قسور
29-06-2009, 11:12 AM
تعتبر ظاهرة التعب العضلي من اهم المشاكل التي تواجه الرياضيين في جميع الالعاب الرياضية ، لانه المعوق الاساسي في الاداء البدني ، ومحاولة تاخير التعب العضلي هو بمثابة مساهمة فعالة لتحسيين الاداء الرياضي ، وتستخدم كلمة التعب لوصف الانخفاض المقاوم للتدريب ، حيث ان الشروط التي تهيأ اللاعب لتكوين التعب خاصة بالتدريب والظروف المحيطة به وتؤدي الى مجموعة من العوامل التي تفسد مقاومة التدريب . حشمت وشلبي (2003)
فيعرف عبد الفتاح(1998) التعب العضلي : بانه عبارة عن " هبوط وقتي في المقدرة على الاستمرار في اداء العمل ، ويمكن قياسه من مظاهرة الخارجية عن طريق كمية العمل المكيانيكي المؤدى " .
كما يعرف حشمت وشلبي (2003) التعب العضلي : "عدم المقدرة على الاستمرار في التدريب عند شدة معينة ، حيث لا تستطيع العضلات العاملة على الاستمرار في عملها، وتصبح التهوية الرئوية غير كافية ويحتاج المرء الى جهد اكبر لمجرد الاستمرار في الحركة " .
ولكن ما هي اسباب التعب العضلي؟ ولماذا يشعر اللاعب بالتعب العضلي؟ ان انخفاض مخزون العضلة واستنفاذها من الطاقة الفوسفاتية (ATP-PC) ، واستنفاذها من الجليكوجين(C6H12O6) ، وتراكم حامض اللاكتيك ، وحدوث تغييرات في الجهاز العصبي المركزي تؤدي الى تعطيل وصول الاشارة اللازمة للانقباض العضلي ، وحدوث تغييرات في الحالة الفيزيائية في العضلة مثل تغيرات كهربائية وتغير خاصية النفاذية في الخلية العضلية ، واختلال التنظيم والتوافق من مستوى الخلية من تنظيمات الاجهزه الحيوية سواء كان طرفيا او مركزيا، وعدم دفع ايونات (Ca++,K+,Na+) المسؤولة عن احداث فرق جهد كهربائي من اجل الانقباض العضلي نتيجة لأنخفاض ال (ph) وارتفاع درجة الحرارة ، وخفض ال (ph) بسبب زيادة تركيز حامض اللاكتيك وزيادة تركيز ايونات (H+)، وكذلك زيادة درجة الحرارة ، والجفاف ، ونقص امداد الجسم بالمواد الغذائية اللازمة لاستمرار النشاط البدني كالكربوهيدرات والبروتينات والدهون والاملاح المعدنية .
حشمت وشلبي (2003) ، عبد الفتاح (1998) ، سعد الدين (1993) ، ملحم (1999)
وفي دراسة ستاكهاوس(Stackhouse2001) عن دور معامل الحموضة(ph) في اجهاد العضلة الهيكلية ، فقد اشارت ان الاجهاد العضلي بشكل رئيسي هو نتيجة الانخفاض في معامل الحموضة(ph) داخل الخلية العضلية بسبب الارتفاع في تركيز ايون الهيدروجين (H+) والذي ينتج من تحلل السكر بالطريقة اللاوكسجينية وتراكم حامض اللاكتيك .
ومن المعروف انه عقب المجهود العضلي العنيف تزيد نسبة حموضة الدم نتيجة لتكون كميات كبيرة من حامض الاكتيك في العضلة ،ويتكون هذا الحامض بعد 5-15 دقيقة من العمل العضلي ،وتظل نسبته مرتفعة اثناء الراحة العضلية لفترى اخرى. لذلك لجأالكثير للتغلب على هذه الظاهرة ،وذلك عن طريق تناول املاح قلوية لازالة التأثير الحمضي في الدم ،ولقد ثبت علميا ان اعطاء بيكاربونات الصوديوم او سترات الصوديوم للرياضي الذي يؤدي مجهودا عضليا شاقا انما يزيد من قوة تحمل العضلة،وذلك لتأثيرة على معادلة حامض الاكتيك والمتكون في العضلة وازالة تأثيرة الذي يسبب الاجهاد العضلي .
