علي عطية المنكوتة
07-07-2009, 02:05 AM
وينعق طيفي أذا ما استفاق
وحمى صعود البداية تغدو
مع نجمة آفلة
أرى ُسلَّمي
في نزولٍ إلى حفرة من بقاياي
حين أعود
ومن هامة الليل بعض البدايات تستاق لحني
إلى أخمص الوقت
لا شيء يسري سوى القافلة
هنا بعض آثاره
كف أنثى يلامس دمع المساء
وروح تُزفُّ إلى المقصلة
أرى الظل ينسل كالومض
في مقلتيَّ غريبا
ولا زلت أحمل وزري
كمن يترك الفرض عمدا
ويسعى إلى النافلة
سئمت اختناق مزامير أنشودتي
وللناي صمت الثقوب
ومولودة في الخفاء
فلا الموت يغتال أجفانها غدوة
ولا ضؤها فاحتويه
ولا طيفها فاساله
بكاء الحروف
ولمحٌ لقديسة النار
تتلو حديث الرحيل
وتكتال من مدمع الحزن
كل النهايات
في رحلة الموت
لم تذكر الذنب يوما
ولم تقرأ البسملة
فأبريل لم يرتشف من خدود الغمام
سوى
لفح يوم كئيب
ونوح السراب
ونزف العبق
تسابيح قداسها 000صمتها
بات يشكو جفاف الحروف
وأوراقها تحترق
جفون المرايا
وقوس السماء
ضباب يعيد النهاية
في موقع الصفر حتى رحيل الشفق
وقنديل أمسي يشد الرحال
ورسم على معصم الهجر
أن أيقظ الفجر
من حلمه قبل أن نفترق
http://www.nekaal.com/up//uploads/images/nekaal-73e8e3c801.gif (http://www.nekaal.com/up//uploads/images/nekaal-73e8e3c801.gif)
وحمى صعود البداية تغدو
مع نجمة آفلة
أرى ُسلَّمي
في نزولٍ إلى حفرة من بقاياي
حين أعود
ومن هامة الليل بعض البدايات تستاق لحني
إلى أخمص الوقت
لا شيء يسري سوى القافلة
هنا بعض آثاره
كف أنثى يلامس دمع المساء
وروح تُزفُّ إلى المقصلة
أرى الظل ينسل كالومض
في مقلتيَّ غريبا
ولا زلت أحمل وزري
كمن يترك الفرض عمدا
ويسعى إلى النافلة
سئمت اختناق مزامير أنشودتي
وللناي صمت الثقوب
ومولودة في الخفاء
فلا الموت يغتال أجفانها غدوة
ولا ضؤها فاحتويه
ولا طيفها فاساله
بكاء الحروف
ولمحٌ لقديسة النار
تتلو حديث الرحيل
وتكتال من مدمع الحزن
كل النهايات
في رحلة الموت
لم تذكر الذنب يوما
ولم تقرأ البسملة
فأبريل لم يرتشف من خدود الغمام
سوى
لفح يوم كئيب
ونوح السراب
ونزف العبق
تسابيح قداسها 000صمتها
بات يشكو جفاف الحروف
وأوراقها تحترق
جفون المرايا
وقوس السماء
ضباب يعيد النهاية
في موقع الصفر حتى رحيل الشفق
وقنديل أمسي يشد الرحال
ورسم على معصم الهجر
أن أيقظ الفجر
من حلمه قبل أن نفترق
http://www.nekaal.com/up//uploads/images/nekaal-73e8e3c801.gif (http://www.nekaal.com/up//uploads/images/nekaal-73e8e3c801.gif)