المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نهااية الطغااة البغااة 00 هل من مدكر ؟



أحساس
03-03-2003, 11:28 PM
هل يعتبر الطغاة هذه النهاايه ؟
هل يفقهوا أن هذه نهااية كل طااغي ومتغطرس ؟
هل آن للطوااغيت من البشر أن يعرفوا نهااية حيااتهم كهذا الطااغي بالصووره؟
هل آن لهم أن يستدركوا أن أمواالهم وماملكوا لن يأخذوها معهم لرحلتهم الأخيره ؟
هل آن للطغااة أن يعلموا أن الدمااء المسؤوله منهم سيسئلوون عن كل قطرة دم بريئه نزفت وكل رووح أزهقت ؟
هل آن للطغااة أن يعلموا ويتدااركوا أنهم شركااء القتله الفجره ؟فالقاتل
لابد له من أن يأمن العقااب ليقتل دوون جزااء راادع 00 هل الطغااة هم من أمنوا
للقتله وهيؤو لهم سبل القتل ؟
هل فقهوا الطغااة أن المؤمنين لبعضهم كالجسد الوااحد أذا اشتكى منه عضو
تدااعى له ساائر الجسد بالسهر والحمى 00 لذا 00
فاين مكاانهم الآن في هذه الحيااة القصيره ؟ اذن
ورب الخلائق جميعا أن تقبع الطغااة البغاة كمن قبع في قبره في هذه
الصووره 00

الطااغيه المذكوور اسمه في كتااب الله تعالى ( فرعون)
رمسيس الثااني
والنومه الأبديه
http://a999a.********************************************/fr3on.JPG

إعصار نار
04-03-2003, 08:07 AM
.. وقفوهم إنهم مسؤلون إنها الغفلة ... إنها الغفلة ... ومما لاشك فيه أن جميع المسلمين يدركون نهاية العالم جميعا ... ويدركون حقيقة ... كل من عليها فان ... إلا أن طول الأمل والتسويف أصبح مركبا يستقله كثير من أبناء المسلمين .....

أما طغاة العالم وفراعنة العصر ... فإنهم يدركون ذلك أيضا ... ويجحدون به... ليس إلا تكبرا وعلوا في الأرض وفساد كبير .... وقد أخبر الله عزوجل عن حقيقة علمهم بذلك وجحودهم به ... فقال جل من قائل .... وجحدوا بها وأستيقنتها أنفسهم ....

والله جل وعلى ... لم تعجزه هداية البشرية جمعا الى طاعته سبحانه ... ولكنه لحكمة يعلمها جل في علاه ... جعل الباب مفتوحا على مصراعيه ... وأرسل الرسل عليهم الصلاة والسلام .. للدعوة اليه عزوجل ... وجعل الجزاء من جنس العمل ... فمن أطاع أنبيائه دخل الجنة ومن عصاهم دخل النار .... وحتى لا نمن على الله طاعة أو نغتر بعباده يجب أن ندرك فضل الله علينا أن جعلنا مسلمين ... فلم يكن ذلك لولا فضله عزوجل وتوفيقه .... وقد آراد بنا ربنا جل وعلا خير إذ هدانا لذلك .... فله الحمد في الأولى والآخرة ..... اللهم يامثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك ... ويامصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك ...

اللهم عليك بفراعنة الأمم الحاضرة والبائدة ... اللهم أهلكم ... وفرق جمعهم ... ومزق صفوفهم ... وأجعلهم غنيمة للمسلمين .... آمين

شكر الله لأخي الفاضل ... إحساس ... على هذا الموعظة المباركة التي يجب أن نعقلها جميعا ، فهي رسالة الى كل حي على وجه البسيطة ... ليست لكافر دون غيره .. فإن المؤمن أشد مايخشاه أن يصرف الله قلبه عن طاعته .. فيصبح أشد ضراوة من فراعنة الكفر ...


وكنت والله وددت لو أن أجد مجالا .. للثناء والإشادة بقلم أخي وعزيز إحساس ..

ولكنه مدحني في مناسبة سابقه فخشيت أن يفهم ذلك أنه متفق عليه في السر لأن يمدحني .. وأمدحه في مناسبات أخرى ...

ولو كان ذلك لأصبحت خيانة ...

فشكر الله لأخي ثناؤه .. وإن كنت أقل مما قال ... ولكن ذلك من أخي دلالة على جود كرمه وجزيل عطائه ...

أخيكم محبكم .... عسيب ....

أمل عبدالعزيز
05-03-2003, 06:43 PM
أخي العزيز احساس:

لم يكن يوماً ما يشعر الطاغي بظلمه, فأفعاله كظله ملازمةً لشخصه , ولايراها إلا من حوله 00

فأن كانت بطانة صالحة قومته.. وإن كانت فاسدة أغرقته فى الوحل والحضيض ثم!!!

تركته لوحده يغوص فى بحر الدم والظلم حتى تأتيه قاصمة تقصمه وتجعله عبرةً لمن لايعتبر00

والحمد لله على نعم الله علينا 00

أختك الرهيبة :)

مفرح بن مناحي
05-03-2003, 09:30 PM
أخي الغالي / إحساس

دائماً تأتينا بمواضيع ,,, لا نملك أمامها إلا أن نقول سلمت على هذا التميز ,,

أما بالنسبة للطغاة ,,, فهم كثر ,, لو نظرت من حولك ,, وفي أي مجال لوجدت

ظالمين ولكن تتفاوت درجات ظلمهم ,,, لقد تناسوا أن هذه الدنيا لا تدوم

لأحد ,, كبيراً كان أم صغيراً ,,,

كل ظلم زائل ,,, وكل حق باقٍ ,,, والويل كل الويل لمن طغى ,,,

اللهم أكفنا شر الطغاة الظالمين !!!

تحياتي

سهم المنايا

البتــــال
06-03-2003, 12:22 AM
سبحان الله

نهاية كل طاغية الهلاك

نسأل الله أن يرينا في كل طاغية ما رأيناه في فرعون وهامان وجنودهما

إنه ولي ذلك والقادر عليه