حامض الاكتيك lactic acid
يتفق كل من " بهاء الدين سلامة " 1990 أبو العلا عبد الفتاح 2003 " حسين حشمت ، نادرشلبى 2003 بأن المقصود بحامض الاكتيك هو التجمع الغير عادى للحامض فى الانسجة وسوائل الجسم ، حيث يتم إنتاج اللاكتات بالعضلات من المواد السكرية أثناء تخمرها اللبنى بسبب تحلل السكر مع نقص الأكسجين الوارد للعضلات ، وتزداد نسبتة فى العضلات أثناء القيام بجهد عضلى لاهوائى حيث تعدد الانقباضات يؤدى لانقباض الأوعية الدموية مما يؤدى الى زيادة إنتاج اللاكتات ويعتبر ذلك أحد العوامل المؤدية للتعب العضلى ، وعند الراحة يتحول جزء منه الى جليكوجين ، ويتأكسد الجزء الأخر متحولا الى. ( H2 o & co2 )
ويضيف " بهاء سلامة " 1990 نقلا عن كاتس أن انتاج لاكتات الدم اثناء الحد الاقصى من التمرينات يرجع الى توفر محدود من الاكسجين عند مستوى الميتوكوندريا ويفترض أن جزء من الجدل الذى يدور حول إنتاج اللاكتات أثناء التمرينات يرتبط بنقص الأكسجين على المستوى الخلوى الممكن تحليلة على الاقل بطريقتين
• يتأثر التنفس الخلوى بالضغط الجزئى للاوكسجين (po2 )
• يتأثر الايض الخلوى بالضغط الجزئى لثانى أكسيد الكربون
كما يرى أن توافر الاكسجين ليس هو العامل المحدد لإنتاج اللاكتات المتزايدة أثناء التمرينات ،
حيث معدل إنتاج اللاكتات أثناء التمرينات يتم تحديدة عن طريق شدة التمرين وعمليات الجلكزة اللاهوائية . كما يزيد إنتاج اللاكتيك فى بداية النشاط البدنى بصرف النظر عن شدة هذا النشاط فى العضلات العاملة ويرجع سبب ذلك إلى بطء عمليات إنتاج الطاقة الهوائية وعدم كفاية توصيل الأكسجين الى العضلات العاملة بالقدر المطلوب ، وبذلك تقوم هذة العضلات باستهلاك الجليكوجين بدون وجود الأكسجين مما يتسبب فى زيادة حامض اللاكتيك ، وتتوقف كمية اللاكتيك التى تنتجها العضلات على ثلاث عوامل( شدة الحمل البدنى - حجم الحمل البدنى - حجم العضلات العاملة)
ويذكر محمد علي "2001" الى انه يتحول جزء كبير من حامض اللاكتيك النتاتج عن اداء النشاط البدني اللاهوائي الى حامض البيروفيك ثم ينكسر في وجود الاوكسجين داخل الميتوكندريا ليعطى طاقة حرة بالإضافة الى ثانى اكسيد الكربون والماء ، كما يمكن أن ينفذ حامض اللاكتيك خارج العضلة لكى تستخدمة عضلات أخرى لإنتاج الطاقة ، وكذلك يمكن أن ينتقل حامض اللكتيك عن طريق الدم الى الكبد حيث يتم هناك تحويلة الى جليكوجين وهذا الجليكوجين يمكن ان يتحول الى جلوكوز وينتقل مرة أخرى عن طريق الدم الى العضلات لكى تستخدمة فى إنتاج الطاقة الهوائية أو اللاهوائية وتسمى هذة الحالة دائرة كورى وهى هامة أثناء أداء الأنشطة الرياضية لفترات طويلة وكذلك أثناء استعادة الاستشفاء حيث تساعد على ازالة حامض اللاكتيك المسبب للتعب . وتذكر سميعة خليل ان زيادة حامض اللاكتيك الناتج عن الطاقه اللاهوائية يؤدي الى حدوث التعب لذا فأن الاستشفاء الكامل من التعب يتم اذا تم التخلص من الحامض الزائد في العضلات والدم. وقد دلت النتائج ان مدة ساعة تكفي لازالة حامض اللاكتيك ،ويتطلب التخلص من نصف مقدار اللاكتيك المتجمع بعد التدريبات ذات الشدة القصوى (25 دقيقة) أي ان التخلص من (95 % ) من حامض اللاكتيك يتم خلال ساعة وربع بعد اداء التمرينات ذات الشدة القصوى بينما يقل الزمن عن ذلك في حالة انخفاض شدة الجهد ،وقد تصل الى (11 دقيقة) في حالة استخدام تمرينات خفيفة.
