بنت ال وضاح
23-06-2009, 08:26 PM
:rain:
الصداقة كلمة صغيرة في حجمها كبيرة
في معناها وفي مدلولها ومفهومها
وهى اجمل شى في الوجود.وهى علاقة انسانية راقية
وانها رابطة نفسية قوية بين طرفين متفاهمين والصداقة
ليست صفقة تجارية تتم بين شخصين، بل هي صفقة
يكون عربونها المحبة والتعاون والاخلاص والوفاء
والتفاني والثقه المتبادلة
الصداقه
الصداقه لعلها أصبحت نادره في هذا العصر ...
فنحن كثيراً مانصادق الإنسان ونأتمنه على خصوصيات
حياتنا وأسرارنا ونغدق على من نصادق بكل المشاعر
الجميله التي في قلوبنا ثم نكافأ فيما بعد بالغدر والخيانه
وتصبح الأسرار أسلحه توجه إلى سمعتنا
وقلوبنا التي حملت الأخلاص والصدق ذات اليوم ،،،،
تضعنا الظروف والمصادفات أمام أشخاص
لا نملك إلا أن نتعامل معهم ؟؟؟؟
وكثيراً من هؤلاء الناس يمتلكون المقدره
على تقديم أنفسهم دون عناء منا ...
وبالتالي يحرزون الثقه حيث لا يملك أمثالنا !!!؟؟
إلا أن يثقوا بهم بهم لأنهم يعرفون تماماً
كيف يجنون ثقة الآخرين تجاههم ،،،
وننسى أنه لا ينبغي الإستعجال بإعطاء الثقه
بشيء من السرعة ومن دون إختبار ولكننا
في الأغلب نفعل ونعطي الثقه
بسبب حاجتنا الدائمة لصديق يسمعنا ويحتوي ألمنا ،،
وكذلك يشكو لنا هكذا الصداقه تبدأ أحياناً
وقد أقول في الأغلب ولكن ايضاً
في الأغلب تنقلب هذه الصداقة إلى عداوة شأنها
شأن كثير من مجريات الحياة ...
ومعطياتها وكما يقال ... الحياة يومٌ لك ويومٌ عليك ....
فالصداقه كذلك يوم معك ويوم ضدك مع الأسف الشديد .
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلُّفا
فدعه ولا تُكثر عليه التأسفا
ففي الناس إبدال وفي التَّركِ راحة
وفي القب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه
ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلا خير في ود يجيء تكلُّفا
ولا خير في خل يخون خليله
ويلقاه من بعد المودة بالجفا
ونكرُ عيشا قد تقادم عهده
ويُظهر سرًا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد مُنْصِفا
* الصديق الحقيقي هو الصديق الذي تكون معه* كما تكون وحدك ، أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس.
* الصديق الحقيقي هو الذي يقبل عذرك ، ويسامحك إذا أخطأت ويسد مسدك في غيابك.
* الصديق الحقيقي هو الذي يظن بك الظن الحسن ، وإذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد.
* الصديق الحقيقي هو الذي يرعاك في مالك وأهلك وولدك وعرضك.
* الصديق الحقيقي هو الذي يكون معك في السراء والضراء وفي الفرح والحزن وفي السعة والضيق وفي الغنى والفقر.
* الصديق الحقيقي هو الذي يؤثرك على نفسه ويتمنى لك الخير دائماً.
* الصديق الحقيقي هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك ويشجعك إذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح
وهل يوجد صديق في هذا الزمان؟
الصداقة كلمة صغيرة في حجمها كبيرة
في معناها وفي مدلولها ومفهومها
وهى اجمل شى في الوجود.وهى علاقة انسانية راقية
وانها رابطة نفسية قوية بين طرفين متفاهمين والصداقة
ليست صفقة تجارية تتم بين شخصين، بل هي صفقة
يكون عربونها المحبة والتعاون والاخلاص والوفاء
والتفاني والثقه المتبادلة
الصداقه
الصداقه لعلها أصبحت نادره في هذا العصر ...
فنحن كثيراً مانصادق الإنسان ونأتمنه على خصوصيات
حياتنا وأسرارنا ونغدق على من نصادق بكل المشاعر
الجميله التي في قلوبنا ثم نكافأ فيما بعد بالغدر والخيانه
وتصبح الأسرار أسلحه توجه إلى سمعتنا
وقلوبنا التي حملت الأخلاص والصدق ذات اليوم ،،،،
تضعنا الظروف والمصادفات أمام أشخاص
لا نملك إلا أن نتعامل معهم ؟؟؟؟
وكثيراً من هؤلاء الناس يمتلكون المقدره
على تقديم أنفسهم دون عناء منا ...
وبالتالي يحرزون الثقه حيث لا يملك أمثالنا !!!؟؟
إلا أن يثقوا بهم بهم لأنهم يعرفون تماماً
كيف يجنون ثقة الآخرين تجاههم ،،،
وننسى أنه لا ينبغي الإستعجال بإعطاء الثقه
بشيء من السرعة ومن دون إختبار ولكننا
في الأغلب نفعل ونعطي الثقه
بسبب حاجتنا الدائمة لصديق يسمعنا ويحتوي ألمنا ،،
وكذلك يشكو لنا هكذا الصداقه تبدأ أحياناً
وقد أقول في الأغلب ولكن ايضاً
في الأغلب تنقلب هذه الصداقة إلى عداوة شأنها
شأن كثير من مجريات الحياة ...
ومعطياتها وكما يقال ... الحياة يومٌ لك ويومٌ عليك ....
فالصداقه كذلك يوم معك ويوم ضدك مع الأسف الشديد .
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلُّفا
فدعه ولا تُكثر عليه التأسفا
ففي الناس إبدال وفي التَّركِ راحة
وفي القب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه
ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلا خير في ود يجيء تكلُّفا
ولا خير في خل يخون خليله
ويلقاه من بعد المودة بالجفا
ونكرُ عيشا قد تقادم عهده
ويُظهر سرًا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد مُنْصِفا
* الصديق الحقيقي هو الصديق الذي تكون معه* كما تكون وحدك ، أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس.
* الصديق الحقيقي هو الذي يقبل عذرك ، ويسامحك إذا أخطأت ويسد مسدك في غيابك.
* الصديق الحقيقي هو الذي يظن بك الظن الحسن ، وإذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد.
* الصديق الحقيقي هو الذي يرعاك في مالك وأهلك وولدك وعرضك.
* الصديق الحقيقي هو الذي يكون معك في السراء والضراء وفي الفرح والحزن وفي السعة والضيق وفي الغنى والفقر.
* الصديق الحقيقي هو الذي يؤثرك على نفسه ويتمنى لك الخير دائماً.
* الصديق الحقيقي هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك ويشجعك إذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح
وهل يوجد صديق في هذا الزمان؟