جريح الشمال
12-05-2004, 12:29 PM
من قتل طفلتي!!كانت طفلتي تلاعب الهواء وهي تعانقه ،و تمشي ومعه برأة كل طفل يمشي على هذه الأرض ، خرجت طفلتي من البيت لأنها لا تعرف شئ يسمى الخوف ولا الرعب ولم تسمع ولم ترى بعينه ما يسبب ذلك ، طفلتي العزيزة كانت تركض ليس خوفاً بل من أجل أن تسابق الأرض بخطواتها الصغيرة الكبيرة بعينها لكي تصل إلى المكان الذي خرجت منه لكي ترى من يحبهم قلبها وتضعهم في سواد عينيها ، وتنعم بالراحة بعد رحلة الركض الطويل والمسافة التي طويت لكي تصل إلى مبتغاها ولكن لم تعلم طفلتي بما سوف يحدث!
ماذا حدث لطفله (وجدان) هل جاءت ووجدت أبيها يعانقها، وأمها تحتضنها ، وأخيها يلاعبها ، وهل وجدت دميتها الصغيرة في مكانها ، وألعابها المتناثرة في كل زاوية من زوايا البيت التي كانت تجد فيه قمة سعادته.
فجأة وإذا بطفلتي (وجدان) تنحني على الأرض هل من أجل أن تلاعب التراب لكي تبني بيت الأمل ؟ ام من أجل ألامساك بحجر لكي ترميه في بحر المستقبل ؟ ام من أجل أن تمسح خطواتها الأخير على ذلك الرمل وتسقيه من دمها ؟
يا ترى هل وجدان الطفولة تعلم بما حدث ؟ وهل كان في مخيلتها أن هناك من يستهدفها هي وغيره ؟ لا أعتقد أنها تعرف شئ أسمه (أرهاب)! ولو كانت تعرف قد يدور في مخيلتها أن الإرهابي سوف يعطيها حلوى! ويمسك بيده حتى يجعلها تصل إلى بيتها بكل أمان! ويشاطرها الفرح عندما تجد دميتها وتلك الالعاب! ويحميها من أيدي الغدر وقتل النفوس الامنه! كل ذلك ضرباً من الخيال يا وجدان.
لم ولن ننسى أبناء الوطن والطفلة وجدان التي طالتها أيدي الغدر والإرهاب في ذلك التفجير الذي حدث في الرياض بمجمع المرور في شارع الوشم،وهذا جعلنا نبكي الدم عندما رأينا ذلك المشهد ، وقد وقفت طويلاً عندما ذهبت إلى مكان الانفجار ورأيت مدى ذلك الأجرام في هذا البلد الأمن في قتل النفوس التي حرم الله إلا بالحق ولا أظن أن ذلك حق .
نشذب ونستنكر كل تلك الجرائم بحق الإنسانية وذلك العدوان الغاشم من لدن فئة محسوبة على الإسلام والمسلمين وهو براء منهم على الإطلاق .
جعل الله هذا البلد أمن في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين والنائب الثاني حفظهم الله ذخراً للإسلام والمسلمين.
كلنا دروعنا لهذا الوطن ونقدم أروحنا من أجل أن يبقى شامخاً إلى يوم الدين ، تقبل الله الشهداء الذين قدمو أروحهم لهذا الوطن وكان الله في عون عوائلهم وأبنائهم في مصابهم الأليم.
اتمنى تحوووووووووووووز على أعجابكم فهي اجتهاد ليس الا
ماذا حدث لطفله (وجدان) هل جاءت ووجدت أبيها يعانقها، وأمها تحتضنها ، وأخيها يلاعبها ، وهل وجدت دميتها الصغيرة في مكانها ، وألعابها المتناثرة في كل زاوية من زوايا البيت التي كانت تجد فيه قمة سعادته.
فجأة وإذا بطفلتي (وجدان) تنحني على الأرض هل من أجل أن تلاعب التراب لكي تبني بيت الأمل ؟ ام من أجل ألامساك بحجر لكي ترميه في بحر المستقبل ؟ ام من أجل أن تمسح خطواتها الأخير على ذلك الرمل وتسقيه من دمها ؟
يا ترى هل وجدان الطفولة تعلم بما حدث ؟ وهل كان في مخيلتها أن هناك من يستهدفها هي وغيره ؟ لا أعتقد أنها تعرف شئ أسمه (أرهاب)! ولو كانت تعرف قد يدور في مخيلتها أن الإرهابي سوف يعطيها حلوى! ويمسك بيده حتى يجعلها تصل إلى بيتها بكل أمان! ويشاطرها الفرح عندما تجد دميتها وتلك الالعاب! ويحميها من أيدي الغدر وقتل النفوس الامنه! كل ذلك ضرباً من الخيال يا وجدان.
لم ولن ننسى أبناء الوطن والطفلة وجدان التي طالتها أيدي الغدر والإرهاب في ذلك التفجير الذي حدث في الرياض بمجمع المرور في شارع الوشم،وهذا جعلنا نبكي الدم عندما رأينا ذلك المشهد ، وقد وقفت طويلاً عندما ذهبت إلى مكان الانفجار ورأيت مدى ذلك الأجرام في هذا البلد الأمن في قتل النفوس التي حرم الله إلا بالحق ولا أظن أن ذلك حق .
نشذب ونستنكر كل تلك الجرائم بحق الإنسانية وذلك العدوان الغاشم من لدن فئة محسوبة على الإسلام والمسلمين وهو براء منهم على الإطلاق .
جعل الله هذا البلد أمن في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين والنائب الثاني حفظهم الله ذخراً للإسلام والمسلمين.
كلنا دروعنا لهذا الوطن ونقدم أروحنا من أجل أن يبقى شامخاً إلى يوم الدين ، تقبل الله الشهداء الذين قدمو أروحهم لهذا الوطن وكان الله في عون عوائلهم وأبنائهم في مصابهم الأليم.
اتمنى تحوووووووووووووز على أعجابكم فهي اجتهاد ليس الا