وتشير بعض الابحاث المنشورة في المؤتمرات والمجلات العلمية العالمية انه بعد الاداء للحمل البدني ارتفاع كل من ( درجة حرارة الجسم وزيادة حامض اللاكتيك وزيادة حدة الالم العضلي )
وهناك رأي يثني على دور حامض اللاكتيك في عملية انتاج الطاقة حيث يعتقد خطاً في البداية انه احد فضلات عملية تحلل السكر حيث وجهة اليه التهم انه سبب تعب العضلات لكن الابحاث اظهرت انه احد اهم المركبات الحيوية الناتجه من تحلل السكر والذي بدورة يدخل الى المايتوكندريا حيث تتم اكسدته بواسطةدورة كربس وانتاج مركب الطاقة ،حيث يساهم حامض اللاكتيك في إنتاج الطاقة أثناء النشاط الرياضي بعدة صور أهمها ما يلي :-
تحول جزء كبير من حامض اللاكتيك إلى حامض البيروفيك ، وإنكسار الأخيـر وجود الأكسجين داخل بيت الطاقة إلى ثاني اكسيد الكربون وماء وطاقة حرة. في
نفاذ حامض اللاكتيك خارج محيط العضلة إلى العضلات الأخرى لإستــخدامـه من قبلها في إنتاج الطاقة . إنتقال حامض اللاكتيك إلى الكبد عن طريق الدم وتحوله إلى جليكوجين هناك .
وتذكر بعض المصادر ان ممارسة وتكثيف النشاط الرياضي تؤدي الى تجمع حامض اللاكتيك في العضلات وان هذا الحامض يوثر بطريقة مباشرة او غير مباشرة على درجة كفاءة العضلة مما يؤدي الى بعض الالام بها او بالجهاز العصبي المركزي ويمكن ان يؤدي الى تقليل ناتج عملية التمثيل الغذائي للدهون مما يؤثر على دور الهرمونات ومع ذلك فان الابحاث التي اجريت مؤخرا تؤكد على ان حامض اللاكتيك ليس له تأثير كبير في احداث التعب ،بينما اشارت ابحاث اخرى الى ان تركيز الكالسيوم بالعضلات يؤدي الى ارهاقها .
ومن المعروف أن تركيز اللاكتيك فى الدم لدى الأشخاص المدربين يكون أقل منه لدى غير المدربين عند قيامهما بنفس الحمل البدنى ويرجع هذا إلى زيادة اعتماد اللاعبين المدربين على العمليات اللاهوائية فى إنتاج الطاقة وزيادة كفاءة التخلص من زيادة اللاكتيك لديهم ،وتتأثر زيادة حامض اللاكتيك بدرجة حرارة البيئة حيث يزيد محتوى اللاكتيك عند أداء الحمل البدنى الأقل من الأقصى وقد سجل فالكوف 1969 بلوغ نسبة تركيز حامض اللاكتيك بعد 200 متر عدو 198ملليجرام % ، وبعد 400 متر 227 ملليجرام% ،وبعد 1500 متر 163 مليجرام %
لتخلص من زيادة حامض اللاكتيك فى الدم:-
تؤدى زيادة حامض اللاكتيك فى الدم إلى سرعة شعور اللاعب بالتعب والإجهاد ،وتقع نسبة تركيز حامض اللاكتيك فى الدم تحت تأثير عاملين أولهما هو معدل إنتاج حامض اللاكتيك فى العضلات نتيجة التمثيل الغذائى اللاهوائى للجليكوجين ،
وثانيهما هو معدل التخلص من حامض اللاكتيك الزائد فى الدم ،وقد تناولنا كيفية تأثير العامل الأول ويتم خلال هذا الجزء التعرف على كيفية مواجهة الجسم لزيادة حامض اللاكتيك بالدم والتخلص منه حيث تعتبر هذه العملية الفسيولوجية من العمليات الهامة لتأثير حمل التدريب على وظائف الجسم ، ويشترك فى هذه العملية ما يطلق عليهاا لمنظمات الحيوية بالدم حيث تعتبر الخط الدفاعى الأول ضد أى تغيرات تحدث فى مستوى التوازن الحمضى القلوى بالإضافة إلى دور الرئتين والكلى في ذلك .
