن الجثث ملقاة على الأرض في الطرقات".
من جهته تخلَّى الرئيس الصيني هو جين تاو عن خططٍ لحضور
قمة مجموعة الثماني في إيطاليا اليوم الأربعاء، وغادر مبكرًا
عائدًا إلى بلاده لمعالجة المشكلة، وقالت وزارة الخارجية الصينية
في موقعها على الإنترنت إن جين تاو غادر إيطاليا عائدًا إلى الصين.
من جهة أخرى أعلن أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة
المؤتمر الإسلامي اليوم الأربعاء في مدينة جدة السعودية أن مناخ
الخوف الذي يعيش فيه شعب الويجور يبعث على الأسى.
وأضاف أوغلو أن الحكومة الصينية لا ينبغي عليها أن تحل
صراعات المنطقة عبر الإجراءات الأمنية وحدها مبينًا أن
الويجور شعب له خلفية ثقافية وعرقية خاصة وله هويته الإسلامية
التي يريد أن يعيش وفقا لها.
الله يحفظ الطلاب السعوديين ويرجعهم سالمين في بعض الطلاب
السعوديين لم يستدلو عليهم والبعض
وجدوهم متخفيين بالحداائق العاامه
http://www.islamtoday.net/media_bank/image/2009/7/6/1_200976_5823.jpg
الاربعاء 15 رجب 1430 الموافق 08 يوليو 2009
الإسلام اليوم/ وكالات
هاجمت عصابات من إثنية الهان الصينية ـ التي تشكِّل غالبية السكان
في الصين ـ مسلمي الويجور في مدينة أورومتشي التي شهدت
اعتداءات كبيرة على السكان المسلمين الذين يشكلون الأغلبية في
إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية) خلال اليومين الماضيين.
وخرج متطرفون من الهان يحملون السلاسل والمطرقات
والقضبان الحديدية، باحثين عن أهداف من المسلمين، مما أدَّى
إلى اختباء الويجور في منازلهم تحسبًا لوقوع مجازر جديدة بحقهم
، في وقت تمَّ فيه فرض حظر التجوال على المدينة.
وجابت عصابات من إثنية الهان شوارع المدينة، وهم يحملون
كافة أنواع الأسلحة، ويصرخون بعبارات معادية للويجور، ويطلقون
الشعارات القومية، وسار نحو عشرة آلاف شخص في أنحاء عدة من
مختلف مناطق العاصمة، بعد ظهر أمس الثلاثاء، إلا أن الشرطة منعتهم
من دخول أحياء الويجور؛ حيث أطلقت الغاز المسيل للدموع، ونصبت
حواجز الطرق، ولكن المتظاهرين رفضوا التفرق.
وفي مناطق أخرى، اكتفى رجال الشرطة وغيرهم من عناصر الأمن
بالوقوف ومشاهدة المتظاهرين وهم يسيرون في الشوارع،
ويهتفون ضد الويجور.
يأتي هذا، فيما أعرب الويجور عن أسفهم وإحباطهم من معاملة
قوات الأمن التي وصفوها بأنها كانت أكثر قسوة وعنفًا معهم من
معاملتها للهان الصينيين، وقالوا إنهم خائفون للغاية، ولا يعتقدون
أن الشرطة تستطيع حمايتهم، وأضاف شهود عيان أن كل ما تفعله
الشرطة مع الهان هو دفعهم إلى الوراء، وجعلهم يتفرقون، ولكن لم
يأخذوا أسلحتهم.
وفي السياق ذاته، أعلن المؤتمر الدولي للويجور أن عدد القتلى الذين
سقطوا في أحداث العنف التي اندلعت في منطقة شينغيانغ غرب الصين
بحوالي بلغ ثمانمائة قتيل.
وقال الأمين العام للمؤتمر دولكان عيسى اليوم الأربعاء في ميونخ إن
شهود عيان من منطقة شنينغيانغ أفادوا في مكالمات هاتفية بأن أحداثا
دموية عديدة وقعت خلال المواجهات وأن عدد الضحايا يتراوح بين
ستمائة وثمانمائة قتيل من الويجور مضيفًا أن العدد الحقيقي يصعب
تأكيده. وأوضح عيسى قائلاً: "لقد بلغ عدد القتلى عدة مئات بكل تأكيد".
وأشار عيسى إلى أن العديد من الناس لقوا حتفهم أثناء هجوم جماعات
صينية غاضبة على الويجور مضيفًا أن أربع طالبات صينيات تعرضن
للقتل وقطعت رؤوسهن في حادثة بكلية الطب في مدينة أورومتشي
عاصمة شينغيانغ. وأضاف عيسى أن 150 شخصًا قُتلوا في مصنع
للجرارات في أورومتشي أيضًا.
وقال نائب رئيس المؤتمر الدولي للويجور أصغر كان "لقد بلغتنا
أنباء من أورومتشي بأن الجثث ملقاة على الأرض في الطرقات".
من جهته تخلَّى الرئيس الصيني هو جين تاو عن خططٍ لحضور
قمة مجموعة الثماني في إيطاليا اليوم الأربعاء، وغادر مبكرًا
عائدًا إلى بلاده لمعالجة المشكلة، وقالت وزارة الخارجية الصينية
في موقعها على الإنترنت إن جين تاو غادر إيطاليا عائدًا إلى الصين.
من جهة أخرى أعلن أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة
المؤتمر الإسلامي اليوم الأربعاء في مدينة جدة السعودية أن مناخ
الخوف الذي يعيش فيه شعب الويجور يبعث على الأسى.
وأضاف أوغلو أن الحكومة الصينية لا ينبغي عليها أن تحل
صراعات المنطقة عبر الإجراءات الأمنية وحدها مبينًا أن
الويجور شعب له خلفية ثقافية وعرقية خاصة وله هويته الإسلامية
التي يريد أن يعيش وفقا لها.
الله يحفظ الطلاب السعوديين ويرجعهم سالمين في بعض الطلاب
السعوديين لم يستدلو عليهم والبعض
وجدوهم متخفيين بالحداائق العاامه