المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصه تدفعك للبحث عن النجاح



الابتسامه المهاجرة
22-06-2009, 05:48 AM
عندما كنت طالبة في مرحلة المتوسطة أصابتني عينُ شديدة اضطربت معها ذاكرتي اضطراباً شديداً، فما عدت
أميز من حولي أو أتعرف على أكثرهم ، والبعض نسيتهم ، كنت لا استطيع التمييز بين كتبي الدراسية ، فإذا فتحت كتاباً لا أرى إلا بقعاً سوداء ، لا افقه منها شيئا ، وثقُل لساني حتى أصبحت شبه خرساء ، حالات غيبوبة بين وقت وآخر،نسيان شديد لكل شيء ، وأحياناً كانت قدماي تشل فلا أستطيع المشي ، وأشتد التعب ، وتدهورت صحتي ، وتأخرت دراسياً بعد إن كنت من الأوائل ، واضطررت أن أحول انتساب ...
لم أكن قادرة على البوح بما بي ، لساني لا ينطق ، صمتٌ دائم ، كل الذي كنت افعله هو البكاء والصلاة والدعاء..
انقطعت صلاتي بكل الناس ، وعشت وحيدة أصارع الألم والوحدة والصمت ، أما أيام الامتحانات فحدث ولا حرج ، عذاب وتعب وعجز وقلة حيلة ، كنت ادخل قاعة الامتحان أجر خطاي جراً من شدة التعب ، ولا أعلم كيف كنت أمتحن ، ولم أفكر بالغش أبداً ..
أتفاجأ بعد ذلك إني نجحت وبتقدير جيد جدا أو امتياز !! كيف ؟؟ لا اعلم !!
الشيء الذي كنت أعلمه إني لم أيأس ، وان قلبي كان معلقاً بخالقه ، يتضرع إليه كل حين ، ويبكي بمرارة ، فلم يتخل عني ، في حين تخلى البشر ..
ومع مرور الأيام ومن رحمة الله تحسنت قليلاً فلم يعد التعب مستمراً بنفس الضراوة بل أحياناً يهدأ وأحياناً يعود .........
وفي إحدى ليالي الامتحانات وأنا طالبه بالكلية عاودني التعب بشدة ولم أستطع فتح المذكرات للمذاكرة ، وكلما فتحتها زاد تعبي ، وبقيت على هذا الحال حتى اليوم التالي ، وذهبت للكلية وأنا لا أكاد أصلب طولي ، بقيت أحاول المذاكرة في اللحظات الأخيرة عسى أن اظفر ولو بمعلومة ، ولم استطع ، وفجأة
بدا الدخول للقاعة بكيت فقد كان شبح الرسوب أمامي ، فالمحاضرات لا تذاكر إلا للامتحانات لتأخر نزولها ، وعجزت عن مذاكرتها ، فكرت بعدم الدخول لكن الكلية حينها لا تقبل إلا عذر ولادة او وفاة .....
أخذت قلمي وتوجهت للقاعة والدموع تنهمر تحت نظارتي ، ثم قلت { يا رب إني أبرأ من حولي وقوتي وألوذ بحولك وقوتك ، يا رب أنت ابتليتني فلا تضيعني فلا حول لي ولا قوة إلا بك ، رب رب ........
وقيت اردد ودخلت اللجنة ، وسندت رأسي على الطاولة ، عاجزة عن فعل شيء ، ثم خشيت ان تنهرني المراقبة
فرفعت رأسي وكتبت بياناتي ، ثم قرأت الأسئلة فلم أفقه منها شيئا ، وعدت فسندت رأسي مرة أخرى ، ثم خفت فرفعته ، وفتحت القلم ، وفجأة والذي نفسي بيده إذ بي أرى كشخص أمامي مغطى بالبياض ، يمسك المحاضرات ويمليني الإجابات ، كانت يدي تكتب وراءه بسرعة البرق خشية ألا تدركه ، يدي كانت تكتب وأنا لا افقه ما يُكتب ، حتى انتهت الأسئلة ووضعت ْ نقطه ، وتوقفت يدي تلقائياً واختفى البياض ، لم أستوعب ما حدث .....
فتحت أوراق الإجابة فوجدتها مليئة بالكلمات ، حاولت مراجعتها فلم استطع فلا زال التعب ينهش رأسي وتركيزي ، وقفت لأسلم أوراقي ، فقلت في نفسي أنا لم أحل شيئاً ، فرجعت وجلست أقلب الاوراق فإذا هي مليئة
بالكلمات ، ثم نهضت وسلمت الأوراق وأنا غير مصدقة ، وكانت المفاجأة يوم النتائج حين حصلت على تقدير مرتفع في هذه المادة ، وأدركت حينها أن الله لم يضيعني وأنه قريب ممن تعلق به وتوكل عليه ، ووثق به ، وهذا حالي معظم سنوات دراستي حتى تخرجت وكنت أتوقع تخرجي مجلرد حلم ، فأصبح واقع ، ولا زال التعب يعاودني إلى يومي هذا .. وجعلت شعاري في الحياة " قاوم الظروف تصل لاهدافك ""لا يأس ولا استسلام بل صبر وتوكل وثقة بالله وسعي " بهذا فقط نستطيع الاستمرار بإذن الله ،،،،،،،،
هذه قصة ليست من نسج الخيال فقد قامت بكتابتها صاحبة القصة"أم أميمه" وقمت بنقلها للفائدة

رومانسي جده
22-06-2009, 01:18 PM
سلمت يمناك يالغاليه

الابتسامه المهاجرة
24-06-2009, 06:11 PM
سلمت يمناك يالغاليه
سلمت يالغالي ويشرفني مرورك

يتم
26-06-2009, 02:59 AM
؛



يعطيكِ العافيه آيتها المهاجرة ..لاتحرمينا جديدك



ودّي



.

عآآآآزف غلآآآآ
26-06-2009, 04:12 AM
http://up.3ros.net/get-6-2009-owcm606e.gif (http://up.3ros.net/)

ســلــمــت أأنـامـلـكـ


ووووووووددي