فيعرف عبد الفتاح(1998) التعب العضلي : بانه عبارة عن " هبوط وقتي في المقدرة على الاستمرار في اداء العمل ، ويمكن قياسه من مظاهرة الخارجية عن طريق كمية العمل المكيانيكي المؤدى " .
كما يعرف حشمت وشلبي (2003) التعب العضلي : "عدم المقدرة على الاستمرار في التدريب عند شدة معينة ، حيث لا تستطيع العضلات العاملة على الاستمرار في عملها، وتصبح التهوية الرئوية غير كافية ويحتاج المرء الى جهد اكبر لمجرد الاستمرار في الحركة " .
ولكن ما هي اسباب التعب العضلي؟ ولماذا يشعر اللاعب بالتعب العضلي؟ ان انخفاض مخزون العضلة واستنفاذها من الطاقة الفوسفاتية (ATP-PC) ، واستنفاذها من الجليكوجين(C6H12O6) ، وتراكم حامض اللاكتيك ، وحدوث تغييرات في الجهاز العصبي المركزي تؤدي الى تعطيل وصول الاشارة اللازمة للانقباض العضلي ، وحدوث تغييرات في الحالة الفيزيائية في العضلة مثل تغيرات كهربائية وتغير خاصية النفاذية في الخلية العضلية ، واختلال التنظيم والتوافق من مستوى الخلية من تنظيمات الاجهزه الحيوية سواء كان طرفيا او مركزيا، وعدم دفع ايونات (Ca++,K+,Na+) المسؤولة عن احداث فرق جهد كهربائي من اجل الانقباض العضلي نتيجة لأنخفاض ال (ph) وارتفاع درجة الحرارة ، وخفض ال (ph) بسبب زيادة تركيز حامض اللاكتيك وزيادة تركيز ايونات (H+)، وكذلك زيادة درجة الحرارة ، والجفاف ، ونقص امداد الجسم بالمواد الغذائية اللازمة لاستمرار النشاط البدني كالكربوهيدرات والبروتينات والدهون والاملاح المعدنية .
حشمت وشلبي (2003) ، عبد الفتاح (1998) ، سعد الدين (1993) ، ملحم (1999)
وفي دراسة ستاكهاوس(Stackhouse2001) عن دور معامل الحموضة(ph) في اجهاد العضلة الهيكلية ، فقد اشارت ان الاجهاد العضلي بشكل رئيسي هو نتيجة الانخفاض في معامل الحموضة(ph) داخل الخلية العضلية بسبب الارتفاع في تركيز ايون الهيدروجين (H+) والذي ينتج من تحلل السكر بالطريقة اللاوكسجينية وتراكم حامض اللاكتيك .
ومن المعروف انه عقب المجهود العضلي العنيف تزيد نسبة حموضة الدم نتيجة لتكون كميات كبيرة من حامض الاكتيك في العضلة ،ويتكون هذا الحامض بعد 5-15 دقيقة من العمل العضلي ،وتظل نسبته مرتفعة اثناء الراحة العضلية لفترى اخرى. لذلك لجأالكثير للتغلب على هذه الظاهرة ،وذلك عن طريق تناول املاح قلوية لازالة التأثير الحمضي في الدم ،ولقد ثبت علميا ان اعطاء بيكاربونات الصوديوم او سترات الصوديوم للرياضي الذي يؤدي مجهودا عضليا شاقا انما يزيد من قوة تحمل العضلة،وذلك لتأثيرة على معادلة حامض الاكتيك والمتكون في العضلة وازالة تأثيرة الذي يسبب الاجهاد العضلي .
حامض الاكتيك lactic acid
يتفق كل من " بهاء الدين سلامة " 1990 أبو العلا عبد الفتاح 2003 " حسين حشمت ، نادرشلبى 2003 بأن المقصود بحامض الاكتيك هو التجمع الغير عادى للحامض فى الانسجة وسوائل الجسم ، حيث يتم إنتاج اللاكتات بالعضلات من المواد السكرية أثناء تخمرها اللبنى بسبب تحلل السكر مع نقص الأكسجين الوارد للعضلات ، وتزداد نسبتة فى العضلات أثناء القيام بجهد عضلى لاهوائى حيث تعدد الانقباضات يؤدى لانقباض الأوعية الدموية مما يؤدى الى زيادة إنتاج اللاكتات ويعتبر ذلك أحد العوامل المؤدية للتعب العضلى ، وعند الراحة يتحول جزء منه الى جليكوجين ، ويتأكسد الجزء الأخر متحولا الى. ( H2 o & co2 )
ويضيف " بهاء سلامة " 1990 نقلا عن كاتس أن انتاج لاكتات الدم اثناء الحد الاقصى من التمرينات يرجع الى توفر محدود من الاكسجين عند مستوى الميتوكوندريا ويفترض أن جزء من الجدل الذى يدور حول إنتاج اللاكتات أثناء التمرينات يرتبط بنقص الأكسجين على المستوى الخلوى الممكن تحليلة على الاقل بطريقتين
• يتأثر التنفس الخلوى بالضغط الجزئى للاوكسجين (po2 )
• يتأثر الايض الخلوى بالضغط الجزئى لثانى أكسيد الكربون
كما يرى أن توافر الاكسجين ليس هو العامل المحدد لإنتاج اللاكتات المتزايدة أثناء التمرينات ،
حيث معدل إنتاج اللاكتات أثناء التمرينات يتم تحديدة عن طريق شدة التمرين وعمليات الجلكزة اللاهوائية . كما يزيد إنتاج اللاكتيك فى بداية النشاط البدنى بصرف النظر عن شدة هذا النشاط فى العضلات العاملة ويرجع سبب ذلك إلى بطء عمليات إنتاج الطاقة الهوائية وعدم كفاية توصيل الأكسجين الى العضلات العاملة بالقدر المطلوب ، وبذلك تقوم هذة العضلات باستهلاك الجليكوجين بدون وجود الأكسجين مما يتسبب فى زيادة حامض اللاكتيك ، وتتوقف كمية اللاكتيك التى تنتجها العضلات على ثلاث عوامل( شدة الحمل البدنى - حجم الحمل البدنى - حجم العضلات العاملة)
ويذكر محمد علي "2001" الى انه يتحول جزء كبير من حامض اللاكتيك النتاتج عن اداء النشاط البدني اللاهوائي الى حامض البيروفيك ثم ينكسر في وجود الاوكسجين داخل الميتوكندريا ليعطى طاقة حرة بالإضافة الى ثانى اكسيد الكربون والماء ، كما يمكن أن ينفذ حامض اللاكتيك خارج العضلة لكى تستخدمة عضلات أخرى لإنتاج الطاقة ، وكذلك يمكن أن ينتقل حامض اللكتيك عن طريق الدم الى الكبد حيث يتم هناك تحويلة الى جليكوجين وهذا الجليكوجين يمكن ان يتحول الى جلوكوز وينتقل مرة أخرى عن طريق الدم الى العضلات لكى تستخدمة فى إنتاج الطاقة الهوائية أو اللاهوائية وتسمى هذة الحالة دائرة كورى وهى هامة أثناء أداء الأنشطة الرياضية لفترات طويلة وكذلك أثناء استعادة الاستشفاء حيث تساعد على ازالة حامض اللاكتيك المسبب للتعب . وتذكر سميعة خليل ان زيادة حامض اللاكتيك الناتج عن الطاقه اللاهوائية يؤدي الى حدوث التعب لذا فأن الاستشفاء الكامل من التعب يتم اذا تم التخلص من الحامض الزائد في العضلات والدم. وقد دلت النتائج ان مدة ساعة تكفي لازالة حامض اللاكتيك ،ويتطلب التخلص من نصف مقدار اللاكتيك المتجمع بعد التدريبات ذات الشدة القصوى (25 دقيقة) أي ان التخلص من (95 % ) من حامض اللاكتيك يتم خلال ساعة وربع بعد اداء التمرينات ذات الشدة القصوى بينما يقل الزمن عن ذلك في حالة انخفاض شدة الجهد ،وقد تصل الى (11 دقيقة) في حالة استخدام تمرينات خفيفة.
وتشير بعض الابحاث المنشورة في المؤتمرات والمجلات العلمية العالمية انه بعد الاداء للحمل البدني ارتفاع كل من ( درجة حرارة الجسم وزيادة حامض اللاكتيك وزيادة حدة الالم العضلي )
وهناك رأي يثني على دور حامض اللاكتيك في عملية انتاج الطاقة حيث يعتقد خطاً في البداية انه احد فضلات عملية تحلل السكر حيث وجهة اليه التهم انه سبب تعب العضلات لكن الابحاث اظهرت انه احد اهم المركبات الحيوية الناتجه من تحلل السكر والذي بدورة يدخل الى المايتوكندريا حيث تتم اكسدته بواسطةدورة كربس وانتاج مركب الطاقة ،حيث يساهم حامض اللاكتيك في إنتاج الطاقة أثناء النشاط الرياضي بعدة صور أهمها ما يلي :-
تحول جزء كبير من حامض اللاكتيك إلى حامض البيروفيك ، وإنكسار الأخيـر وجود الأكسجين داخل بيت الطاقة إلى ثاني اكسيد الكربون وماء وطاقة حرة. في
نفاذ حامض اللاكتيك خارج محيط العضلة إلى العضلات الأخرى لإستــخدامـه من قبلها في إنتاج الطاقة . إنتقال حامض اللاكتيك إلى الكبد عن طريق الدم وتحوله إلى جليكوجين هناك .
وتذكر بعض المصادر ان ممارسة وتكثيف النشاط الرياضي تؤدي الى تجمع حامض اللاكتيك في العضلات وان هذا الحامض يوثر بطريقة مباشرة او غير مباشرة على درجة كفاءة العضلة مما يؤدي الى بعض الالام بها او بالجهاز العصبي المركزي ويمكن ان يؤدي الى تقليل ناتج عملية التمثيل الغذائي للدهون مما يؤثر على دور الهرمونات ومع ذلك فان الابحاث التي اجريت مؤخرا تؤكد على ان حامض اللاكتيك ليس له تأثير كبير في احداث التعب ،بينما اشارت ابحاث اخرى الى ان تركيز الكالسيوم بالعضلات يؤدي الى ارهاقها .
ومن المعروف أن تركيز اللاكتيك فى الدم لدى الأشخاص المدربين يكون أقل منه لدى غير المدربين عند قيامهما بنفس الحمل البدنى ويرجع هذا إلى زيادة اعتماد اللاعبين المدربين على العمليات اللاهوائية فى إنتاج الطاقة وزيادة كفاءة التخلص من زيادة اللاكتيك لديهم ،وتتأثر زيادة حامض اللاكتيك بدرجة حرارة البيئة حيث يزيد محتوى اللاكتيك عند أداء الحمل البدنى الأقل من الأقصى وقد سجل فالكوف 1969 بلوغ نسبة تركيز حامض اللاكتيك بعد 200 متر عدو 198ملليجرام % ، وبعد 400 متر 227 ملليجرام% ،وبعد 1500 متر 163 مليجرام %
لتخلص من زيادة حامض اللاكتيك فى الدم:-
تؤدى زيادة حامض اللاكتيك فى الدم إلى سرعة شعور اللاعب بالتعب والإجهاد ،وتقع نسبة تركيز حامض اللاكتيك فى الدم تحت تأثير عاملين أولهما هو معدل إنتاج حامض اللاكتيك فى العضلات نتيجة التمثيل الغذائى اللاهوائى للجليكوجين ،
وثانيهما هو معدل التخلص من حامض اللاكتيك الزائد فى الدم ،وقد تناولنا كيفية تأثير العامل الأول ويتم خلال هذا الجزء التعرف على كيفية مواجهة الجسم لزيادة حامض اللاكتيك بالدم والتخلص منه حيث تعتبر هذه العملية الفسيولوجية من العمليات الهامة لتأثير حمل التدريب على وظائف الجسم ، ويشترك فى هذه العملية ما يطلق عليهاا لمنظمات الحيوية بالدم حيث تعتبر الخط الدفاعى الأول ضد أى تغيرات تحدث فى مستوى التوازن الحمضى القلوى بالإضافة إلى دور الرئتين والكلى في ذلك .